دخلك يا طير الوروار ... - دخلك يا طير الوروار ... - دخلك يا طير الوروار ... - دخلك يا طير الوروار ... - دخلك يا طير الوروار ...
طائر الوروار أو "أبو خضيري" كما يسمى في بعض البلدان العربية، هو طائر يغلب على ريشه اللون الأخضر، وهو سريع جدا، شديد الخطورة، يتلذذ في صيد ملكات النحل، والنحلات العاملات، ويهاجم مملكة النحل، ويعيق عمل النحلات، وتحسبُ له ممالك النحل ألف حساب، إذ تقع النحلات فريسة له حين تطير لجمع الرحيق، فيلتهمها من حيث تدري ولا تدري.
كان المفترض بـ " أبو خضيري" الوحداتي أن يكون بالأمس كطير الوروار، يصول ويجول في سماء مملكة شباب الحسين وأرضها، يحلق عاليا، يقتنص الفرص واللاعبين الخصوم معا، يُغيرُ على "خليتهم"، يصرع لاعبيهم، ويعيق تحركاتهم، ويلتهم الدفاع والهجوم معا، ليوسع الفارق بينه وبين" دويري" الموسم الحالي شباب الأردن.
لقد تخلى" وروار الوحدات" عن دوره واكتفى بمتابعة" نحلات الشباب" وهي تحمل الرحيق، وتصنع العسل الجميل، فغاصت قدماه المتعبتان المرهقتان الضعيفتان في العسل، فلا استطاع أن يتلذذ بطعمه اللذيذ، ولا تمكن من افتراس ولو "نحلة واحدة" تجعله يتربع على عرش مملكة الدوري من دون منافس، لقد كانت لدغات نحل "الشباب الحسيني الصغير" تنتف ريش " طير الوروار" ريشة ريشة، ولولا لطف الله للدغتْ مرمى القنديل في مقتل.
لك الله يا جمهور" الوروار" لا طالَ فريقُك النحلَ، ولا تلذذتَ بشرب العسل، وعشت ليلة أمس ِ مرة كالعلقم، وتذوقت لسعات نحل" الشباب" فلا طاب المنام، ولا لـَذ المقام.
وسلملي عالحبايب، وطمني بحالن شو صار ؟؟؟
ربما هو العامل النفسي ما أدى إلى ذلك التردي
فاللاعبون دخلوا المباراة على اعتبار أنها تحصيل حاصل
ولكن ومع مرور الوقت بدأوا باللعب بعصبية لأنهم يعلمون أنهم على أبواب مباراة قمة مع شباب الأردن
عتلال الشمـــس المِنسيــــه
على ورق الدِّلــب الأصفـــر
نطير ونعلا شويــه شويــه
وتصيــر الدنيي تزغـــــــر
وبكروم التين ينده تشرين
يا حبيبيييييييي
يا وحدات
يبدو أن تحليق طائر الوروار عند التلال التي قاربت الشمس وعلوَّه عند حدود ذلك الارتفاع جعله يرى كل الأشياء صغيرة !. في الوقت الذي كان يجب أن يدرك أن الاقتراب من قرص الشمس حارق لريشه الأخضر وسيحيله إلى أصفر شاحبًا كورق الدلب ما لم يرَ الأشياء على حجمها وفعاليتها ، خاصة في الخريف موسم الاصفرار ، ومع نهاية تشرين .