علماء السوء وتخدير الشعوب - علماء السوء وتخدير الشعوب - علماء السوء وتخدير الشعوب - علماء السوء وتخدير الشعوب - علماء السوء وتخدير الشعوب
شوقي الأسطل
يقول الإمام ابن القيم واصفا أحوال العلماء المضلين « كل من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبها؛ فلابد أن يقول على الله غير الحق في فتواه وحكمه، لأن أحكام الله كثيرا ما تأتي على خلاف أغراض الناس، لاسيما أهل الرئاسة والذين يتبعون الشهوات، فإنهم لاتتم لهم أغراضهم الا بمخالفة الحق ودفعه... وعلماء السوء جلسوا على أبواب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم، ويدعونهم إلى النار بأفعالهم، فكلما قالت أقوالهم للناس:هلموا، قالت أفعالهم : لاتسمعوا منهم فلو كان مادعوا إليه حقا كانوا أول المستجيبين له، فهم في الصورة أدلاء وفي الحقيقة قطاع طرق « كتاب الفوائد.
ويقول الإمام ابن الجوزي في صيد الخاطر متحدثا عن أحوال هذا الصنف في زمانه « ثم تأملت العلماء فرأيت أكثرهم يتلاعب به الهوى ويستخدمه، فهو يؤثر مايصده العلم عنه، ويقبل على ماينهاه عنه، ولايكاد يجد ذوق معاملة الله سبحانه، وإنما همته أن يحدث وحسب «.
ولَكم كان خوف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شديدا على أمته من هذا الصنف الرخيص من البشر فقال فيما رواه أحمد « لأنا من غير الدجال أخوف عليكم من الدجال، فقيل وما ذاك؟ فقال : من الأئمة المضلين « وماكان خوفه إلا لسهولة الانخداع بهذه الفئة، لاسيما من قبل العوام الذين لايمحصون ولايحققون، بل ينبهرون بما يسمعون ويحولونه الى حقائق.
ولقد تسبب هؤلاء في ضلال أمم وانحراف شعوب كما أخبرنا القرآن ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا الا ليعبدوا الها واحدا لاإله إلا هو سبحانه عما يشركون) 31 التوبة، فقد اعتبر القرآن الطاعة والتسليم للبشر غير المعصومين عبادة، روى الترمذي عن عدي بن حاتم قال : « أتيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يقرأ هذه الآية فقلت : إنهم لم يعبدوهم، فقال : إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم «. من أجل ذلك فإن الإسلام يوجب على معتنقيه أن يكونوا أتباع منهج لا أشخاص، إذ إن الفرد مهما علا فإنه معرض للسقوط والانحراف، فالعصمة في التمسك بالمنهج والتشبث بأهدابه، أما الأشخاص فإنهم يطاعون بمقدار قربهم من هذا المنهج والتزامهم به، فعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إنه سيلي أمركم من بعدي رجال يطفئون السنة ويحدثون بدعة، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فقال ابن مسعود : يارسول الله كيف بي اذا أدركتهم ؟ قال : ليس يا ابن ام عبد طاعة لمن عصى الله.
ولقد شبه علماء السوء في مزامير داوود عليه السلام بقطاع الطرق فقد جاء حكاية عن الله تعالى « إن أدنى ما أصنع بالعالم اذا آثر شهوته على محبتي أن أحرمه لذيذ مناجاتي، ياداوود لا تسأل عني عالما قد أسكرته الدنيا فيصدك عن طريق محبتي، أولئك قطاع الطرق على عبادي « إن وجود علماء السوء في الأمة فتنة عظيمة وابتلاء كبير يزيد من صعوبة عمل أهل الحق في ظل وجود هذه الأشواك في الحقل، حيث تعيق المسيرة وتثبط بعض السائرين، لذا فقد قال سفيان الثوري : « تعوذوا بالله من فتنة العابد الجاهل، وفتنة العالم الفاجر فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون «، وعن وهب بن منبه قال الله عز وجل معاتبا أحبار بني اسرائيل:» تفقهون لغير الدين وتعلمون لغير العمل، وتبتاعون الدنيا بعمل الآخرة، تلبسون جلود الضأن وتخفون أنفس الذئاب، وتتقون القذى من شرابكم، وتبتلعون أمثال الجبال من الحرام، فبعزتي حلفت لأضربنكم بفتنة يضل فيها رأي ذي الرأي وحكمة الحكيم «، وبنور البصيرة وفراسة المؤمن ينظر ابن مسعود رضي الله عنه من خلال حجب المستقبل فيقول « سيأتي على الناس زمان تملح فيه عذوبة القلوب، فلاينتفع بالعلم يومئذ عالمه ولامتعلمه، فتكون قلوب علمائهم مثل السباخ من ذوات الملح ينزل عليها قطر السماء فلايوجد لها عذوبة، وذلك إذا مالت قلوب العلماء الى حب الدنيا فعند ذلك يسلبها الله تعالى ينابيع الحكمة، ويطفئ مصابيح الهدى من قلوبهم، فيخبرك عالمهم حين تلقاه أنه يخشى الله بلسانه، والفجور ظاهر في عمله، فما أخصب الألسن يومئذ وما أجدب القلوب ! «.
وقد أحسن الكواكبي وصف حال هؤلاء فقال في طبائع الاستبداد « لايخاف الحاكم المستبد من العلوم المختصة بما بين الإنسان وربه، كعذاب القبر والإيمان بالملائكة والحشر والمعاد، لاعتقاده بأنها لاترفع غباوة ولاتزيل غشاوة، ولن يعدم المستبد وسيلة لاستخدام هؤلاء العلماء في تأييد أمره مقابل أن يضحك عليهم بشيء من التعظيم وسد أفواههم بلقيمات من فتات موائده «.
إن فتنة علماء السوء قديمة قدم البشرية فقد كان يستعين بهم الحكام لإضفاء الشرعية على ظلمهم وتزيين أفعالهم والدفاع عنها أمام شعوبهم، وتخديرهم بنصوص تدعو إلى الاستسلام والرضوخ للواقع باعتباره قدرا مقدورا وعقوبة من الله لايجوز السعي إلى ازالتها، لذلك عاش هؤلاء مقربين من الظلمة، منتفعين بأعطياتهم مبررين لجرائمهم، رابطين مصيرهم بمصيرهم، عبر عصور التاريخ كافة ولم يتغير الحال في زماننا عما ذكرناه، وهذا الدور القذر تقوم به الآن فرقة الجامية الضالة المتدثرة بدثار السلف والسلفية في هذا البلد، وما تطاوُلُ سفهائهم الأغمار على الدعاة والمصلحين وامتداحههم للطغاة والمستبدين دون حياء من الله أو من خلقه، إلا تجسيد لهذه المهمة القذرة وذلك الدور النفاقي الرخيص، لا أعلى الله له ولا لهم ذكرا، ولا أبقى لهم أثرا، فالواجب على كل العقلاء لا سيما إخواننا السلفيين التحذير من هذه الفئة التي أصبحت عارا وعبئا عليهم، وكشف زيفها وخداعها ودجلها وأباطيلها حتى لايكون الدين أفيونا.
توضيح: الكاتب لم يسيء لأحد إنما حذر من تخدير ونفاق بعض الأشخاص الذين يتسترون بالدين
ويدّعون بأنهم من اهل العلم وهم ليسوا كذلك وإن كان الأصح أن يكون العنوان "دعاة" السوء وتخدير الشعوب
وهذه الظاهرة قد إنتشرت كما نشاهد في مصر كيف يفعل بعض الكذابين الأفاكين
يضللون الناس بأقوالهم وأفعالهم بإدعائهم أنهم أزهريون وسلفيون وإخوانيون
يقول الإمام ابن القيم واصفا أحوال العلماء المضلين « كل من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبها؛ فلابد أن يقول على الله غير الحق في فتواه وحكمه، لأن أحكام الله كثيرا ما تأتي على خلاف أغراض الناس، لاسيما أهل الرئاسة والذين يتبعون الشهوات، فإنهم لاتتم لهم أغراضهم الا بمخالفة الحق ودفعه... وعلماء السوء جلسوا على أبواب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم، ويدعونهم إلى النار بأفعالهم، فكلما قالت أقوالهم للناس:هلموا، قالت أفعالهم : لاتسمعوا منهم فلو كان مادعوا إليه حقا كانوا أول المستجيبين له، فهم في الصورة أدلاء وفي الحقيقة قطاع طرق « كتاب الفوائد.
ويقول الإمام ابن الجوزي في صيد الخاطر متحدثا عن أحوال هذا الصنف في زمانه « ثم تأملت العلماء فرأيت أكثرهم يتلاعب به الهوى ويستخدمه، فهو يؤثر مايصده العلم عنه، ويقبل على ماينهاه عنه، ولايكاد يجد ذوق معاملة الله سبحانه، وإنما همته أن يحدث وحسب «.
ولَكم كان خوف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شديدا على أمته من هذا الصنف الرخيص من البشر فقال فيما رواه أحمد « لأنا من غير الدجال أخوف عليكم من الدجال، فقيل وما ذاك؟ فقال : من الأئمة المضلين « وماكان خوفه إلا لسهولة الانخداع بهذه الفئة، لاسيما من قبل العوام الذين لايمحصون ولايحققون، بل ينبهرون بما يسمعون ويحولونه الى حقائق.
هذا الحديث الشريف وبعض مما جاء بالمقال ينطبق على أئمة الروافض والخوارج
فالاشخاص التابعون يعتبرون مسيّرون منقادون لعلمائهم وان خالف عالمه القرآن والسنة
والادهى أن بعضهم ينفي السنة نفيا قطعيا في منهجه ودينه ،
أما ان نسقط الحديث المذكور وادلة علمائنا الكبار كابن القيم وغيره على علماء أهل سنّة وجماعة
وإن أخطأو في بعض المسائل فهذا أمر غير مقبول لأن العلماء يناصحوا بعضهم بعضا
ولنا الكثير من الاستشهادات حول هذا الامر ،
بعض الاشخاص يقول ان العالم الفلاني عالم " حزبي " مثلا ، ولكنه اذا قورن بالخوارج
أو الروافض فإنه يكون من أهل السنة والجناعة بكل تأكيد وهذا لأن عقيدته سليمه وإن خالف
المنهج ببعض الامور .
ولقد تسبب هؤلاء في ضلال أمم وانحراف شعوب كما أخبرنا القرآن ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا الا ليعبدوا الها واحدا لاإله إلا هو سبحانه عما يشركون) 31 التوبة، فقد اعتبر القرآن الطاعة والتسليم للبشر غير المعصومين عبادة، روى الترمذي عن عدي بن حاتم قال : « أتيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يقرأ هذه الآية فقلت : إنهم لم يعبدوهم، فقال : إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم «. من أجل ذلك فإن الإسلام يوجب على معتنقيه أن يكونوا أتباع منهج لا أشخاص،
لذلك قلتُ أن المقصود بالحديث الشريف وكذلك استدلال ائمة اهل السلف ينطبق على ما يفعله
الروافض والخوارج ، فهاتين الفرقتين يعبدون اهوائهم وعلمائهم فالرافضي لا يرى الا ما يراه سيّده
وإن خالف القران وأقرّ بتحريفه ،، والخارجي يضرب بالقرآن والسنة عرض الحائط ويتبع هواه وسيده وعالمه .
إذ إن الفرد مهما علا فإنه معرض للسقوط والانحراف، فالعصمة في التمسك بالمنهج والتشبث بأهدابه، أما الأشخاص فإنهم يطاعون بمقدار قربهم من هذا المنهج والتزامهم به، فعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إنه سيلي أمركم من بعدي رجال يطفئون السنة ويحدثون بدعة، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فقال ابن مسعود : يارسول الله كيف بي اذا أدركتهم ؟ قال : ليس يا ابن ام عبد طاعة لمن عصى الله.
ولقد شبه علماء السوء في مزامير داوود عليه السلام بقطاع الطرق فقد جاء حكاية عن الله تعالى « إن أدنى ما أصنع بالعالم اذا آثر شهوته على محبتي أن أحرمه لذيذ مناجاتي، ياداوود لا تسأل عني عالما قد أسكرته الدنيا فيصدك عن طريق محبتي، أولئك قطاع الطرق على عبادي « إن وجود علماء السوء في الأمة فتنة عظيمة وابتلاء كبير يزيد من صعوبة عمل أهل الحق في ظل وجود هذه الأشواك في الحقل، حيث تعيق المسيرة وتثبط بعض السائرين، لذا فقد قال سفيان الثوري : « تعوذوا بالله من فتنة العابد الجاهل، وفتنة العالم الفاجر فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون «، وعن وهب بن منبه قال الله عز وجل معاتبا أحبار بني اسرائيل:» تفقهون لغير الدين وتعلمون لغير العمل، وتبتاعون الدنيا بعمل الآخرة، تلبسون جلود الضأن وتخفون أنفس الذئاب، وتتقون القذى من شرابكم، وتبتلعون أمثال الجبال من الحرام، فبعزتي حلفت لأضربنكم بفتنة يضل فيها رأي ذي الرأي وحكمة الحكيم «، وبنور البصيرة وفراسة المؤمن ينظر ابن مسعود رضي الله عنه من خلال حجب المستقبل فيقول « سيأتي على الناس زمان تملح فيه عذوبة القلوب، فلاينتفع بالعلم يومئذ عالمه ولامتعلمه، فتكون قلوب علمائهم مثل السباخ من ذوات الملح ينزل عليها قطر السماء فلايوجد لها عذوبة، وذلك إذا مالت قلوب العلماء الى حب الدنيا فعند ذلك يسلبها الله تعالى ينابيع الحكمة، ويطفئ مصابيح الهدى من قلوبهم، فيخبرك عالمهم حين تلقاه أنه يخشى الله بلسانه، والفجور ظاهر في عمله، فما أخصب الألسن يومئذ وما أجدب القلوب ! «.
وقد أحسن الكواكبي وصف حال هؤلاء فقال في طبائع الاستبداد « لايخاف الحاكم المستبد من العلوم المختصة بما بين الإنسان وربه، كعذاب القبر والإيمان بالملائكة والحشر والمعاد، لاعتقاده بأنها لاترفع غباوة ولاتزيل غشاوة، ولن يعدم المستبد وسيلة لاستخدام هؤلاء العلماء في تأييد أمره مقابل أن يضحك عليهم بشيء من التعظيم وسد أفواههم بلقيمات من فتات موائده «.
إن فتنة علماء السوء قديمة قدم البشرية فقد كان يستعين بهم الحكام لإضفاء الشرعية على ظلمهم وتزيين أفعالهم والدفاع عنها أمام شعوبهم، وتخديرهم بنصوص تدعو إلى الاستسلام والرضوخ للواقع باعتباره قدرا مقدورا وعقوبة من الله لايجوز السعي إلى ازالتها، لذلك عاش هؤلاء مقربين من الظلمة، منتفعين بأعطياتهم مبررين لجرائمهم، رابطين مصيرهم بمصيرهم، عبر عصور التاريخ كافة ولم يتغير الحال في زماننا عما ذكرناه، وهذا الدور القذر تقوم به الآن فرقة الجامية الضالة المتدثرة بدثار السلف والسلفية في هذا البلد، وما تطاوُلُ سفهائهم الأغمار على الدعاة والمصلحين وامتداحههم للطغاة والمستبدين دون حياء من الله أو من خلقه، إلا تجسيد لهذه المهمة القذرة وذلك الدور النفاقي الرخيص، لا أعلى الله له ولا لهم ذكرا، ولا أبقى لهم أثرا، فالواجب على كل العقلاء لا سيما إخواننا السلفيين التحذير من هذه الفئة التي أصبحت عارا وعبئا عليهم، وكشف زيفها وخداعها ودجلها وأباطيلها حتى لايكون الدين أفيونا.
حقيقة ان هذا الكاتب كتاباته غريبة وهو يجيد التقويل لأنه من الاشخاص الذين
يقوّلون العلماء ما لم يقولوه ،، كذلك فإنه اشتهر بالكذب في مقالاته لأهداف لا يعلمها الا الله
فنعت بعض اهل العلم بالجامية لها قصة طويلة معه نسبة للشيخ محمد امان الجامي وهذا الشيخ
من أهل العلم وحملة لواءه ، ولو سلّمنا لما يقوله هذا الشخص لأوصلنا الى ان نتهم كبار علمائنا
بأنهم ضالون كابن العثيمين والالباني ..
فأي شخص هذا الذي يريد ان يناصح أمّة ويطعن " من وراء حجاب " بعلمائها وطلبة علمها .!؟