على هامش لقاء الوحدات و العربي ،،، - على هامش لقاء الوحدات و العربي ،،، - على هامش لقاء الوحدات و العربي ،،، - على هامش لقاء الوحدات و العربي ،،، - على هامش لقاء الوحدات و العربي ،،،
بداية نحمد الله على فوز تحقق في الزفير الأخير من عمر المباراة وهو فأل خير بإذن الله لكونه ذكرنا بهدف الحسون في مرمى العربي في موسم 2006-2007 والذي جاء في توقيت مشابه وكان ذلك الهدف مفتاح الفوز ببطولة الدوري االعصيبة انذاك ،،،
فما حدث في مباراة اليوم يؤكد على أن كافة الاحتمالات موجودة حتى الأسبوع الأخير من عمر بطولة الدوري ، فلا يوجد هنالك نقاط مضمونة لأي من الأندية ،،، فالوحدات وإن قدم مستوى جيدا في الشوط الأول وبعض فترات الشوط الثاني إلا أنه لا يزال يفتقد إلى هوية البطل الذي يتبوء الصدارة من خلال انتصارات مؤزرة تتحقق بجهود لاعبيه وجهازه الفني ،،، وفي المقابل فإن بقية الأندية لم تقدم ما يشفع لها بخطف الصدارة من الوحدات ويعلم الله ماذا تخبىء لنا الأسابيع القادمة ،،،
يتحمل اللاعبون أولا وبدرجة أقل الجهاز الفني مسؤولية ما جدث في مباراة اليوم ،،، فإن كنا نشيد بالروح العالية التي تسلح بها اللاعبون وبخاصة في الجزء الأخير من عمر المباراة إلا أن ذلك لا يعفيهم من تحمل المسؤولية بمعية الجهاز الفني الذي أرى أنه أصاب في جوانب وأخفق في أخرى ،،،
فالفرص التي أطاح بها زعترة كانت كفيلة بحسم المباراة في وقت مبكر ولكن هذا اللاعب أكد من جديد أنه لا يحسن التعامل إلا مع الكرات الرأسية العالية التي تحتاج إلى لمسة بسيطة كتلك التي أرسلها له رجائي بالمقاس فزرعها برأسه في المرمى وإن كان تواضع حارس المرمى ساهم في تسجيل الهدف ،،، وهنا نعاود التأكيد من جديد بأنه لا يمكن التعويل على هذا اللاعب ليكون الهداف الأساسي للفريق مستقبلا ،،، فزعترة وإن تمتمع ببنية قوية وقدرة على الارتقاء عاليا وكذلك ترويض الكرة تحت ضغط لاعبي الخصم إلا أنه يفتقر إلى النقطة الأهم وهي الحاسة التهديفية والتي تجعله قادرا على مشاهدة المرمى وتحويل الكرات إليه من مختلف المواضع ،،، فمن السهل على لاعب بقدرات زعترة ان يتحصل على الفرص العديدة ولكن من الصعب عليه استغلال غالبيتها بالشكل الأمثل ،،،
تهور قلبي الدفاع وعدم التنسيق بينهما تسبب بالهدف الذي تلقاه مرمانا مثلما تسببت بأكثر من هدف سابق وإن كان هذا لا يعفي المحارمة من تحمل الجزء الأكبر من مسؤولية هدف العربي لكونه الأقرب للاعب لحظة التسجيل ،،، فارتقاء طارق خطاب العالي لكرة عالية ليست بمتناوله لم يكن موفقا لكون الكرة على حدود منطقة الجزاء وهي أقرب للدميري وكذلك يصعب على اللاعب الذي صنع الهدف تسجيل هدف بالرأس حتى لو تركت له الكرة ،،، وبالتالي ارتقاء طارق دون لمسه الكرة أحدث دربكة تسببت بتوهان موسى وترا والمحارمة فتركا اللاعب العرباوي يسجل بكل أريحية ،،، وحتى عامر شفيع كان بإمكانه انقاذ الكرة بسبب إمكاناته الكبيرة ولكنها حالة استرخاء كبيرة عاشها اللاعبون بسبب غياب الخطورة العرباوية مما تسبب بولوج الهدف من أول كرة خطرة على مرمى شفيع ،،، على أية حال من يتابع الهجمة التي سجل منها الهدف جيدا يدرك بأن التهور وسوء التنسيق موجود بين جميع أفراد هذا الخط وبخاصة في العمق الدفاعي ،،، فوترا أخطأ في التنسيق مع خطاب في بداية الأمر فشتت الأول الكرة بطريقة ساذجة سمحت للاعب العربي ببناء الهجمة من الجديد وأكمل لاعبو الخط الخلفي سوء التنسيق في الكرة المرفوعة والتي تسببت بالهدف ،،، والطريف بالأمر أن التهور وسوء التنسيق بين قلبي الدفاع أضاع على الأخضر تسجيل هدفين أحدهما أطاح به طارق والاخر أطاح به وترا وكلاهما كان على بعد أمتار قليلة جدا من المرمى ،،، ومن هنا نخلص إلى أن التواصل معدوم بين قلبي الدفاع وبالتالي لا بد من ايجاد حل لهذه المعضلة ،،،
ومن يتذكر أحداث المباراة الماضية أمام البقعة يدرك جيدا بأن موسى وترا ربما من أسوأ المدافعين في تشتيت الكرة أو تمريرها ،،، فكراته دائما ما تفتقر إلى الدقة والهدوء حتى وإن كان الموقف ليس بتلك الخطورة في منطقة جزائنا وهو ما استفز عامر شفيع مرات عدة في المباراة الماضية وفي مباراة اليوم أيضا ،،، وهنا أرى إن إعطاء الثقة للاعب منذر رجا أكثر فائدة للوحدات فنيا وماديا ،،، فالأخير يتمتع بهدوء يحسد عليه وكل الظن أن تواجد طارق خطاب كمساك والدميري كظهير أيسر يكفي الأخضر لدرء خطورة الكرات العالية عن مرمانا وبخاصة في ظل تواجد عامر شفيع ،،، وبالتالي فإن حاجتنا أكبر للاعب " ليبرو " هادىء في الخط الخلفي بحيث يحسن التعامل مع الكرة في منطقة الجزاء سواء من خلال تمريرها لزملائه لبدء الهجمات من الخلف إلى الأمام أو من خلال تشتيتها بطريقة صحيحة بدلا من عشوائيات وترا التي باتت علامة واضحة على أداء الخط الخلفي ،،، مع التنويه بأن منذر رجا يلعب بكلتا قدميه وهي ميزة لقلب الدفاع سواء كان ليبروا أم مساكا في حين أسوأ ما يعاب على هذا المركز أن يكون من يشغله أشولا وهو ما يجعله فريسة سهلة لخصومه تماما كما حصل مع قلبي دفاع بايرن ميونيخ " دانتي وبواتنغ " وهما من تسببا بمقتل لبايرن ميونيخ في الأسابيع الأخيرة ،،،
على الرغم من التحسن الكبير الذي طرأ على دقة الكرات الأرضية التي يتناقلها نجومنا فيما بينهم إلا أن الكرات العرضية لا تزال تفتقد إلى الدقة والقوة اللازمة ،،، فكم هي الكرات العرضية الطائشة وكم هي الكرات الثابتة وركلات الزاوية التي نفذت بطريقة سيئة جدا في مباراة اليوم وغيرها من المباريات ،،، وإلى متى سنبقى نعاني في هذا المجال ؟؟ فهل نلوم الجهاز الفني على سوء تنفيذ هذه الكرات ؟؟ ولماذا لا يعمل اللاعب على معالجة ضعفه في أداء بعض المهارات من خلال تدريبات خاصة يؤديها بنفسه ؟؟
كنا نتمنى أن يبدأ الكابتن عبدالله أبو زمع بعامر ذيب على أن يبقي رأفت علي كورقة رابحة يستخدمها مطلع الشوط الثاني ،،، فالدفع بعامر ذيب ورأفت علي على طرفي الملعب منذ بداية المباراة لم يكن موفقا لأن كلا اللاعبين تقدما في السن ولم يعد لديهما المخزون البدني اللازم لاشغال طرفي الملعب لمدة تسعين دقيقة ،،، فلحظة أن كنا بحاجة لعاملي المهارة والخبرة وجدنا اللاعبين وقد غادرا الملعب في وقت كنا فيه أحوج ما نكون إلى لاعبي الخبرة ،،، فالمراهنة على حسم المباراة في وقت مبكر أمر غير مضمون في هذا الموسم تحديدا لأن الفريق غير متجانس بشكل كاف فضلا عن غياب الهداف محمود شلباية ،،، فقد كان بالإمكان البدء بمعتز صالحاني أو ليث بشتاوي على حساب رأفت علي على أن يتم الزج بورقة الأخير في وقت يكون لاعبو الخصم قد نال منهم الارهاق مما يسهل من مهمة رأفت في توغلاته بدلا من ارهاقه في محاولات بائسة لتجاوز من يصغرونه بعقدين من الزمن وهو الأمر الذي فشل فيه مرارا في الشوط الثاني تحديدا وانتظر من حكم المباراة ان يجامله في أكثر من موقف ولكن الأخير لم يفعل مما تسبب بنرفزة رأفت فتراجع مستواه كثيرا بمرور الوقت وهو الذي لم يظهر أصلا سوى القليل من لمساته المؤثرة سواء في صنع الأهداف او في تهديد مرمى الخصم ،،، وهنا ننوه بأن رأفت علي يستمد الكثير من قوته من تفاهمه مع من يلعبون أمامه وإلى جانبه وبالتالي فهو يعاني كثيرا بسبب غياب شلباية وحسن عبد الفتاح وهم خير من تبادلا الكرة معه أو تمركزا جيدا لاستقبال لمساته الساحرة أمام المرمى ،،،
بالرغم من أن الأخضر بدأ وكأنه يلعب وفق طريقة 4-2-3-1 إلا أن اندفاع المايسترو الجديد للأخضر " صالح راتب " ومعه رجائي عايد نحو منتصف ملعب العربي وتبادلهما الأدوار في شوط المباراة الأول أظهر الفريق وكأنه يلعب في احيان كثيرة وفق طريقة 4-4-1-1 وهو ما أعطى السيطرة الكاملة للوحدات على الشوط الأول وهذا ما لم نكن نلمسه في المواسم الماضية حيث كنا نتميز في الشق الأمامي في حين تدين السيطرة للاعبي الخصم وبغض النظر عن هوية الفريق المنافس ،،، فقد بدا خط الوسط في مباراة الأمس قادرا بمساعدة الظهيرين على التوغل من معظم أجزاء الملعب سواء من خلال تبادل الكرات الأرضية بين أو من خلال المهارات الفردية العالية لصالح راتب وسريوة ،،، ولكن يبقى هنالك حاجة كبيرة لضبط اللمسة قبل الأخيرة والبحث عن التوغل من خلال تبادل الكرات الخطيرة داخل منطقة الجزاء مع ضرورة تمركز المهاجم في المكان المناسب للتسجيل والاستفادة من الفرص المتاحة ،،، ولعل أفضل لقطات المباراة تلك الهجمات التي كان يصيغها سريوة و صالح راتب بمهارة يحسدان عليها ومن إحداها هيأ صالح كرة لرجائي القادم من الخلف والذي سددها بكل روعة وإن علت العارضة بقليل ،،، وإن بدا الوحدات مميزا في شوط المباراة الأول إلا أنه بحاجة إلى ثنائي متناغم في الأمام وهو ما كنا نلمسه من محمود شلباية ومن خلفه رأفت علي أو حسن عبد الفتاح إبان فترة الكابتن أكرم سلمان ،،، فبمرور الوقت سيعتاد رجائي وصالح على اللعب كلاعبي دائرة قادرين على تبادل الأدوار فيما بينهما مثلما قد يكون لسمير رجا دورا في هذا التشكيل ،،، ومن المؤكد أن تواجد لاعبين شباب على طرفي الوسط يسهل عليهما أداء الواجبين الدفاعي والهجومي وهو ما يعطي الفريق قوة كبيرة في وسط الملعب ،،، فإن ضم الأخضر بين صفوفه رباعي خط وسط لديهم من المهارة واللياقة البدنية والحيوية الكثير فأنه سيتميز بمرونة تكتيكية عالية تسمح له باللجوء لطريقة 4-4-1-1 لحظة أن يحتاج إلى أداء مباراة هجومية مثلما يمكنه اللجوء إلى 4-2-3-1 إن أراداللعب بطريقة متوازنة ،،،
من وجهة نظري الخاصة أرى أن الانفتاح الدفاعي الذي حدث في الربع الأخير من عمر المباراة تسبب به خروج صالح راتب كلاعب دائرة والزج بمهاجم على حسابه ،،، وهنا كنا نتمنى ألا يترك الكابتن عبدالله أبو زمع رجائي عايد وحيدا في منتصف الملعب وهو ما جعله يرتكب الأخطاء تباعا مما تسبب بطرده وكدنا ندفع نقاط المباراة كاملة ثمنا لاخطائه وإن كان لا يلام عليها ،،، وهنا كان يجدر بالكابتن عبدالله أبو زمع عدم المراهنة على الاندفاع الهجومي دون الأخذ بعين الاعتبار المساحات الكبيرة المطلوب من رجائي تغطيتها لوحده وبخاصة أن ذلك يأتي في وقت متأخر من عمر المباراة أي في الوقت الذي تراجع فيه المخزون البدني لرجائي ،،، فقد كان بالإمكان الدفع بمراد اسماعيل على حساب تبديل صالحاني او ليث ،،، فالفرص التهديفية كانت متوفرة حتى قبل نزول البدلاء ولكن كان هنالك إهدار عجيب للفرص من قبل زعترة وبالتالي لم يكن هنالك حاجة لسحب لاعب دائرة من أجل الزج بمهاجم وبخاصة أن أيا من لاعبي الأطراف ليس لديه القدرة على القيام بدور لاعب الدائرة وإن كان عامر ذيب أكثرهم اهلية للعب في هذا المركز إلا أن استنفاذ ما لديه من طاقة في شوط المباراة الأول سيجعل من تواجده صوريا في منطقة الوسط وبخاصة لحظة القيام بالواجب الدفاعي ،،، وهنا نؤكد بأن الكابتن عبدالله دفع ثمن المراهنة على الزج برأفت وعامر ذيب منذ بداية المباراة ولو تم تأخير أي منهما لكان وضع الفريق في دائرة المنتصف أفضل بكل تأكيد ،،، فلا نحن استفدنا كثيرا من تواجدهما طوال فترة مشاركتهما وفي ذات الوقت خسرنا ورقتيهما كلاعبي خبرة قادرين على تنظيم الصفوف وتشكيل الخطورة إذا ما نزلا مطلع أو حتى منتصف الشوط الثاني ،،،
قدم أحمد سريوة مردودا مميزا توجه بتسديدتين في العارضة والقائم مثلما صنع بحرفنة فرصة هدف أو اثنين لزعترة ،،، ولكن ما نتمناه أن يبتعد سريوة عن النرجسية في الأداء ،،، فلا حاجة لتمرير الكرات بين قدمي لاعب الخصم إلا إذا كانت هذه المراوغة تخدم الهجمة والفريق ككل ،،، وما من شك أن مرواغة لاعب الخصم عن بعد أفضل من الدخول معه في مغامرات غير محمودة العواقب ،،، مثلما لا داع للإكثار من تبادل الكرات البينية دون الحاجة لذلك ،،، فلديك من المهارات ما يجعلك قادرا في المستقبل على الجمع بين براعة حسن ودهاء رأفت في تهديد مرمى الخصوم ،،، وبالتالي من الأفضل تهديد مرمى الخصم من خلال الكرات الطولية الماكرة أو من خلال التسديد أو حتى من خلال الكرات العرضية وإن شاء الله يتطور مستواك لتكون خير من يخلف الكبيرين حسن عبد الفتاح ورأفت علي كلاعب مهاري يتميز بتشكيل الخطورة لحظة أن يلعب خلف المهاجم وأمام خط الوسط ،،،
رجائي عايد وصالح راتب يشغلان مركزين مهمين في الفريق وهما بحاجة إلى تقوية الجانب البدني لديهما ،،، طالما أنهما شابان فإنهما مطالبان بالالتزام في التدريبات وعدم ممارسة أية عادات سلوكية تضر بصحة اللاعب ،،، فهما بمثابة الرئة التي سيتنفس منها الفريق مستقبلا ونريد منهما أن يكونا بحيوية ولياقة سفيان عبدالله وعبدالله أبو زمع فقد اشتقنا إلى السيطرة على دائرة المنتصف كما كان الفريق في زمن هذين النجمين ،،، وبرغم الانتقادات التي تطال رجائي عايد بين الحين والاخر من قبل بعض الأخوة إلا أن هذا اللاعب ينتظره مستقبلا مميزا بإذن الله إذا ما أحسن تطوير الجانب البدني لديه بحيث يصبح أكثر تحملا ومرونة مما هو عليه الان ،،،
ربما من الظلم الحكم على محمد المحارمة من خلال ما قدمه في هذه المباراة لكونه عائدا بعد غياب طويل عن التشكيلة الأساسية ،،، فإن كان تحمل الجزء الأكبر من مسؤولية الهدف مثلما كاد يكلفنا هدفا اخرا إلا أنه قدم مردودا مقنعا فيما عدا ذلك ،،، وإن كنت أفضل دوما الاعتماد على العنصر الشبابي إلا أنه من الضروري اعطاء المحارمة فرصا أخرى لمنافسة فراس شلباية وهو ما يجعل كلا اللاعبين يقاتلان من أجل اللعب في التشكيلة الاساسية ،،، فضمان أي لاعب لمركزه بسبب عدم وجود منافس له يقلل من مستواه بلا ادنى شك وبالتالي لا بد من ايجاد منافس لفراس شلباية على هذا المركز إذا ما أخذنا بعين الاعتبار رغبة الجميع بالاعتماد على العنصر الشبابي بهدف إعداد فريق المستقبل ،،،
بدأنا نشعر بالملل حقيقة من كثرة تكرار نفس الملاحظات حول اللاعب ليث بشتاوي ،،، فلا أدري من أقنعه بان مهمته الأساسية هي الولوج من ميسرة الخصم أو ميمنته عنوة وبغض النظر إن كان هنالك لاعبا أو اثنين أو حتى ثلاثة في طريقه ،،، فالموقف هو من يفرض على اللاعب اختيار التصرف المناسب ولكن ليث يشعرنا بأن كرة القدم غير ذلك ،، نتمنى على هذا اللاعب مراجعة حساباته والابتعاد عن الهجمات والمرواغات العنترية التي تقضي على جهود زملائه ،،، فمن السهل على هذا اللاعب أن يتميز إذا ما فكر في تبادل الكرة مع زملائه أو إذا ما فكر في صناعة الفرص لزملائه من أماكن أخرى غير خط المرمى ،،، وبكل أسف منذ شارك اللاعب كأساسي في بطولة درع الاتحاد في الموسم الماضي شاهدناه يلعب بهذه الطريقة المملة ولم يغير منها وما نخشاه أن يعدم هذا اللاعب موهبته بنفسه ،،، فطالما تمتع ببنية قوية ومهارات فردية وسرعة وقدرة على التسديد بكلتا القدمين فضلا عن الارتقاء المميز للكرات العالية فماذا يحتاج حتى يظهر ابداعاته ويقنع الجميع بأحقيته في المشاركة ؟؟؟ ربما لا يدرك حتى اللحظة أن هنالك فارق كبير بين اللعب مع الفئات العمرية واللعب مع الفريق الأول ،،، فهو ليس مطالبا بأن يقوم بكل شيء في الفريق الأول فهنالك من يسهل له مهمة التوغل وصناعة الأهداف وتسجيلها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يختصر الفريق بمهاراته وسرعته وأنانيته ،،، نتمنى أن يراجع اللاعب حساباته مثلما على الجهاز الفني أن يبذل جهودا كبيرة لاقناعه بأن كرة القدم سهلة جدا على لاعب بمقوماته وليس هنالك من داع للفلسفة الزائدة بالكرة ،،، فإذا ما أحسن هذا اللاعب معالجة هذا العيب فمن السهل عليه أن يسطر اسمه نجما في مستقبل الكرة الخضراء بشكل خاص والكرة الأردنية بشكل عام ،،، وإذا ما ظل بذات العقلية فمن المؤكد أن مشاركاته ستتناقص تدريجيا حتى تدفع به خارج نادي الوحدات بكل أسف ،،،
اخر الكلام ،،،
شيئا فشيئا بدأت تتضح معالم تشكيلة الموسم القادم للمارد الأخضر ،،، فمن حسنات هذا الموسم أن نخرج برجائي وصالح وسريوة وبهاء كأعمدة أساسية في الفريق ،،، وبإذن الله سنرى في الأسابيع القادمة دورا أكبرا لمنذر رجا وسمير رجا وأحمد هشام وإذا ما أحسن أبوعمارة وليث بشتاوي وفراس شلباية معالجة هفواتهم فمن المؤكد أننا على موعد مع المتعة في الأداء اعتبارا من الموسم القادم وبإذن الله سنبدأ بجني ثمار الفريق عن جدارة واستحقاق اعتبارا من الموسم المقبل ،،، مع ضرورة أن يتخلى مجلس الإدارة عن فكرة الاستعانة بمحترفين لأن الصفقات التي يعقدونها وبكل أمانة دائما ما تكون دون المستوى ومن يأتون بهم كمحترفين ليسوا بأفضل حال من لاعبينا الشباب لحظة أن يعطوا الفرصة الكاملة ،،، وهنا ننوه إلى ضرورة أن نواصل الاعتماد على اللاعبين الشباب وذلك حتى لا يصابوا بالاحباط فيتراجع أداؤهم ،،، وكذلك لا بد من تثبيت كل منهم في المركز الذي يناسب قدراته حتى يتم صقل مهاراته وتحركاته بالشكل الأمثل ،،،
على الهامش ،،،
كان الله في عون المشاهد الأردني ،،، فالدوري ضعيف جدا والأداء الفني هزيل لكافة أنديتنا ،،، والكاميرات التي تبث من خلالها المباريات أسوأ ما يكون ولا ينفع معها أنقى الشاشات وضوحا وتركيزا ،،،وفوق هذا وذاك فإن أكثر ما يبعث على القهر هو ذلك المشهد المقرف للاعبي الأندية الأردنية وهم يتساقطون على أرض الملعب دون وجه حق بحثا عن إضاعة دقائق المباراة ودون أي تدخل حازم من حكم المباراة ،،، فمتى يتخلص لاعبو الأندية الأردنية ومدربوهم من هذه الافة ؟؟؟
همسة ،،،
من خلال ما قامت به القناة الرياضية في الفترة الأخيرة نشعر وأنها تريد الضغط على الوحدات وجماهيره لترغم النادي على التراجع عن مقاطعة القناة على خلفية التجاوزات التي أطلقها مذيعها الأهوج بحق جماهير نادي الوحدات ،،، ونحن نرى أن النادي من حقه مواصلة المقاطعة لحين الاعلان عن الاجراء التأديبي المتخذ بحق المذيع ومن ثم يكون لكل حادث حديث ،،،
نقطة مهمة الاعب الليبرو الذي يبدا الهجمة من الخلف مركز مهم شغله ابو زمع نفسه ويحتاج لمواصفات بدنية محددة،صالح راتب مشروع سفيان عبدالله الجديد،الهزفين جاو من صربات عرصية با ابو اليريد وبحرفنة يحسد عليها رجاي عايد وان كنت اجهل من نغذ الركلة الركننية التب تسببت بالهدف لانه غعلا مابسترو ،اراك قسوت علي البشتاوي،لاعب اكثر ما يعيبه هو الايتعجال فقط،اتمني حل مشكلة قويدر وفعلا سنري فريق مبهر بالسنوات القادمة
مشكوووور على هذا التحليل الراقي
هل كنا نأمل اداء أفضل من لاعب لم يشارك باي مباراة رسمية هذا الموسم سوى هذه المباراة ( محمد المحارمة )
الكابتن ابو زمع هو من طالب بمراد اسماعيل لا اعرف لماذا أبقاه عالدكة وببعض المباريات خارج الكشف
الأمور الإدارية لا تهم اي مدرب ناجح يعمل لمصلحة الفريق وهذا لا ينطبق على ابو زمع بعدم الزج ببلال قويدر
الجبهة اليسرى غائبة منذ بداية الموسم وبعد احتراف الذيب عبدالله
لم تكن الادارة موفقة بالتخلي عن محمود شلباية وجلب الصالحاني وزعترة
كل الشكر والتقدير لك اخي ابو يزيد على طرحك الراقي اتحفتنا بموضوعك الشامل عن فريقنا المعشوق
نسأل الله ان يكون الموسم القادم بداية كتيبه شابه تتحفنا بفن وجمال الكرة الوحداتيه
ملاحظات رائعه وفي محلها بخصوص وترا ومنذر رجا ؛ البشتاوي؛ سريوه .
رجائي جيد ولكنه لا يصلح كلاعب ارتكاز دفاعي ونحتاج لاعب بهذا المركز فرجائي سيبدع كلاعب دائره
الوحدات يعاني بدنيا ولو استمر أبو زمع لموسم قادم فنحن بحاجة متخصص باللياقه البدنيه وصقل مهارات لينظم للجهاز الفني
انت اخي العزيز ابو اليزيد تجامل ابو زمع كتيرا عندما لاتذكر بصراحة ووضوح انه لا يصلح لتدريب الفريق وانه يتحمل كل المشاكل الفنيه والتكتيكيه
وصقل اللاعبين وتصحيح اخطاءهم والوقوف عند اي فلسفة فنيه او غيرها من قبل اي لاعب كل ما ذكرت من ملاحظات ونقاط مهمة تصب في خانة عدم قدرة المدرب على قيادة الفريق بشكل واضح وصريح لضعف الجاهز الفني وافتقادة لمهاراة التدريب وقراءة المباريات وخصوصا الشوط التاني وصقل مهارات الاعبين
وتوضيف مهاراتهم
اتمنى ان نبتعد عن المجاملة وان تقولها بصراحة ان ابو زمع فاشل وفارغ فنيا وفاقد الشيئ لا يعطيه
كل ما أتمناه أن يكون لـ أحمد هشام وسمير رجا دور في المرحله القادمه وإلا سوف نخسر موهبتين قادرتين على حسم اي مباراه من تسديده قويه من أحد هشام وتمريرة بينية من سمير رجا اللاعب الذي اراهن عليه أن يكون مستقبل الوحدات هو وسريوة كتعويض لرأفت وحسن ،،
سلمت يمناك يا ابو اليزيد موضوع رآئـع كما تعودنا منك ،،