صحافه الجمعه 15\11\2013 بعثة "النشامى" تتوجه إلى الأورغواي لخوض اياب الملحق العالمي
صحافه الجمعه 15\11\2013 بعثة "النشامى" تتوجه إلى الأورغواي لخوض اياب الملحق العالمي - صحافه الجمعه 15\11\2013 بعثة "النشامى" تتوجه إلى الأورغواي لخوض اياب الملحق العالمي - صحافه الجمعه 15\11\2013 بعثة "النشامى" تتوجه إلى الأورغواي لخوض اياب الملحق العالمي - صحافه الجمعه 15\11\2013 بعثة "النشامى" تتوجه إلى الأورغواي لخوض اياب الملحق العالمي - صحافه الجمعه 15\11\2013 بعثة "النشامى" تتوجه إلى الأورغواي لخوض اياب الملحق العالمي
بعثة "النشامى" تتوجه إلى الأورغواي لخوض اياب الملحق العالمي
توجهت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم إلى الاورغواي أمس، لخوض مباراة اياب المحلق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل، والتي ستقام في مونتيفيديو في الساعة التاسعة مساء يوم الأربعاء المقبل حسب توقيت الاورغواي "الثانية فجر يوم الخميس حسب توقيت الأردن".
وترأس سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا ورئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، بعثة المنتخب دعما ومؤزارة من سموه للنشامى في مهمتهم التاريخية، وتقديرا من سموه للانجاز الكبير الذي حققه النشامى في مشوارهم الطويل والشاق بتصفيات كأس العالم.
وضمت البعثة الجهازين الفني والاداري و25 لاعبا من بينهم عامر شفيع ومحمد الدميري اللذين انتهت عقوبتهما، فيما استبعد سعيد مرجان وعدي الصيفي بسبب الايقاف وابراهيم الزواهرة لاسباب فنية وفقا لوجهة نظر الجهاز الفني، وانس بني ياسين الذي يلتزم ببرنامج علاجه الذي بدأ منذ عدة اسابيع، وتواصل منذ عودة المنتخب من معسكره في قطر، بحيث يبقى انس في مقر اقامة المنتخب في احد فنادق العاصمة عمان ليستكمل برنامج العلاج،
وغادر كافة اللاعبين الذين تم اختيارهم من قبل لخوض مباراتي الذهاب والاياب من الملحق العالمي.
وغادرت البعثة على متن طائرة خاصة قدمها سمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات وسمو الأميرة هيا بنت الحسين دعما لسفراء الكرة العربية في الملحق العالمي.
وكان سمو الأمير علي بن الحسين عبر عن فخره واعتزازه بنشامى المنتخب الوطني، مؤكدا بأنه سيستمر في دعمهم دائما وابدا.
وفي تغريدة على حسابيه الخاصين عبر "تويتر وفيسبوك" عقب نهاية مباراة أول من أمس قال سموه: "فخور بالنشامى بغض النظر عن النتيجة ودعمي لهم مستمر دائما وأبدا، وفعلا المباراة كانت صعبة إلا أنها تجربة ممتازة وتعلمنا منها الكثير ووصولنا إلى هذه المرحلة المتقدمة من التصفيات يعتبر إنجازا في حد ذاته".
ووجه سموه شكره وتقديره إلى الجمهور الكبير والداعمين للنشامى وقال:
"شكر خاص لجميع المشجعين والداعمين المخلصين من كافة محافظات المملكة، الذين ساندوا النشامى وآزروهم بروح وطنية رائعة، وأدعوكم للتعبير عن تقديركم لجهود شبابنا طوال هذا المشوار المليء بالتحديات".
وقدم سموه التهنئة لمنتخب الاورغواي واحترامه لهم.
فوضى بالتنظيم وحسن استفسر عن "ري الملعب"
ما تزال جماهير الكرة الأردنية تعيش حالة من الحزن، لما آلت إليه نتيجة المباراة التي جمعت المنتخب الوطني مع نظيره منتخب الأورغواي، ضمن منافسات ذهاب الملحق العالمي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، والتي انتهت بنتيجة كبيرة وغير متوقعة لمصلحة الفريق الضيف، بعد أن تلقت شباك المنتخب خمسة أهداف قاتلة، قلصت بصورة مذهلة آمالنا في التأهل إلى مونديال البرازيل 2014.
صحيح أن الجمهور الأردني لم يكن متيقنا من إمكانية تحقيق الفوز على منتخب عالمي بحجم منتخب الأورغواي، لكنه كان يمني النفس أن لا يكون العرض الذي قدمه لاعبو فريقنا بهذا الشكل من الضعف وغياب التركيز، أو أن يظهر فريقنا على شاشات العالم بهذا الشكل من الأداء والهوية سواء بسبب التشكيلة الأساسية أو خيارات البدلاء أو طريقة اللعب، وهو الذي كان قبلها بأشهر قليلة حديث الأوساط الكروية على المستوى الإقليمي قبل بلوغ الملحق الآسيوي.
عموما المشهد الجمالي الرائع الذي خرج فيه لقاء القمة من حيث الحضور الجماهيري وحالة التلاحم الشعبي والمؤازرة الكبيرة لكافة فئات الشعب، والذي توج بتشريف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله، من حظي بفرصة حضور اللقاء في الملعب، هذا المشهد الجمالي الذي نقل الى عدد كبير من دول العالم، شابه بعض النقاط التي رصدها مراقبو الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهم يتجولون في كافة أرجاء الملعب وعلى المدرجات وفي جميع المرافق دون استثناء.
المراقبون رصدوا بصورة واضحة حالة التخبط في التنظيم على المنصة الرئيسية، والتي شهدت اكتظاظا كبيرا لا مثيل له في لقاءات سابقة، كبار الشخصيات التي تمت دعوتها لم تجد مقعدا تجلس عليه، وإن وجدت يتشارك اثنان أو أكثر في الجلوس على المقعد، تبديلات في أماكن الجلوس بصورة مخالفة للأرقام المثبتة على البطاقات، جعل كثيرين يغادرون الملعب قبل ضربة البداية، أشخاص لم تعرف هويتهم تواجدوا بكثرة، في الوقت الذي تابعت فيه شخصيات محلية بارزة وضيوف رسميون المباراة وهي واقفون.
الحديث عن البطاقات كان الأبرز في مواجهة القمة، بطاقات مزورة رصدت من فئة ثلاثة دنانير، أشخاص اشتركوا في الدخول إلى المدرجات ببطاقة واحدة، قبل أن تكتظ المدرجات بجمهور يفوق طاقتها الاستيعابية، استغلال في عملية البيع على المدرجات من قبل الباعة وغيرها الكثير.
المراقبون الدوليون رصدوا أمام حالة الاكتظاظ على المدرجات غياب عاملي الأمن والسلامة، رغم التصريحات المتكررة للإذاعة الداخلية للملعب، في إمكانية تنفيذ عملية إخلاء في حالات الطوارئ، لكن رعاية الله ولطفه لم يوصلانا إلى ذلك، فالمدرجات امتلأت عن بكرة أبيها، ومخارج الطوارئ والأدراج جلست عليها الجماهير، رغم محاولات قوات الدرك وأمن الملاعب الحيلولة دون ذلك.
محور تبرير الخسارة القاسية تغير في أكثر من اتجاه عقب انتهاء المباراة، لكن أبرزها الانتقاد الذي وجهه المدير الفني للمنتخب الوطني حسام حسن إلى إداري الفريق أسامة طلال، والذي اتهمه بالموافقة على عملية رش الملعب بالماء قبل بداية المباراة مباشرة، وتحديدا بعد الانتهاء من عملية الأحماء، حيث توقع المدرب حسن أن عملية الرش أثرت سلبا على أداء لاعبي المنتخب.
إداري المنتخب أجرى اتصالا هاتفيا مع المسؤولين على ستاد عمان الدولي، للتأكد من صحة ادعاء المدرب، فأجابه المسؤولون أن أرضية الملعب قد تم رشها بالماء قبل يوم كامل على موعد المباراة، وأن بعض الأمطار المتفرقة والبسيطة هطلت على أرض الملعب قبل ثلاث ساعات على بداية المباراة تسببت برطوبة أرض الملعب.
عذرا... لن نذهب إلى البرازيل..."يلا عسقف السيل"
يصحو الأردنيون اليوم وقد تبخر حلم الوصول إلى البرازيل... الأورغواي قالتها بصراحة... الطريق إلى مونديال 2014 مغلق بسبب تراكم الأهداف في لقاء ذهاب الملحق العالمي أول من أمس.. خمسة أهداف كانت كافية لتجعل الجميع يعيد النظر فيما جرى.
العمّانيون، على وجه التحديد، سيجدون أنفسهم صباح اليوم مضطرين لاستبدال شعار "يلا عالبرازيل" بشعار آخر... "يلا عسقف السيل"، حيث ينتشر باعة البسطات في الشوارع والأزقة وتتوقف حركة السيارات في إجراء جديد اتبعته أمانة عمان منذ الأسبوع الماضي.
لكن شتان بين "حلم البرازيل" و"واقع سقف السيل"... صحيح أن القهوة البرازيلية ستكون حاضرة في المكانين، لكن في المونديال سيجلس اللاعبون والمتفرجون الأردنيون على حد سواء أمام شاشات التلفزيون.. يشجعون مختلف المنتخبات والحسرة بدون شك ستكون حاضرة.
أمس انشغل الأردنيون في البحث عن إجابة لسؤال: "هل كان بالإمكان أفضل مما كان؟"... البعض قال "هذا مستوانا" والبعض الآخر قال إنها فرصة ربما لن تتكرر لاحقا... نعم كان بالإمكان أفضل مما كان.
يذهب "النشامى" إلى الأورغواي ورصيدهم مدين بخسارة وخمسة أهداف نظيفة، وحتى يتحول مجرى بطاقة التأهل من الأورغواي إلى الأردن يحتاج "النشامى" إلى "معجزة" والفوز 6-0، وهذا قد يحدث في الأحلام.
"حقل بطاطا"... هذا الانطباع السائد عن ستاد عمان منذ أن وطأت أقدام لاعبي منتخب الأورغواي أرض الملعب يوم الثلاثاء الماضي، والمنتخب الوطني استحق وصف "حقل تجارب"، ذلك أن لكل مباراة تشكيلة منذ المباراة الودية أمام فلسطين يوم 6 آب (اغسطس) الماضي، وحتى المباراة الأخيرة أمام الأورغواي أول من أمس، وهذا تسبب في أن يسير المنتخب في "حقل ألغام" في التصفيات الآسيوية وتصفيات المونديال.
يذهب النشامى إلى الأورغواي لخوض مباراة الإياب فجر يوم الخميس المقبل "بتوقيت الأردن"، وهم يدركون أن "اللعبة انتهت"، لكن عليهم تأدية المباراة والخروج منها بـ"أقل الأضرار" بعد أن فاز الأوروغوانيون عقب أداء بـ"الشوكة والسكينة".
"يا حسرة علينا"... هكذا ردد الكثيرون بعد أن تبخر الحلم وأصبح الحديث ماذا سيفعل المنتخب الوطني في تصفيات مونديال روسيا 2018... الحالمون ربما لا يجدون مفرا من تغطية أنفسهم جيدا حتى أثناء النوم للتغلب على الصقيع والجليد في روسيا... وإلى ذلك الحين نردد جميعا "الله يحيينا لموعد التصفيات".
التقى امس الاول رئيس المجلس الاعلى للشباب د.سامي المجالي عددا من ادارات اندية الشمال التي كانت تحفظت على آلية عمل المجلس.
وبحسب رئيس نادي الشيخ حسين م.غيث الغزاوي «ناقشنا الحد من سلوكيات واجراءات بعض الموظفين في المجلس والعمل على تطوير الية دعم لاندية الشمال».
وأضاف: ان رئيس المجلس تفهم المطالب ووعد بحل جميع الاشكاليات الحاصلة وشدد على اهمية دور الادارات في تطوير العمل التطوعي.
وقال اتخذ رئيس المجلس علما ببعض الشكاوي التي قدمت له ووعد بتشكيل لجنة تحقيق حولها وشدد على دور الاندية في تسهيل عمل المجلس.
وشارك في اللقاء اندية الشيخ حسين والصريح وحوارة والطيبة والطرة وشباب الرمثا .
يجد المرء نفسه مكبلاً بمشاعر متضاربة وهو مجبر في الوقت نفسه على تحليل الخسارة التاريخية التي مني بها المنتخب الوطني امام الاوروغواي ليلة امس الاول، والتي وقف فيها كافة ابناء الوطن خلف النشامى في موقعة كان يفترض التعاطي معها بحنكة وعقلانية بعيداً عن المغامرات التي لا تحمد عقباها. منذ بدء المرحلة التحضيرية التي سبقت موقعة امس الاول كنا نعي أن هنالك خللاً كبيراً داخل المنتخب وعلى شتى الصعد لكننا وضعناً انفسنا في موقع المراقب دون الحديث او الخوض فيما يجري، لا لشيء، إلا حرصاً على المصلحة العامة ولكي لا يحملنا البعض مسؤولية الفت من عضد النشامى، لكن الطامة الكبرى حصلت وانتهى وندعو الله أن لا تنجلي مواجهة الاياب عن خسارة ثقيلة اخرى سيحتاج النشامى الى وقت طويل كي يتجاوز تداعياتها.
لنضع الحديث العاطفي وفحواه أننا كسبنا منتخب المستقبل وأننا نجحنا في مناددة منتخب الاوروغواي خلال مجريات المباراة وأننا اهدرنا بعض الفرص التي لو كتب لها النجاح لكانت النتيجة مغايرة عن الخسارة بخمسة اهداف نظيفة وأن منتخب الاوروغواي صعب المراس وغيرها من الافكار جانباً، لنقف عند هذه المواجهة من حيث اهميتها، فالجميع يعلم أنها مباراة كأس عالم، وأن جميع ما واكبها سواء من خلال الدعم المعنوي او المادي او الالتفاف الجماهيري الكبير لم تشبه أية شائبة، في حين أن المباراة كان ينقصها النظرة الفنية الخبيرة والثاقبة والتي للأسف بدا واضحاً للعيان أن الجهاز الفني بقيادة حسام حسن لا يتمتع بها على الاطلاق فهو لم يكن مقنعاً منذ بدء المرحلة التحضيرية وحتى حديثه الاخير في المؤتمر الصحفي الذي اعقب اللقاء.
ولنترك كافة ما ادلى به حسام حسن طيلة الفترة الماضية جانباً لنقف عند تصريحه الاخير بعد الخسارة، عندما اشار الى أن فارق الخبرة ساهم في فوز الاوروغواي بهذه النتيجة التاريخية مبدياً اعتزازه وتقديره للاداء الذي قدمه نجوم المنتخب في المباراة محملاً نفسه مسؤولية الخسارة.
نحن بدورنا نؤكد على أن حسام حسن يتحمل مسؤولية الخسارة كاملة دون نقصان، وفي الوقت نفسه نستغرب قوله إن فارق الخبرة كان له عامل الحسم في المباراة، وهو الذي اجرى تعديلات لا يستوعبها العقل والمنطق على صفوف المنتخب اطاح من خلالها بالاسماء المخضرمة التي تعتبر من العلامات الفارقة في تاريخ كرة القدم الاردنية مستدعياً لاعبين مغمورين بحاجة الى الكثير لصقل خبراتهم الدولية على الشكل الامثل، ويكفي أن نشير هنا الى أن مباراة التأهل الى كأس العالم غاب عنها كل من عامر ذيب وحسن عبدالفتاح وباسم فتحي ورائد النواطير الذي تم اخراجهم من القائمة لدواعي فنية ومسلكية، فيما اجلس على دكة البدلاء ثلاثة عناصر اخرى تتمثل في شادي ابوهشهش وعبدالله ذيب وبهاء عبدالرحمن.
وعدا عن هذه التعديلات التي لم يجد الشارع الرياضي الاردني والعربي أي مسوغات مقنعة لها نرى أن طريقة ادارة حسام حسن للمباريات تثير التساؤلات سواء على الصعيد الخططي أو على صعيد توزيع اللاعبين داخل الملعب وطريقة توجيههم قبل وبعد المباراة، فاسلوبه يشوبه العصبية والعناد الذي تتجاوز تداعياته في بعض الاحيان اطار المنتخب والذي صارت اخباره تصل الى اصغر مشجع اردني يتناوله في احاديثه الصباحية مع اصدقائه في المدرسة او الشارع.
ينهي المنتخب الوطني مشواره في تصفيات مونديال البرازيل رسمياً يوم الاربعاء القادم وننتظر أن تعقب عودته تقييم شامل ليس لاداء اللاعبين فهم ادوا ما عليهم وسعوا جاهدين الى تمثيل الوطن على اكمل وجه، بل الى تقييم اداء الجهاز الفني ومدى قدرته على تحمل اعباء منتخب يملك الكثير من الامكانيات والرغبة العارمة في صناعة المستحيل، ونحن على يقين أنه قادر على ذلك لكن شريطة وجود الدفة الفنية المناسبة.
وأخيرا ، نعود لنؤكد أن حسام حسن كان وما يزال يعتبر احد ابرز من انجبتهم ملاعب كرة القدم العربية مهاجماً فذا لا يشق له غبار لكنه تدريبياً ينقصه الكثير وحسبنا هنا ان مارادونا اعظم لاعب في التاريخ خاض عدة تجارب تدريبية - فاشلة - ولم يثب جدارته مدرباً كما كان لاعباً.
عظيم جدا ورائع حد الضحك ان لم نقل البكاء ان يتحمل المدير الفني لمنتخبنا الوطني المصري حسام حسن مسؤولية الخسارة الكارثة امام الاوروغواي بعد ان قاد النشامى لاسوأ نهاية وساهم في الاحباط الذي نزل على قلوب الاردنيين بعد المباراة واصابهم بغضب لم يعهدوه من قبل بعد ان عاشت الجماهير طوال الايام الماضية على امل ظهور النشامى بالمستوى الذي يعكس حجم الاهتمام والتقدير والدعم غير المسبوق الذي نالوه من ابناء الوطن وعلى راسهم ملك البلاد ..غير ان ما حصل ليلة المباراة بدد كل الامال واعادنا الى مربع الهزائم الاليمة التي خلنا واهمين باننا ودعنا ايامها من زمان !!!! لكن السؤال الذي طرحناه يوم امس ونحن نستمع لخطاب حسام خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة عن اية مسؤولية يتحدث هذا المغامر ؟ هل هي المسؤولية الفنية ونحن الذين شاهدنا اداء مترهلا اشبه باداء فرق الحارات حيث غاب الفكر الكروي داخل المستطيل وانعدم التفاهم والانسجام وتعددت الاخطاء الساذجة من رجال خط الدفاع والحارس صاحب الخبرة المتواضعة ..ام هي المسؤولية الادبية تجاه هذا الجمهور المسكين الذي توافد الى ارض الملعب منذ ساعات الصباح الباكر حاملا معه كل مستلزمات التشجيع ومتجشما عناء الحضور و(البهدلة ) التي نالها على ابواب الدخول هذا الى جانب الاعباء المالية التي تحملها من جراء اضطراره لشراء بطاقات الدخول باسعار مضاعفة عن سعرها الرسمي ..الى جانب الملايين من الاردنيين الذين ادخلناهم اجواء المباراة عنوة ومن دون سابق معرفة بما يدور حولهم من اجل ان يقفوا خلف منتخب النشامى فساهمنا كثيرا بمستوى الغضب والاكتئاب الذي حل في كل بيت اردني بعد اللقاء ..!!المثير في الامر ان حسام نفسه اعتقد بانه كان قادرا على الضحك على عقول الاردنيين من خلال الايحاء بأن النتيجة لا تعكس بالمطلق سير الاداء ويضيف .. منتخبنا كان الافضل طوال زمن اللقاء لكن الفارق كان في الخبرات بين نجومنا ولاعبي الاروغواي على اعتبار ان النشامى كما يقول سيطروا على الملعب وان الاهداف الخمسة جاءت من انصاف الفرص ..تصوروا !!وكأن حسام بمثل تلك التصريحات يعتقد واهما بأننا شعب لا يفهم بالكرة ولا يشاهد ما يحصل في المباراة الا من خلال الزاويا التي يرى فيها حسام ورفاقه الملعب ونحن الذين شاهدنا كيف تواضع الاداء وكيف نجح نجوم المنتخب المنافس بتجيير مجريات المباراة ورتم الاداء لمصحلتهم وباقل المجهودات ..!!!! و بين تصريحات حسام غير المنطقية والنظرة الواقعية التي كان ينظر اليها مدرب الاوروغواي الخبير تباريز الذي لم يعجبه اداء فريقه رغم الفوز الكبير الذي حققه النجوم تبرز الحقيقفة الدامغة ومفادها اننا نحتاج بالفعل لقيادة فنية خبيرة تحمل منتخب النشامى الى افاق اكثر اشراقا وتبني على المستوى المتطور الذي وصلته كرة القدم الاردنية منذ سنوات مضت ومن الظلم ان يقودها مدرب لا يحمل تاريخه المهني في عالم التدريب اي انجازات تخوله قيادة منتخب يسعى جاهدا لبلوغ المستويات الكبرى ..صحيح انننا لم نكن نتوقع ولا حتى في الاحلام الانتصار على الاروغواي ..لكننا في المقابل لم نكن نحسب ان سمعتنا ستنزل الى مستوى الحضيض من جراء مغامرات مدير فني لا يملك الخبرة .. اسمه حسام حسن !!!
المثير في الامر ان حسام نفسه اعتقد بانه كان قادرا على الضحك على عقول الاردنيين من خلال الايحاء بأن النتيجة لا تعكس بالمطلق سير الاداء ويضيف .. منتخبنا كان الافضل طوال زمن اللقاء لكن الفارق كان في الخبرات بين نجومنا ولاعبي الاروغواي على اعتبار ان النشامى كما يقول سيطروا على الملعب وان الاهداف الخمسة جاءت من انصاف الفرص ..تصوروا !! وكأن حسام بمثل تلك التصريحات يعتقد واهما بأننا شعب لا يفهم بالكرة ولا يشاهد ما يحصل في المباراة الا من خلال الزاويا التي يرى فيها حسام ورفاقه الملعب ونحن الذين شاهدنا كيف تواضع الاداء وكيف نجح نجوم المنتخب المنافس بتجيير مجريات المباراة ورتم الاداء لمصحلتهم وباقل المجهودات ..!!!!
هو كذلك ومَنْ معه في الجهاز الفني ، والكثير الكثير من شرائح الشعب المصري يعتقدون بهذا الأمر ،، المثقفين منهم والأقل ثقافة والكثيرين من عامة الشعب المصري ، فيعتبرون أنفسهم بتبجح ( غير عن العرب ، فراعنه يعني ) ، لا بل يسود بينهم فكرة أنهم - هم لوحدهم - اللي بفهموا في شتى نواحي الحياة وأنهم أهل العلوم بكافة تصنيفاتها ، وأهل السياسة والدين والاقتصاد والرياضة و و و .... وأنَّ غيرهم ( ولا إشي ) !.
هو كذلك ومَنْ معه في الجهاز الفني ، والكثير الكثير من شرائح الشعب المصري يعتقدون بهذا الأمر ،، المثقفين منهم والأقل ثقافة والكثيرين من عامة الشعب المصري ، فيعتبرون أنفسهم بتبجح ( غير عن العرب ، فراعنه يعني ) ، لا بل يسود بينهم فكرة أنهم - هم لوحدهم - اللي بفهموا في شتى نواحي الحياة وأنهم أهل العلوم بكافة تصنيفاتها ، وأهل السياسة والدين والاقتصاد والرياضة و و و .... وأنَّ غيرهم ( ولا إشي ) !.
بكل أسف يا ابو احمد الجالية المصرية الوحيدة في أمريكا لو سألت احدهم انت عربي
بحكيلك آه انا مصري ينظرون الى الجاليات الاخرى بازدراء رغم ان غالبيتهم هنا شغل كيف وبشتغلوا عند فلسطينية