إن حلَّ معادلة إسناد دور البطولة المطلقة في مسرحية الربيع العربي السوري صعبٌ ومُحيّر للكاتب الأمريكي والمخرج الأوروبي والمنتج الخليجي ،،
والأدق ،، أنهم لا يريدون حلًا !.
فالممثلون كلُّهم أبطال ، والمسرحية زاخرة بالأحداث في فصولها ، ولأن البطل - وكلهم أبطال - هو المنتصر والباقي في النهاية ،، إذن فكل الأبطال باقون والعرض مستمر والفصول دائرة ومتوالية ، وستبقى الأحداث تتوالى لطحن وسحق الكومبرس - المسحوق أصلًا - ومَن هم خلف الكواليس ليأتي غيرهم للاستمرارية في الطحن والسحق فما زال عرض المسرحية يحقق أعلى الإيرادات !!..
لكِ الله يا سوريا ،، وفَرَجٌ منه - سبحانه وتعالى - لكَ أيها الشعب العربي المسحوق ..
انا كتبت سطر واتهمت باني ادعو الي طائفيه .. هذه قصيده كامله تدعو الي الطائفيه ..
مجرد تعليق لا اكثر :
لكن ردا علي محتوي القصيده :
حزب الله له الشرف بانه الوحيد الذي قاتل اسرائيل .. دولنا العربيه اكثرها مرتبطه بمعاهدات سلام مع اسرائيل او اتفاقيات تجاريه ومع ذلك لم نسمع بيت شعر واحد - او علي الاقل انا لم اسمع - ينتقد هذه الاتفاقيات .
والشاعر هنا ترك اسرائيل وفلسطين ولم يري سوي حزب الله ينتقده
اعود واكرر لنري الحلف الاول :
اسرائيل - امريكيا - قطر - السعوديه - تركيا
الحلف الثاني :
سوريا - ايران - حزب الله - روسيا
بالمناسبه : الاردن علي الجهتين --
فكركم احنا كارض محتله مع مين رح نوقف او علي الاقل نتعاطف .. هل نتعاطف مع من يوقع اتفاقات تجاريه مع اسرائيل ام مع من يقاوم اسرائيل
هل احد لديه الجراة ان يجاوبني
بانتظار ردودكم ان قدرتم
وكلامي للبعض واللي علي راسه ريشه يولعها !
لست بشاعر .. لكن لست باحمق وهذه قصيدة احمد شوقي عن دمشق...
سبحان الله :فرنسا المحتله لسوريا في قصيدة شوقي .. اصبحت ممن ينادون برفع الظلم عن سوريا في الوقت الحالي !