خاص نت ... في حضرة الصمت تشييع جثماني صلاح غنّام و محمد سحويل وسط حشد كبير
خاص نت ... في حضرة الصمت تشييع جثماني صلاح غنّام و محمد سحويل وسط حشد كبير - خاص نت ... في حضرة الصمت تشييع جثماني صلاح غنّام و محمد سحويل وسط حشد كبير - خاص نت ... في حضرة الصمت تشييع جثماني صلاح غنّام و محمد سحويل وسط حشد كبير - خاص نت ... في حضرة الصمت تشييع جثماني صلاح غنّام و محمد سحويل وسط حشد كبير - خاص نت ... في حضرة الصمت تشييع جثماني صلاح غنّام و محمد سحويل وسط حشد كبير
خاص نت ... في حضرة الصمت تشييع جثماني صلاح غنّام و محمد سحويل وسط حشد كبير
في حضرة الصمت ،لا تُحرِّكُ الحروف ساكناً ، وترتعد الشفاه فيسبقها الدمع الى الفيض !،وها هي تعجز الكلمات أن تصف المشهد فالألم في حضرة الغياب كثير ،ودموع الرفاق تكاد تغتال كل شيءٍ فيهم وفينا الا بقايا الذكرى فحضرت لنا مُرغمين! ،فعندما نستحضر الذكريات ،علينا أن نقاوم القهر و الدموع فكيف لا ،والذكرى تملك من الحب و الوفاء الشيء الكثير لانسان زرع حب الناس له من جميع الأقطاب فجاؤوه في يوم الرحيل يبكوه نحيباً ويرفعون الأيادي للبارئ المصوّر أن يلهمهم الصبر على عظيم ما فارقوه !،قبل أن يرفعوا أكفهم ثانية بالدعاء بالمغفرة و الرحمة لمن رحل عنهم !!. صلاح غنّام "أبو الوليد" ،ورفيقه الروحي ،،وصديق العمر محمد سحويل انتقلا الى رحمة ربهما معاً بعد أن نشئا معاً وتربَّيا معاً وعانَقَا الهموم معاً ،وحملا هم الوطن معاً ،واستنشقا حب الوحدات معاً ،وعملا لأجل التغير و الاحلال و الاصلاح معاً ، وبقينا نحن هنا في دنيا الزوال ننعاهما معاً ،ونبكيهما معا ًونشتاط من حرقة الألم في فرقاهم معاً . أبو الوليد الإعلامي الرياضي المتميز وصحفي جريدة الغد ،ورئيس تحرير جريدة الوحدات الرياضي ،واداري فريق كرة القدم في نادي الوحدات لسنوات طويلة ،ورفيقه الأبدي محمد سحويل الوحداتي الأصيل وعاشق الوحدات و عضو هيئته العامة ،رحلا عنّا بصمت ،ولكن ضوضاء الدموع و التنهيدات و الحسرة و الألم أقضت مضاجعنا ،فلا نرثي شخصين رحلا عنّا بل نرثي أنفُسَنا بأنفُسِنا !!
في مخيم الوحدات حيث ترعرع صلاح غنّام كانت الجموع الغفيرة من كل صوب تهل على مسجد القدس في المخيم لتصلي الظهر في حضرة الراحلين وليؤدوا صلاة الجناز عليهم ،ثم أكملوا معهم المسير حتى مقبرة سحاب الاسلامية ،ليلقوا عليهما الوداع الاخير وليدعوا الله أن يجعل مثواهما الجنة وأن يغفر لهما ويثبتهما عند السؤال و يوسع لهما قبراهما ويجعل نورهما ضياء ،فالرفاق و الزملاء و اللاعبون و الإداريون ، و الجيران و الناس المندهشون و المحبون الباكون ،كلهم جاؤوا في لحظة الرحيل ليقتل المشهد كل ما فيه من كلمات !
يا ساكن القلب قد فارقت دنياك
و الأرض قد أقفرت من بعد فرقاك
العين جادت و أنَّ القلب من كمد
ما عاد يرتاح لمــــــــــــــــــــــا عزَّ لقياك
يا صبر أمـــــك يــا صــلاح قد فقدت
عزيزها و هي تروي طيب مسعاك
عفوا لك الله لن أنساك ياصـــلاح
وجـــــــه طليق تجلى في محيـــــــــاك
في كل حين أناجي الله يدخلكم
في جنة الخـــلد عين الله ترعـــــــاك
يا رب ادعــــــوك تعطي أمه خلفاً
و أهله و ذويه الصبر رحمـــــــــــــاك
و مسجد الحي والجيران في حزن
و أي شخص طوال الـــــدهر لاقاك
صور مؤلمه وحزينه .. ابكتني صوره وليد وهو متوشح بكلر الوحدات .. يبتسم ابتسامه البراءه .. لا حول ولا قوه الا بالله
وليد الصغير هو من اصر ان يتوشح بكلر الوحدات اليوم ,,, كان مع الكابتن ناصر حسان وقال له ساذهب الى التمارين معك في الايام القادمة يا كابتن ناصر,,, كانت الدموع وكان يوماً ثقيلاً لقد فقدنا جبلاً من الحب والمبادئ وطفله تعلم منه وتشرب عشق الوحدات في المهد كما تعلمه صلاح من والده رئيس النادي وكبر صلاح وحداتيا لا يساوم واليوم شاهدنا وليد يتوشح بالاخضر وابكانا وليد ,,,, اللهم اني اسألك الرحمة لفقيدنا ابا الوليد وصديقه محمد سحويل