قراءة تكتيكية.. في الموقعة الجزراوية.. الحيط الحيط.. ويا رب الستر..
قراءة تكتيكية.. في الموقعة الجزراوية.. الحيط الحيط.. ويا رب الستر.. - قراءة تكتيكية.. في الموقعة الجزراوية.. الحيط الحيط.. ويا رب الستر.. - قراءة تكتيكية.. في الموقعة الجزراوية.. الحيط الحيط.. ويا رب الستر.. - قراءة تكتيكية.. في الموقعة الجزراوية.. الحيط الحيط.. ويا رب الستر.. - قراءة تكتيكية.. في الموقعة الجزراوية.. الحيط الحيط.. ويا رب الستر..
* كنت أعد الكثير من الهجوم النقدي على أبو زمع.. لولا الأداء في آخر 15 دقيقة من المباراة وانهيار المقاومة الجزراوية..
* بدأ الوحدات المباراة بطريقة 4-1-4-1.. تتحول إلى 4-1-3-1-1.. ولكن بأداء هزيل.. وتوظيف سلبي.. والسبب هو إشراك حسن عبد الفتاح كلاعب وسط متقدم.. عوضاً عن إشغاله مركز المهاجم الثاني.. ناهيك عن أن حسن لم يقدم مؤخراً ما يشفع له البدء أساسياً بغياب أوليرم بداعي الإصابة.. على عكس رأفت علي الذي يستحق استعادة الثقة والبدء أساسيا كمهاجم ثان حين يكون هناك غياب.. او حتى كبديل لأوليرم أو شلباية في المركز الأساسي أحياناً.. فتسيد الجزيرة الشوط الأول بأفضلية نسبية وتفوق تام لعيسى الترك
* في الشوط الثاني قدم أبو زمع وصلة من وصلات الفلسفة التكتيكية.. بعد أن قام بإخراج البشتاوي (غير الموفق) والذي لا زال لا يرفع رأسه للأعلى لاستغلال مهارته.. ودخول إلياس.. ولكن مع تحويل إلياس إلى جوار مراد في وسط الملعب.. ودفع عامر ذيب (المرهق) للعب في الجهة اليمنى بدور هجومي بحت.. ودفع أبو عمارة للجهة اليسرى.. لتتحول الطريقة إلى 4-2-3-1 تبديل اسفر عن استعادة الوحدات لبعض من مستواه وتملكه خط الوسط الذي كان مفقوداً.. وبدأ الوحدات يضغط تدريجياً.. ولكنه تبديل قتل الجهة اليسرى هجومياً تماماً..
* هنا قام أبو زمع بوصلة غريبة أخرى.. ورغم أنها منحتنا المباراة ولكنها كانت برأيي غير محسوبة بالمرة دفاعياً.. وهي ليست أول مرة يقوم فيها بهذا.. فأخرج مراد اسماعيل لصالح رأفت علي ليزج به في الجهة اليسرى بديلا لأبو عمارة.. الذي خرج ليفسح المجال لدخول أوليرم.. لتتحول الطريقة إلى 4-1-3-2.. تغييرات كثيرة جدا للخطة التكتيكية تربك اللاعبين.. تبديل الخطة بهذا الشكل (حتى لو كان خوفا على مراد من بطاقة ثانية) كاد يكلفنا هدفا حين انسل الرواشدة من خلف دفاعتنا.. وانفرد كليا.. ولكن الحوت (الذي لم يكن في يومه أيضا) انقذ الموقف ببراعة..
* رغم ذلك فالتبديل نجح عملياً.. وتسيد الوحدات المباراة هجوميا بشكل كامل.. والسبب بنسبة كبيرة يعود لخوف عيسى الترك.. الذي منعه من اجراء اي تبديل حتى بعد ان استنفد الوحدات تبديلاته الثلاثة.. خطأ تكتيكي كلفه المباراة بعد ان انهار فريقه الشاب المتحمس الذي ركض لشوط ونصف بلا كلل تماما امام خبرة وتجديد حيوية وسط الوحدات الذي قام به أبو زمع.. فخسر الترك الملعب والمباراة..
* يواصل المدعو المخادمة وصلات فشله التحكيمي.. وتحيزه الفاضح ضد الوحدات.. ضربة جزاء صحيحة في الشوط الأول.. وتسلل غير دقيق حرمنا من هدف.. ناهيك عن ضربة جزاء أخرى تثير الشك في الشوط الثاني..
* شلباية يحطم كل أرقام التسجيل.. ويواصل سطوته التاريخية على هدافي الأردن..
* توظيف باسم ووترا نجح تماما برغم التحفظات البسيطة.. باسم مدافع خبير ومكانه داخل الملعب.. وليس كظهير..
* اداء فوق العادة من فراس شلباية.. شاب واعد وظهير أيمن عصري مميز.. لعب بإجادة وتحسن دفاعيا بشكل ملحوظ..
* متى سيمنح ابو زمع الفرصة لأحمد هشام؟؟
* أبو عمارة لاعب مميز جدا.. وكان أفضل من حسن في الشوط الأول وأكثر فعالية.. نقله إلى الجهة اليسرى قتله تماما..
* علامات استفهام على اداء حسن.. رغم تحسنه جدا في الشوط الثاني حين وجد رأفت وعامر معاً.. فعاد الثلاثي الضارب للتألق..
* من يلاحظ كرة الهدف.. يلاحظ بأنها بدأت بذكاء منقطع من المايسترو رأفت علي.. الذي طلب الكرة بسرعة.. وانطلق بها للأمام.. ولما وجد البوابات مغلقة.. استدار بحرفنة بعد ان سحب كل مدافعي الخصم إلى الجهة اليسرى.. ومرر لعامر المرتاح نسبيا بعرض الملعب.. لم يتوان عن رفعها لشلباية..
* تأثير المنتخب على الفريق تأثير سلبي حالياً.. كلنا مع المنتخب في مهمته الوطنية.. لكن من الواضح الارتباك على كل من عامر ذيب وعامر شفيع والدميري.. بسبب غيابهم عن الملحق العالمي التاريخي.. كذلك التعب الجسدي على أبو عمارة لا زال ظاهرا.. ففي بداية الموسم لا يكون اللاعب قد وصل إلى الفورمة البدنية الكافية لخوض الكثير من اللقاءات مع السفر الطويل..
* الترك تفوق تكتيكياً تماما في الشوط الأول.. الجمل بين لاعبي الجزيرة.. وتحركاتهم وانتشارهم كان اكثر من رائعاً.. ولكنه استهلك كل طاقة فريقه في الركض.. وبينما أجرى الوحدات 3 تبديلات (لا اتفق كثيرا مع طريقتها) لم يجر الترك أي تبديل.. فأنهك لاعبيه ولم يعطهم مجالا للتنفس بتجديد الحيوية حين وجب أن يفعل..
* أبو زمع حين يحس بأنه خسر الموقعة تكتيكياً.. يبدأ بالفلسفة الزائدة بشكل مرعب على حساب الجانب الدفاعي.. ورغم أن مغامرته نجحت هذه المرة.. ولكن المرات السابقة (مثل مباراة الرمثا التي استلم فيها الفريق وبعض مباريات الموسم الماضي) كانت كارثية..
* موسى وترا يقدم مستوى رائع.. رغم بعض هفواته.. ولكنه يصلحها بفدائية وقوة ودون ارتكاب اخطاء..
* مراد اسماعيل يقدم مستوى طيب.. ولكن مستواه تراجع في الشوط الثاني خوفاً من بطاقة ثانية تتحول للأحمر..
* أحمد الياس لاعب مميز.. يحتاج أن يثبت على مستواه..
* يجب على أبو زمع تفعيل الجهة اليسرى هجوميا بمنح الفرصة للاعب هجومي يخلق المنافسة مع البشتاوي.. ويجب تثبيت التشكيل الدفاعي كما رأيناه اليوم.. والتنويع بين رأفت وحسن وشلباية وأوليرم في مركزي المهاجمين عند الضرورة..
* شخصياً لم تكن المباراة ممتعة بالنسبة لي إلا في آخر 15 دقيقة.. رغم اننا تعرضنا في نهايتها لضغط جزراوي غير مبرر.. واتمنى أن أرى الوحدات بشكل أفضل في المباريات القادمة.. فنحن نمتلك قاعدة لاعبين مرعبة اللهم لا حسد..
لااتفق معك ابدا بوصفك لتغييرات ابوزمع التكتيكية ب(الفلسفة الزائدة)
فانا ارى العكس.. بان اكثر مايميز ابوزمع جراته الهجومية وقت الحاجة..
فبوجود شلباية وحسن ورافت ودانيال وعامر ذيب باواخر المباراة تغير الفريق كليا واصبحنا نحس بان هدف الوحدات قادم لامحالة.. وخصوصا ان فريق الجزيرة كان واضح جدا انه لايريد سوى النقطة..
ابوزمع يعجبني بفلسفته الهجومية التي تشبه كثيرا فلسفة حسام حسن.. فالمدرب الذي يٌخرج لاعب الارتكاز الوحيد (الصريح )بالفريق وينجح بقلب النتيجة هو مدرب يستحق التحية وليس الهجوم..
مشكلتي الوحيدة مع ابوزمع تكمن في ( احمـــــــــــــــــــــــــد هشــــــام عبدالمنـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـعم)
جناحنا الايسر نقطة ضعفنا الواضحة جدا.. ولم ينجح ولن ينجح في هذا المركز لا البشتاوي ولا الياس ولاحسن ولا رافت..
اعطي الفرصة ارجوك لافضل لاعبينا الشباب احمد هشام..
لا نختلف ان الشوط الاول كان دون المستوى بسبب غيبة التنافس منذ مدة
و لكن في الشوط الثاني رأينا الوحدات يستعيد شيئا من الاداء و الالق
لا نبخس جهد الشباب لان المباراة كانت مجهدة لياقيا" و نشكر ابو زمع على التحضير الجيد للاعبين
مكاسب اليوم فراس شلباية الخليفة الشرعي ل فيصل ابراهيم
احمد الياس رأيناه قريبا من مستواه العالي
محمود شلباية الذي لطالما هاجمته اثبت اليوم خطأي الكبير فيه و انه الافضل على المستوى المحلي و العربي
الدهن في العتاقي الذيب و شلباية و المايسترو رأفت
حسن لم يكن بيومه و ايضا ابو عمارة و مراد اسماعيل
المهم النقاط الثلاث الان و الف مبروك لكل الوحداتية
اخوي الغالي انا اعشق تحليلاتك لكن خلافي معك هذه المره ان المباراة اكثر من سيئه ولم ايسعدني سوى وترى الذي قدم اليوم عرضا رائعا جدا و لدي استفسار صغير ما الذي تغير على الوحدات من الكاس للدوري
ولمذا التحول الرهيب في الاداء ؟؟؟؟
و متى سيلعب الوحدات من البدايه بمهاجمين لاحظو الفرق عند وجود مهاجمين مع دفاعات الخصم
يعطيك العافية أخي
لكني أختلف معك في بعض النقاط وباعتقادي ابو زمع اصاب فيما فعله
الفريق يلعب مباراته الثانية على التوالي في ظروف سيئة جدا ،، فأول مباراة لم يشارك لاعبي المنتخب فريقهم بالتدريب
واليوم يلعب ابو زمع مباراته بعد انقطاع دام اسبوعين وهذا من شأنه أن يربك اللاعبين والمدير الفني تكتيكيا وفنيا
كذلك تبديله لمراد اسماعيل وادخال رأفت واليريم كان بمثابة " ضربة معلم "
فالاول وهو رأفت كان صاحب الفضل بعد الله بخلق تمريرة ولا اجمل للذيب الذيب حولها لشلباية المرتاح لأول مرة في المباراة
وذلك لان زميله اوليريم كان حاضرا معه في صندوق الجزيرة مما تسبب بارتياح شلباية ..
اتفق معك بخصوص حسن ،، لكن علينا ان نعرف ان الفرق باتت تلعب بطريقة دفاعية بحتة امام الوحدات
وعندا اخرج ابو زمع مراد اسماعيل فتبديله كان في وقته وكان ضربة معلم ،، فالجزيرة لا تهاجم الا هجموما مرتدا
ومع وجود باسم والدميري بالخلف فالمجازفة مطلوبة ،، والحمد لله انتصر ابو زمع تكتيكيا وفنيا على الترك في آخر الامر