لماذا حضرت المتعة في لقاء المارد و الشباب ؟؟؟ - لماذا حضرت المتعة في لقاء المارد و الشباب ؟؟؟ - لماذا حضرت المتعة في لقاء المارد و الشباب ؟؟؟ - لماذا حضرت المتعة في لقاء المارد و الشباب ؟؟؟ - لماذا حضرت المتعة في لقاء المارد و الشباب ؟؟؟
تعاني أندية المقدمة في الأردن في الموسم الحالي من تواضع المستوى الفني مما جعل ناديا بحجم نادي شباب الأردن ، وهو حامل اللقب ، يصارع أندية المؤخرة من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط رغم بقاء ثلاث مراحل فقط من عمر بطولة الدوري ،،، ومن المؤكد أن الوحدات استفاد كثيرا في لقائه الأخير من تراجع المرود الفني والبدني للشباب مثلما استغل غياب عدد لا بأس به من أهم لاعبيه ،،، ولكن ذلك لا ينتقص من قيمة العرض الكروي الجميل والنتيجة المؤزرة التي حققها المارد الأخضر وقطع من خلالها شوطا كبيرا نحو استرداد لقب بطولة الدوري ،،،
ومن المؤكد أن عوامل عدة ساهمت في حياكة خيوط التفوق الكبير نتيجة وأداء ،،، فالروح العالية التي تسلح بها اللاعبون ، وبخاصة لاعبي الخبرة رأفت وعامر ، كانت مؤثرة بشكل كبير ،،، كما أن الزج بأحمد الياس صاحب الروح القتالية جاء في وقته بحيث كان شعلة نشاط في تحركاته الهجومية والدفاعية على حد سواء ،،، وبالطبع مشاهدة هذا الثلاثي يصارع على الكرة دفاعا وهجوما منح بقية اللاعبين دفعة معنوية كبيرة جعلت من الفريق خلية نحل بحيث قاتل كل لاعب للقيام بواجبيه الدفاعي والهجومي على أكمل وجه فكان الفريق يهاجم بأكبر عدد من اللاعبين ويدافع كذلك بأكبر عدد من اللاعبين ،،،
وما من شك بأن غياب لاعب الارتكاز رجائي عايد وخروج مراد اسماعيل من حسابات الكابتن عبدالله أبو زمع لقناعة الأخير بأهمية بناء الهجمات من الخلف للأمام بشكل سليم دفعه للاعتماد على خطة لعب جديدة لا يحتاج معها إلى لاعب ارتكاز بمهام دفاعية ،،، فاعتمد الكابتن عبدالله بجرأة يحسد عليها على طريقة لعب 4-3-3 ومشتقاتها فكان الفريق يظهر بتنظيم 4-3-2-1 ثم يتحول إلى 4-5-1 في الحالة الدفاعية وإلى 4-2-4 في الحالة الهجومية وهي طريقة لعب تحتاج أساسا إلى لاعبين يتمتعون بحيوية كبيرة ومهارات فنية عالية للتحكم في الكرة مع ضرورة أن يفهم كل لاعب ما هو مطلوب منه نظريا قبل أن يطبقه عمليا ،،، فقد أسقط الكابتن عبدالله أبو زمع المايسترو صاحب المهارات العالية صالح راتب أمام المدافعين ومن حوله أحمد الياس وعامر ذيب ليشكلا معه مثلثا استطاع تشكيل البناء الهجومي بشكل مثالي مثلما كانوا مميزين في توفير التغطية الدفاعية في العمق ،،، في حين لعب رأفت وسريوة كجناحين يتسلحان بالمهارة أكثر من السرعة ، فأكثرا من الدخول من العمق وعلى أطراف منطقة الجزاء مما سمح لهما ، وبخاصة سريوة ، بتشكيل خطورة كبيرة على مرمى الشباب ،،، وقد لوحظ أن تنظيم الفريق الجديد صاحبه بذل جهود بدنية كبيرة في تنفيذ الشقين الهجومي والدفاعي فاقترب اللاعبون أكثر من بعضهم البعض مما سمح للأخضر بالاستحواذ الكبير على الكرة من خلال تشكيل المثلثات وتبادل الكرات الأرضية القصيرة بين اللاعبين وعدم اللجوء للتمريرات العشوائية والهجمات العنترية من الأطراف وهي أكثر ما عاب أداء الوحدات في الفترة الأخيرة ،،، مثلما لا يمكن اغفال أهمية تحركات زعترة في الأمام والذي استغل تواضع الخط الخلفي للشباب على نحو مثالي وهو ما جعله يسجل ويخلق فرص التسجيل لزملائه أيضا فكانت واحدة من أجمل مباريات زعترة ،،، وكذلك لا يمكن تجاهل الدور الذي لعبه حارس المرمى وخط الدفاع كاملا حيث كان الجميع في الفورمة رغم وجود بعض الهفوات في التغطية على أطراف منطقة الجزاء ،،،
وربما من أبرز الصعوبات التي سيواجهها الأخضر لحظة تطبيق طريقة لعب 4-3-3 ومشتقاتها أمام فرق " أكثر" قوة وجاهزية بدنية من شباب الأردن هو فقدان لاعبي الأطراف في خطي الوسط و المقدمة للسرعة اللازمة لتنفيذ الهجمات وبخاصة لحظة أن يتم اغلاق منطقة العمق بشكل جيد من قبل لاعبي الخصم ،،، وهنا قد يكون ابو عمارة وبشتاوي أكثر ملائمة لمثل هذه الطريقة شريطة أن يلعبا بجماعية أكبر وأن يقوم كل منهما بواجبيه الدفاعي والهجومي على حد سواء ،،، والخصم القوي دائما ما يخلق مشاكل كبيرة في ملعب الفريق الذي ينتهج طريقة 4-3-3 وبخاصة لحظة خسارة لاعبي الأخير للكرة بشكل مفاجىء وذلك لعدم وجود لاعبين على طرفي خط الوسط ،،، وهنا يطلب من لاعبي الخط الأمامي الضغط على المستحوذ على الكرة لحين معاودة انتشار زملائهم بأكبر سرعة ممكنة وإلا فإن مرمى الفريق سيكون عرضة للتهديد وبخاصة من خلال المساحات الموجودة أمام الظهيرين وعلى أطراف منطقة الجزاء والتي لا يستطيع لاعب الوسط المتأخر نسبيا تغطيتها لوحده ،،، وقد لمسنا ذلك أكثر من مرة خلال مباراة شباب الأردن حيث تحصل لاعبو الأخير على فرص عدة للتسديد والتوغل من أطراف منطقة الجزاء دونما وجود تغطية كافية ،،،
على أية حال إن كان أسعدنا الفوز المؤزر على شباب الأردن وهو ما يقربنا من الفوز ببطولة الدوري ، بإذن الله ، فإن فرحتنا أكبر لكون الفريق يسير في الطريق الصحيح بحيث بدأت تتضح معالم الهوية الكروية للمارد الأخضر والتي لطالما رقصنا لها طربا بسبب النتائج المستحقة التي كان يحققها الفريق وما يرافقها من عروض اخاذة فرضت احترامها على الجميع ،،، ففي منتصف واواخر التسعينيات كنا نكتسح الساحة المحلية عن كل جدارة واستحقاق وحتى على المستوى العربي كنا نخسر مع أندية كبيرة بحجم الافريقي التونسي وأندية النخبة في السعودية ولكن كنا نقدم كرة قدم غاية في المتعة ،،، وفي العقد الماضي أيضا قارعنا أندية عريقة كالوداد البيضاوي والنصر والشباب السعوديين والمريخ السوداني والكرامة السوري والكويت الكويتي فحققنا نتائج مبهرة وقدمنا مستويات مميزة نالت اعجاب الجميع ،،، فالجمهور الوحداتي مثقف كرويا ويفرق جيدا بين النتائج التي تتحقق بدعاء الوالدين وتلك التي يصاحبها أداء رفيع المستوى يجعلنا نفخر بالكرة الوحداتية ،،، ونحن الان في قمة السعادة لكون الكرة الوحداتية بدأت تستعيد ألقها من حيث المستوى وبأقدام لاعبي النادي لا المحترفين ،،، وما نتمناه أن نواصل السير بذات الطريق حتى يتم بناء فريق قوي قادرعلى تحقيق ما لم يستطع تحقيقه نجوم أشاوس بعضهم ترك بصمته على أداء ونتائج الأخضر في المواسم الماضية والبعض الاخر لا يزال يقدم ابداعاته حتى اللحظة ،،، فطموحنا أكبر من البطولات المحلية بل من المجحف بحق الوحدات أن يحصر طموحه بمصارعة أندية تعاني الأمرين قبل توفير رواتب لاعبيها ،،، وهنا لا نعيب على الأندية الأردنية أو نتشمت بها ولكن هذا هو الواقع الذي فرضه اتحاد الكرة من خلال تغوله على مصالح الأندية لحساب منتخبنا الوطني وهو ما أضعف الأندية مثلما أضعف البطولات المحلية وبالتالي لم يعد التنافس على ألقابها والفوز بها يمثل طموحا كبيرا للجماهير التواقة لمشاهدة كرة قدم ممتعة ومنافسات قوية ،،،
وطالما أن الوحدات يعيش مرحلة بناء هامة والمادة الخام موجودة بغزارة لدى النادي وبحمد الله ، فعلى اللاعب الذي يرغب بحجز مقعد أساسي في تشكيلة الفريق الأساسية والاحتياطية أن يتسلح بالانضباط السلوكي أولا ومن ثم باللياقة البدنية العالية والقدرة على أداء المهارات الأساسية بكل اتقان والقيام بواجبيه الدفاعي والهجومي بذات القدر من العزيمة مثلما لا بد وأن يعمل اللاعب على الابداع في أرض الملعب ،،، فاللاعب الذي لا يتسلح بمثل هذه المقومات أو يتسلح ببعضها ولا يعمل على تطوير ما ينقصه لا مكان له في الفريق طالما أن هنالك من يستطيع أن يقدم أفضل منه ،،، فلا نريد أن نتعايش قسرا مع لاعب غير ملتزم سلوكيا مثلما نرفض أن يبقي النادي على لاعب يهاجم ولا يدافع أو اخر لا يستطيع استقبال الكرة أو تسليمها لزميله بشكل سليم ،،، فترويض الكرة وتسليمها بالقدم أو بالرأس من أبسط مقومات كرة القدم ولا عذر للاعب في عدم اتقان أي من هذه المهارات ،،، فحتى حارس المرمى بات مطالبا بأداء هذه المهارات على نحو جيد ،،، وهنا نؤكد على ضرورة أن يعمل اللاعب على تطوير نفسه بنفسه في بعض الجوانب فليس المدير الفني وحده مسؤولا عن تطوير المهارات الأساسية أو اللياقة البدنية للاعب محترف يفترض أنه يعيش كرة القدم في كل يوم وفي كل ساعة ،،، فهذا مورينيو يعنف اللاعب المصري محمد صلاح ويطالبه بالعودة إلى التدريب لتطوير مهاراته الأساسية بعدما تيقن أنه يحتاج إلى الكثير حتى يعول عليه نادي بحجم تشيلسي ،،، وإذا عمل الكابتن عبدالله أبو زمع على زرع الثقة في اللاعبين الشباب بحيث يزج بمن يستحق على حساب من لا يستحق وبغض النظر عن الاسماء فمن المؤكد أننا سنرى أكثر من لاعب يترك مركزه للاعب شاب أكثر التزاما وقدرة على تطوير نفسه ،،، فكرة القدم اليوم باتت مهنة محترمة يتهافت عليها الصغار وبدفع من أسرهم لكونها تشكل مصدرا ماليا يمكن اللاعب من تأمين مستقبله وأسرته وبالتالي على اللاعب أن يعمل الكثير من أجل أن يضبط نفسه سلوكيا ويطور من مستواه فنيا حتى يفرض نفسه نجما تتهافت عليه الأندية ،،،
على الرغم من المهارة العالية والفكر الكروي المميز للاعب أحمد سريوة إلا أن نرجسيته في التمرير والتصويب تقلل كثيرا من فعاليته ،،، وقد بدا ذلك واضحا منذ أن أصبح أساسيا مع الفريق وقد ذكرنا ذلك في موضوع سابق ،،، فكرات عدة بددها أحمد لاصراره على التمرير أو التصويب " على طريقة الكبار " وبأقل قوة ممكنة في التعامل مع الكرة وهو ما يتسبب أحيانا كثيرة بعدم دقة كراته وضياع فرص تسجيل عليه وعلى زملائه ،،، فإن كانت هذه النرجسية في الأداء قد خدمته لحظة أن لعب مع الناشئين والشباب فمن المؤكد أنها لن تنفعه الان مع الفريق الأول لأن الخصم أكثر خبرة وشراسة ولا يزال أحمد بحاجة إلى وقت أطول وخبرة أكبر حتى يتعامل مع الكرات بنرجسية وحرفنة كما يفعل ميسي وانييستا أو حتى رأفت علي على المستوى المحلي ،،، فالدهاء الكروي لسريوة ومهاراته المميزة في التعامل مع الكرة وقدرته على تبادل الكرات الثنائية مع زملائه تمكنه من صنع العديد من الأهداف وتسجيلها إذا ما تعامل مع الكرة بحسب الأصول واحترم خبرة خصومه ،،، ولعل أجمل في مباراة الأمس تلك اللمسة الساحرة لسريوة والتي ضرب من خلالها خط دفاع الشباب واضعا زعترة في مواجهة المرمى قبل أن يخطىء حكم الراية ويفسد الهجمة بحجة وجود تسلل ،،، فلحظة أن ينضج سريوة بشكل كامل من المؤكد أنه سيكون أفضل من يقدم الكرات الحريرية الخالصة لزملائه وبأقل قدر من المجهود مثلما سيكون أفضل من يلعب خلف المهاجمين بديلا للنجم حسن عبد الفتاح ،،، فالأخير ومن خلال الدقائق القليلة التي لعبها بديلا لسريوة بدا أكثر خطورة منه لكونه تعامل مع الكرات اللتي وصلته بجدية فأصابت إحداها القائم وتسببت الأخرى بالهدف الرابع ،،، ونحن بالطبع لا نقلل بذلك من موهبة سريوة أو نهبط معنوياته ولكن نريد للاعبينا الشباب أن يتغلبوا على سلبياتهم بشكل مبكر لا أن تتكرر ذات السلبيات في كل مباراة مما يتسبب في جلوس اللاعب بديلا كما حدث مع بشتاوي وبدرجة أقل منذر ابو عمارة ،،،
فرحت كثيرا لكرة حسن عبد الفتاح التي ردها القائم لكونها جاءت بتمريرة ذكية من منذر ابو عمارة وقد أتبعها بأخرى أجمل منها سددها حسن وارتدت أمام منذر ليسجل الهدف الرابع ،،، فلحظة نزول ابو عمارة تحصل على كرتين أطاح بهما سريعا لرغبته في التسجيل رغم أنه كان على مقربة من زاوية خط ال18 وهي منطقة صعبة للتسجيل وهنا اعتقدنا بأن منذر عاد ليمارس هوايته باللعب الفردي ولكنه سرعان ما تصرف بشكل سليم بالكرتين الثالثة والرابعة فكان عند حسن الظن ،،، والأجمل من ذلك أنه حصل هدفه بأقل مجهود ممكن وكأن في تلك الكرة رسالة لمنذر بأن فرصة التسجيل تسهل كثيرا إذا ما فكر اللاعب بالتعاون مع زملائه وتصعب كثيرا إذا تغلبت الفردية على أداء اللاعب ،،، فقدرات منذر الفنية عالية جدا وإذا ما نوع بين التمرير والتوغل والتسديد وصناعة الأهداف وتسجيلها فمن المؤكد أن سيكون قادرا على خلخلة دفاعات الخصم فتصعب مراقبته وبالتالي يكون خير من يخلف الكابتن رأفت علي في المستقبل القريب بإذن الله ،،،
تميز الأخضر كثيرا في هذه المباراة بحسن بناء الهجمات من الخلف للأمام بسلاسة متناهية ولم نعد نرى الكرات الطائشة من المدافعين ولاعبي الوسط كما جرت العادة في المواسم الأخيرة وما من شك أن غياب وترا ومراد اسماعيل مقابل تواجد منذر رجا وصالح راتب لعب دورا كبيرا في تحسن بناء الهجمات بشكل عمودي ،،، وهاذا يعود بنا إلى الزمن الجميل وتحديدا الفترة ما بين 1994-2002 يوم أن كان الأخضر يهاجم خصمه من كافة المحاور بهجمات تبنى من الخلف للأمام بأناقة متناهية ،،، فالمباراة الواحدة انذاك كانت تشهد فرصا عديدة للتهديف ولم يكن غريبا أن يفوز لاعب وحداتي بلقب هداف الدوري جراء ما يتحصل عليه من فرص للتهديف ،،، بل في تلك الفترة لم يكن مستغربا أن يحقق الوحدات نتائج كبيرة على الأهلي والجزيرة والحسين اربد والرمثا وغيرها من الأندية فكثيرا ما فاز الوحدات على هذه الأندية بالأربعة والخمسة والستة وحتى الثمانية ،،، ولولا هفوات حراس المرمى وبدرجة أقل الخط الخلفي لما تخلى الوحدات عن أي من الألقاب المحلية في تلك الفترة ،،،
بالرغم من المديح الذي طال اللاعبين والجهاز الفني بسبب الأداء الجميل في مباراة الشباب إلا أن هذا لا يجعلنا ننتظر ذات الأداء في كل مباراة ،،، فقد يختلف الأداء في المباريات القادمة بحسب طريقة لعب الخصم وجاهزيته ،،، وإن نفعتنا طريقة اللعب الجديدة أمام شباب الأردن فقد لا تنفعنا في مباريات قادمة أخرى وبخاصة أن طريقة 4-3-3 ومشتقاتها تعتمد بشكل أساسي على الدفع بأكبر عدد ممكن من اللاعبين الشباب مع ضرورة فهم اللاعبين لواجباتهم وقدرتهم على تنفيذها بالتزام تام والأهم من ذلك أن يفرض الفريق طريقة لعبه على خصمه وإلا فإن الفريق سرعان ما يفقد قوته وتتعدد الثغرات في ملعبه كما حصل مع ريال مدريد وبرشلونة وتشيلسي في هذا الموسم أكثر من مرة وهذه الأندية هي أكثر من تعتمد على طريقة لعب 4-3-3 ومشتقاتها ،،، فالوحدات كما أسلفنا في مرحلة بناء يحتاج معها إلى الصبر ،،، والأمور مبشرة بحمد الله وبخاصة أن الأداء يتحسن بين مباراة وأخرى وقدرات اللاعبين باتت أكثر وضوحا بالنسبة للجهاز الفني وهو ما يسمح له باتباع ما يراه مناسبا من طريقة لعب وتكتيك يخدمان الفريق كمجموعة ،،، وهنا لا أثبط من عزائم أي كان ولكن أقول ما يفترض أن نقوله فلا يملك الكابتن عبدالله أبو زمع أو اللاعبون عصا سحرية جعلتهم قادرين على تقديم هذا الأداء الجميل بين ليلة وضحاها بل هنالك عدة عوامل يفترض أن تؤخذ بعين الاعتبار وإذا ما أحسن الجهاز الفني واللاعبون تسخير هذه العوامل لخدمة الفريق بشكل مستمر فعندها يمكننا المراهنة على أن الفريق قادر على تقديم ما شاهدناه من متعة في كافة مبارياته القادمة ،،،
بالرغم من أن الفارق النقطي الكبير بين الوحدات ومطارديه على سلم الترتيب يعطي أفضلية كبيرة جدا لفوز الأخضر باللقب إلا أن الإفراط في التفاؤل غير محمود في كرة القدم والشواهد عديدة في هذا المجال لعل أهمها ضياع فرصة فرنسا في التأهل لكأس العالم 1994 بعد أن كانت مضمونة بشكل غير مسبوق ،،، فقد كانت فرنسا بحاجة إلى نقطتين فقط من ثلاث مباريات اثنتين منها كانتا غاية في السهولة أمام فنلندا والكيان الصهيوني والأخيرة أمام بلغاريا ،،، فتعادلت فرنسا مع فنلندا وسقطت في باريس أمام الكيان الصهيوني 2-3 رغم أن فرنسا سحقته ذهابا على أرضه برباعية نظيفة وفي المباراة الختامية انتظر البلغاري كوستادينوف حتى الدقيقة الأخيرة ليطرق مرمى فرنسا بهدف كسر التعادل الايجابي وانتقل بمنتخب بلاده إلى النهائيات برفقة السويد في حين تحسر أصحاب الأرض كثيرا على ضياع فرصة التأهل وغاب بابان وكانتونا وغيرهم من نجوم الديوك عن نهائيات كأس العالم 1994 رغم أن فرنسا كانت قد فازت من قبل باستضافة نسخة 1998 من نفس البطولة فكان سقوطا مدويا تسبب به الإفراط في التفاؤل ،،، وبالتالي من الضروري عدم المبالغة في التفاؤل بفوز الأخضر باللقب وبخاصة أن المستويات والنتائج في هذا الدوري متقلبة بشكل عجيب كما أن مباريات الأخضر القادمة أمام فريقين يصارعان من أجل البقاء واخر اعتاد أن ينغص علينا في الفترة الأخيرة ،،،
اخر الكلام ،،،
نتمنى على مجلس إدارة النادي اتخاذ قرار بوقف التعاقدات مع المحترفين حتى اشعار اخر وهو الأمر الذي سيجبر المدراء الفنيين على الاستعانة بلاعبي النادي ،،، ومثل هذا القرار سيوفر علينا الكثير من الأموال وفي ذات الوقت لن نخسر الكثير من الناحية الفنية لأن نسبة نجاح صفقاتنا مع كافة المحترفين الذين تعاقدنا معهم من خارج الأردن لا تتجاوز 5% فقط وبخاصة أن المحترف المميز يحتاج إلى مبالغ كبيرة في حين يمكن لنا تعويض المحترفين أصحاب المستويات المتواضعة من خلال الشباب الذين يزخر بهم نادي الوحدات ،،، فالبطولات المحلية ليست بتلك القوة ولا تحتاج إلى محترفين مميزين للفوز بها في حين يمكننا الغاء القرار في حال سمح لنا المشاركة في بطولات قوية كدوري ابطال اسيا بهدف تعزيز الصفوف في مراكز هامة لا يمكن اشغالها بتميز من قبل لاعبينا ،،، فمثلما يسجل لمجلس إدارة النادي اصراره على تجديد الثقة بالكابتن عبدالله أبو زمع واعطائه كافة الصلاحيات لتنفيذ عملية الاحلال والتبديل فإننا ننتظر منهم مثل هذا القرار على أن يستثمروا المبالغ التي تعودنا على اهدارها في هذا المجال في تنفيذ ما يحتاجه ملعب النادي من إنارة وغيرها من الأمور الضرورية ،،،
على الهامش ،،،
كان متوقعا خسارة ذات راس أمام القادسية الكويتي بهذه النتيجة المحرجة لأن الفريق حقق التعادل في 13 مباراة من أصل 19 مباراة خاضها في بطولة الدوري وبالتالي كان من المستحيل عليه أن يهزم بطل الدوري الكويتي على أرضه وبين جماهيره ،،، وهذه النتيجة هي رسالة تؤكد ضعف البطولات المحلية والنتائج التي حققها ذات راس لم يكن ليتحصل عليها لولا ضعف الأندية الأردنية ،،، فالفريق أشبه بمنتخب يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين الذين تخلت عنهم أنديتهم وبالتالي فإن كل منهم يبذل قصارى جهده ليثبت نفسه وهو ما جعل الفريق يحقق نتائج مقبولة محليا لناد بحجم ذات راس ولكن مثل هؤلاء اللاعبين لا يمكن لهم أن يصنعوا فريقا يستطيع مقارعة الأندية الاسيوية والعربية في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي والتي هي بطولة ضعيفة أصلا ،،،
همسة ،،،
طالما أن إداريي الوحدات ولاعبيه وجماهيره يعلمون جيدا بأن هنالك لجان في اتحاد الكرة دائما ما تستهدف النادي بما تملك من صلاحيات ، فلماذا نقدم لهم الفرص الذهبية للتنغيص علينا وهنا سأتجاوز فكرة أن الملاعب الأوروبية تعج بالمشاهد المشابهة لما أقدم عليه الكابتن عامر ذيب باصطحاب طفله إلى ملعب المباراة ،،، فالتعليمات حسبما قرأنا تشير إلى أن العقوبة التي تقل عن أربع مباريات لا يمكن الاستئناف ضدها ،،، وطالما أن النادي وصله كتاب التعليمات منذ بداية الموسم ولم يعترض على هذه الجزئية " المجحفة " مثلما لم يعترض على أن بعض التعليمات تحمل عبارات فضفاضة يمكن معها معاقبة اللاعب على أي سبب كان ، فإنني أرى بأن العقوبة التي سجلت بحق عامر ذيب واجبة التنفيذ لا محالة من الناحية القانونية والاعتراض عليها لجهات دولية لن يلغيها بل سيضع علامات استفهام كبيرة على قدرة لجان اتحاد الكرة وإدارات الأندية على الخروج بتعليمات تنصف الأندية ولاعبيها وتضمن الالتزام التام بأخلاقيات لعبة كرة القدم ،،، فمن باب أولى أن يتعلم مجلس إدارة النادي من أخطائه وأن ينتفض لحظة تسلمه تعليمات الموسم لمناقشتها وليفند كامل موادها وليعترض على أي مادة غير واضحة يمكن استغلالها للنيل من نادي الوحدات ولاعبيه وجماهيره ،،،
الله يعطيك الف عافية يا ابو اليزيد موضوع ممتع للغاية ... ان شاء الله فوزنا على الحسين سيكون بنفس نتيجة واداء مباراتنا مع الشباب
بالنسبة للاعب احمد سريوة فانه يتردد كثيرا عن التسديد ويفضل التمرير وبالتالي تقطع الكرة منه وتضيع الهجمة فهو مازال بحاجة للكثير من الخبرة
اوافقك تماما في نقطة التفاؤل في الافراط فمثلا فريق بوكا جونيورز الارجنتيني كان يحتاج ذات مرة الى نقطة واحدة من اصل اربعة مباريات متقية له لكي يحسم الدوري لكن الافراط في التفاؤل والغرور اصاب لاعبيه مما ادى لخسارتهم الاربع مباريات وبالتالي الدوري
واخيرا ارى اننا بحاجة للتجديد مع زعترة فهو بجانب شلباية يشكلان قوة هجومية كبيرة الموسم المقبل ان شاء الله وهذا مفيد جدا للاعب ايضا لرفع مستواه الذي كان بالامكان ان يكون افضل لولا انجراره وراء الاحتراف وهو ما زال في بداياته ... يعطيك العافية وكثرلنا من مواضيعك
لي ملاحظه على الهدف الثالث والذي جاء بعد 15 تمريره تقريبا وكا ن صاحب الكلمه بالهدف الشاب صالح راتب الرهيب الله يحميه
بالنسبه لسريوه اتمنى من المقربين منه والجهاز الفني وضع هذه الملاحظات امامه حتى لا يقع بها مجددا لكن هيه الرهبه التي يشعر بها اللاعب بالفريق الاول وهنا ايضا دور الكابتن الميداني رافت علي بتشجيع اللاعب على التسديد على المرمى والفرق بين التمرير والتسديد على المرمى
وطالما أن الوحدات يعيش مرحلة بناء هامة والمادة الخام موجودة بغزارة لدى النادي وبحمد الله ، فعلى اللاعب الذي يرغب بحجز مقعد أساسي في تشكيلة الفريق الأساسية والاحتياطية أن يتسلح بالانضباط السلوكي أولا ومن ثم باللياقة البدنية العالية والقدرة على أداء المهارات الأساسية بكل اتقان والقيام بواجبيه الدفاعي والهجومي بذات القدر من العزيمة مثلما لا بد وأن يعمل اللاعب على الابداع في أرض الملعب ،،، فاللاعب الذي لا يتسلح بمثل هذه المقومات أو يتسلح ببعضها ولا يعمل على تطوير ما ينقصه لا مكان له في الفريق طالما أن هنالك من يستطيع أن يقدم أفضل منه ،
،،،،،،،،
يعطيك العافيه اخي ابو اليزيد
عجبتني جدا هذه الفقره فقتبستها لتكون مدخل لمداخلتي السريعه هذه
التركيز على الانضباط السلوكي لدى اللاعبين الشباب من اهم النقاط التي نعاني بها في عصر الاحتراف واعتقد ان اي لاعب شاب يريد ان ياخذ فرصه عليه ان يكون منضبط سلوكيا بالبدايه ومن ثمرالاهتمام بالامور الفنيه
لي عوده وشكرا ابو اليزيد
همسة ،،،
طالما أن إداريي الوحدات ولاعبيه وجماهيره يعلمون جيدا بأن هنالك لجان في اتحاد الكرة دائما ما تستهدف النادي بما تملك من صلاحيات ، فلماذا نقدم لهم الفرص الذهبية للتنغيص علينا وهنا سأتجاوز فكرة أن الملاعب الأوروبية تعج بالمشاهد المشابهة لما أقدم عليه الكابتن عامر ذيب باصطحاب طفله إلى ملعب المباراة ،،، فالتعليمات حسبما قرأنا تشير إلى أن العقوبة التي تقل عن أربع مباريات لا يمكن الاستئناف ضدها ،،، وطالما أن النادي وصله كتاب التعليمات منذ بداية الموسم ولم يعترض على هذه الجزئية " المجحفة " مثلما لم يعترض على أن بعض التعليمات تحمل عبارات فضفاضة يمكن معها معاقبة اللاعب على أي سبب كان ، فإنني أرى بأن العقوبة التي سجلت بحق عامر ذيب واجبة التنفيذ لا محالة من الناحية القانونية والاعتراض عليها لجهات دولية لن يلغيها بل سيضع علامات استفهام كبيرة على قدرة لجان اتحاد الكرة وإدارات الأندية على الخروج بتعليمات تنصف الأندية ولاعبيها وتضمن الالتزام التام بأخلاقيات لعبة كرة القدم ،،، فمن باب أولى أن يتعلم مجلس إدارة النادي من أخطائه وأن ينتفض لحظة تسلمه تعليمات الموسم لمناقشتها وليفند كامل موادها وليعترض على أي مادة غير واضحة يمكن استغلالها للنيل من نادي الوحدات ولاعبيه وجماهيره
الاصل ابو اليزيد ان نحذر كل الحذر من هذه اللجان وان لا نكون معنيين بما تتصرف به مع انديه اخرى
عدم معاقبة الاتحاد او لجانه للنادي الفيصلي لا يعني انهم سيتساهلون معنا
علينا ان لا نخترق القوانين مهما كان ما يفعله غيرنا
الله يعطيك العافية
ارى ان هذه المباراة استثنائية . واهم سبب سهل لنا الفوز بهذه النتيجة وبهذا الاداء الجميل هو ضعف شباب الاردن وغياب عناصر مهمه بالفريق . ولا اعتقد ان يستمر فريقنا بهذا الاداء في باقي المباريات وان كنت اتمنى ذلك .
"اخر الكلام ،،،
نتمنى على مجلس إدارة النادي اتخاذ قرار بوقف التعاقدات مع المحترفين حتى اشعار اخر وهو الأمر الذي سيجبر المدراء الفنيين على الاستعانة بلاعبي النادي ،،، ومثل هذا القرار سيوفر علينا الكثير من الأموال وفي ذات الوقت لن نخسر الكثير من الناحية الفنية لأن نسبة نجاح صفقاتنا مع كافة المحترفين الذين تعاقدنا معهم من خارج الأردن لا تتجاوز 5% فقط وبخاصة أن المحترف المميز يحتاج إلى مبالغ كبيرة في حين يمكن لنا تعويض المحترفين أصحاب المستويات المتواضعة من خلال الشباب الذين يزخر بهم نادي الوحدات ،،، فالبطولات المحلية ليست بتلك القوة ولا تحتاج إلى محترفين مميزين للفوز بها في حين يمكننا الغاء القرار في حال سمح لنا المشاركة في بطولات قوية كدوري ابطال اسيا بهدف تعزيز الصفوف في مراكز هامة لا يمكن اشغالها بتميز من قبل لاعبينا ،،، فمثلما يسجل لمجلس إدارة النادي اصراره على تجديد الثقة بالكابتن عبدالله أبو زمع واعطائه كافة الصلاحيات لتنفيذ عملية الاحلال والتبديل فإننا ننتظر منهم مثل هذا القرار على أن يستثمروا المبالغ التي تعودنا على اهدارها في هذا المجال في تنفيذ ما يحتاجه ملعب النادي من إنارة وغيرها من الأمور الضرورية ،،،
كلام يوزن ذهب صح لسانك ابو اليزيد
لسه في جيل بالانتظار قادم من فئه 18 وفئه16
الاخضر فأجئنا جميعا بأدائه الرائع و لكن اسمح لي بمداخلة سريعة و خاصة بعد مشاهدتي لمباراة
شباب الأردن و الحسين اربد يوم امس في مسابقة كاس الأردن و التي انتهت بفوز الشباب
بنتيجة 2-0 حقيقة الشباب ظهر بوجه مغاير خصوصا بعد عودة الرباعي عيسى السباح و محمد الشيشاني
و انس جبارات و وسيم البزور
الشباب أدى مباراة قوية خاصة في الشوط الثاني و و نجح بتسجيل هدفين بعد الضغط الرهيب هذا
الضغط لم نشاهد الشباب يمارسه أمامنا و السبب الرئيسي غياب عيسى السباح صانع العاب الشباب
و كذلك الشيشاني و جبارات تحديدا هذا الثلاثي
لذا اتمنى ان يثبت الاخضر للجميع انه قادرا على فرض أسلوبه و طريقة لعبه مهما تغيرت طريقة لعب خصمه