السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
قال صلى الله عليه وسلم ؛ سيكون اقوام من أمتي يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها . او كما قال صلى الله عليه وسلم .
وقال ابن سرين رحمه الله إنّ هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم .
في برنامج تلفزيوني عرض عندنا تحدث معده عن السنة المطهرة وسماها باسم جديد الإتيكيت النبوي , تغيرت اسماء كثير من الاشياء الربا فائدة والخمر مشروبات روحية ومزامير الشيطان تحولت الى غناء الملائكة على رأي بعض الممثلات والله يقول يسبحون الليل والنهار لايفترون .
الله المستعان على ما يصفون .
كنا نفاخر الأمم بهذه الكلمة السنة هي عبادة وقربة ومنهج حياة وعلامة محبته عليه الصلاة والسلام وثانية الوحيين بها ترفع الدرجات وتحط عن العبيد الخطايا والزلات الفت مجلدات للبحث في فقها وصحة سندها وأفنيت أعمار في خدمتها هكذا أختصرت لتكون فقط إيتيكيت .
تغيير المفاهيم والألفاظ له خطره العظيم فهناك الفاظ استخدمها الشارع لها قدسيتها لا يجوز الاقتراب منها بحال تصورا لو غيروا اسم القرآن مثلا كم سيفقد من قدسيته عن كثير من المسلمين كما فعلت المعتزلة لما ادعوا خلق القرآن أصبح القرآن عندهم مخلوقا يجوز عليه النقص والخلل ومن بعدهم الشيطان طه حسين الذي قال لتلاميذه اخضعوه أي القرآن للنقد والتحليل حاله كأي كتاب أدبي وهو من قال عن تكرار آية فبأي الآء ربكما تكذبان أن الله تعب ولم يعد يجد كلاما لذلك هو يكررها تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا .
تغيير المفاهيم هو ديدن الدعاة الجدد أحدهم جعل جمع فضلات طعام حفلات الأغنياء وتوزيعها على الفقراء هو قمة الجهاد وذروة سنام الإسلام
وأحدهم يفخر أنه متزوج بنصرانية وهي ما تزال على دينها .
وكلما تابت ممثلة أو مغنية أتوا بها تجلس تفتي الأمة وهم يضحكون فرحين المهم آخر السنة نرى من جمع مالا اكثر من الآخر ويقال أن هذا الداعية حطم أرقام قياسية .
إنهم لا يقولون الا خيرا لكن بشرطين لاتقول كل الخير والثاني غير مفهوم هذا الخير والغاية منه .
اللبيب من الإشارة يفهم