ها هي مصر أيها الأحباب تنتفض لتقود هذه الأمة بعد أن ظلت و بكل الأسف ، ظلت جافية فترة من الزمن . حيث طغى عليها أعداؤها .
ها هي مصر تنتفض و أيضاً في رمضان ، و لقد كان نصر العاشر من رمضان دليل نهضة و انتفاضة كبيرة لهذه الأمة و لهذا الوطن .
عندما قامت ثورة الخامس و العشرين و كان المصريون على قلب رجل واحد ، حققت بعض أهدافها و ما زالت تحقق .
هذه الثورة البيضاء المباركة التي ظهرت فيها من بين أبناء مصر هذه العمائم البيضاء و كانت من دلائلها و كانت من قلبها .
هذه هي مصر و هذا هو حالنا ، و ندعو ربنا أن يوفقنا فيما نسعى إليه لتحقيق أهداف و مطالب هذه الثورة و هذا الشعب لهذه الأمة .
و كما استعمنا للشيخ كريم فإن مقاصد الشريعة لا يمكن ان تتعارض مع مصالح البشر إنما تسعى في تقيقها رويداً رويداً .
لا نأخذ وقتاً طويلاً و لكن نأخ بعض الوقت ، ندقق و نخطط معاً ، " فإذا عزمت فتوكل على الله " ، و " الذين جاهدوا فينا نهدينهم سبلنا "
أيها الأحباب الكرام . الأساتذة الفضلاء . يا أبناء مصر جميعاً
إن هذا الإسلام و نحن به و تحت مظلته و في رعاية ربنا ليس إلا رسالة سلام ، و لا يمكن ان يكون غير ذلك ، و إن صاحب الدعوة لا يمكن أن يكون مبلغاً لدعوته ناقلاً للخير الذي يحمله إلا إذا أوجد سلام و طمأنينة مع من ينقل إليه الدعوة .
لا تنتقل الدعوة بالحروب و البغضاء و لا بالتشاحن ، و ما كن جهاد المسلمين الأوائل إلا لنشر الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة .
و إن القتال كان لإزاحة العوائق لكي يعرفوا و يعلموا ما هو الإسلام ؟ فإذا فهموا و وعوا بعد إزالة العوائق كان السلام .
في ظل الإسلام نعرف كيف نكون مع بعضنا إخواناً ، في ظله نعرف كيف يعيش العالم في سلام ، نعرف كيف ننهض و ننتح و نستثمر .
نحن نسعى جميعاً إلى الإستقرار ، و الأمن و الأمان ، و النهضة و التنمية ، و نسعى لننتج و نأكل مما عملته أيدينا .
الإتقان في السياسة و الإقتصاد و الثقافة و التعليم و الصحة ، في الزراعة و الصناعة .
نحن نتحرك نحو الغد الأفضل _ ‘ن شاء الله _ و لا تقلقوا لأن الله يرعى هذه الأمة ، ليست بيدي و لا بيد غيري و إنما بإرادة الله ، و لا تقلقوا أبداً إذا على صوتٌ بسلبيات أو على صوتٌ بباطل ، أو على صوتٌ بجل أو على صوتٌ بنية صالحة و لكن بفهم ضيق .
لا تقلقوا و انظورا في كتاب الله " لو خرجوا فيكم ما زادوكم خبالاً و
لا نستمع إلا لما يرضي ربنا عنا ، و لا نستمع إلا صوت المصلحة العليا لهذا الوطن .
ما اتخذت اليوم من قرارات لم أوجهه ابداً لأشخاص ، و لم أقد به الإحراج لمؤسسات ، و لم يكن المقصد أبداً التضييق على من خلقهم الله أحراراً ، و لا بد من منطلق الإسلام و الرجولة بالوفاء لمن كانوا أوفياء ، و إنما قصدت و الله أعلم بما قصدت ، إنما قصدت مصلحة هذه الأمة ، و هذا الشعب .
لقد أراد الله هذا الشعب من إرادته و بإرادته أن يضعها على طريق السلم و الخير فما تناحرت و غنما توافقت و تعاونت و اتحدتا " وتعاونا وعلى البرو التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان .
بإرادة هذا الشعب وليت عليكم و كما قلت و أؤكد و لست بخيركم .
فأعينوني بقوة كي نمضي بمستقبل أفضل لنا و لاولادنا و احفادنا .
نطلب العون من الله و أقول لكم أن هناك تحديات كبيرة تواجه الأمة .
اعلموا أيها الأحباب أنه طال رقاد هذه الأمة ، و طالت رقاب أعدائها عليها ، همشت ، و اليوم تعود الأمة و يعود هذا الشعب بثورته المباركة و برغبة أبنائه ، و بتوفيق الله و بإرادته الجامعة المانعة تعود هذه الأمة لتنهض ، لكنها تحتاج إلى وعي أبنائها ، و فهم رجالها ونسائها ، و عمل أبنائها الجاد المستمر ، و العطاء و التضحية ، و تحتاج إلى التضحية أكثر مما تحتاج من مطالب .
أتحدث عن نفسي أنه ليس حقوق و إنما علية واجبات أؤديها ، و أسأل الله أن يوفقني في ذلك ، أنا مع كل الشكر و التقدير لأبنائي و إخواني و للرجال الكرام في القوات المسلحة أريد لهم الخير كل الخير ، و أريد لهم أن يتفرغوا لمهمة مقدسة لدينا جميعاً و هي حماية الوطن ، و أريد لهم القوة الفاعلة ، و الإرادة الماضية ، و علو الهمة ، ومهارة الأداء ، و القدرة على اتخذا القرار و الإستقلال فيه .
و ما أبداً أقصد بما اتخذت من قرارات كما قلت أن اهمش أحد أو أن أضغط على أحد أو أن اهمش على أحد ، و إنما كل الحب و التقدير نمضي معاً لأفاق جديد لأجيال جديدة لدماء جديدة لهمة عالية يرفع راياتها شباب أبناء هذه الأمة ، و أنا أريد أن أخبركم جميعاً بأن في مصر رجال في الشرطة كرام أقوياء مخلصون يحبون وطنهم و يحرصون على مصلحته وهم في قلبي وبين يدي و مسئول عنهم كما القوات المسلحة و كذا الشعب في القلب كي ننهض معاً .
أيها الكرام في ليلة القدر و في حضن الأزهر انقلوا إلى الناس الخير فالدال على خير كفاعله ، وأفهموا الناس الحقائق ، و قولوا لهم أن يثقوا في الله و ألا تخافوا ، و أن الله معكم و لن يتركم أعمالكم .
قولوا للناس حسناً ، أبلغوا الناس كيف يكون الإسلام ، ولا فقط ما هو الإسلام ؟ و لكن كيف يكون ؟
لا نسمح لأحد أبداً أن يعبث بأمن وطننا ، و أن ينشر أموراً تهتز صورة الوطن مهما كانت التكاليف و مهما كانت الوسائل الشرعية الدستورية ، و لكننا أبداً لن نعجز أن نجد وسيلة كي يستقر هذا الوطن .
ما يحدث في سيناء و ما يحدث من حملة أقودها بنفسي لا يمكن أن تكون ضد الآمنين أبناء سيناء أهلنا الذي يحبون أن يعيشوا في أمان ، و لكن هي ضد من بغى و طغى و دبر و خطط ، و هؤلاء المجرمن لن أتخذنا فيهم أبداً رأفقة و لا شفقة ، و لدينا ما نستطيع بها بإرادة الله أن نتخلص من كل هذه البقايا و الجيوب الإجرامية .
اليوم استطاع رجال الشرطة و الجيش الشرفاء و استطالعوا أن يصلوا إلى بعض هذه العناصر ، و هم الآن يمسكون بتلابيب الأمور و ببعض الخيوط التي تدل على المجرمين .
أيها الأحباب أؤكد لكم أننا نستعد و بكل القوة لكن من يفكر أن يعتدي على مصر قولاً أو فعلاً " و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم و آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم "
لا يخفى عليكم ما وقع في عشرات السنين ، لا أريد أن أنظر إلى الخلف ، و لكن أريد أن تعلموا موا وقع فيه هذا الوطن من نزيف .
وكأننا نقرأ ونستمع لكلام للمرحوم الامام حسن البنا
وفق الله عبده محمد بن مرسي لكل ما هو فيه خير لمصر وللأمة الاسلامية
بارك الله فيكِ على جهودكِ الكبيرة الخيّرة يا أم يحيى
وكأننا نقرأ ونستمع لكلام للمرحوم الامام حسن البنا
وفق الله عبده محمد بن مرسي لكل ما هو فيه خير لمصر وللأمة الاسلامية
بارك الله فيكِ على جهودكِ الكبيرة الخيّرة يا أم يحيى
وانا حسيت هل احساس
وهو يحكي كنت في قمة السعادة وخصوصا لما يحكي اية واخيرا اجا زمن رئيس دولة اسلامي بكل ما تحمله الكلمة من معنى
ما استغربت ترباية البنا مش اي حدا
شكرا يا ريس مرسي على اغلى 3 فرحاات بحياتي
لما فزت..ولما اقسمت اليمين بالتحرير وتكلمت عن فلسطين وسوريا في اليوم التالي ..وخطاب اليوم
الحمد لله...
يتطلب منا ركعتين شكر على هذه النعمة الاسلامية التي من الله تعالى بها العالم الاسلامي