الوحدات قصة هذا الزمان - الوحدات قصة هذا الزمان - الوحدات قصة هذا الزمان - الوحدات قصة هذا الزمان - الوحدات قصة هذا الزمان
غضبت عندما تراجعنا لمركز الوصيف ..وزال غضبي عندما رأيت فرحة الاخرين
وقد نسوا انفسهم ....وغاب عنهم من اين بدأنا ومن اين بدأوا
ضحكت فاغراً فاهي على الوحدات وقد اعطى فسحة للاخرين ان يعبروا عن حيرة تساورهم
واحلام كانت تقض مضاجعهم ...
فالوحدات ليس بمركز متراجع ...وما زالت اللآلئ تدنوا اليه ..وما زال الاقرب للبطوله
اعجب واحزن لمن يرى في الاخرين طريقاً لآمانيه....عندما تقل الحيلة ولا يستطيع النهوض على قدميه
الوحدات يا عيني على الوحدات ..في تألقه يكون حديث الناس
وعند تراجعه تقوم الافراح والليالي الملاح ...والافراح الجميله
لست اكتب لامنع فرحة مشروعه ...فالوحدات كبير ويحق للجميع ان يمنّوا النفس بخسارته
لست قديساً لاصور الوحدات ونتائجه بالاعجاز ...انها محض رباعيات وقد تكون للبعض حكايات
لست زعيما او عالمياً سادتي الكرام ...فقد ولدت في عمان ...
ورضعت عشق عمان ...وما احلى الوطن وما احلى بلاد الشام
ألوحــــدات ...
سيبقى اسمك أيها الصرح أبياً شامخاً ما حييت
ستبقي أيتها العيون حبلى بالدموع
على موعد سطره عاشق للحب في زواريب هذا المخيم الذي احتضن عشاقه
ستبقى ايها الوحداتي سيداً وحيداً حاضراً للخلود.. وهذا الذي حملته رسالتك
ستعيش بين العظام اذا ما عرفوا اين منهم العظمة وهي قد تجلت باسمك
كل عام يا اسماً لوطن يعيش في ثناياك ..
كل عام والفخر يتشرف برفعتك ويقدم لك معاني الولاء
كل زمن وأنت سيده أيها الكبير بين أقرانك
على رسلي أقولها وقد مررت في بابك واثق الخطوة ببهائك
على مدد صفحات قد رسمها التاريخ ولم تنته.. سأفترش لحن العز ايها المارق
بين احلامي كل يوم ..وتكبر في اضلعي عملاقاً تتبجح بكبريائك..
وفي دمائي تنفر شلالاً تتكسر أمامك السدود