قراءة تكتيكية في موقعة الجزيرة.. بدون مدير فني.. - قراءة تكتيكية في موقعة الجزيرة.. بدون مدير فني.. - قراءة تكتيكية في موقعة الجزيرة.. بدون مدير فني.. - قراءة تكتيكية في موقعة الجزيرة.. بدون مدير فني.. - قراءة تكتيكية في موقعة الجزيرة.. بدون مدير فني..
* أولاً.. هذا الموضوع ليس هجوماً على أبو زمع كشخص.. وهو قراءة محايدة وموضوعية للحال الفني لنادي الوحدات في مباراة اليوم..
* الوحدات بلا مدير فني.. ولاعبوه بلا روح.. ولا دافعية ولا إعداد نفسي..
* مدرب (لن استخدم مصطلح مدير فني).. لا يجيد قراءة الخصوم.. الخطة التي تنجح معه مرة يحاول تكرارها مع كل الخصوم ولا يقرأ كل مباراة على حدة.. لا ابتكار.. لا وعي فني.. لا حلول.. لا عمل تكتيكي.. لا جمل هجومية.. لا فرص حقيقية إلا بعد فوات الأوان.. لا توظيف جيد لقدرات جيش من اللاعبين المميزين.. لا إعداد نفسي.. لا علاقة حقيقية تربطه باللاعبين.. متفرغ لإيجاد حلول لازدحام الفريق بلاعبين بعضهم زملاؤه.. لم يستطيع السيطرة عليهم ففقد السيطرة على الفريق ككل..
* منذ اللحظة التي شاهدت فيها تشكيلة الفريق لبدء المباراة.. عرفت ما ستؤول إليه الأمور.. إصرار على اللعب 4-2-3-1.. بتوظيف حسن عبد الفتاح.. غير المجيد في هذا المركز في هذه الخطة.. لأنه مركز صانع الألعاب وليس المهاجم الثاني الذي يجيد فيه حسن أكثر ما يجيد.. عودة لتوظيف رجائي والياس (توظيف فشل عدة مرات قبل هذه المباراة) لفشل كليهما في اداء دور الارتكاز الصريح وقيام الآخر بالربط..
* الحق أن رجائي قدم مباراة كبيرة.. وأجاد في مركز صانع اللعب العميق والارتكاز الصريح معا.. ولكنه تحمل عبئا خارقاً ليفعل هذا.. فيما ضاع الياس في حيثيات هذا المركز الذي لا يتقن اللعب فيه ولا مهماته إلا لو جاوره لاعب ارتكاز صريح..
* عناد وإصرار غريب على تغييب مراد اسماعيل مجددا.. اللاعب الذي شكلت عودته ومنحه الثقة أهمية في الفوز في آخر مباراتين للفريق.. الوحيد الذي يجيد في مركز الارتكاز الصريح حاليا.. بأي لغة أكتبها يا أبو زمع؟؟؟؟؟
* حين لا يكون هناك مدير فني.. يلجأ اللاعبون للحلول الفردية دائما.. لأنهم غير ملقنين لأي جمل تساعدهم على الاختراق.. كلها طرق لعب تقليدية أكل عليها الدهر وشرب.. لذلك رأينا أبو عمارة يتصرف وحده في كل كرة.. لانه لا يوجد مدير فني على الخط أخبره بما يجب عليه أن يفعل.. وسيوبخه لو لم يفعله.. ولم يتم تلقينه أي حلول تكتيكية متفق عليها مع زملائه لضرب دفاع الخصم.. بلا لا يوجد لاعب وسط متقدم يجيد دور الربط يتقدم اليه ويستلم منه.. طعة وقايمة..
* هناك إجماع على أن بهاء فيصل لاعب شاب واعد وجيد ومشاكس جدا ومتحرك يرهق دفاعات الخصوم.. ولكنه لا زال في الثامنة عشرة.. والوحدات يمتلك أيضا بلال قويدر وزعترة الأكثر نضجاً وخبرة.. فلماذا الإصرار على بهاء وحيدا.. مع ان زعترة يشكل الفارق في كل مباراة عند نزوله.. وأين لاعبون مثل البشتاوي وسريوة.. أين لاعبون مثل عامر ذيب ورأفت علي.. هل نحن الآن نشجع فريق عبدالله أبو زمع بحسب علاقته باللاعبين التي أتلفها ضعف شخصيته وقدراته الفنية؟؟؟؟؟
* في الشوط الثاني حاول أبو زمع إصلاح وصلة العك الكروية اللطيفة التي قام بها في الشوط الأول.. فقام بتحطيم ما تبقى من معنويات حسن عبدالفتاح (الذي لم ينجح بعد في استعادة مستواه ولا وزنه المثالي ولم يجد مديرا فنيا يحسن توظيفه ويساعده).. وقام بالزج بزعترة كمهاجم ثان.. لتتحول الطريقة إلى 4-4-2.. بلاعبين لايجيدان مهام لاعب الدائرة المتوازن (بالذات الياس.. وبجناحين منفصلين عن قلب الوسط.. ودون وجود صانع ألعاب يقوم بالربط.. فتاهت ألعابنا تماماً.. التبديل الثاني كان بنزول أحمد هشام.. بديلا لبهاء فيصل.. تبديل غريب عجيب لا ادري ما سببه بصراحة... هل أراد ابو زمع تنشيط الطرف الأيسر؟ كيف؟ بدون ربط من خط الوسط؟؟؟؟؟؟
* التبديل الثالث والأخير كان أفضل السيء.. بنزول البشتاوي مكان صالحاني.. كالعادة.. لاعب كبير حرك المباراة والفريق.. ولا أدري ما سر إبعاده لصالح لاعبين أقل مستوى..
* مدرب لا يملك أي شيء يقدمه داخل الملعب.. مباراة حارات بكل معنى الكلمة.. نسيت آخر مرة رأيت فيها الوحدات ينفذ جملة جماعية ملعوبة أو يشكل خطورة حقيقية على مرمى الخصم (طبعا شاهدنا نفحات من هذا بعد نزول بشتاوي وزعترة وحماسهما المقترن بأداء وتمركز جيدين)..
* الوحدات حاول ممارسة الضغط القوي على الجزيرة في بداية الشوط الأول.. وكان ناجحا في ذلك.. ولكنه فريق عاجز هجوميا بشكل مرعب.. ليس هناك أي تمريرة بينية.. او كرة ملعوبة للأمام.. ليس هناك أي جملة حقيقية.. ليس هناك أي عمل في الثلث الهجومي.. مطلقا..
* صدقا لا أدري ماذا أقول.. فليس هناك الكثير تكتيكياً لقوله.. الأمور كانت واضحة تماما.. انفلات كامل.. وربنا رحمنا أن حصلنا على ركلة جزاء صحيحة سجلنا منها.. وكان يمكننا التسجيل مجددا بحماس بعض اللاعبين لإثبات الذات وحجز مكان أساسي في مزرعة أبو زمع لكل من ايده إله..
* أنا مستيقظ منذ 30 ساعة.. واضطررت أن أبقى مستيقظا كيلا تفوتني المباراة.. والآن مرهق ذهنيا ونفسيا مما شاهدت.. أداء عقيم وهزيل ولا يليق أبدا باسم فريق أحبه وأشجعه منذ طفولتي.. ويحبه ويشجعه الملايين.. الرحمة بعشاق الوحدات الكثر.. نحن جمهور بطولات... وجمهور فوز.. وقبل كل ذلك جمهور أداء.. نحن نشاهد كرة القدم لنستمتع.. ولطالما امتلكنا فريقا امتعنا.. أو على الأقل كان لا يخسر ولا يتبهدل بهذا الشكل المخزي من الأداء.. كفانا محاباة باسم "ابن النادي".. الرجل لا يمتلك الإمكانات ولا الخبرات.. ولا القدرة على قراءة المباراة.. شاهدته كمحلل قبلا.. ولم أر فيه أي شيء مميز.. واليوم أراه كمدرب ومنحته فرصا كثيرا ليغير نظرتي.. فكان يفلح أحيانا في خطوة أو خطوتين.. ويعك في عشرة..
أخي السينمائي قد قلت حقا لكن ليس يسمعه
لقد ارهقنا ابو زمع بطريقته في التعامل مع المباريات وفي موقفه المعلن من لاعبي الخبرة
وفي التبديلات الغريبة التي لجأ اليها وفي وفي وفي ...
المشكلة تكمن في ان مساحة الوقت تضيق وسيضيق معها الفاصل النقطي اذا استمرت الامور على هذا النحو
وربما يكون الاصلاح ممكنا اذا ما تخلى ابو زمع عن قراراته باستثناء لاعبي الخبرة واصراره على مشاركة البعض من اللاعبين الشباب وعدم مشاركة البعض الاخر
افضل قرار يتم حاليا هو اللحاق بخانكان والاسراع بالتعاقد معه والاباء على ابوزمع مساعدا له حتى ينضج اكثر ويتعلم من مدرب بحجم خانكان..
اعلم انه من شبه المستحيل ان يتحول اي مدير فني الى مساعد.. ولكن ان اردنا ان نصنع مدرب على سوية عالية من ابناء النادي فلاحل سوى هذا الحل..
الوحدات يلعب بدون اي تكتيك..
هناك ضغوطات من الاتحاد التافه على نادينا وعلى جماهيرنا ومع هذه الضغوطات التي تؤثر نفسيا على كل منظومة النادي لايمكن لنا ان نحرز لقب الدوري الا بجهود الجميع من ابناء النادي من ادارة وجماهير ولاعبين وادارة فنية على سوية عالية جدا.. ونحن نملك كل شيء الا ادارة فنية (مطمئنة) وخانكان فقط هو الحل.. وليس لموسم واحد فقط بل ل3 مواسم على الاقل..
كنت من ضمن الجماهير المؤيدة للصبر على ابن النادي ابوزمع.. ولكن طفح الكيل.. يجب على ابوزمع ان ينضح تكتيكيا من اكثر من خلال وجوده كمساعد لمدرب كبير.
ان تفوز على الفيصلي والرمثا وتتعادل مع الجزيرة بطلوع الروح حقيقة امر محير
اخي رفقي لدي احساس بان هناك امور اكبر من مدير فني او فريق كرة قدم
هناك سر! لا اعلم ماهو