سؤال الى الشيوخ في الموقع...... - سؤال الى الشيوخ في الموقع...... - سؤال الى الشيوخ في الموقع...... - سؤال الى الشيوخ في الموقع...... - سؤال الى الشيوخ في الموقع......
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد.
كثيرا ما تستوقفني جملة يقولها الخطباء في الخطب, واكثر ما اسمعها عند الذهاب الى العمرة تحديدا وهي ( ادعوا الله وانتم موقنون بالإجابة) ..... والذي يدور في ذهني مباشرة بعد سماع هذا الكلام هو هل سيستجيب الله عزوجل لي اذا دعوته بأي دعوة؟ وهل انا أهل لأن يستجيب الله عزوجل له علما بأن حالي مثل حال باقي المسلمين؟ أعصي الله عزوجل وأطيعه, ارتكب الذنوب واستغفر. منسوب الايمان لدي يرتفع ويهبط باستمرار كحال الكثير من المسلمين. لا أعرف هل هناك شروط لاستجابة الدعوة عدا عن الشروط المعروفة كطيب المأكل وعدم الاعتداء في الدعاء وعدم الدعاء باثم او قطيعة رحم وعدم تعجل الأجابة وغيرها من الشروط المعروفة. أو دعوني أصغ السؤال بطريقة أخرى: لماذا أشعر أحيانا أنها قلة أدب مني مع الله عزوجل أن أسأله من خيري الدنيا والآخرة وأنا لا استطيع أن أجي بالقلة القليلة من الأوامر التي أمرني الله عزوجل بها؟
اخي مهما كان الانسان فلن يصل الى درجة الكمال
وبالتالي فلن ياتي وقت تدعو الله فيه وانت منزه وبدون معاصي
لذلك اعلم ان الله يحب من يخطأ ويستغفر
ان الله يستجيب من العبد ولكن يحب الالحاح في الدعاء
ونحن دائما مقصرون وهذا لايعني بالضروره اننا لانستطيع الدعاء
واعلم اخي
ان الله استجاب من ذلك الرجل الذي جاهر الله بالمعاصي 40 عاما عاى زمن موسى ورزقهم المطر بسبب توبته
الله الله على سؤالك الذي لا يدل على نقص علمك، بل يدل على شدة وصفاء صدقك.
حالي مثل حالك وأشد يا أخي اللبلوبي،،،،،
في بعض الأحيان آتي لأترك الدعاء، وذلك لِما أعلم من تقصيري مع الخالق المتعال، ولكن سرعان ما أتذكر بأن ربي أرحم بي من أمي، وأقول في نفسي أمي مهما قصرت معها تسامحني اذا ناديتها، فكيف بي وأنا أنادي من يحبني ويعطف ويحنوا علي أكثر منها، وهو الله حبيبي، فأناديه وأناجيه بدمعي قبل لساني، ولكن قبل المناجاة أقر له سبحانه، بأنني مقصر في حقه، وبأنني لست أهلا لدعائه، ولكنه أهل للاجابة، ثم أستغيث بعفوه وبجوده وحلمه، وأدعوه مطمئنا، فهو الله الكريم الذي يطعم الذي لايقر له بالوحدانية، ويحلم على الذي يشرك به، وهو الذي رحمته وسعت كل شيء.
اولا ... الدعاء هو عباده كما ورد بالحديث الصحيح
وانت عندما تدعو الله فانك تعبده
اعتقد ان الاشكال زال بنسبة 90 بالمية الان
اضف الى ذلك ... ان الدعاء انت مأمور به لقول الله تعالى في سورة غافر
" وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين "
هنا وصف الله الذين يستكبرون عن عبادته بانهم سيدخلون جهنم
واذا نظرت الى الشق الاول من الاية تجد الامر الالهي لنا بان ندعوه
اذا فالدعاء = عبادة كما ورد في الاية وفي الحديث الصحيح
الاية الاخرى التي ستزيل اللبس عندك هي في سورة الانعام
" فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون "
انظر هنا ينكر الله عز وجل على الذين لا يلجأون اليه عندما يصيبهم البأس والضر .. ولاشك ان الانسان اذا وقع بالمعاصي فان ذلك ضرر وبأس كبير ... ولكن مع استمرار الدعاء فان ذلك سوف يؤدي بالنهاية الى التوبة باذن الله
هذا والله اعلم
وان كنت اصبت فمن الله .. وان اخطأت فمني ومن الشيطان
بعدين .... هناك أية تقول
" ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين "
وهنا ترى أُثر الاعمال الصحالة انها تذهب السيئات التي يقترفها الانسان اذا ما استمر بها ... فلا يوجد مخلوق على الارض بدون معاصي ... مهما كان عالما او شيخا او او .. لان البشر خطاء
كما قال صلى الله عليه وسلم " كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون "
فمحال ان تجد انسان بدون اخطــــاء ومعاصي .. شيء مستحيل
ولكن ومع علم الله بهذا الشيء الا انه امره ان ندعوه
فهذا شرط اساسي لاستجابة الدعاء ... فاذا كان في قلبك شك بان الله لن يستجيب لك .. فهنا وقعت بالمحظور وفعلا لن يستجاب لك
اما لماذا ... لان اجابة الدعاء تكون على اوجه ثلاثة :
1- استجابة فوريه
2- دفع ضرر عنك بمقدار الفائدة التي دعوت بها
فمثلا .. قد تدعو الله ان يرزقك 1000 دينار .. فممكن ان يستجيب الله لك بان يصرف عنك مثلا مرضا قد تدفع عليه 1000 دينار .. وهذه من انواع الاجابه
3- ان يدخرها الله لك الى يوم القيامه .. فيستجيب لك حينها
3 اوجه لاجابة الدعاء .. وهذا دليل ان رب العزة عز وجل يستجيب الدعاء لا محالة ....
ولكن اخي ابو فارس انت لم تجب عن سؤالي في اخر الموضوع. كل مسلم يا اخي يعلم انه مأمور بالدعاء وأن الدعاء عبادة. وأنا أدعو الله عزوجل باستمرار ولكن انا اتكلم عن الشعور الذي لا يعجبني عند الدعاء, برأيي إن السيد العضو المميز والمميز جدا ابو مالك الوحداتي تفهم وجهة نظري اكثر. ولك كل التقدير والاحترام
ولكن اخي ابو فارس انت لم تجب عن سؤالي في اخر الموضوع. كل مسلم يا اخي يعلم انه مأمور بالدعاء وأن الدعاء عبادة. وأنا أدعو الله عزوجل باستمرار ولكن انا اتكلم عن الشعور الذي لا يعجبني عند الدعاء, برأيي إن السيد العضو المميز والمميز جدا ابو مالك الوحداتي تفهم وجهة نظري اكثر. ولك كل التقدير والاحترام
اخي الكريم .. الشعور هذا عبارة عن وسوسه
فهل يجوز ان نترك الصلاة بحجة اننا عصاه مثلا ؟؟
اذكر بالحديث ... ان احد الصحابة كان يقوم الليل واذا اصبح سرق .!
فاخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ... فقال عليه الصلاة والصلام " ستنهاه صلاته " اي ستنهاه صلاته بالليل عن السرقة اذا استمر بها لانها ستشعره بتانيب الضمير ورويدا رويدا فانه باذن الله سيتخلص من المعاصي