"زلزال" الرمثا يضرب بقوة طموح الفيصلي في الدوري الأردني!
"زلزال" الرمثا يضرب بقوة طموح الفيصلي في الدوري الأردني! - "زلزال" الرمثا يضرب بقوة طموح الفيصلي في الدوري الأردني! - "زلزال" الرمثا يضرب بقوة طموح الفيصلي في الدوري الأردني! - "زلزال" الرمثا يضرب بقوة طموح الفيصلي في الدوري الأردني! - "زلزال" الرمثا يضرب بقوة طموح الفيصلي في الدوري الأردني!
الرمثا رد الخسارة للفيصلي وقدم أداء باهرا
ضرب زلزال الرمثا بقوة ،عندما هزم ضيفه الفيصلي - حامل اللقب- "3-1" في مباراة مثيرة جمعتهما مساء الأربعاء على استاد الأمير هاشم بمدينة الرمثا في اطار لقاءات الأسبوع الثالث عشر للدوري الأردني لمحترفي كرة القدم وحظيت بحضور جماهيري كبير.
وسجل أهداف فريق الرمثا محترفه العاجي امانجوا بالدقيقة"38 ضربة جزاء" ومحترفه العائد اللبناني محمد قصاص بالدقيقتين "45، 58"، وأحرز هدف الفيصلي الوحيد محترفه الفلسطيني الجديد خضر يوسف بالدقيقة "78".
وكان بمقدور الرمثا الخروج بنتيجة مضاعفة لو استثمر مسلسل "الإنفردات" التي لاحت للاعبيه على امتداد شوطي المباراة، في الوقت الذي عانى فيه الفيصلي من غياب ذهني واضح للاعبيه وضعف شديد في دفاعه وقدراته هجومه.
وحققت الوجوه الجديدة التي استقطبها الرمثا خلال فترة الإنتقالات الشتوية الفارق بأداء و"تكتيك" الفريق الذي سيكون له "الكلمة القوية" في مرحلة الإياب حال حافظ على ذات وتيرة الأداء والحضور الفني للاعبيه.
وتقدم الرمثا بهذا الفوز للمركز الرابع برصيد "18 نقطة" فيما تراجع الفيصلي خامسا برصيد "17 نقطة" وبات طموحه بالدفاع عن لقبه غاية في الصعوبة.
وأعلن الرمثا منذ بداية المباراة عن أطماع هجومية ملتهبة وكشف مبكرا العمق الدفاعي لفريق الفيصلي في مشهدين عبر مصعب اللحام عندما سدد بأريحية مرتين من داخل منطقة الجزاء وقف لهما العمايرة بالمرصاد.
تلك الرسالة الرمثاوية "شديدة اللهجة" توقعنا أن يقرأها جيدا المدير الفني لفريق الفيصلي تيتا من خلال تبديل بعض المراكز أول الدفع بأوراق جديدة أثناء الشوط الأول علها "تطمر" الفجوة الدفاعية الواضحة التي ظهرت في صفوف الفيصلي، لكن تيتا اكتفى بالفرجة.. فكان ثمن ذلك أن خرج متأخرا مع نهاية الشوط الأول بهدفين.
وشكلت التحركات الناضجة لنجم الخبرة اللبناني محمد قصاص "مفتاح" العمليات الهجومية لفريق الرمثا حيث مد لاعبي الرمثا المنطلقين من كافة المحاور التي شغلها مصعب ومحمد خير على الجهتين اليسرى واليمنى أو من خلال ارسال كرات بالعمق باتجاه المهاجم "الخطير" العاجي امانجو، وهو ما جعل خطورة لاعبي الرمثا في تصاعد مع مضي الوقت ولاسيما بعدما شعر لاعبوه بأن الفيصلي يعاني من بط ء في عملية التحضير ومحدودية في قدراته الهجومية حيث سلم المهاجم الفلسطيني أشرف نعمان أمره لدفاع الرمثا الذي قاده صالح ذيابات وعامر أبو علي.
ولأن الفيصلي ظل مغيبا من الناحية الهجومية أيضا حيث لم يحسن رفاق حسونة الشيخ، شريف عدنان والسوري تامر الحاج والخوالدة وأنس حجي صياغة مفردات هجومية فإن مرمى حارس الرمثا عبدالله الزعبي ظل ينعم بالأمان بإستثناء بعض التسديدات والمغازلات التي لم تحرك ساكنا، وكان يفترض على تيتا هنا الدفع بأوراق الخبرة عندما وضع الدولي خليل بني عطية وعبد الهادي المحارمة على دكة الإحتياط بصورة آثارت استغراب البعض.
الرمثا كان مع مضي الوقت ينجح في تتويج أفضليته عندما تسلم القصاص كرة في عمق منطقة الجزاء ليسقط على الأرض ويحتسبها حكم اللقاء الدولي عبد الرزاق اللوزي ضربة جزاء ظنا منه أن حسونة الشيخ تسبب في سقوطه ليعترض لاعبو الفيصلي على القرار بلا جدوى، وينفذها العاجي امانجوا على يسار العمايرة معلنا تقدم الرمثا بالدقيقة "38".
الهدف عزز ثقة لاعبي الرمثا وبخاصة مع تعدد الفرص السانحة للتسجيل والتي كان أغلبها يأتي من "انفردات" حقيقية تألق العمايرة في التصدي لها بشتى الوسائل، قبل أن ينجح القصاص بالدقيقة "45" في تتويج جهود رفاقه بالهدف الثاني لفريق الرمثا عندما استثمر الكرة الثابتة التي نفذها محمد خير وزرعها القصاص برأسه في شباك العمايرة ليعلن نهاية الشوط الأول بتقدم "الغزلان" بهدفين دون رد.
ولم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني عندما "تأخر" تيتا في إجراء أية تبديلات بصفوف الفيصلي رغم التأخر بهدفين، وهو ما منح الرمثا الفرصة في مواصلة العزف المنفرد وأهدر عدد من لاعبيه فرص "خيالية" للتسجيل ولاسيما عندما نجح مصعب اللحام بمهارته وسرعته من اختراق عمق الفيصلي ومواجهة العمايرة لكنه لم يحسن التصرف في اللحظات الحاسمة، فيم كان محمد خير يتلاعب في المدافعين ويواجه العمايرة لكن الأخير "انقض" عليه قبل التسديد وسيطر على الموقف.
وفي الدقيقة "55" كان تيتا يدفع بتبديلين دفعة واحدة تمثلا بخليل بني عطية وعبد الهادي المحارمة بدلا لمحمد خميس والسوري تامر الحاج، ليشكل هذان التبديلان تحسنا ملحوظا في أداء الفيصلي، وهو ما دفع لاعبو الرمثا للإكتفاء بالإعتماد على الهجمات المرتدة مستثمرا المساحات الواسعة التي كان يخلفها تقدم لاعبي الفيصلي، ليسدد حسونة الشيخ كرة ساقطة حولها الزعبي لركنية اتبعه حجي بتسديدة زاحفة استقرت بأحضان الزعبي، في الوقت الذي كان فيه القصاص ينفرد مجددا بمرمى العمايرة لكنه فضل المراوغة على التسديد فضاعت الفرصة!.
وفي الدقيقة "77" كان تيتا يدفع بثالث أوراقه المتمثلة بالفلسطيني خضر يوسف والذي نجح منذ اللمسة الأولى بتسلم الكرة ومراوغة أكثر من مدافع واطلاق كرة صاروخية مباغتة استقرت في أقصى الزاوية اليسرى للزعبي معلنا هدف الفيصلي الأول بالدقيقة "78".
وانخفض في الربع الأخير للمباراة الإيقاع الهجومي ومال أداء الرمثا للهدوء في محاولة منه للحفاظ على نتيجة الفوز، فيما كان الفيصلي يظهر رغبات هجومية واضحة بحثا عن تقليص النتيجة لكن اصراره على عكس الكرات العرضية سهل من مهمة دفاع الرمثا، لتمر رأسية بني عطية فوق العارضة وهو ذات المصير الذي لاقته تصويبة الفلسطيني نعمان، ولينجح الرمثا في رد خسارته ذهابا أمام الفيصلي "1-3" بالفوز بذات النتيجة.
الرمثا رد الخسارة للفيصلي وقدم أداء باهرا - الرمثا رد الخسارة للفيصلي وقدم أداء باهرا - الرمثا رد الخسارة للفيصلي وقدم أداء باهرا - الرمثا رد الخسارة للفيصلي وقدم أداء باهرا - الرمثا رد الخسارة للفيصلي وقدم أداء باهرا
الوجوه الجديدة أحدثت الفارق
"زلزال" الرمثا يضرب بقوة طموح الفيصلي في الدوري الأردني!
الضعف الدفاعي والهجومي أنهك "الأزرق".. وتيتا اكتفى "بالفرجة"!
ضرب زلزال الرمثا بقوة ،عندما هزم ضيفه الفيصلي - حامل اللقب- "3-1" في مباراة مثيرة جمعتهما مساء الأربعاء على استاد الأمير هاشم بمدينة الرمثا في اطار لقاءات الأسبوع الثالث عشر للدوري الأردني لمحترفي كرة القدم وحظيت بحضور جماهيري كبير.
وسجل أهداف فريق الرمثا محترفه العاجي امانجوا بالدقيقة"38 ضربة جزاء" ومحترفه العائد اللبناني محمد قصاص بالدقيقتين "45، 58"، وأحرز هدف الفيصلي الوحيد محترفه الفلسطيني الجديد خضر يوسف بالدقيقة "78".
وكان بمقدور الرمثا الخروج بنتيجة مضاعفة لو استثمر مسلسل "الإنفردات" التي لاحت للاعبيه على امتداد شوطي المباراة، في الوقت الذي عانى فيه الفيصلي من غياب ذهني واضح للاعبيه وضعف شديد في دفاعه وقدراته هجومه.
وحققت الوجوه الجديدة التي استقطبها الرمثا خلال فترة الإنتقالات الشتوية الفارق بأداء و"تكتيك" الفريق الذي سيكون له "الكلمة القوية" في مرحلة الإياب حال حافظ على ذات وتيرة الأداء والحضور الفني للاعبيه.
وتقدم الرمثا بهذا الفوز للمركز الرابع برصيد "18 نقطة" فيما تراجع الفيصلي خامسا برصيد "17 نقطة" وبات طموحه بالدفاع عن لقبه غاية في الصعوبة.
وأعلن الرمثا منذ بداية المباراة عن أطماع هجومية ملتهبة وكشف مبكرا العمق الدفاعي لفريق الفيصلي في مشهدين عبر مصعب اللحام عندما سدد بأريحية مرتين من داخل منطقة الجزاء وقف لهما العمايرة بالمرصاد.
تلك الرسالة الرمثاوية "شديدة اللهجة" توقعنا أن يقرأها جيدا المدير الفني لفريق الفيصلي تيتا من خلال تبديل بعض المراكز أول الدفع بأوراق جديدة أثناء الشوط الأول علها "تطمر" الفجوة الدفاعية الواضحة التي ظهرت في صفوف الفيصلي، لكن تيتا اكتفى بالفرجة.. فكان ثمن ذلك أن خرج متأخرا مع نهاية الشوط الأول بهدفين.
وشكلت التحركات الناضجة لنجم الخبرة اللبناني محمد قصاص "مفتاح" العمليات الهجومية لفريق الرمثا حيث مد لاعبي الرمثا المنطلقين من كافة المحاور التي شغلها مصعب ومحمد خير على الجهتين اليسرى واليمنى أو من خلال ارسال كرات بالعمق باتجاه المهاجم "الخطير" العاجي امانجو، وهو ما جعل خطورة لاعبي الرمثا في تصاعد مع مضي الوقت ولاسيما بعدما شعر لاعبوه بأن الفيصلي يعاني من بط ء في عملية التحضير ومحدودية في قدراته الهجومية حيث سلم المهاجم الفلسطيني أشرف نعمان أمره لدفاع الرمثا الذي قاده صالح ذيابات وعامر أبو علي.
ولأن الفيصلي ظل مغيبا من الناحية الهجومية أيضا حيث لم يحسن رفاق حسونة الشيخ، شريف عدنان والسوري تامر الحاج والخوالدة وأنس حجي صياغة مفردات هجومية فإن مرمى حارس الرمثا عبدالله الزعبي ظل ينعم بالأمان بإستثناء بعض التسديدات والمغازلات التي لم تحرك ساكنا، وكان يفترض على تيتا هنا الدفع بأوراق الخبرة عندما وضع الدولي خليل بني عطية وعبد الهادي المحارمة على دكة الإحتياط بصورة آثارت استغراب البعض.
الرمثا كان مع مضي الوقت ينجح في تتويج أفضليته عندما تسلم القصاص كرة في عمق منطقة الجزاء ليسقط على الأرض ويحتسبها حكم اللقاء الدولي عبد الرزاق اللوزي ضربة جزاء ظنا منه أن حسونة الشيخ تسبب في سقوطه ليعترض لاعبو الفيصلي على القرار بلا جدوى، وينفذها العاجي امانجوا على يسار العمايرة معلنا تقدم الرمثا بالدقيقة "38".
الهدف عزز ثقة لاعبي الرمثا وبخاصة مع تعدد الفرص السانحة للتسجيل والتي كان أغلبها يأتي من "انفردات" حقيقية تألق العمايرة في التصدي لها بشتى الوسائل، قبل أن ينجح القصاص بالدقيقة "45" في تتويج جهود رفاقه بالهدف الثاني لفريق الرمثا عندما استثمر الكرة الثابتة التي نفذها محمد خير وزرعها القصاص برأسه في شباك العمايرة ليعلن نهاية الشوط الأول بتقدم "الغزلان" بهدفين دون رد.
ولم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني عندما "تأخر" تيتا في إجراء أية تبديلات بصفوف الفيصلي رغم التأخر بهدفين، وهو ما منح الرمثا الفرصة في مواصلة العزف المنفرد وأهدر عدد من لاعبيه فرص "خيالية" للتسجيل ولاسيما عندما نجح مصعب اللحام بمهارته وسرعته من اختراق عمق الفيصلي ومواجهة العمايرة لكنه لم يحسن التصرف في اللحظات الحاسمة، فيم كان محمد خير يتلاعب في المدافعين ويواجه العمايرة لكن الأخير "انقض" عليه قبل التسديد وسيطر على الموقف.
وفي الدقيقة "55" كان تيتا يدفع بتبديلين دفعة واحدة تمثلا بخليل بني عطية وعبد الهادي المحارمة بدلا لمحمد خميس والسوري تامر الحاج، ليشكل هذان التبديلان تحسنا ملحوظا في أداء الفيصلي، وهو ما دفع لاعبو الرمثا للإكتفاء بالإعتماد على الهجمات المرتدة مستثمرا المساحات الواسعة التي كان يخلفها تقدم لاعبي الفيصلي، ليسدد حسونة الشيخ كرة ساقطة حولها الزعبي لركنية اتبعه حجي بتسديدة زاحفة استقرت بأحضان الزعبي، في الوقت الذي كان فيه القصاص ينفرد مجددا بمرمى العمايرة لكنه فضل المراوغة على التسديد فضاعت الفرصة!.
وفي الدقيقة "77" كان تيتا يدفع بثالث أوراقه المتمثلة بالفلسطيني خضر يوسف والذي نجح منذ اللمسة الأولى بتسلم الكرة ومراوغة أكثر من مدافع واطلاق كرة صاروخية مباغتة استقرت في أقصى الزاوية اليسرى للزعبي معلنا هدف الفيصلي الأول بالدقيقة "78".
وانخفض في الربع الأخير للمباراة الإيقاع الهجومي ومال أداء الرمثا للهدوء في محاولة منه للحفاظ على نتيجة الفوز، فيما كان الفيصلي يظهر رغبات هجومية واضحة بحثا عن تقليص النتيجة لكن اصراره على عكس الكرات العرضية سهل من مهمة دفاع الرمثا، لتمر رأسية بني عطية فوق العارضة وهو ذات المصير الذي لاقته تصويبة الفلسطيني نعمان، ولينجح الرمثا في رد خسارته ذهابا أمام الفيصلي "1-3" بالفوز بذات النتيجة.
الف مبروك للغزلان فريق شاب يمتلك طموح عالي و من الان
اصبحت المنافسة اقوى بانضمام الرمثا
اما الفيصلي اعتقد انهم بحاجة الى عمل كبير و بعض الاسماء القديمة يجب ان تجلس على المدرجات
قد يكون هذا الموسم استثنائي للفيصلي عنوانه
الهروب من شبح الهبوط