قد كانت لحظة صمت ...
توارت فيها الأحلام ...
في عصرك أيها الأخضر ...
لحظة صمت ...
كانت بيننا كلام ...
بلغةٍ لن يفقها في الوجود...
إلّا نحن ...
بأبجدية العاشقين ...
بأبجدية المغرمين ...
بأنفاس البراءة ...
كانت لحظة صمت بلا سكون ...
ثارت من خلالها براكين ...
تفجرت غضباً ...
لتخمد نار الولاء ...
لكنها شهقت بالإنتماء ...
نطقت بالأحداق ...
أننا مغرمون ...
أننا عاشقون ...
لقلعة الشموخ الخضراء ...
لن تستفرني الريح ...
و لا المطر ...
فأنا أحمل بين ضلوعي ...
قلبٌ ثائر ...
لا تنتظروني ...
فأنا قادم ...
هناك موعدنا ...
شئتم أم أبيتم ...
أنا قادم ...
عهداً سأبقى .. و عهداً سأمضي ...
على حبك يا أخضر ...