ديموقراطية نادي الوحدات وديكتاتورية الاندية الأخرى .. اختلف المظهر وتشابه الجوهر
ديموقراطية نادي الوحدات وديكتاتورية الاندية الأخرى .. اختلف المظهر وتشابه الجوهر - ديموقراطية نادي الوحدات وديكتاتورية الاندية الأخرى .. اختلف المظهر وتشابه الجوهر - ديموقراطية نادي الوحدات وديكتاتورية الاندية الأخرى .. اختلف المظهر وتشابه الجوهر - ديموقراطية نادي الوحدات وديكتاتورية الاندية الأخرى .. اختلف المظهر وتشابه الجوهر - ديموقراطية نادي الوحدات وديكتاتورية الاندية الأخرى .. اختلف المظهر وتشابه الجوهر
يقول فلاسفة السياسة أن الديموقراطية كنظام سياسي أفضل الأسوأ لانها على حسناتها لا تنتج الافضل والاقدار دائما لاعتبارات كثيرة لا مجال لذكرها فكثير من الاحيان تنتج الديموقراطية نخب غير كفؤة وليست الأصلح والأنسب لقيادة دولة أو مؤسسة أو ناد رياضي.
كثير من الاندية الرياضية في الأردن تحكمها العائلة والفرد ... انتخاباتها (اجماع) وتصويتها (تزكية) والخيار دائما (نعم) ... وهذه الأندية بدأت تقطف ثمار الاستئثار بالسلطة فشلا في كافة النواحي فلا يعقل أن يحتكر الصواب والرأي شخص واحد او مجموعة ثابتة من الافراد مهما بلغت حكمتهم وخبرتهم وثقافتهم وعلمهم لان تعدد الأراء يزيد من صحة القرارات فرأي الاثنين افضل من رأي الواحد ورأي العشرة افضل من رأي الخمسة وهكذا ويستحيل مهما كثرت الاراء ان تجتمع على خطأ.
التغيير سنة الحياة والدماء الجديدة هي من تضمن تجدد الرؤيا والسياسات وهي التي تحفظ المؤسسات من الرتابة والجمود والتقوقع حول فرد او مجموعة ثابتة فالماء الراكد يأسن ويتغير طعمه والماء الجاري يحافظ على تجدده ونظارته وحيويته.
يحسد الكثيرون الوحدات على ديموقراطيته خصوصا اولئك الذين يرزحون تحت نير التفرد والاستبداد والتمحور حول الفرد وهذا في ظاهره وضع يشعر فيه الوحداتي بالتميز والخصوصية والرقي ولكن... لو دققنا النظر في المشهد الوحداتي لوجدنا انه رغم ديموقراطيته الظاهرة بانوارها الأخاذة الا انها فعليا تتشابه كثيرا مع التفرد بالسلطة والديكتاتورية في الاندية الاخرى اللهم انها تختلف بالوسائل فالرئيس واعضاء مجالس الادارة في بعض الاندية يصلون ويبقون بالتزكية وعندنا نفس الاسماء والاشخاص يصلون ويبقون جاثمين على صدر النادي ولكن بالانتخاب.
ديمقراطية الوحدات منذ سنوات عديدة وهي تنتج نفس الوجوه والاسماء مع تعديلات طفيفة لا تكاد تذكر وسياسات راكدة لا تتغير فالرئيس السابق يصبح لاحق واللاحق سيصبح سابق ونائب الرئيس سيصبح رئيس والرئيس يصبح نائب رئيس او عضو والعضو قد يصبح رئيس وهكذا دواليك.. منذ عدة سنوات والوجوه هي ذات الوجوه قد يفشل احدهم في انتخابات ولكنه يعود وينجح في الانتخابات القادمة والتغيير طفيف جدا ولا يكاد يلاحظ ويشابه الى حد ما التغيير الطفيف الحاصل في اندية العائلة والفرد والناتج اما عن اوضاع صحية او تقدم في السن او الوفاة.
ماذا استفاد الوحدات من ديموقراطيته المحسود عليها اذا لم يكن هناك تغيير حقيقي وملموس؟
ماذا يختلف النظام الديموقراطي الوحداتي عن نظام التزكية والفرد في الاندية الاخرى اذا كانت المحصلة واحدة؟
الاصل في الديموقراطية انها اداة لايصال الرجل المناسب لمرحلة ما والاصل انها اداة للتغيير وليس الجمود والركود والوقوف في نفس المربع.
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تفشل ديموقراطية الوحدات في احداث تغيير حقيقي وليس شكليا كما يحدث الان ؟ اسباب عديدة اهمها المال الانتخابي والقوات المحمولة وقلة وعي شريحة معينة في الهيئة العامة وجهل بقيمة ورمزية الوحدات وعدم شجاعة الاشخاص الذين يظنون انهم ورثوا الوحدات عن اجدادهم وانهم هم الوحيدون القادرون على قيادته ورسم سياساته دون ان يقتنعوا بان هناك كثير من الاشخاص هم اقدر واكفأ منهم وهولاء لو كانت لديهم الشجاعة الكافية لترجلوا عن طيب نفس حتى لا يحرموا الوحدات من عقول وكفاءات ودماء جديدة قادرة على ادارة وحدات المستقبل.
هناك ادلة اسطع من شمس تموز تدل على ان الوجوه الحالية استنفذت ما لديها ولم يعد هناك ما تقدمه وان الاوان كي تفسح المجال لجيل جديد. فالازمة المالية للوحدات ومشتقاتها من رواتب وعقود وغمدان غائبة حاضرة دائما ولم يتم معالجتها للان، الفشل المزمن في صفقات الاحتراف الذي اصبح مسلسلا كوميديا ابطاله اشخاص لا يعرفون عنه شيئا. قناة الوحدات الثكلى التي اشتعل رأس الجمهور شيبا وهو ينتظرها لم تولد بعد والاسباب غامضة. تصحر المدرجات الوحداتية الناتج عن ضعف الادارات المتعاقبة في حفظ كرامة جمهور ناديها هذا كله واشياء اخرى كثيرة تجعل من التجديد حتمية تاريخية واجبة اكثر من أي وقت مضى حتى لا يصاب الوحدات بذات الأمراض التي استشرت في أندية ( انا النادي والنادي أنا).
الاستقرار الاداري مهم ولكن اذا كانت نتائجه ايجابية وهذا لم يحدث في الوحدات حيث ان بقاء نفس الاشخاص نتج عنه شلل فكري وتجلط اداري ادى الى زيادة مشاكل الوحدات بل وتفريخ مشاكل جديدة اصبح معها الوحدات باهتا وعاجزا عن التقدم ومجاراة التغيرات الكثيرة التي تحدث من حوله وهنا لا اقصد المستوى المحلي بل اقصد المستوى العربي والقاري فالوحدات مكانه الطبيعي مساحة القارة كاملة.
التغيير اصبح فرض عين في نادي الوحدات حتى يحدث الانتقال الى عهد جديد يليق باسم الوحدات ويحافظ على مكانة ورمزية الوحدات . لا نريد لديمقراطية الوحدات ان تكون شكلية ومزيفة ومفرغة من جوهرها بل نريدها ديمقراطية حية وواعية وقادرة على صنع الفارق لا نريد لديمقراطية الوحدات ان تكون ديكتاتورية مقنعة اشبه بلعبة الكراسي الموسيقية تغير فيها ذات الوجوه اماكنها ومسمياتها فقط لا نريدها تفردا بالسلطة يرتدي ثوب الديمقراطية ولا نريدها مطية لاصحاب النظرات الضيقة والمصالحة الشخصية بل نريدها حقيقية تنتج افكار وسياسات جديدة
لا نريد لهذه الديمقراطية ان تصبح هي ونظام التزكية ... وجهان لعملة واحدة .
موضوع شامل يشخص المعاناة النادوية بسبب ضعف التركيبة الإدارية في غالبية الأندية الأردنية ،،، نعم تعاني الأندية الأردنية من قلة الدعم المالي والحكومي ولكن هذا لا ينفي أن العقليات التي تدير غالبية الأندية حاليا تجاوزها الزمن ،،، فمن غير المنطقي أن الإدارات التي كانت تدير الأندية يوم أن كانت ميزانية الأندية لا تتجاوز عشرة الاف دينار هي ذات العقليات التي تدير الأندية بميزانيات سنوية تفوق المليوني دولار ،،، نعم لا بد من التغيير بهدف اعطاء الفرصة لعقليات إدارية واقتصادية شابة قادرة على الاستثمار في الرياضة ونادي الوحدات تحديدا يعتبر أرضا خصبة للاستثمار الرياضي لو وجد من يستغله ،،،
أما عن " الديمقتاتورية " التي تتحكم بنادي الوحدات فهذا ما لا يمكن تغيير في السنوات القليلة القادمة على أقل تقدير ،،،
أشكرك أخي سائد على موضوعك الهادف برغم ما يعكسه من وضع مترد يهدد مستقبل الأندية الأردنية بما فيها نادي الوحدات ،،،
لقد آن الاوان للتغيير , حرصا على نادي الوحدات
لقد اثبتت هذه الادارة العاجزة و ما قبلها منذ الالفية فشلها غير المعقول في التعاطي مع قضايا و ملفات النادي بالغة الاهمية كالمديونية و عقود المحترفين
موضوع شامل يشخص المعاناة النادوية بسبب ضعف التركيبة الإدارية في غالبية الأندية الأردنية ،،، نعم تعاني الأندية الأردنية من قلة الدعم المالي والحكومي ولكن هذا لا ينفي أن العقليات التي تدير غالبية الأندية حاليا تجاوزها الزمن ،،، فمن غير المنطقي أن الإدارات التي كانت تدير الأندية يوم أن كانت ميزانية الأندية لا تتجاوز عشرة الاف دينار هي ذات العقليات التي تدير الأندية بميزانيات سنوية تفوق المليوني دولار ،،، نعم لا بد من التغيير بهدف اعطاء الفرصة لعقليات إدارية واقتصادية شابة قادرة على الاستثمار في الرياضة ونادي الوحدات تحديدا يعتبر أرضا خصبة للاستثمار الرياضي لو وجد من يستغله ،،،
أما عن " الديمقتاتورية " التي تتحكم بنادي الوحدات فهذا ما لا يمكن تغيير في السنوات القليلة القادمة على أقل تقدير ،،،
أشكرك أخي سائد على موضوعك الهادف برغم ما يعكسه من وضع مترد يهدد مستقبل الأندية الأردنية بما فيها نادي الوحدات ،،،
اشكر مرورك اخ يزيد .. بالفعل ما يحدث في الوحدات هو كما سميته : " الديمقتاتورية " فهي ليست ديموقراطية حقيقية ولا دكتاتورية واضحة .... هي منزلة بين المنزلتين ... التغيير اصبح ضرورة وحتمية ... واتمنى من الله ان نرى في الانتخابات القادمة بعضا من هذا التغيير حتى ولو كان طفيفا
لقد آن الاوان للتغيير , حرصا على نادي الوحدات
لقد اثبتت هذه الادارة العاجزة و ما قبلها منذ الالفية فشلها غير المعقول في التعاطي مع قضايا و ملفات النادي بالغة الاهمية كالمديونية و عقود المحترفين
ابدعت
اشكر مروك اخ وحداتي ... التغيير هو من يضمن نجاة الوحدات من كافة الاحداث والمتغيرات التي تدور حوله
العيب ليس في الديمقراطية العيب في الاشخاص الذين ينتخبون ولنا في الوحدات اكبر مثال
نعم لدينا انتخابات ولدينا مجلس منتخب ولكن ماذا فعلوا نفس الوجوه مع تغير الكراسي لعدد محدود
الان وفي ظل اقتراب الانتخابات وبعد المسيرة السيئة لهذا المجلس يجب ان يكون لأي شخص له حق التصويت
مراجعة نفسه كثيرا قبل انتخاب اي عضو من المجلس الحالي. التغير يجب ان يكون من قبل العضو الذي له الحق في الانتخاب
نعم ابو احمد ... العيب احيانا كثيرة في من ينتخب وهذا جزء مهم من المشكلة ولكن من ينتخب هو جزء من المنظومة الديموقراطية ككل والخلل في اي جزء يعني ان نتائج الديموقراطية لن تكون كما يجب
موضوع شامل يشخص المعاناة النادوية بسبب ضعف التركيبة الإدارية في غالبية الأندية الأردنية ،،، نعم تعاني الأندية الأردنية من قلة الدعم المالي والحكومي ولكن هذا لا ينفي أن العقليات التي تدير غالبية الأندية حاليا تجاوزها الزمن ،،، فمن غير المنطقي أن الإدارات التي كانت تدير الأندية يوم أن كانت ميزانية الأندية لا تتجاوز عشرة الاف دينار هي ذات العقليات التي تدير الأندية بميزانيات سنوية تفوق المليوني دولار ،،، نعم لا بد من التغيير بهدف اعطاء الفرصة لعقليات إدارية واقتصادية شابة قادرة على الاستثمار في الرياضة ونادي الوحدات تحديدا يعتبر أرضا خصبة للاستثمار الرياضي لو وجد من يستغله ،،،
أما عن " الديمقتاتورية " التي تتحكم بنادي الوحدات فهذا ما لا يمكن تغيير في السنوات القليلة القادمة على أقل تقدير ،،،
أشكرك أخي سائد على موضوعك الهادف برغم ما يعكسه من وضع مترد يهدد مستقبل الأندية الأردنية بما فيها نادي الوحدات ،،،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائد بني شمس
اشكر مرورك اخ يزيد .. بالفعل ما يحدث في الوحدات هو كما سميته : " الديمقتاتورية " فهي ليست ديموقراطية حقيقية ولا دكتاتورية واضحة .... هي منزلة بين المنزلتين ... التغيير اصبح ضرورة وحتمية ... واتمنى من الله ان نرى في الانتخابات القادمة بعضا من هذا التغيير حتى ولو كان طفيفا
وهل التغيير سيكون بسهوله وهل نمتلك هيئه عامه تستطيع مقارعة المجموعه المسيطره على النادي
بكل تأكيد كما تحدث ابو اليزيد ان الادارة التي كانت تسير النادي لحظة ان كانت تكلفة الموسم عشرة الاف دينار لا تصلح للواقع الحالي الذي يكلفنا الموسم ارقام بالملايين
نادي الوحدات افضل نادي للاستثمار في الاردن
و لديه جماهيرية كبيرة
لكن الوحدات كنادي غير مستفيد بنسبة 5% من جماهيره
لو وجدت ادارات شابة لديها الفكر الكبير لتطوير النادي و عدم افقتار النادي لمصادر دخل لما وجدت هذا حالنا
بكل تأكيد كما تحدث ابو اليزيد ان الادارة التي كانت تسير النادي لحظة ان كانت تكلفة الموسم عشرة الاف دينار لا تصلح للواقع الحالي الذي يكلفنا الموسم ارقام بالملايين
نادي الوحدات افضل نادي للاستثمار في الاردن
و لديه جماهيرية كبيرة
لكن الوحدات كنادي غير مستفيد بنسبة 5% من جماهيره
لو وجدت ادارات شابة لديها الفكر الكبير لتطوير النادي و عدم افقتار النادي لمصادر دخل لما وجدت هذا حالنا
لذلك اخي معتصم وجب التغيير
يجب ان يتحول منتدى جماهير الوحدات لميدان (تغيير) يقود الجماهير نحو التأثير وتقرير مصير النادي من خلال خطوات عملية تتعلق بالعضوية التي هي الوسيلة الأقوى لاحداث الفرق وايصال الاكثر قدرة وكفاءة