حكاية عام 2010 في كرتنا الأردنية بقلم الصحفي حاتم الظاظا
حكاية عام 2010 في كرتنا الأردنية بقلم الصحفي حاتم الظاظا - حكاية عام 2010 في كرتنا الأردنية بقلم الصحفي حاتم الظاظا - حكاية عام 2010 في كرتنا الأردنية بقلم الصحفي حاتم الظاظا - حكاية عام 2010 في كرتنا الأردنية بقلم الصحفي حاتم الظاظا - حكاية عام 2010 في كرتنا الأردنية بقلم الصحفي حاتم الظاظا
كتب | حاتم الظاظا يخطئ الكثيرون حين ينتابهم الوهم حول إمكانية نجاح اتحاد كرة القدم والأندية والإعلام الرياضي في الأردن في إحداث تغيير جذري أو سطحي في الأوضاع المالية ،وطريقة جلب الإرادات المالية ،ونمط تفكيرهم في التعامل مع مشاكل كرتنا الأردنية ،وأدبيات تعاملهم مع جماهير كرة القدم .
فإن هذه العقلية قائمة على التكبير والإستعلاء ونبذ جميع من يقدم فكرة أو مشروع من أجل تطوير كرتنا الأردنية وجعلها مثل باقي الدول العربية وحتى العالمية .
وحين نلقي نظرة سريعة على الأحداث التي حصلت في عالم كرتنا الأردنية في عام 2010 ؛نجد أن الاتحاد والأندية والإعلام الرياضي فشلوا في تطوير كرتنا الأردنية ،بل قاموا على هدم ما بنينا من إنجازات سابقة ،وسوف ألقي نظرة سريعة على عام 2010 ودعون أطلق عليه عام الهزيمة للكرة الأردنية :
- تعرض المنتخب الوطني للهزائم من فرق ضعيفة ،وخروجه من الدور الأول من بطولة غرب آسيا التي أقيمت في الأردن ،وتأهل المنتخب الوطني لبطولة كأس آسيا بعد أن قدم المنتخب الإيراني هدية لمنتخبنا الوطني في آخر جولة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا .
- خروج الأندية الأردنية المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي .
- فقد فريق نادي الوحدات لقب بطولة دوري المحترفين في آخر جولة من البطولة وسبب فقدان الوحدات للقب هو مبالات اللاعبين في آخر جولة ،وأحرز فريق نادي الوحدات لقب بطولة كأس الكؤوس وبطولة كأس الأردن ،وهو الآن على موعد مع تكرار الإنجاز الذي حققه قبل سنه حين نال جميع ألقاب البطولات المحلية ،لكن جمهور الوحدات يستحق من لاعبينه التضحية من أجل بطولة خارجية .
- نال الفيصلي لقب بطولة دوري المحترفين وبطولة درع الاتحاد ،ولم يقدم الفيصلي المستوى المطلوب منه ،بل أن غريمه التقليدي فريق نادي الوحدات هو من أهداه لقب بطولة دوري المحترفين .
- مسلسل فشل إدارة نادي الفيصلي مستمر في حل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي وهروب اللاعبين من النادي واللعب في نادي آخر ،والسبب بالتأكيد هو إدارة النادي .
- اتحاد كرة القدم يرضي الأندية على حساب حقوق اللاعبين ،كأن اللاعب عبداَ عندهم وللعلم زمن العبودية إنتهى .
- الاتحاد والأندية يأكلون الحقوق المالية لللاعبين بحجت الأزمة المالية التي صنعوها هم بأنفسهم ،وأصبح العمل في القهوة والشاي أربح لللاعب من لعب كرة القدم .
- فشل التحكيم الأردني في الداخل والخارج ،والدليل عدم وجود أي حكم أردني في بطولة كأس آسيا ،وفشل التحكيم أيضاَ في مباريات البطولات المحلية والسبب أكيد هو فشل لجنة التحكيم في اتحاد كرة القدم في تطوير مستوى التحكيم .
- إعلام رياضي متحيز بائع للضمير لا يميز بين أسماء اللاعبين ،وحتى الجيل الإعلام القادم لا يفقه شيء عن كرة القدم الأردنية وفي الآخر يضعونه بالواسطة في وظيفة " إعلامي رياضي أو صحفي رياضي "وهو لا يفقة شيء بكرة القدم .
- تعرض جمهور نادي الوحدات للضرب المبرح من قبل قوات الدرك والصور والفيديو تقنع أي شخص بأن جمهور الوحدات تعرض للظلم ،لكن الشيء الجميل في الموضوع تكاثف الجهود من قبل الحكومة والنواب وجماهير الكرة الأردنية لحل الموضوع ليبقى الحب الأول لنا هو وطننا الأردن ،والجميل في الموضوع كذالك هو ذاك الطفل الذي قال وهو على سرير الشفاء "أني سأبقى أشجع فريقي لآخر يوم بحياتي " بالفعل كلام هذا الطفل يجب أن يدرس لجماهير الكرة الأردنية لكي يعلمهم حب النادي وعشق المنتخب ؛لأنه حين يتعرض الفريق لأي خسارة يقوم الجمهور بإعتزال المدرجات وعدم وقوفهم مع فريقهم حين يتعرض للخسارة وللهزائم .
- ستاد عمان مغلق من فترة طويلة للصيانة ،وحين جاء موعد جاهزية الملعب تلفة أرضية الملعب وعلل المسؤولين في ستاد عمان السبب هو موجة الحر التي تعرضنا لها بالصيف والسبب الحقيقي يا سعادة المسؤول هو الفساد .
- أجمل شيء في عالم كرتنا الأردنية في عام 2010 هو ترشح الأمير علي لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" عن قارة آسيا .
وفي النهاية إذا أردنا تطوير كرتنا الأردنية يجب عزل كل مسؤول مقصر في عمله لخدمة كرتنا الأردنية وتطويرها إن كان في اتحاد كرة القدم أو في الأندية أو في الإعلام الرياضي ،وإحالة هذه المناصب لأشخاص يفهمون معنى كرة القدم وهمهم تطوير كرتنا الأردنية مع مراجعة جذرية وبطيئة للقرارات ومع ضرورة إشراك الجماهير في صياغة ومراجعة هذه القرارات ووضع هذه القرارات في قانون إحترافي محترم حتى يكون الجمهور شريكاَ في النتائج .
حتى أكون شريكاَ في النتائج لا بد لي أن أكون شريكاَ في صياغة القرار وبإختصار هذه حكاية عام 2010 .
كل الشكر للاخ الصحفي حاتم الظاظا على هذا المقال المليء بمواضع الجروح والذي يصيب بها كبد الحقيقة , ولا يبتعد عنها .
اتمنى من اعلامنا الرياضي والكتاب الرياضيين ان يكتبوا الحقيقة ولا يدفنوا رؤوسهم بالرمال , فبذلك ستنعم كرتنا الاردنية ووقتها ترى النجاح والتقدم لكل اركان اللعبة .
والى ان يحصل ذلك ................. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
للأسف .. و مع بداية كل عام .. نعقد آمال كثيرة على تطور كرتنا الأردنية و رياضتنا بشكل عام .. إلّا أننا لازلنا نواجه نفس المعوقات .. و ذات العقلية ...!!
لمتى ..!؟