الملك و الفلاح ... قصة وعبرة - الملك و الفلاح ... قصة وعبرة - الملك و الفلاح ... قصة وعبرة - الملك و الفلاح ... قصة وعبرة - الملك و الفلاح ... قصة وعبرة
الفلاح الحكيم
خرج أحد الملوك يتنزه فرأى فلاحا يحرث الأرض وهو
مسرور يغني في نشاط وابتهاج
فسأله الملك وقال له : أيها الرجل أراك مسرورا بعملك
في هذه الأرض فهل هي أرضك ؟
فقال الفلاح : لا يا سيدي إنني أعمل فيها بالأجرة
قال الملك : وكم تأخذ من الأجر على هذا التعب ؟
قال الفلاح : أربعة قروش كل يوم .
قال الملك : وهل تكفيك .
قال الفلاح : نعم تكفيني وتزيد ، قرش أصرفه على عيشي
وقرش أسدد به ديني ، وقرش اسلفه لغيري ، وقرش انفقه
في سبيل الله .
قال الملك : هذا لغز لا أفهمه .
قال الفلاح : أنا اشرح لك يا سيدي :
أما القرش الذي أصرفه على عيشي فهو قرش أعيش منه أنا وزوجتي .
وأما القرش الذي أسدد به ديني فهو قرش أنفقه على أبي وأمي
فقد ربياني صغيرا وأنفقا عليا وأنا محتاج وهما الأن كبيران
لا يقدران على العمل .
وأما القرش الذي اسلفه لغيري فهو قرش أنفقه على أولادي
أربيهم و أطعمهم وأكسوهم حتى إذا كبروا فهم يردون الينا
السلف حين نكبر .
أما القرش الذي أنفقه في سبيل الله فهو قرش أنفقه على أختين مريضتين .
فقال الملك : أحسنت يا رجل وترك له مبلغ من المال وتركه وهو متعجب من حكمة رجل بسيط .
مشكوووووووور على هذا الانتقاء الجميل ..اخي جهاد ..
فهذه اخلاق المسلم الحق فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ..
والمعروف يجب ان يبقى حاضرا بين الناس وخصوصا الاقربون
مشكوووووووور على هذا الانتقاء الجميل ..اخي جهاد ..
فهذه اخلاق المسلم الحق فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ..
والمعروف يجب ان يبقى حاضرا بين الناس وخصوصا الاقربون
نعم يا صديقي هذا من يحاسب نفسة قبل ان يحاسب وهذه من اخلاق المسلم الضائعة عن بيوت المسلمين .
بوركت أخي الكريم فعلا قصة جميلة معبرة ذات معاني عميقة
يحكى قديما أن
أحد الملوك أصيب بمرض الكآبة والحزن
عجز عن علاجه كل حكماء القصر والأطباء
وذات يوم جاء إلى الملك المريض أحد الحكماء قائلاً
علاجك يا مولاي أن تنتعل حذاء رجل سعيد
لم يذق طعم الحزن
فأمر الملك رجال القصر والوزراء والمساعدون والجند
بالبحث عن هذا الرجل السعيد الذي لم يعرف طعم الحزن
ولكن.. أين هو ؟
فالناس سعيدة أحياناً
حزينةٌ أحياناً أخرى
ولكنهم بعد طول عناء عثروا عليه
كان صياداً فقيرا
قال لهم
لم أعرف طعم الحزن.. إنني سعيدٌ طوال حياتي
لأنني مقتنع راضٍ بما رزقني الله
ومؤمن بأن الخير من عند الله
والشر من الإنسان
أقبل الجنود على الرجل الفقير السعيد كي يخلعوا حذاءه
وقد كان يرتدي عباءة طويلة تغطي قدميه
ولكن يا للمفاجأة
إن الرجل السعيد لم يكن يملك حذاءً طوال عمره !!!
بوركت أخي الكريم فعلا قصة جميلة معبرة ذات معاني عميقة
يحكى قديما أن
أحد الملوك أصيب بمرض الكآبة والحزن
عجز عن علاجه كل حكماء القصر والأطباء
وذات يوم جاء إلى الملك المريض أحد الحكماء قائلاً
علاجك يا مولاي أن تنتعل حذاء رجل سعيد
لم يذق طعم الحزن
فأمر الملك رجال القصر والوزراء والمساعدون والجند
بالبحث عن هذا الرجل السعيد الذي لم يعرف طعم الحزن
ولكن.. أين هو ؟
فالناس سعيدة أحياناً
حزينةٌ أحياناً أخرى
ولكنهم بعد طول عناء عثروا عليه
كان صياداً فقيرا
قال لهم
لم أعرف طعم الحزن.. إنني سعيدٌ طوال حياتي
لأنني مقتنع راضٍ بما رزقني الله
ومؤمن بأن الخير من عند الله
والشر من الإنسان
أقبل الجنود على الرجل الفقير السعيد كي يخلعوا حذاءه
وقد كان يرتدي عباءة طويلة تغطي قدميه
ولكن يا للمفاجأة
إن الرجل السعيد لم يكن يملك حذاءً طوال عمره !!!
شكرا على الاضافة يا اخي يحيى وقصه من القصص
المؤثره جدا