حرمة الخروج على الحكام من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشرح الشروط الواجب توافرها للخروج للشيخ العثيمين رحمه الله
حرمة الخروج على الحكام من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشرح الشروط الواجب توافرها للخروج للشيخ العثيمين رحمه الله - حرمة الخروج على الحكام من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشرح الشروط الواجب توافرها للخروج للشيخ العثيمين رحمه الله - حرمة الخروج على الحكام من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشرح الشروط الواجب توافرها للخروج للشيخ العثيمين رحمه الله - حرمة الخروج على الحكام من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشرح الشروط الواجب توافرها للخروج للشيخ العثيمين رحمه الله - حرمة الخروج على الحكام من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشرح الشروط الواجب توافرها للخروج للشيخ العثيمين رحمه الله
4ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة بن اليمان:
«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ» رواه مسلم
أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ. رواه مسلم
7ـ وعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللهِ فِيهِ بُرْهَانٌ» رواه البخاري ومسلم
ـ ومعنى (أثرة علينا): هضمًا لحقوقنا، يعني أنه يجب على المسلمين طاعة الحاكم المسلم حتى وإن لم يؤدي حق الرعية كما ينبغي.
والإمام ما دام لم يظهر منه كفر بواح عليه من الله برهان فإنه يحرم الخروج عليه، حتى ولو ارتكب الكبائر دون الشرك، حتى ولو ظلم الناس بأخذ حقوقهم وبخسهم فيها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
( ونهوا عن قتالهم ما صلوا، وذلك لأن معهم أصل الدين المقصود، وهو توحيد الله وعبادته، ومعهم حسنات وترك سيئات كثيرة)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
(ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة: أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف؛ وإن كان فيهم ظلم، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة، فيدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما، ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته)
وقال - رحمه الله - :
( وقل من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان - أيضا - ، وكالذي خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة، وأمثال هؤلاء. )
ولا يجوز الخروج على ولاة الأمور إلا في حالة واحدة، وهي أن يأتوا كفرا بواحا وفيه من الله برهان، كما جاء في الحديث، هذا وقد وضع أهل العلم للخروج على الحكام ضوابط وشروطا يجب أن تكون متوفرة في الحاكم المراد الخروج عليه، وهذه الشروط مأخوذة من قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، قال: )إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان
وقد بين فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هذه الشروط فقال فليعلم أن الخروج على السلطة لا يجوز إلا بشروط:
الشرط الأول:
أن تروا بمعنى أن تعلموا علما يقينيا بأن السلطة ارتكبت كفرا.
الشرط الثاني:
أن يكون الذي ارتكبته السلطة كفرا : فأما التفسيق فلا يجوز الخروج عليهم بسببه مهما عظم.
الشرط الثالث:
بواحا أي معلنا صريحا لا يحتمل التأويل.
الشرط الرابع:
عندكم فيه من الله برهان أي مبني على برهان قاطع من دلالة الكتاب والسنة أو إجماع الأمة.
فهذه شروط أربعة.
وهنا رأي شيخنا الفاضل مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في أحداث مصر الحبيبة :
شن مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ هجوما على منظمي المظاهرات والمسيرات في بعض البلدان العربية، واصفا تلك المظاهرات بـ «المخططة والمدبرة» لتفكيك الدول العربية الإسلامية، وتحويلها من دول كبرى قوية إلى دول صغيرة «متخلفة».
وقال آل الشيخ في خطبة الجمعة، التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض أمس إن الغاية من تلك الإثارة بعيدة المدى لضرب الأمة في صميمها، وتشتيت شملها واقتصادها وتحويلها من دول كبيرة قوية إلى دول صغيرة «متخلفة»، داعيا إلى الوقوف موقف الاعتدال. ووصف آل الشيخ في خطبته التي نشرتها الصحف السعودية الصادرة أمس مخططات مثيري المظاهرات بـ «الإجرامية الكاذبة» لضرب الأمة والقضاء على دينها وقيمها وأخلاقها.
وقال آل الشيخ إن «الفوضويات» التي انتشرت في بعض البلدان العربية جاءت للتدمير من أعداء الإسلام، قائلا «يا شباب الإسلام كونوا حذرين من مكائد الأعداء وعدم الانسياق والانخداع خلف ما يروج لنا والذي يهدف منه الأعداء إلى إضعاف الشعوب والسيطرة عليها وشغلها بالترهات عن مصالحها ومقاصدها وغاية أمرها».
وقال آل الشيخ «يا شباب الإسلام كونوا على بصيرة من تلك النار التي أوقدت في العديد من البلدان، فتلك المشاحنات استغلت من قبل الأعداء لنشر السموم والشرور داخل الأمة العربية».
وأوضح أن من أسباب «الفتن والغواية والضلال إثارة الفتن بين الشعوب والحكام من خلال المظاهرات والمسيرات». وأضاف آل الشيخ أن من نعم الله بعد الإسلام نعمة الأمن والعافية وقال «متى فقد الأمن ساءت الحياة واستشهد بالأمن والاستقرار في المملكة نتيجة تحكيمها ـ برأيه ـ لشريعة الله ودستورها كتاب الله وسنة رسوله مما جعل دول العالم تضرب الأمثال بها»، داعيا الله أن يوفق «حكامها وولاة أمرها وقيادتها الرشيدة».
لا يجوز الخروج على السلطان إلا بشرطين: أحدهما: وجود كفر بواح عندهم من الله فيه برهان. والشرط الثاني: القدرة على إزالة الحاكم إزالة لا يترتب عليها شر أكبر منه، وبدون ذلك لا يجوز.
لجواز الخروج على الحاكم خمسة شروط :
1 وقوعه في الكفر البواح الذي عندنا من الله فيه برهان .
2. إقامة الحجة عليه .
3. القدرة على إزالته .
4. القدرة على تنصيب مسلم مكانه .
5. ألاّ يترتب على هذا الخروج مفسدة على المسلمين أعظم من مفسدة بقائه .
قال ابن تيمية رحمه الله : « فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف , أو في وقت هو فيه مستضعف ؛ فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين . وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين , وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون » ( الصارم المسلول 2/413 ) .
وقال ابن باز رحمه الله : « إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا . أو كان الخروج يسبب شراً أكثر : فليس لهم الخروج ؛ رعاية للمصالح العامة . والقاعدة الشرعية المجْمَع عليها أنه ( لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ) ؛ بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه . أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين . فإذا كانت هذه الطائفة – التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً
بواحاً – عندها قدرة تزيله بها وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان : فلا بأس , أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحقّ الاغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم فهذا لا يجوز » ( الفتاوى 8/203 ) .
وقال ابن عثيمين رحمه الله عن الخروج على الحاكم الكافر : « إن كنا قادرين على إزالته فحينئذ نخرج , وإذا كنا غير قادرين فلا نخرج ؛ لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطة بالقدرة والاستطاعة . ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما
لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه . لأننا [ لو ] خرجنا ثم ظهرت العزة له ؛ صرنا أذلة أكثر وتمادى في طغيانه وكفره أكثر » ( الباب المفتوح 3/126 ، لقاء 51 ، سؤال 1222 ) .
* وعليه : فما قرره أهل العلم مِن الكفر الأكبر ، ووقع فيه الحاكم ؛ فإنه لا يلزم منه جواز الخروج عليه ولو أقيمت عليه الحجة ، بل لا بد من النظر في الشروط الأخرى المبيحة للخروج . اهـــ ..
من يلتزم بهذا الكلام يقال عنه " جامي " ؟؟؟
اليس هذا كلام الله وكلام رسوله وكلام العلماء السابقين والمعاصرين ؟؟
لماذا يشوش على المسلمين بتلك الالقاب لأبعادهم عن الفهم الصحيح للاسلام ؟؟
لماذا يتكالب الحركيين والحزبيين على تشويش عقول الناس بتلك الاوصاف التي تبعد الناس عن الفهم الصحيح للاسلام ؟؟
لماذا يهاجم الحزبيين الشيخ محمد أمان الجامي لانه دعى الى هذه الامور ؟؟
فقط للفائدة : من تسمت جماعه باسمه يكون قد اتي بشيء جديد لم يسبقه اليه احد ،، فيطلق حينها اسمه على من تبعه ،، لكن وبما انه الشيخ الجامي لم يأت بجديد بل نبه على ما جاء بالقران والسنة من امور ،، يطلق عليه وعلى من اطاعوه ب " الجامي " ؟؟؟ كما اطلق على من قبله ب " الوهابي " ؟؟ وبغيره من الالقاب التي لا تصح وهدفها الوحيد التشويش وابعاد الناس عن الحق !! فلماذا هذا ؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
طيب ما دام هيك لم نرى كفر صريح من حسني مبارك وهي ازالته اتت بضرر اكبر منه .. المفروض يرجع لحكم مصر ومن مبدا القياس ينطبق علي بقيه هو وزين العابدين وعلي صالح للحكم .
وبشار الاسد ايضا يجب عدم الخروج عليه .
بارك الله فيك ونفع بك
نحن قوم نستدل ثم نعتقد ، وبوجود الدليل تنتهي الحيرة
ويذهب الشك في عقولنا وقلوبنا فنحن قوم أُمِرنا بالسمع والطاعة
لما يقوله رسولنا صلوات الله عليه ،،
وكلي عجب ممن لا يعجبهم ان ننقاد لأوامر ونواهي رسولنا !
فيطلقون المسميات التي ما انزل الله بها من سلطان على القوم
المذعنين المستجيبين لأوامر الذي لا ينطق عن الهوى
رحم الله علماء السلف والله ان فضلهم على هذه الامة كبير
وكبير جدا حيث بيّنوا للناس عقيدتهم ومنهجهم وحاربوا البدع
والضلالات وازالوا الشبهات وبينوها ،، ثم يأتي مسخ ليقول فيهم
ما لا يرضاه الله ولا رسوله ..
اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر
واجمع المسلمين تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله
منقادون مذعنون عالمون بمقتضاها ، انه ولي ذلك ومولاه ..
جزيت الجنة على هذا الموضوع الشامل من حيث الصياغة والدليل
يا ابا فارس ..
طيب ما دام هيك لم نرى كفر صريح من حسني مبارك وهي ازالته اتت بضرر اكبر منه .. المفروض يرجع لحكم مصر ومن مبدا القياس ينطبق علي بقيه هو وزين العابدين وعلي صالح للحكم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramahi
وبشار الاسد ايضا يجب عدم الخروج عليه .
ولا انا فاهم المقاله غلط ؟
اخي العزيز ،، الخروج على الحاكم لا يجوز الا بالشروط اعلاه بغض النظر عن الاسماء ،، في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وايات الله كل الخير للأسلام والمسلمين ، اي فعل يجب ان يستند للشرع قبل القيام به وليس العكس ،، فليس معقولا ان نتبع العواطف ونخالف الشرع ثم بعد ذلك نبحث هل الفعل صحيح او خاطئ ، بل على العكس ، فالعلم قبل العمل ،،
اخي العزيز ،، الخروج على الحاكم لا يجوز الا بالشروط اعلاه بغض النظر عن الاسماء ،، في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وايات الله كل الخير للأسلام والمسلمين ، اي فعل يجب ان يستند للشرع قبل القيام به وليس العكس ،، فليس معقولا ان نتبع العواطف ونخالف الشرع ثم بعد ذلك نبحث هل الفعل صحيح او خاطئ ، بل على العكس ، فالعلم قبل العمل ،،
What is happening in the region needs to be identified first and then start working to resolve it, any thoughts how you can approach this issue ? Thanks