أحلام حقيقية: التاريخ ينادي الوحدات والزمالك - أحلام حقيقية: التاريخ ينادي الوحدات والزمالك - أحلام حقيقية: التاريخ ينادي الوحدات والزمالك - أحلام حقيقية: التاريخ ينادي الوحدات والزمالك - أحلام حقيقية: التاريخ ينادي الوحدات والزمالك
أحلام حقيقية: التاريخ ينادي الوحدات والزمالك
عدد القراءات: 205
شهد عام 2010 الذي شارف على نهايته، أحداثاً مفرحة للعديد من الفرق العربية، ومحزنة لفرق أخرى، لكن أبرزها يتمثل بوقوف فريق الوحدات الأردني على عتبة إنجاز تاريخي غير مسبوق، إضافة إلى فريق الزمالك المصري الذي بات قريباً هو الآخر من فك نحس لازمه طيلة خمس سنوات عجاف.
بعد الرباعية التاريخية ... الخماسية قريبة من الوحدات
في عام 2009 نال نادي الوحدات جائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي عن فئة الألعاب الجماعية للأندية، بعدما حصد جميع المسابقات المحلية في الأردن.
هذا الإنجاز التاريخي للوحدات بات قابلاً للكسر، ولكن من "المارد الأخضر" نفسه؛ إذ أنهى مرحلة الذهاب بفارق ثمان نقاط عن غريمه الفيصلي، وهو فارق في عُرف الدوري الأردني شاسع جداً، كما أن الفيصلي مرشحٌ لفقدان المزيد من النقاط نظراً للتراجع الكبير في مستواه، إضافة إلى خروج أكثر من ورقة رابحة من صفوفه، الأمر الذي يمهد لـ "المارد" المضي قدماً نحو لقبه الـثاني عشر، وبفارق تاريخي أيضا عن أقرب منافسيه!!.
وفي كأس الأردن، تسير الرياح كما يشتهي ربان السفينة الخضراء تماماً، إذ بلغ الوحدات الدور قبل النهائي في مواجهة شبه مضمونة مع فريق كفرسوم، صاحب المركز العاشر في الدوري كما لم يحقق سوى انتصارين فقط طيلة مرحلة الذهاب، كما لعبت بقية الفرق لصالح الوحدات في هذه البطولة؛ إذ ودّع أبرز منافسيه المسابقة وفي مقدمتهم الفيصلي والرمثا وشباب الأردن.
وقبل هاتين المسابقتين، كان الوحدات قد وضع في خزائنه كأسي درع الاتحاد وكأس الكؤوس، ليتبقى للوحدات، على الورق، منافسة شرسة وحيدة ليحقق خماسيته التاريخية، وهي مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
وسبق للوحدات أن شارك في هذه المسابقة القارية خمس مرات، كان أنجحها مشاركته في نسختي 2006 و2007، حيث ودّع الفريق المنافسة من الدور قبل النهائي على يد فريق واحد؛ هو غريمه التقليدي الفيصلي !!، فيما لم يتمكن في نسخ 2008 و2009 و2010 من اجتياز دور المجموعات.
هذه الصورة القاتمة في المشاركات الخارجية، يسعى الوحدات جاهداً لإزالتها، مدعوماً باستقراره الفني هذا العام، إضافة إلى تألقه اللافت في المسابقات المحلية، وحافز الإنجاز التاريخي الذي يداعب نجومه، لكن ذلك لن يكون سهل المنال، نظراً لصعوبة الفرق المشاركة، ولعل أولها فرق مجموعته المتمثلة في الكويت الكويتي والطلبة العراقي والسويق العماني.