صحافة الخميس 28/3/2013الوحدات والفيصلي يضعان اللمسات الفنية الأخيرة قبل مباراة القمة التقليدية
صحافة الخميس 28/3/2013الوحدات والفيصلي يضعان اللمسات الفنية الأخيرة قبل مباراة القمة التقليدية - صحافة الخميس 28/3/2013الوحدات والفيصلي يضعان اللمسات الفنية الأخيرة قبل مباراة القمة التقليدية - صحافة الخميس 28/3/2013الوحدات والفيصلي يضعان اللمسات الفنية الأخيرة قبل مباراة القمة التقليدية - صحافة الخميس 28/3/2013الوحدات والفيصلي يضعان اللمسات الفنية الأخيرة قبل مباراة القمة التقليدية - صحافة الخميس 28/3/2013الوحدات والفيصلي يضعان اللمسات الفنية الأخيرة قبل مباراة القمة التقليدية
الوحدات والفيصلي يضعان اللمسات الفنية الأخيرة قبل مباراة القمة التقليدية
ضاقت دائرة الترتيبات الفنية لدى فريقي الفيصلي والوحدات قبل مباراة القمة التقليدية التي تجمعهما عند الساعة الخامسة من مساء يوم غد الجمعة على ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة ضمن مباريات الأسبوع التاسع عشر من منافسات دوري أندية المحترفين-دوري المناصير- لكرة القدم، والتي يطمح فيها الفيصلي إلى استعادة توازنه بين الكبار وتعزيز رصيده الذي يقف عند 33 نقطة، في الوقت الذي يطمح فيه الوحدات الابقاء على حظوظ المنافسة على اللقب وهو يقف بالمركز الثاني برصيد 37 نقطة خلف المتصدر شباب الأردن برصيد 43 نقطة.
"الازرق" تجاوز الصعب
اشار إداري فريق الفيصلي تامر العدوان ان الفيصلي تجاوز المرحلة الصعبة بما يخص المشاكل المالية التي تخص استحقاقات الفريق، مشيرا الى ان ادارة النادي الفيصلي تقوم بواجبها اتجاه الفريق، مقدرا تعامل اللاعبين مع الازمة المالية التي يمر فيها النادي حاله كحال جميع الأندية، مشيراً ان الفيصلي دائما يوفي بالتزاماته اتجاه لاعبيه في حال توفر السيولة المالية اللازمة، وهو الامر الذي قدره اللاعبون مؤكدا وفاءهم وانتماءهم للفانيلة "الزرقاء".
ونفى العدوان الأخبار التي تتناول اشتقالة مدرب حراس المرمى وليد ابوحميد، منوها عنه تأخر عن احدى الوجبات التدريبية بسبب ارتباطه بمديرية الدفاع المدني التي يعمل فيها، إلا انه كان إلى جانب اعضاء الجهاز الفني في تدريب الأمس الذي جرى على ملعب جامعة الإسراء وقاد التدريبات الخاصة بحراس المرمى.
التحاق لاعبي المنتخب
وأكد العدوان التحاق لاعبي الفريق ضمن صفوف المنتخب الوطني كل من خليل بني عطية وابراهيم الزواهرة بالتدريبات أمس، واظهرا استعدادا كبيراً وروحا معنوية عالية بعد الفوز المهم الذي حققه "النشامى" على ضيفه الياباني بالتصفيات الموندالية، بشكل انعكس على جاهزية اللاعبين للمباراة المهمة التي يبحث من خلالها الفريق عن الفوز للمرور أكثر الى المقدمة حيث المكان الطبيعي للفيصلي.
وبين العدوان ان الفريق يعيش اجواء استعدادية مثالية إلى حد كبير، ويظهر في مباراته أمام الوحدات مكتملاً الصفوف، حيث لا يعاني من غيابات بسبب الايقاف او الاصابة، مما يساعد المدير الفني الروماني تيتا بتنفيذ افكاره الخاصة باللقاء مبديا احترامه للمنافس الوحدات الذي أكد انه فريق كبير ودائما ما تحفل مباريات الفريقين بالقوة والندية باعتبارها من اقوى اللقاء في الدوري الأردني تبعا لما يملكه الفريق من عناصر تملك امكانات فردية رائعة، ودائما ما تحجز مكانها في صفوف المنتخبات الوطنية لمختلف الفئات واعداً الجماهير بوجبة كروية دسمة تليق بسمعة وتطور الكرة الاردنية.
وذكر العدوان أن تحضيرات الفريق تتواصل اليوم من خلال التدريب الذي يقام على ملعب البولو على ابعد تقدير منوها عدم اتضاح الحجوزات الا انه رشح اقامته على ملعب البولو، ويكون تمرين وضع اللمسات النهائية من قبل المدير الفني تيتا على الشكل والتكتيك.
وعند الخوض في التفاصيل الفنية بشكل دقيق من خلال عرض "الغد" إلى المدير الفني تيتا، أكد العدوان على رفض تيتا للتصريح حول المباراة والحديث عن استعدادات الفريق ما جعل الحديث ينصب على الامور الادارية وسط تقدير لاعتذار العدوان بالنيابة عن المدير الفني "تيتا".
الفوز مطلب ملح لـ" الاخضر"
الجهاز الفني للوحدات بوجود مساعد المدرب غياث التميمي ومدرب حراس المرمى اللذين اشرفا على تدريبات الفريق في ظل تواجد المدير الفني للوحدات عبد الله ابوزمع في قطر لتحليله مباراة المنتخب أمام اليابان، أكد أن الوحدات يركز على نقاط الفوز لابقاء فرصته قائمة بالمنافسة على اللقب.
وانبرى برهومة للحديث عن جاهزية الفريق مشيراً إلى ان المدير الفني عبد الله ابوزمع الذي وصل مساء أمس من قطر، تابع الامور الفنية ووضع الفريق وتدريباته من هناك ، وبقي على اتصال مع اللاعبين، منوهاً ان ابوزمع يولي اللاعبين أهمية كبيرة في عملية الاعداد النفسي، ويتوجه دائماً الى رفع المعنويات، حيث كان ابوزمع قد هاتف لاعبي الفريق ضمن صفوف المنتخب الوطني، وهنأهم بالفوز التاريخي والمهم على اليابان، وطالبهم بالمزيد من الجهد لتأكيد حضور الكرة الأردنية بالبرازيل، الى جانب لفت انتباههم الى توجيه تركيزهم في مباراة الفريق امام الفيصلي واستثمار معنوياتهم العالية لصالح الفريق.
شفيع جاهز والتحاق النجوم اليوم
واشاد برهومة بالمستوى الكبير الذي قدمه حارس المنتخب الوطني والفريق عامر شفيع امام اليابان واصفا اياه بانه نجم المباراة المطلق بعد ان تصدى لركلة الجزاء والعديد من الكرات معززا روح الارادة والاصرار لدى زملائه مما مهد الطريق أمام الفوز المهم، مشيراً إلى انه تابعه من منظور فني وبصفته التدريبية، حيث عكس شفيع جاهزية بدنية وفنية كبيرة، الامر الذي يجعله خياراً اساسياً لحماية العرين الوحداتي في مباراة القمة التقليدية.
واضاف أن الجهاز الفني حضر اوراقه البديلة للتعامل مع الغيابات التي يعاني منها الفريق في ظل ايقاف محمد الدميري ومنذر ابوعمارة واصابة محمد جمال، مؤكدا جاهزية حسن عبد الفتاح للمشاركة في هذه المباراة تفنيداً للادعاءات التي شككت بجاهزيته، إلى جانب قراءته لاوراق المنافس منوهاً أن الاوراق مكشوفة الى حد بعيد في كلا الفريقين، إلا إن هناك تفاصيل خاصة وفق رؤية فنية ينطلق منها المدير الفني عبدالله أبوزمع في تحديد التشكيل والتكتيك وفق رؤيته لاوراق المنافس.
واضاف برهومة ان الجهاز الفني منح لاعبي الفريق ضمن صفوف المنتخب مزيداً من الراحة أمس، تبعاً للحمل الثقيل والضغط النفسي الذي تحلموه هم وزملاؤهم بالمنتخب حتى سطروا الفوز التاريخي، فيما تدرب الفريق بمشاركة لاعبيه الكبار، والعائدين للتو من صفوف منتخب 22 سنة، إلى جانب اللاعبين الشباب الذين شاركوا فريق تحت 19سنة في استحقاق دوري فئتهم، فيما يكتمل عقد الفريق اليوم، للدخول في اجواء المعسكر المغلق في فندق "الفنار" مساء تحضيراً للمباراة المهمة.
الاجتماع التنسيقي
لمباراة الوحدات والفيصلي اليوم
إلى ذلك يعقد في الساعة 12 من ظهر اليوم الخميس بمقر الاتحاد الاجتماع التنسيقي لمباراة الوحدات والفيصلي بدوري المحترفين لكرة القدم والتي سوف تقام الساعة الخامسة من مساء يوم غد الجمعة على ستاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة، ويحضر الاجتماع ممثلين عن الجهات ذات العلاقة بتنظيم المباراة. وتقرر الغاء العمل في البطاقات الموسمية لهذه المباراة باستثناء بطاقات الاعلاميين والمصورين فقط وسيتم تخصيص بطاقات خاصة لادارتي الناديين للجلوس في المنصة الرئيسية
"كواليس" مباراة اليابان... ذيب يتوعد أنس وهايل يطير إلى المغرب وعدي تفاجأ بنوعية قميص كاجاوا ولا احتفالات لزاكاروني
كواليس "النشامى" خلال مباراة اليابان
رافق تحضيرات المنتخب لمباراة اليابان، العديد من الكواليس والخفايا التي لم يتطرق اليها الاعلام، سواء قبل المباراة او خلالها او بعدها... "الغد" رصدت بعض تلك الكواليس وخرجت بالحصاد التالي:
النجوم يتابعون لقاء استراليا وعمان في الفندق
حرص نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم برفقة الجهازين الفني والإداري، على متابعة مباراة منتخبي استراليا وسلطنة عمان خلال اقامتهم في الفندق يوم المباراة.
نجوم المنتخب حرصوا على متابعة المباراة، ولكن بشكل متقطع، لانشغالهم بالغداء الذي ابعدهم عن متابعة المباراة على فترات.
النشامى كانت فرحتهم كبيرة بنتيجة التعادل بين المنتخبين، ما شكل حافزا اضافيا لهم قبل مباراة اليابان.
ذيب يتوعد بني ياسين
على هامش مباراة المنتخب أمام اليابان، توعد قائد المنتخب عامر ذيب، زميله انس بني ياسين، بتحقيق الفوز عليه عندما يلتقيان وجها لوجه يوم غد الجمعة، ضمن منافسات الدوري الإماراتي لكرة القدم.
بني ياسين الذي يلعب في صفوف الظفرة، أعلن التحدي لذيب الذي يحترف في اتحاد كلباء، ولكنه اشار في نفس الوقت إلى احتمالية احتجابه عن المباراة.
موقف طريف لنجم كروي
موقف طريف حدث اثناء زيارة مسؤولي شركة اورانج، لتدريب المنتخب الوطني في القويسمة، الذي أعلنت فيه الشركة عن تخصيص مبلغ 20 ألف دينار للمنتخب في حال الفوز.
الموقف حدث عندما أعلن مسؤول الشركة عن تخصيص مبلغ 20 ألف دينار في حال الفوز، ليتوجه احد نجوم المنتخب بالسؤال للشركة بأن المبلغ هذا سيحصل عليه كل لاعب، ليأتي الجواب للنجم الكروي عندما أعلنت الشركة أن مكافأة الـ 20 الف دينار ستوزع على جميع افراد المنتخب.
بساطة الأمير علي تبعد الضغط عن اللاعبين
كشف عدد من لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، خلال حديثهم لـ"الغد" عن أهمية لقاء الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة معهم قبل المباراة، عندما قام بزيارتهم في الفندق.
وقال اللاعبون المتحدثون: الأمير علي زارنا وتحدث الينا، وكان واثقا من الفوز وقدرة اللاعبين على تقديم مستوى جيد، ولكنه في نفس الوقت تحدث الينا ببساطة، بدون أن يحملنا ضغطا نفسيا كبيرا، ما كان له اطيب الاثر في النفوس، ودفعنا لتقديم اداء جيد بعيدا عن ضغط المطالبة بالفوز.
بكاء ما بين الشوطين
لم يتحمل عدد من لاعبي المنتخب فرحة الهدف الأول، ما دفعهم للبكاء بين شوطي المباراة.
اللاعبان اللذان لم يتمكنا من السيطرة على دموعهما هما عدي الصيفي ومحمد مصطفى اللذان بكيا بين الشوطين، متأملين أن تستمر هذه النتيجة حتى نهاية المباراة.
حمد لم يشعر اللاعبين أنهم أمام اليابان
كشف لاعبو المنتخب عن أن حديث المدير الفني عدنان حمد اليهم اثناء فترة الاستعداد للمباراة، كان مدروسا وعلميا، لدرجة شعورهم أن مباراتهم لن تكون أمام منتخب اليابان المدجج بنجوم أوروبا، والأول في القارة الآسيوية.
وقال اللاعبون: حمد لم يشكل ضغطا علينا قبل المباراة، وكأننا لن نلعب أمام المنتخب الياباني العالمي، وانما سنخوض مباراة عادية تتطلب فقط أن يؤدي كل لاعب واجبه فقط.
فتحي ابلغ مصطفى أن الهدف قادم خلال ثوان
من المفارقات الطريفة التي حدثت اثناء المباراة، أن اللاعب باسم فتحي، ابلغ زميله محمد مصطفى أن الركلة الركنية التي ذهب عامر ذيب لتنفيذها تفوح منها رائحة الهدف الاول.
وخاطب فتحي زميله مصطفى اثناء توجه عامر لتنفيذ الركلة الركنية: لدي احساس ان هذه الركلة ستسفر عن هدف.
الصيفي يحظى بقميص كاجاوا
حظي لاعب المنتخب الوطني عدي الصيفي، بقميص نجم المنتخب الياباني المحترف في فريق مانشيستر يونايتد شينجي كاجاوا، وذلك خلال عملية التبادل بين اللاعبين عقب نهاية المباراة.
الصيفي المعجب بأداء المحترف الياباني، توجه الى كاجاوا وطلب تبادل القميصين معه، وهو ما وافق عليه النجم الياباني.
لاعبو المنتخب تفحصوا قميص كاجاوا بعد ان ارتداه الصيفي، حيث اعجب النشامى بالقميص الذي اثار اعجابهم لنوعيته الفاخرة.
هايل يغادر إلى المغرب غدا
نجم المنتخب الوطني احمد هايل صاحب الهدف التاريخي في مرمى اليابان، سيواصل رحلاته كالسندباد، حيث غادر يوم أمس الى الكويت للالتحاق بناديه العربي.
هايل تنتظره مباراة اليوم امام فريق الصليبخات بالدوري الكويتي، حيث يأمل اللاعب بالحصول على فترة راحة من خلال اشراكه لفترة قصيرة، قبل أن يغادر هايل برفقة فريقه العربي الى المغرب يوم غد الجمعة، لملاقاة فريق الرجاء البيضاوي، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد العربي.
النشامى نادمون على ضياع نقاط العراق وعمان
بعد الفوز على اليابان، استذكر نجوم المنتخب الخسارتين أمام منتخبي العراق وسلطنة عمان. وعض اللاعبون اصابع الندم على ضياع نقاط المباراتين، معتبرين ان الفوز بهما، كان سيضع المنتخب في المونديال بنسبة كبيرة.
تأخر اقلاع طائرة هايل الى الكويت
تأخرت مغادرة اللاعب احمد هايل من عمان الى الكويت، بسبب تغيير في موعد اقلاع الطائرة. وكان يفترض أن يغادر هايل في الساعة الثانية والنصف ظهرا، قبل ان يتم تغيير موعد اقلاع الطائرة الى السادسة والنصف مساء.
المنتخب الياباني يغادر على 3 دفعات
غادر المنتخب الياباني عمان على 3 دفعات، بعد مباراته امام منتخبنا.
الدفعة الاولى غادرت في العاشرة والنصف من ليلة المباراة، حيث تقدم المغادرين رئيس الاتحاد الياباني ونائبه، فيما غادر اغلب لاعبي المنتخب في الثانية عشرة والنصف من ليلة المباراة، قبل ان تتوجه دفعة من اللاعبين المحترفين إلى اوروبا للالتحاق بأنديتهم هناك.
يشار الى المنتخب الياباني حضر الى عمان بطائرة خاصة اقلت الوفد.
المدرب الياباني يوافق على تناول "كنافة" النصر
بعد فوز منتخبنا على اليابان، أعلن أحد الاشخاص المقربين من المدرب الياباني لمنتخبنا النسوي اوكياما، عن رغبته باحضار "كنافة" لتدريب منتخب السيدات، احتفالا بالفوز، لكنه اشترط على المدرب الياباني ان يشارك في الاحتفال بالفوز من خلال تناول الحلويات.
اوكياما وافق على الشرط، وقال وفق مترجمه "نحن والأردن فريق واحد، كما ان منتخبنا الياباني ضمن التأهل بنسبة كبيرة، ولن تؤثر عليه هذه الخسارة".
اوكياما كان قريبا من المنتخب الياباني في عمان، وعمل كدليل سياحي لهم، وحرص على توفير كافة متطلباتهم.
لا احتفالات لزاكاروني
ذكرت صحيفة "غازيتا ديللو سبورت" الأكثر شهرة على المستويين الإيطالي والأوروبي، والمتخصصة في أخبار الرياضة، في عددها الصادر أمس تحت عنوان "تصفيات كأس العالم: الأردن واليابان 2-1.... لا احتفالات للمدير الفني للمنتخب الياباني لكرة القدم البرتو زاكاروني".
ووصفت الصحيفة إنهيار اليابانيين في عمان، وانه يتوجب على زاكاروني الوصول بالمنتخب الياباني الى مونديال البرازيل ضمن المجموعة الآسيوية الثانية لحفظ ماء الوجه
حمد والنشامى: اتصال الملك عبدالله وكلمات الأمير علي وسام على صدورنا
منتخب الكرة يلاقي أستراليا بتشكيلة مكتملة برغبة التأهل
أكد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم عدنان حمد، أن تهنئة جلالة الملك عبدالله الثاني بفوز المنتخب على اليابان أول من أمس، تعد وساما على صدر كل فرد من أفراد المنتخب الوطني مدربين وإداريين ولاعبين، كما تشكل حافزا كبيرا لمواصلة البحث عن تحقيق حلم المونديال.
وأشار حمد، في رده على استفسارات "الغد" حول أجواء الفرحة التي عاشها المنتخب عقب الفوز التاريخي، إلى أن جلالة الملك اتصل للتهنئة رغم مشاغله الكثيرة في مؤتمر القمة العربي في قطر، وهذا يشكل مثالا يحتذى لأي زعيم في العالم، وأن هذا الاهتمام الملكي يحمل المنتخب مسؤولية أكبر للبحث عن المزيد من الإنجازات.
وأضاف: "هذا الفوز المهم الذي جاء في التوقيت المناسب، وشكل فرحة لكل الأردنيين، وكان أجمل ما في الأمر اتصال جلالة الملك للتهنئة، وهو خير دليل على حرص جلالته على متابعة المنتخب وإخباره، ما يشكل حافزا كبيرا للجميع، وبالتالي لا بد من توجيه الشكر والتقدير لجلالته على متابعته الدائمة، مستذكرا دعم جلالة الملك للمنتخب خلال نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في قطر في العام 2011".
وجدد حمد تأكيده على دور سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم، فيما وصل اليه المنتخب من مراتب متقدمة، مشيرا الى أن الدعم الدائم من سمو الأمير علي دفع بالمنتخب للتغلب على اليابان "أفضل منتخب في آسيا"، وبالتالي العودة بقوة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لمونديال البرازيل.
ولم يغفل حمد عن مدح الجمهور الأردني الكبير الذي لعب دورا في تحقيق الفوز على اليابان، وهو ما فعله أمام أستراليا، معتبرا أن الجمهور الأردني يعد أحد الأسلحة الفعالة للمنتخب، بدليل تحقيق انتصارات مدوية في عمان.
بدوره، اعتبر المدير الإداري للمنتخب الوطني أسامة طلال أن تهنئة جلالة الملك تعد مفخرة ووسام اعتزاز على صدر الجميع، لا سيما وأن جلالته حرص على متابعة أخبار المباراة وتهنئة النشامى الذين يقفون تحية إجلال وإكبار لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني، لدوره الكبير في شحذ الهمم بحثا عن مزيد من الإنجازات.
وكان نجوم المنتخب الوطني عبروا أيضا عن بالغ سعادتهم واعتزازهم، بتهنئة جلالة الملك التي تمنحهم دفعا معنويا كبيرا قبل المباراتين الحاسمتين أمام أستراليا وسلطنة عمان.
كلمات الأمير علي تحفز النجوم
أكد نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم، أن كلمات سمو الأمير علي بن الحسين عقب الفوز أثلجت صدورهم، وكانت بمثابة وسام فخر على صدورهم، خصوصا وأن سموه حرص أيضا على مصافحة
اللاعبين وتهنئتهم عقب نهاية المباراة.
واعتبر عدد من النجوم خلال حديثهم لـ"الغد"، أن الكلمات التي أطلقها سموه عقب الفوز، تحفزهم وتدفعهم إلى التطلع بثقة أكبر نحو مونديال البرازيل، كما أن حرص سموه على مصافحة اللاعبين بعد المباراة شكل حافزا إضافيا قبل المرحلة المقبلة والمهمة.
وكان سمو الأمير علي بن الحسين، عبر عن فخره واعتزازه بنشامى المنتخب الوطني، مشيدا بالفوز التاريخي الذي حققه نجوم المنتخب.
وخلال حديثه للتلفزيون الأردني بعد ساعات من فوز المنتخب الوطني، قال سموه: "الحمد لله، فقد كان النشامى في الموعد ورسموا لوحة الفرح في كل الوطن وهو عهدنا بهم على الدوام".
وأضاف سموه: "أصبح الحلم الذي يراود كل أبناء الوطن قريبا، وعلينا جميعا أن نبقى خلف المنتخب حتى النهاية، فنحن (اليوم) فزنا على بطل آسيا، وأمامنا مباراتان غاية في الصعوبة من أجل التأهل الى نهائيات كأس العالم، لكن آمالنا كبيرة".
وجدد سموه ثقته بنشامى المنتخب وجهازه الفني، وقال: "ثقتي كبيرة دائما بالنشامى وجهازه الفني، وهم يقدمون العطاء بالروح العالية وبعزيمة وإصرار لا يتوقفان".
وكان سمو الأمير علي بن الحسين وبرفقة ضيفه الشيخ أحمد فهد الصباح، هنأ نشامى المنتخب والجهاز الفني عقب نهاية المباراة، وقدر لهم عطاءهم وجهدهم وإصرارهم على التمسك بفرصة المنافسة للتأهل الى نهائيات كأس العالم.
الأمير علي يزور اليابانيين في الفندق
تفاجأ الوفد الياباني بعد المباراة، بزيارة سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في الفندق، لوداعهم قبل مغادرة عمان.
الوفد الياباني كان سعيدا بحضور سمو الأمير علي للفندق، ولقاء المسؤولين منهم، الأمر الذي كان له أطيب الأثر في نفوسهم.
انبهار ياباني بالجمهور وحفاوة الاستقبال
كشف اليابانيون عن انبهارهم بالجمهور الكبير الذي تواجد في الملعب، وطبيعة تشجيعه وهدير أغانيه، الأمر الذي أسهم في شحذ همم لاعبي المنتخب الوطني.
ووفق المرافقين للمنتخب الياباني، فقد تحدث المنتخب الضيف كثيرا عن تأثير الجمهور الأردني على معنويات لاعبيه.
كما أشاد المنتخب الياباني بحفاوة الاستقبال الأردني، منذ لحظة وصول الفريق الى عمان وحتى مغادرتها، ما شكل لديهم انطباعا عن كرم وحفاوة الشعب الأردني.
المحترفون في الخارج يغادرون
ينتظر أن يكون نجوم المنتخب الوطني المحترفون في الأندية الخليجية، غادروا جمعيا عمان يوم أمس للالتحاق بأنديتهم، بعد أن شاركوا المنتخب مباراته المهمة أمام اليابان.
وغادر اللاعبون عامر ذيب وأنس بني ياسين الى الإمارات، وأحمد هايل وعدي الصيفي الى الكويت، وشادي أبوهشهش وياسين البخيت وحمزة الدردور إلى السعودية، استعدادا لاستئناف مباريات فرقهم بالمنافسات المحلية هناك.
وتشير المعلومات الى أن عددا من اللاعبين، حاولوا تأجيل سفرهم ليوم أو يومين، لمواصلة الفرحة في الأردن الى جانب الأهل والأصدقاء.
المنتخب يعسكر في نيوزيلندا استعدادا لأستراليا
أعاد المنتخب الوطني لكرة القدم لاعبيه إلى أنديتهم، لاستئناف المنافسات المحلية والآسيوية، قبل الشروع في الخطوة التالية استعدادا للجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم.
ووفق البرنامج المعد، فإن المنتخب سيقيم معسكرا تدريبيا في نيوزيلندا، اعتبارا من مطلع حزيران (يوينو) المقبل، تتخلله مباراة ودية مع المنتخب النيوزيلندي يوم الثلاثاء 4 منه، قبل المغادرة الى أستراليا لملاقاة منتخبها يوم 11 منه، في مباراة مهمة ضمن الجولة الثامنة من التصفيات.
وتشير المعلومات إلى أن الجهاز الفني للمنتخب، ربما يعيد النظر في برنامج الإعداد وفقا للمباريات المحلية ومشاركة الأندية آسيويا، بانتظار اعتماد فترة الإعداد المقبلة لاحقا، سواء بتثبيت معسكر نيوزيلندا أو البحث عن بدائل وفقا لرؤية المدير الفني حمد.
الشارع الرياضي يطالب بدعم المنتخب
يعيش الشارع المحلي فرحة كبيرة، بعد الفوز التاريخي على اليابان، حيث تواصلت احتفالات المواطنين في المحافظات طيلة ليلة المباراة وحتى ساعات متأخرة من الليل.
وأشار مشجعا المنتخب الوطني خلدون السعودي وعلي أبوهزيم إلى أن الفوز التاريخي نثر الفرحة في جميع أرجاء الوطن، ووضع المنتخب على أبواب إنجاز تاريخي مونديالي.
وتمنى السعودي وأبوهزيم، في حديثهما لـ"الغد"، أن تهب الحكومة لدعم المنتخب في المرحلة المقبلة، للمشاركة في تحقيق الحلم الذي طالما راود الشارع الأردني، بالوصول الى قمة الهرم الكروي في العالم، والمتمثل بالمشاركة في المونديال الى جانب عمالقة الكرة العالمية.
حنكة حمد في قراءة المباراة حديث الشارع
تحدث الشارع بعد المباراة كثيرا في الأمور الفنية والإدارية والتنظيمية، وراح الجميع يحلل ويتحدث عن أداء اللاعبين.
وأجمع المتحدثون على أن المدير الفني للمنتخب عدنان حمد، نجح بحنكته وخبرته في قراءة المباراة بشكل جيد، وأثبت أنه مدرب على سوية عالية من خلال إدارته اللقاء.
واعتبر المتحدثون أن حمد حظي بالإشادة عندما لمح خللا فنيا في الجهة اليمنى للمنتخب التي تركزت عليها هجمات اليابان، ليجري تبديلا بخروج عدي زهران ودخول عدنان سليمان، لتنقلب المباراة، وكأن المدير الفني حمد راح يحرك لاعبيه داخل الملعب بشكل أو بآخر، وبالتالي الوصول الى نتيجة الفوز.
لا غيابات عن مباراة أستراليا
أكد المدير الإداري للمنتخب الوطني لكرة القدم أسامة طلال، أن تشكيلة المنتخب أمام أستراليا في المباراة المقبلة، ستشهد مشاركة جميع اللاعبين، مؤكدا أنه لا غيابات بسبب الإنذارات.
وأشار طلال إلى أنه ورغم الإنذارات الكثيرة التي أشهرها الحكم للاعبينا أمام اليابان، إلا أن تلك الإنذارات لن تسهم في غياب أي لاعب عن المباراة المقبلة.
المنتخب الياباني يغادر على طائرته الخاصة
غادر المنتخب الياباني عمان عائدا الى طوكيو، ليلة مباراته أمام منتخبنا، حيث أقلعت طائرة الفريق الضيف عند الساعة الثانية عشرة ليلا.
واستقل نجوم المنتخب الياباني طائرة خاصة، ترافقهم في ترحالهم، وذلك حرصا على الالتزام بمواعيد عودة لاعبيهم الى أنديتهم، خصوصا أولئك المحترفين في الدوريات الأوروبية.
وتشير المعلومات إلى أن تكلفة طائرة اليابانيين خلال رحلتها الى عمان بلغت 800 الف دولار.
اليابانيون يشكون تعرض لاعبيهم لأشعة الليزر
ذكرت تقارير إعلامية أن الاتحاد الياباني لكرة القدم، سيتقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي (فيفا)، بداعي تعرض اثنين من لاعبيه لأشعة الليزر من قبل جماهير المنتخب الوطني خلال المباراة .
ووفقا لوكالة "رويترز"، فقد قالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، إن أشعة الليزر كانت موجهة نحو إندو عندما كان يستعد لتنفيذ ركلة الجزاء، كما تعرض الحارس إيجي كاواشيما للأمر ذاته خلال المباراة التي أقيمت على ستاد الملك عبدالله الثاني.
ونقلت الوكالة عن كونيا دايني رئيس الاتحاد الياباني قوله "سنتقدم بشكوى".
وقال إندو (33 عاما) إنه تعرض لمضايقات بالليزر حتى قبل أن ينفذ الركلة في الدقيقة 71. وأضاف "لم يقتصر الأمر على ركلة الجزاء. حدث ذلك خلال فترات أخرى من المباراة أيضا، لكن (أشعة الليزر) لم تؤثر عليّ في الواقع".
وتابع "نفذت الركلة بتركيز ووضعت الكرة في المكان الذي كنت أرغب فيه لكن الحارس توقع مكان التسديد".
وقال التقرير إن الايطالي البرتو زاكيروني مدرب اليابان يشعر بالاستياء ايضا بداعي توجيه اثنين من لاعبي الأردن إشارات أثارت غضبه، وقال "لست من نوعية المدربين الذين يرضون بالاستفزاز والتهديد".
أفرط الكثيرون في التشاؤم حول إمكانية فوز المنتخب الوطني على نظيره الياباني، بل تعدى الأمر لاستباق الأحداث بنتيجة المباراة، فمنهم من ذهب إلى إن الخسارة ستكون قاسية، والبعض توقعها ضيقة نسبيا، وفئة قليلة أبدت مساحة من التفاؤل بإمكانية تحقيق الفوز.
ما قيل كان استفزاز كبير لنشامى المنتخب الوطني، وما تحدث به البعض عمق الاستفزاز بشكل اكبر.
دشنت تصريحات مدرب المنتخب الياباني زاكيروني حملة الاستفزاز عندما اعلن عشية المباراة بأنه قادم للتأهل وربما تكرار نتيجة الذهاب، ما دفع حمد للرد عليه «ستشاهد مباراة صعبة»، بل ذهب حمد لإطلاق الوعد بذلك.
كما ان تعليقات الجماهير قبيل المباراة عمقت المسألة.. عادت ومارست الاستفزاز الأكبر بحضورها الكثيف واللافت لتشجيع النشامى.
علينا أن نقول إن تواضع الإمكانيات قد استفز نشامى المنتخب، وغضب الجمهور أحيانا كان يستفزهم .. ودعم سمو الأمير علي بن الحسين شكل اكبر تحفيز للإبداع، إضافة إلى ان تعاطي الإعلام المنطقي والممنهج مع المنتخب كان يمثل استفزازا راقيا.
كل هذه الاستفزازات ولدت منتخبا راقيا مكافحا لا يتقبل الخسارة، وما حدث أمام اليابان يقول إن إرادة الإنسان هي من خلقت الكمبيوتر والأردن هو من أعاد برمجته بطريقة عصية على الاختراق.
يقال في علم النفس إن الاستفزاز يفجر الطاقات، وما حصل مع النشامى كان إعجازا من قلب الاستفزاز بكل أنواعه -المقصود وغير المقصود-، المعنوي وغير المعنوي، الاستفزاز الغارق بالتشاؤم، وهناك المفرط في الثقة المبني على دعم نفسي كحالة الأمير علي الواثق جدا، وهناك المتوازن الراقي كحالة الإعلام، والمبتذل كحالة المتصيدون في الماء العكر.
بعد المباراة صمت زاكيروني كما صمت قبله زيكو، وأدرك إن كلام عدنان حمد واقعي وانه أوفى بوعده ودرس جيدا هذه المباراة وأدرك إن نتيجة استفزازه للمنتخب وقدرته ورغبته -أي زاكيروني- بالتأهل من عمان أعطت نتيجة عكسية، فهي أخرت تأهله للبرازيل.
عاد الجمهور يهتف لحمد ويتغنى بالنشامى، وللحق فان الجمهور أو الصحفي الذي ينتقد ويستفز إنما يدفع باتجاه التحدي وتفجير الطاقات، وفي حالة المنتخب وبقصد أو بدون قصد نجح الاستفزاز بتوليد طاقات كبيرة لدى المنتخب فلعب واقنع وأمتع وفاز وعاد مجددا لواجهة الأحداث والى مسافة هي اقرب من أي وقت مضى نحو البرازيل .
بقي ان نقول لا تستفز الأسد إن كان صامتا، فباستفزازه ستعيد له الزئير.. وزئير الأسد الأردني ارعب حشد محترفي منتخب اليابان.
الصحف اليابانية: النشامى صعقونا وأجلوا فرحتنا بالتأهل
اجمعت الصحف اليابانية الصادرة امس بطوكيو على ان النشامى نجحوا وباقتدار على نزع فرحة اليابانيين باعلان تأهل منتخب بلادها الى نهائيات مونديال البرازيل 2014 كاول منتخب على مستوى العالم بعد ان الحق به اول هزيمة في المباراة التي جمعته اول امس على ستاد الملك عبدالله ضمن مباريات المجموعة الثانية للدور الحاسم لقارة اسيا.
وعنونت الصحف تغطيتها للخبر الذي تصدر صفحاتها الرئيسية بعبارات جسدت حالة الصدمة التي عاشها اللاعبون عقب صافرة النهائية او اثناء مجريات المباراة ولهث اللاعبون ومدربهم وراء التعادل، فظهرت كلمات -الصعقة، الهزيمة، الاسراف، المرارة، الثأر- وغيرها من العبارات والمصطلحات والتي دلت على حالة الذهول من العرض القوي الذي قدمه النشامى.
فما حذرت صحف اخرى من حالة التراخي والثقة الزائدة لدى مدرب ولاعبي اليابان، وبينت ان الاردن علق جرس الانذار واثبت ان التصفيات «ليست مباريات تدريبية لبطل آسيا» كما كان يظن اللاعبون والجمهور من خلفهم.
وطالبت الصحف المدرب الياباني زاكيروني بالتوقف عن التصريحات الاستفزازية والتي لا تخلو من الغرور والتركيز اكثر على مباراة منتخبهم مع استراليا لانتزاع بطاقة التاهل قبل فوات الاوان.
وتخلت الصحف عن ابراز الصور التي تبرز مهارات اليابانيين وركزت على اللقطات التي جسدت حالة الذهول والصدمة، وامتدحت اداء النشامى بكلمات انيقة.
صحيفة «جابان تايمز» عنونت تغطيتها للمباراة بـ «اليابان تهب فرصة التأهل في مباراة الاسراف»، في اشارة لضياع فرصة ان تكون اليابان اول فريق يتأهل الى النهائيات على مستوى العالم، وخاصة ان فرصة التأهل قدمت على طبق من ذهب بضربة جزاء اهدرها ياسوهيتو بالشوط الثاني.
وافردت الصحيفة مساحات واسعة لتصريحات مدرب المنتخب الياباني وانتقاده للجمهور الاردني والذي اثر -حسب رأيه- على نتيجة المباراة لتسليطه اشعة الليزر على عيون اللاعبين مما تسبب باهدار ضربة الجزاء، واشارت الصحيفة الى نية المدرب والحهاز الفني بتقديم شكوى للاتحاد الدولي بهذا الخصوص، وامتدحت الصحيفة اداء عدي الصيفي وعامر ذيب وخاصة بالشوط الاول اضافة لعامر شفيع والجمهور الذي لم يهدأ طلية زمن المباراة وفقا للصحيفة فيما وصفت هدف احمد هايل بـ «الرائع».
واشارت الصحيفة الى غضب المدرب الياباني من لاعبيه بعد ان «تهاونوا ولم يقدموا المستوى الحقيقي لهم» مما كلفهم الخسارة الاولى لهم بالتصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال البرازيل، مؤكدة ان الاردن اثبت ان اللعب بالتصفيات لن يكون محطة عبور او مباريات استعدادية للنهائيات، وعلقت الصحيفة بالقول : اذا كانت هذه الفكرة مترسخة في اذهان اللاعبين فان امكانية التأهل للنهائيات قد تهتز بأي لحظة، فما حصل هو «عار حقيقي بحق اليابان» وان خيبة الامل اجتاحت الجميع بعد ان تأجل اعلان التأهل للنهائيات، وختمت الصحيفة بالقول: الاردن استحق الفوز.
صحيفة «جابان تودي» عنونت تغطيتها بـ «الاردن يهزم اليابان 2/ 1 «، وقالت ان الاردن فجر مفاجأة مذهلة لمنعه اعلان تأهل اليابان رسميا للنهائيات، واشارت ان وقع هدف خليل عطية كان كـ «الرصاص» على اليابانيين عندما افتتح التسجيل لصالح الاردن، ووصفت بدقة الهدف الثاني للنشامى وقالت : لقد تقدم احمد هايل بكل جراءة وقوة واجتاز اثنين من المدافعين وسدد بكل اريحية على المرمى معلنا انه سيد تلك المنطقة بغض النظر عن عدد المدافعين امامه.
وافردت الصحيفة مساحة واسعة لتصريحات عدنان حمد عقب المباراة، فيما استغربت الصحيفة «لهفة» المدرب الياباني وحسرته على خسارة ركلة الجزاء والتي كانت ستحقق التعادل، وكانها تقول لقد نسي زاكيروني انه مدرب اليابان.
اما صحيفة «زكزاك» فعنونت تغطيتها بـ تجربة مريرة ، ووصفت حال لاعبي اليابان حال اطلاق الحكم صافرة النهاية حيث خيّم الحزن على وجوههم بعد ان ثأر الاردن من خسارته الاولى.
وانتقدت الصحيفة المدرب الياباني لاصراره على عدم اشراك هوندا وناجاتومو بالمباراة، وخطة اللعب التي سمحت للاردنيين تهديد المرمى اكثر من مرة وخاصة من الاطراف.
صحيفة «يوميوري» عنونت تغطيتها بـ هزم اليابان، وبينت ان الاردن كان صاحب القرار واعلن تأجيل وصول اليابان للنهائيات، وافسد عليه فرحته بالتأهل بسجل ناصع دون خسارة، واضافت الصحيفة انه يتوجب الان النظر باكثر جدية للمباريات المتبقية وانتزاع بطاقة التأهل على ارضه عندما يلاقي استراليا حزيران القادم.
وافردت الصحيفة مساحات واسعة للوصف الفني للمباراة وفقا لترتيبها الزمني، واشارت ان كل محاولات اليابان الهجمومية ارتدت من اقدام المدافعين وما نفذ منها تكفل الحارس والعارضة بابعاده.
اما صحيفة «ديلي كو» فعنونت تغطيتها بـ انخفاض المؤشر، في اشارة الى توقف مؤشر الصعود المتواصل لاداء المنتخب الياباني، واشادت بالخطة التي انتهجها النشامى للتعامل مع الهجمات اليابانية والتي حرمتهم من نقطة التأهل، وامتدحت دهاء خليل بني عطية واحمد هايل وبراعة عامر شفيع.
اما وكالة الانباء اليابانية «كيودو» فقالت: لقد اضاع اليابانيون فرصة تتويجهم بلقب اول فريق يتأهل لكأس العالم وبدون خسارة بعد ان تحطمت امالهم على يد الاردنيين في مباراة لن ينساها اليابانيون.
يعقد عند الساعه الثانية عشرة من ظهر اليوم الاجتماع التنسيقي لمباراة الوحدات والفيصلي بدوري المحترفين لكرة القدم التي ستجمع الفريقين عند الساعة الخامسة من مساء يوم غد الجمعة على ستاد الملك عبد الله. الاجتماع سيعقد في مقر اتحاد كرة القدم بحضور ممثلين عن الجهات ذات العلاقة بتنظيم المباراة من جانب آخر تقرر الغاء العمل في البطاقات الموسمية لهذه المباراة باستثناء بطاقات الاعلاميين والمصورين فقط وسيتم تخصيص بطاقات خاصة لادارتي الناديين للجلوس في المنصة الرئيسية.
النشامى .. على أعتاب التاريخ
ضرب المنتخب الوطني فأوجع، ووجه رسالة شديدة اللهجة وصل صداها مختلف اروقة اللعبة في القارة الآسيوية، مضمونها أن المنافسة في عالم المستديرة ليست حكراً على المنتخبات التي تتكئ على اقتصاديات قوية أو تلك التي تنظر من أرنبة أنفها الى المنتخبات الاقل حظاً.
والمقصود هنا بأقل حظاً من تعاني ضعف الامكانيات والتي تحول دون ترجمة تطلعاتها الكبيرة، نعم فنحن تطلعاتنا كانت وما زالت تلامس اهدافاً لا حصر لها، لنستعيض عن الامكانيات بالروح الوطنية العالية والعزيمة القوية والرغبة في رد الاعتبار والعودة الى المنافسة من جديد، وهذه هي العناوين الابرز التي طرحها النشامى امام العملاق الياباني امس الاول عندما سطر الانتصار الاول له في تاريخ مواجهات المنتخبين قوامه هدفان لهدف، وهي كذلك الخسارة الاولى التي يتجرعها الساموراي منذ مطلع عام (2011) الذي شهد فوزه بلقب كأس آسيا.
اجواء ومجريات
ولا يخفى على احد أن التشاؤم كان يغلف الاجواء قبيل موقعة امس الاول، فالخسارة القاسية التي تعرض لها النشامى ذهاباً ما زالت عالقة في الاذهان وهي التي كان لها ما يبررها، الحالة التي عاشها ستاد الملك عبدالله كانت مشابه والى حد كبير بالحالة التي رافقت مباراة استراليا التي اجتازها النشامى بهدفين لهدف، الحضور الجماهيري كبير وفاضت به جنبات الملعب، الدقائق الاولى التي اعقبت صافرة البداية كانت مهمة في تحديد ما ستنجلي عنه المواجهة، فالمنتخب الوطني يلعب بطريقة عقلانية، إذ امتدت العابه لتشمل مختلف خطوط الميدان مع الاخذ في عين الاعتبار محاولة وأد الالعاب اليابانية من منبعها، والتي قادها نجم مانشستر يونايتد كاجاوا لتجيء تحركاته جافة بعكس ما كان متوقعاً.
ومن هنا كان اداء المنتخب الوطني يثير ارتياح المتابعين فهو بدا قوياً منيعاً امام الحضور الخططي الياباني، فكرات الاخير كانت عادة ما تقطع بعدما شغل نجوم المنتخب الوطني مختلف خطوط الميدان، لتمتد هذه المشاهد حتى الدقائق الاخيرة من عمر الشوط الاول والتي شهدت تبديلاً مبكراً للمنتخب الوطني تمثل بدخول عدنان عدوس بدلاً من عدي زهران ليشغل البديل موقعاً متقدماً في وسط الميدان، مقابل تراجع خليل بني عطية لشغل مركز الظهير الايمن، ليعقب هذا التبديل مباشرة افتتاح التسجيل بواسطة بني عطية.
الشوط الثاني كان مثيراً بكل تفاصيله ففيه حافظ المنتخب الوطني على حراكه الخططي من خلال العمل على احتواء مفاتيح اللعب اليابانية لتشهد الدقيقة (61) انبلاج الهدف الاردني الثاني من مجهود فردي رائع لاحمد هايل الذي استلم كرة عامر ذيب ليتجاوز بعدها الدفاع الياباني قبل أن يواجه المرمى والحارس كواشيما ليزرع الكرة في الشباك، وهو الهدف الذي اثار حفيظة الساموراي الذي سعى جاهداً الى الرد من خلال هجمات سريعة وقف امامها المنتخب الوطني بكل بسالة وحضور، حتى بعدما نجح كاجاوا في احراز هدف منتخب بلاده الوحيد د.(69)، فيما كان حكم المباراة بعد ذلك يحتسب ركلة جزاء مشكوكا في صحتها تصدى لها عامر شفيع ببسالة ليحافظ على التفوق الاردني الكبير في هذه الموقعة.
حمد: حقبة فنية ناهضة
يقف عدنان المدير الفني العراقي للمنتخب الوطني الآن على اعتاب التاريخ وقريباً من الجغرافيا، ونقصد بالجغرافيا هنا اقترابه من بلوغ الضفة الشرقية لقارة أمريكا اللاتينية.
حمد الذي يصنف بأنه احد افضل المدراء الفنيين في القارة الآسيوية راهن على النشامى في الكثير من المحطات التاريخية المهمة وانتصر، نعلم أن خطوتين تفصلان المنتخب الوطني عن الانجاز التاريخي لكن يكفينا هنا الاشارة الى أن ما حققه عدنان حمد يفوق بكثير ما حققه مدراء فنيون عظام في شتى انحاء العالم.
رؤيتنا هذه فرضتها الظروف التي عاشها حمد والضغوطات الكبيرة التي تصدى لها، وابرزها الانتقادات الحادة التي كان يتلقاها بين الفينة والاخرى خاصة من قبلنا نحن معشر الاعلاميين.
عدنان حمد كان وما يزال صريحاً امام الاستحقاقات التي يخوضها المنتخب، فتصريحاته التي يطلقها قبيل المؤتمرات الصحافية كان يعكس خلالها رؤية فنية ثاقبة فيها استشراف للمستقبل، فقبيل مواجهة اليابان ذهاباً قال صراحة أن الموقعة لن تكون سهلة نظراً للظروف التي واكبت تحضيرات المنتخب الوطني، وقبيل مواجهة الاياب قال أن المنتخب الياباني سيخوض موقعة صعبة للغاية، كما أنه سيجد منافسة قوية من المنتخب الوطني وهذا ما حصل فعلاً.
وهنا نجمل رؤية عدنان حمد لخريطة المنافسة القادمة، فهو يتوقع وبقوة فوز المنتخب الياباني على استراليا في طوكيو بالجولة القادمة، كما رأى ان نقطة التعادل امام استراليا يوم (11) حزيران القادم في سيدني والفوز على عمان في الجولة الاخيرة على ستاد الملك عبدالله ستمضي بالنشامى الى البرازيل من وجهة نظره.
حمد وقف عند الاستحقاقات التي باتت مفروضة على جميع المهتمين اثر الفوز التاريخي، ففي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اللعبة باتت الحاجة ملحة الآن لتلبية تطلعاتها ودعمها بكافة السبل للحفاظ على المنجزات، كما اكد أن ما حققه المنتخب الوطني جاء بأقل الامكانيات المتوافرة، وهي رسالة كان قد وجهها في العديد من المناسبات لكنها لم تجد صدىً كبيراً لغاية الآن.
النقطة التي وقف عندها حمد مطولاً في المؤتمر الصحفي الذي اعقب مواجهة اليابان تمثلت في تغول كرة القدم اليابانية وسيطرتها على مراكز صناعة القرار، إذ كشف أنه كان قد طلب قبل عدة اشهر تقديم موعد المباراة ساعة واحدة فقط لتقام في السادسة بدلاًَ من الخامسة لكن الاتحاد الياباني رفض هذا الطلب، مبدياً استغرابه من قدرة المنتخب الياباني على اقناع مراقب المباراة باتخاذ قرار يقضي بري ارضية ستاد الملك عبدالله بالمياه قبل دقائق معدودة على بدء المواجهة، لا وبل ري الجهة اليسرى تحديداً (ملعب اليابان) الامر الذي اثر على اداء لاعبي المنتخب الوطني من حيث السيطرة على الكرة، إذ كان اللاعبون عادة ما يتعثرون امام المرمى الياباني بسبب الارضية المبللة.
وكان عدنان حمد وما يزال يؤكد أن جدول مواجهات التصفيات فصلت على مقاس المنتخب الياباني، الذي خاض اول مواجهتين في الدور الحاسم على ارضه قبل أن يرتحل بعد ذلك لمواجهة استراليا في الجولة الثالثة، في حين أن المنتخب الاردني خاض وخلال ستة ايام مواجهتي الجولة الاولى امام العراق هنا في عمان والثانية امام اليابان في طوكيو وهذا الامر فيه اجحاف كبير وظلم صريح نظراً لصعوبة التنقل من غرب القارة الى شرقها دون أن يحط هذا الامر من القدرات البدنية للاعبين.
عنجهية زاكيروني!
لا ندري بأي شكل من الاشكال نصف شخصية المدير الفني الايطالي للمنتخب الياباني البيرتو زاكيروني الذي اطلق تصريحات متناقضة في المؤتمرين الصحفيين قبل اللقاء وبعده، ونجزم أنها -أي التصريحات- اثارت حفيظة الجماهير اليابانية قبل جماهير المنتخب الوطني.
ففي المؤتمر الاول اكد بداية على صعوبة المباراة، وفي نفس الوقت على سهولتها، ولا ندري هنا كيف تكون مواجهة بهذه الاهمية سهلة وصعبة في آن معاً، حتى أنه ذهب الى ابعد من ذلك عندما قال صراحة أنه لا وجود لما يمنع الساموراي من تكرار نتيجة مباراة الذهاب وهو التصريح الذي التقطه نجوم المنتخب الوطني بتحفظ ودفعهم الى بذل كل ما في جعبتهم من امكانيات فكان الرد مدوياً على ارض الميدان.
في المؤتمر الصحفي الذي اعقب اللقاء كان زاكيروني يشير صراحة الى أن المباراة سارت بطريقة معاكسة للسيناريو الذي وضعه، وهو السيناريو الذي لم يشرح ماهيته وتفاصيله، مشيراً الى ان اسباب الخسارة تنحصر في سوء ارضية الملعب، واختلاف الظروف التي يلعب بها المنتخب الياباني عما اعتاد عليه، وهنا لم يشرح زاكيروني ما هي الظروف التي واجهها فريقه، الذي عسكر منذ اكثر من اسبوع في قطر للتعود على اجواء المنطقة وطبيعتها.
القنبلة التي فجرها زاكيروني جاءت في رده على تساؤلات الاعلام الاردني بخصوص الفروقات التي لمسها في طريقة لعب المنتخب الوطني بين مباراتي الذهاب والاياب، إذ كان زاكيروني يقول صراحة أنه لم يلمس أي اختلاف يذكر حيث لعب النشامى على حد وصفه بذات الطريقة الدفاعية.
(الدستور) وخلال مواكبتها للمؤتمر الصحفي لمست امتعاضاً واستغراباً من قبل الاعلام الياباني قبل الاردني على هذه التصريحات، ذلك لأن زاكيروني لم يجانبه الصواب، فتبرير الخسارة بداية بارضية الملعب والظروف التي رافقت المواجهة لم يسبق وأن طرحه أي مدرب لأي منتخب قاري سبق وأن واجه المنتخب الوطني على ستاد الملك عبدالله، في حين أن تصريحه بأن اداء النشامى لم يختلف عن مواجهتي الذهاب والاياب فيه اجحاف كبير وتزوير للحقائق التي رافقت هذه المباراة والتي يبدو ان السيد زاكيروني ليس مطلعاً عليها، فالمنتخب الوطني خاض مواجهة الذهاب يوم الثامن من حزيران في العام الماضي وكان قبل ذلك وتحديداً يوم الثالث من حزيران قد واجه المنتخب العراقي هنا في عمان، في المقابل كان المنتخب الياباني يخوض الجولتين الاولى امام عمان والثانية امام النشامى في العاصمة طوكيو، ومن هنا فهو لم يعان من الترحال لساعات طويلة بغية خوض مباراة في اقوى استحقاق قاري على الاطلاق.
اخيراً وليس آخراً، ماذا لو فرضت قرعة بطولة ما على المنتخب الياباني مواجهة احد منتخبات الدول الفقيرة خاصة تلك القابعة في جنوب شرق آسيا (دون ذكرها اسمها) ماذا سيكون موقف زاكيروني من الملاعب او مقرات الاقامة المتهالكة هنالك والظروف الصحية السلبية، نتوقع حينها أنه سيطالب الاتحاد الياباني بالانسلاخ عن القارة الآسيوية والانضمام الى الاتحاد الاوروبي لكرة القدم..!.
فوز النشامى يعكر مزاج اوسيك
تعكر مزاج المدير الفني الالماني للمنتخب الاسترالي اولجر اوسيك بعد تعادل فريقه (2-2) على أرضه مع عمان أمس الاول الثلاثاء بالجولة السابعة للتصفيات، لكن ما زاد الامور سوءا هو فوز النشامى على اليابان (2-1) لتزداد صعوبة التأهل الى مونديال البرازيل بالنسبة للمنتخب الاسترالي.
واستشاط المدرب الالماني غضبا بعدما احتاجت استراليا لهدف قرب النهاية من بريت هولمان لتحول تأخرها بهدفين وتنتزع نقطة على الاستاد الاولمبي في سيدني في مباراة كانت تحتاج فيها الى الفوز بشدة.
لكن اوسيك ينظر لموقف استراليا في المجموعة الثانية بالمرحلة الاخيرة من التصفيات الاسيوية بشكل مختلف.
وقال اوسيك للصحفيين "اذا نظرتم الى موقفنا في ترتيب المجموعة فانه لم يتغير. لا نزال في المركز الثاني كما نملك مباراتين على أرضنا"، لكن النشامى سرعان ما انتزع المركز الثاني من استراليا بعد ساعات قليلة من حديث اوسيك عقب الفوز (2-1) على اليابان متصدرة المجموعة.
وستلعب استراليا على أرضها مع العراق والمنتخب الوطني لكنها ستواجه اليابان خارج ملعبها في مباراة تبدو مهمة لآمالها في الوصول الى كأس العالم للمرة الرابعة.
ويعتقد اوسيك ان مواجهة اليابان يوم الرابع من حزيران القادم ستكون مختلفة للغاية بعدما افتقرت استراليا للتمريرات المتقنة في الشوط الاول امام عمان أمس الاول، وقال اوسيك "يجب ان نقدم عرضا أفضل ليس لمجرد نصف ساعة بل على مدار مباراة باكملها وبالطبع سنتحدث عما حدث بجدية بالغة".
واضاف "يجب ان اضع في اعتباري من سيكون في الفريق خلال الرحلة القادمة الى اليابان"، وتابع "لا يمكننا السفر الى اليابان وترك الامر هكذا لن تكون هذه طريقة جيدة لا شك انه يجب علينا الذهاب الى هناك والخروج بنتيجة ايجابية بالتأكيد".
اما بعد،
وضع هذا الانتصار منظومة كرة القدم الاردنية امام تحد كبير، فهو جاء في ظل ظروف صعبة تمر بها اللعبة، يعلمها القاصي والداني، فالجميع يعي أن اتحاد الكرة يصارع في عدة اتجاهات بهدف النهوض بواقع النشاط الرياضي الاول وعلى شتى الصعد، في حين أن مختلف الجهات وتحديداً الحكومة تقف صامتة أمام انجازات كرة القدم الاردنية وهو الامر الذي كان وما يزال يفرض على اتحاد الكرة الخوض في صراع من نوع آخر لتغيير المفاهيم السائدة قبل الحصول على الدعم المنشود.
منتخب النشامى بات من العلامات الفارقة على الصعيد القاري خلال السنوات الاربع الماضية، إذ لم يكن اشد انصاره تشاؤماً يتوقع قبل ذلك التاريخ رؤية المنتخب الوطني في الدور الحاسم لتصفيات المونديال مقارعاً اعتى منتخبات القارة الصفراء على بطاقتي التأهل المباشرتين الى البرازيل.
حالة الالتفاف الوطني خلف النشامى يفترض أن يتم الوقوف عندها والتعاطي معها بشكل ايجابي، فالجميع يعلم التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن وعلى شتى الصعد وتحديداً الاقتصادية منها، في حين أن الاستثمار في منتخب النشامى يفترض أن يسير جنباً الى جنب مع الخطط الاقتصادية الاخرى، ويكفي هنا أن نشير الى الصخب الكبير الذي احدثه الانتصار التاريخي على اليابان، فليلة امس الاول كانت عمان تضج بصخب الجماهير الفرحة المنتشية، نجزم ان اصحاب القرار والمسؤولين تابعوها عن قرب ولمسوا مدى اهميتها.. فهل يتم الوقوف عندها؟.
صبرة يستغرب شكوى الاتحاد الياباني
استغرب اتحاد الكرة إعلان رئيس الاتحاد الياباني كونيا دايني انه سيتقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بحق جماهير الكرة الأردنية واتهامها باستخدام أشعة الليزر ضد بعض لاعبي منتخب اليابان.
وقال المهندس صلاح صبرة نائب سمو رئيس اتحاد الكرة أنه يستغرب مثل هذه الاتهامات، مؤكدا أنه لم يلمح هذه الظاهرة أثناء مجريات مباراة منتخب بلاده أمام اليابان في عمان، مضيفا "في ملاعبنا الأردنية وتحديدا في مباراتنا مع اليابان، كانت الإجراءات الأمنية مشددة للغاية، وقد خضع الاف المشجعين الذين حضروا المباراة لعملية تفتيش دقيقة".
واحتج الوفد الياباني لتوجيه اشعة ليزر الى عيون الحارس ايجي كاواشيما ولاعب الوسط ياسوهيتو اندو الذي اهدر ركلة جزاء في المباراة.
وقال اندو: "كانت الاشعة في عيوننا من الشوط الاول لكني لم آبه لذلك. عرفت ان الاشعة في عيني عندما شرعت بتنفيذ ركلة الجزاء، لكن ذلك لم يؤثر علي".
وأكد صبرة أن المنتخب الياباني كان طيلة فترة إقامته بعمان وخلال مجريات المباراة محط اهتمام وترحيب كل الأردنيين بمن فيهم سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة ونائب رئيس الاتحاد الدولي، الذي حرص بعد المباراة على لقاء الوفد الياباني ووداعه وبحث سبل تعميق علاقات التعاون الكروي بين الأردن واليابان.
يشهد مقر اتحاد كرة القدم في الساعة 12 من ظهر اليوم الاجتماع التنسيقي لمباراة الوحدات والفيصلي بدوري المحترفين لكرة القدم التي سوف تقام الساعة الخامسة من مساء يوم غد الجمعة على استاد الملك عبد الله، حيث سيعقد الاجتماع بحضور ممثلين عن الجهات ذات العلاقة بتنظيم المباراة. وعلى الصعيد ذاته تقرر إلغاء العمل في البطاقات الموسمية لهذه المباراة باستثناء بطاقات الإعلاميين والمصورين فقط، وسيتم تخصيص بطاقات خاصة لادارتي الناديين للجلوس في المنصة الرئيسية.
غير منتخبنا الوطني لكرة القدم معالم خارطة الطريق المؤدية الى مونديال البرازيل 2014، بعد ان قلب الامور رأسا على عقب في منافسات مجموعته بفوزه الصريح امس الاول على المنتخب الياباني 2/1 بحضور اكثر من عشرين الف عاشق على مدرجات استاد الملك عبد الله في القويسمة وعلى مرأى من ملايين الاردنيين الذين تسمروا امام شاشات التلفزيون لمتابعة ام المعارك الكروية امام العملاق الياباني قبل ان تنطلق بفرحة عفوية تجوب شوارع المملكة لمختلف محافظاتها احتفالا بعودة النشامى الى قلب المنافسة على البطاقات المونديالية.
نشامى المنتخب امس الاول بادلوا جماهيرهم التي امنت بقدرتهم على المنافسة حبا بعشق وقالوا كلمة الحسم امام العالم كله: لن نفرط بفرصتنا في التأهل الى مونديال البرازيل بسهولة وسنعض بالنواجذ عليها حتى اخر لحظة من عمر التصفيات.
وبهذا الفوز الثمين على عملاق اسيا الجبار يكون منتخبنا الوطني قد ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد، فقد عزز حظوظه في المنافسة على بطاقتي التأهل بعد ان رفع رصيده الى 7 نقاط واستقر في المركز الثاني خلف الياباني من جهة، وانتقل من جزيرة المركز الاخير الموحشة وغربتها الى اخرى مأنوسة برفيف اشعة المنافسة الحقيقية ليكبر الحلم المونديالي وتتشكل معالمه بصورة اوضح من اي وقت مضى.
وقبل ان نغوص فنيا في مجريات اللقاء لا بد ان نؤكد ان منتخب النشامى بفوز امس الاول وقبلها على المنتخب الاسترالي على ملعب النار والانتصار في القويسمة اسس لمرحلة جديدة لا بد له ان ينطلق منها بثقة اكبر خاصة وان المنافسة ما زالت شرسة بوجود امل كبير لفرق المجموعة كلها، ومع ان نشامى المنتخب شرعوا قانونا كرويا خاصا بالكرة الاردنية بروحهم القتالية وابدعوا في رسم منهج كروي جديد، الا ان المرحلة المقبلة اكثر اهمية والخطأ فيها ممنوع ولا بد لاتحاد الكرة والجهاز الفني من وضع استراتيجية خاصة لاعداد المنتخب لخوض الاختبارين الاصعب في مسيرة الكرة الاردنية ورحلتها المونديالية.
الساموراي النشمي
ليلة امس الاول استلهم نشامى منتخبنا الوطني روح الساموراي القتالية. وتحول كل منهم الى محارب من محاربي الساموراي المخلصين لواجبهم وبلدهم لدرجة ان بعض نجوم المنتخب تحول الى كتيبة النينجا التي تناط بها مهمة تنفيذ المهمات السرية الدقيقة والحاسمة.
في ليلة النشامى كان العرض أخاذا والاجواء مثالية والحضور الجماهيري الرائع اشاع في القلب فرحة وبهجة وثقة بأن الليلة ستكون اردنية وازهى من ليالي الف ليلة وليلة، فكانت ليلة حمد ورجاله وملايين الاردنيين الذين عاشوا مجدا كرويا لم تنطفئ شمسه مع غياب شمس الامس عن الملعب على ان يتواصل في الجولة المقبلة امام استراليا في استراليا، فالمهر الاردني الاصيل دق حوافره في صدر القمر.
استعدادات النشامى للمعركة اليابانية كانت اقل من المتوقع واصر الجهاز الفني على ان تكون فترة الاعداد اقصر من المعتاد باعتبار ان مباريات الدوري افضل وسيلة لاعداد اللاعبين، هذا الامر خلق حالة من القلق لدى كتيبة الجماهير المساندة على المدرجات خاصة مع البداية الفاترة للنشامى، حيث تحول هذا القلق الى رعب خشية ان يتكرر مشهد طوكيو، لكن بمرور الوقت بدأ خريف البداية يتحول الى ربيع اخضر ومن ثم الى صيف لاهب قبل ان يمطر شتاءه اهدافا في المرمى الياباني.
دفع الكابتن حمد بتشكيلة في معظمها من الوجوه ذات النزعة الدفاعية ليقينه ان خبرة لاعبي اليابان الاحترافية تسمح لهم بتحقيق التفوق الفني على ارض الملعب فكانت خياراته تتوافق مع اهمية المباراة والاستراتيجية الدفاعية التي رسمها تتناسب تماما مع امكانات لاعبينا، وكان رهانه على العمل الجماعي وتماسك وانسجام تحركات اللاعبين.
بين خشبات المرمى بدا الحوت عامر شفيع مطمئنا واثقا بقدرته على ايقاف محترفي اليابان وعزز تصديه الرائع لكرتين خطرتين في الربع الاول من المباراة من ثقته ومن ثقة محمد مصطفى وانس بني ياسين وعدي زهران وباسم فتحي، فكانت هذه الثقة نقطة الارتكاز التي انطلق منها منتخبنا لتنفيذ ما تبقى من الخطة.
وعندما لم تسعف الخبرة عدي زهران في التصدي للمحاولات اليابانية تدخل الكابتن عدنان حمد بقرار جريء باجراء التبديل في وقت مبكر ليس معتادا في المباريات الحاسمة، لكنه كان قرارا موفقا وفي التوقيت المناسب لأنه رأب الصدع الدفاعي الذي كان من الممكن ان يدفن احلامنا مبكرا.
مع هذا التبديل تبدلت احوال المباراة وتحول ابو هشهش وسعيد مرجان والبديل عدنان عدوس والخبير عامر ذيب والبلدوزر عدي الصيفي الى افلاك لا تهدأ في سماء الملعب وبدأ منتخبنا يكشف عن اسراره ومفاجآته مستخدما مفردات كروية نادرا ما شاهدناها فكاد احمد هايل ان يعانق الشباك ومثله الصيفي بعد فاصل مراوغة طويل.
المنتخب الياباني بخبرة لاعبيه الاحترافية امتلك النسبة الكبرى من السيطرة على الكرة واجتهد في تنفيذ جمل تكتيكية منظمة في وسط الملعب وفي الاطراف الا ان لاعبينا مارسوا شؤون الحرب على ارض المعركة وفق الاصول وبكل ما لديهم من وسائل مشروعة في وقت لم يكن فيه الحوار الفني مجديا، ليسل خليل بني عطية سيفه لامعا ويغرسه بعنف في قلب المرمى الياباني في الوقت القاتل للحصة الاولى.
هدف هايل
وكما يفيض السيل اذا احتدم تدافعه، اندفع منتخبنا الوطني مطلع الحصة الثانية بالقوة والحماس والثقة نفسها فلم يكن زهوهم بهدف بني عطية اختيالا بقدر ما كان فوحا وبوحا بأن القادم اعظم واكبر وبأن النشامى لن يقفوا عند حد معين، وكان احمد هايل الفارس المغوار الذي فتك بالدفاع الياباني، وكما يفعل اشجع الفرسان في المعارك الطاحنة عندما يضرب بسيفه على الترس قبل ان يقتحم الوغى فعل هايل، فتغاوى بسرعته امام المدافعين وزرع في قلوبهم الرعب قبل ان يثب بخفة الفهود خلف كرة عامر ذيب، وبلمح البصر اجتاز السد الياباني قبل ان يغير مساره مقابل الهدف لأنه كان يعي هدفه، وسدد السهم القاتل في المرمى الياباني.
الاسد يحمي عرينه
هنا كاد الزهو ان يتحول الى كبرياء فقد تراجع اداء النشامى وارتبكت الخطوط وسرق هداف مانشستر كرة في غفلة من دفاعنا وهز شباك حامي العرين شفيع بهدف قلص الفارق.
وما هي الا لحظات حتى غمرت الحسرة قلوب مشجعينا بعد ان اعلن الحكم عن ركلة جزاء كأنه يعاقب لاعبينا على شجاعتهم، الا ان الاسد عامر شفيع دافع عن عرينه ببسالة وكان في يومه وشجاعا في الساعة التي يجبن فيها كل شجاع، تعملق في التصدي لتسديدة افضل لاعب ياباني وحرمه من اعادة المباراة الى نقطة الصفر.
هذه اللقطة الرائعة لشفيع اعادت لاعبينا الى المعركة بعزيمة اكبر واكدت ان شجاعتهم لن تنكسر مهما كان الضغط الياباني وواصلوا العطاء على قلب رجل واحد حتى كتبوا النهاية السعيدة لمعركة كروية كانوا في امس الحاجة الى النصر فيها.
قراءة صحيحة لحمد
يقولون ان الريح تفيض بألوان الزهو لتمتد على كل غصن وتلة وفضاء، هذا القول المأثور ينطبق ويتجلى في الكابتن عدنان حمد الذي يستحق ان نغدق عليه من المديح ما يستحق.
فحمد اثبت ان حساباته دقيقة الى ابعد حد، ولم يكن متعجرفا في تصريحاته كما كان حال نظيره الياباني الذي تشدق بالفوز السداسي قائلا بأنه حضر الى عمان ليكرر انتصاره الكبير في طوكيو فعاد خائبا يجر اذيال الهزيمة المريرة.
حمد كان واقعيا في وضع الخطة التي من شأنها ان تخدم طموحات منتخبنا امام اليابان فكان مصيبا فيما ذهب اليه وألبس منتخبنا الثوب الذي يتناسب مع مقاساته، وكانت قراءته لمجريات المعركة حكيمة وتدخلاته جاءت في الوقت المناسب وتجلى هذا ابهى ما يكون في تدخله السريع في سحب زهران في وقت مبكر من عمر اللقاء وتبديل المواقع على ارض الميدان ليكون هذا التدخل الجراحي تدخل جراح ماهر لايقاف النزف في الوقت المناسب وانقاذ ما يمكن انقاذه.
جمهورنا الاصيل
جمهورنا الحبيب كان اللاعب الاساسي في الفوز على اليابان، فوقفته خلف النشامى يشهد لها فقد كان جمهورنا كما جاء في رائعة الفنان السعودي محمد عبدة (صابر صبر بحارة بغوا في اليم محارة)، كاشفا عن معدنه الاصيل وحبه لكل ما ينتمي للوطن وقيادته الهاشمية.
امس الاول ضرب جمهور النشامى مثلا رائعا في الولاء والانتماء وابهروا الجمهور الياباني باللوحات الجميلة التي رسموها وبالاهازيج الوطنية التي رددوها وكانوا بالفعل اللاعب رقم واحد في تشكيلة الكابتن حمد.
اتحاد الكرة يستغرب نية اليابان التوجه بشكوى لدى فيفا
ابدى اتحاد كرة القدم استغرابه لإعلان رئيس الاتحاد الياباني كونيا دايني انه سيتقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بحق جماهير منتخبنا الوطني واتهامها باستخدام أشعة الليزر ضد بعض لاعبي منتخب اليابان خلال لقاء المنتخبين امس الاول ضمن الدور الحاسم من تصفيات اسيا المؤهلة الى مونديال 2014.
وقال المهندس صلاح صبرة نائب رئيس اتحاد الكرة : استغرب هذه الاتهامات مؤكدا أنه لم يلمح هذه الظاهرة أثناء مجريات المباراة مضيفا : في ملاعبنا وتحديدا في مباراتنا مع اليابان، كانت الإجراءات الأمنية مشددة للغاية، وقد خضع الاف المشجعين الذين حضروا المباراة لعملية تفتيش دقيقة.
واحتج الوفد الياباني لتوجيه اشعة ليزر الى عيون الحارس ايجي كاواشيما ولاعب الوسط ياسوهيتو اندو الذي اهدر ركلة جزاء في المباراة.
وقال اندو: كانت الاشعة في عيوننا من الشوط الاول لكني لم ابه لذلك. عرفت ان الاشعة في عيني عندما شرعت بتنفيذ ركلة الجزاء، لكن ذلك لم يؤثر علي.
اتحاد القدم القطري لا يرحم .. إيقاف لاعبين محترفين ١٩ مباراة
تغريمهما أكثر من نصف مليون ريال
فرضت لجنة الانضباط في الاتحاد القطري لكرة القدم عقوبات رادعة وقاسية، اليوم الثلاثاء، على المغربي حسين خرجة لاعب العربي والبرازيلي نيني لاعب الغرافة وعدد آخر من لاعبي العربي بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت خلال مباراة الفريقين في نصف نهائي كاس نجوم قطر، الثلاثاء الماضي، والتي شهدت تبادلا للضرب بين خرجة ونيني
.
وقررت اللجنة برئاسة حسن الحمادي إيقاف حسين خرجة 10 مباريات وتغريمه380 الف ريال قطري (أكثر من 100 الف دولار) وإيقاف نيني 9 مباريات وتغريمه 350 ألف ريال.
كما قررت اللجنة إيقاف عبدالعزيز معرفية لاعب العربي 5 مباريات وتغريمه 50 الف ريال وزميليه عبد العزيز حاتم 3 مباريات وغرامة 30 ألف ريال ومحمد الكواري مباراتين و20 ألف ريال وإنذار إداري الفريق خليفة السادة وتغريمه 30 ألف ريال.
وبدأت شرارة الأزمة بين اللاعبين في الوقت بدل الضائع من المباراة التي جمعت فريقيهما في نصف نهائي كأس نجوم قطر، بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه المهاجم البرازيلي أندرسون نيني، لاعب الغرافة بسبب تدخل عنيف ضد أحد مدافعي العربي، وحينما حاول الاعتراض على الحكم وقف المغربي حسين خرجة لاعب العربي في طريقه، فما كان منه سوى "لكم" خرجة في وجهه.
ودخل لاعبو الفريقين بعد ذلك في مشاجرات عنيفة، قبل أن يقفز خرجة في الهواء، ويركل اللاعب البرازيلي بقوة، لتزداد الأمور اشتعالاً ويختلط الحابل بالنابل، فيما حاول رجال الأمن في الملعب ومسؤولي الفريقين فض الاشتباكات وإخراج اللاعبين، وطرد الحكم خرجة وزميله عبدالله معرفية.
وانتهى المشهد بلاعبين مطروحين على الأرض لتلقي العلاج من الكدمات والجروح التي تعرضا لها، وسط حالة من الغضب والاستياء لما حدث، خصوصاً أن بطلا المعركة كانا اثنين من أبرز محترفي الدوري القطري، وقد دعا البعض على مواقع التواصل الاجتماعي إلى معاقبتهما بقسوة وطردهما من البلاد.
وحاول لاعب الوسط الدولي المغربي، حسين خرجة، والمهاجم البرازيلي أندرسون نيني، وضع حد للأزمة التي افتعلاها خلال المباراة، وتصالحا يوم الثلاثاء قبل أيام، في جلسة ودية بمقر نادي الغرافة، إلا أن الصلح لم يكن كافياً، ليمنع عنهما العقوبة القاسية.
وتعد هذه العقوبة أكبر العقوبات التي فرضتها اللجنة منذ تكوينها قبل3 مواسم. وكانت العقوبة الأكبر سابقا ايقاف المغربي يوسف سفري لاعب نادي قطر 8 مباريات وغرامة مالية 100 الف ريال، والبحريني فوزي عايش لاعب السيلية 8 مباريات و70 ألف ريال.
وتعد لجنة الانضباط مستقلة وقراراتها نافذة ويحق للذين وقعت عليهم العقوبة الاستئناف خلال 15 يوما لدى لجنة الاستئناف بالاتحاد.
وقد انتهى الموسم لمعظم اللاعبين خصوصا خرجة ونيني حيث لم يتبق من عمر الدوري القطري سوى 3 جولات، الى جانب مباريات كأس ولي العهد والتي لم يتأهل لها الغرافة والعربي، وكأس الأمير التي تقام بخروج المغلوب وتقام من خمس جولات فقط.
وعقب الاجتماع وفي تصريح مقتضب لرئيس اللجنة قال إن العقوبات درس للاعبين الذين وقعت عليهم العقوبة، ودرس لكل اللاعبين كي يدركوا ان الروح الرياضية واللعب النظيف أساس ممارسة الرياضة.
لقطة اليوم
لاعب "كونغ فو".. في مباراة كرة قدم!
على طريقة مصارعي "الكونغ فو"، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، قفز لاعب المنتخب الأوكراني تاراس ستيبانيكو في الهواء، ثم غرس قدمه في رقبة لاعب منتخب مولدوفا، الذي كاد أن يخسر حياته، بعد أن خسر فريقه اللقاء بهدفين، ضمن منافسات الجولة السادسة من مباريات المجموعة الثامنة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2014 بالبرازيل.
استغراب أردني لإعلان اليابان التوجه بشكوى لدى ''فيفا''
استغراب أردني لإعلان اليابان التوجه بشكوى لدى ''فيفا'' - استغراب أردني لإعلان اليابان التوجه بشكوى لدى ''فيفا'' - استغراب أردني لإعلان اليابان التوجه بشكوى لدى ''فيفا'' - استغراب أردني لإعلان اليابان التوجه بشكوى لدى ''فيفا'' - استغراب أردني لإعلان اليابان التوجه بشكوى لدى ''فيفا''