وصايا التغيير الاثنا عشر - وصايا التغيير الاثنا عشر - وصايا التغيير الاثنا عشر - وصايا التغيير الاثنا عشر - وصايا التغيير الاثنا عشر
وصايا التغيير الاثنا عشر
اخي-اختي ..رمضان ...فرصة سانحة لاحداث التغيير ..والكفة الراجحة في ميزان الاعمال ..قد فتحت فيه ابواب الخيرات على مصراعيها ولم يبق الا ان تلج!!
هذه اثنا عشر وصية بين يديك تشحذ سكين التغيير ليكون امضى وتصل بها الى تغيير اشمل ليمتد الى ما بعد رمضان وهو الاهم بشرط ان تتعرض لانوارها واشعتها اثناء صومك ونصيحتي ان تتقلب بينها طوال الشهر ردءاً للملل وادراكا لمعاني تحفيزية جديدة تنبهك كلما كسلت تذكرك اذا نسيت...
أوصيك بالتحديد ان تعيش مع كل وصية ثلاثة ايام ثم تنتقل الى الوصية التي تليها تجديدا للايمان وتقلبا بين الوان الهدايات وتذوقا لالوان الطيف من الانوار المشرقات ...
فائدة اخرى جليلة لوصايا التغيير:
كل الناس بتصوم..وكل الصائمين يدخلون من باب الريان لكن
من يدخل في الصف الاول ومن ينتظر في الصف الاخير
من يدخل الجنة بلا حساب ومن يدخلها بعد سنوات من الانتظار الهائل في عرصات القيامة.
بهذه الوصايا تسبق غيرك بل وتدرك من سبقك.
تغيير اي شيء ولو كان الكون باسره ينبع من داخل نفسك لا من خارجها وان كثيرا من القاء اللوم على الاقدار وكيد الاعداء وعموم البلاء يريح النفس من تحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث ويجعلها تنام مطمئنة البال غير متصورة ان دورا خطيرا ينتظرها ومهمة مقدسة تفتقدها.
والاية فيها ربط فريد بين الفردي والجماعي فما يغيره المرء في نفسه ينعكس على المجتمع ولا بد وكان من غير نفسه قد ضرب عصفورين بحجر واحد .
انت اذن فرد في جماعة..عضو في جسد ...اذا مرضت مرض الجسد كله واذا كنت صحيحا معافى صحت الامة بعافيتك وهل الامة الا انا وانت؟!
الخلاصة:
ضاعف اجرك هذا العام بان تجعل نواياك:انك بتغيير نفسك اليوم تغير الامة من حولك فتكون ايجابيا تحمل هموم امتك لا انانيا تفكر في نفسك وحسب.
بارك الله فيكي ام يحيى وجزاكي الله الجنة على اول نصيحة الا وهي تغير ما في النفس الا ان في الجسد مضغة اذا صلح صلح الجسد كله واذا فسد فسد الجسد كله الا وهى القلب .. اللهم اجعل قلوبنا عامرة بحبك وبحب من احبك ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا
بارك الله فيكي ام يحيى وجزاكي الله الجنة على اول نصيحة الا وهي تغير ما في النفس الا ان في الجسد مضغة اذا صلح صلح الجسد كله واذا فسد فسد الجسد كله الا وهى القلب .. اللهم اجعل قلوبنا عامرة بحبك وبحب من احبك ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا
وهل خلق الله الكون الا متغيرا لا يعرف السكون الارض التي تحسبها ساكنة تدور حول نفسها وفي الوقت تدور حول الشمس جسدك تتجدد فيه الاف الخلايا كل ساعة لتولد خلايا جديدة قلبك يضخ يوميا مئات اللترات من الدم حتى وانت تغط في نومك فما الذي يجعلك تخالف نواميس الكون فتضل ساكنا لا تتغير؟!
ودوران عجلة التغيير في رمضان اسرع واكفأ ففي رمضان يتغير كل شيء اضافة الى فتح ابواب الجنة واغلاق باب النار وتصفيد الشياطين فان من ادى به نافلة كان كمن ادرى فريضة فيما سواه وينقلب ثواب العمرة فيه ليصل الى ثواب حجة مع الرسول صل الله عليه وسلم وتتغير رائحة الفم الى رائحة ينفر منها الناس لكنها اطيب عند الله من ريح المسك بل وتنزل قيمة المسك حتى يكره للصائم ان يتعطر كما في بعض الاقوال.
تغيرات عظيمة يجريها الله سبحانه وتعالى على الكون كله ليعين عباده على التغيير فكيف قابل العباد هذه الهبة؟وهل استقبلوا الهدية بما يليق ؟ان التحول يقتضي تحولا وان التغيير لا بد ان يقابل بتغير مثله والله تعالى ارشدنا في كتابه:
"واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها"
*انت قائد او مقود:
اما ان تقود عملية التغيير بنفسك لترتقي الى الاعلى والا سيمسك الشيطان بعجلة القيادة ودفة السفينة ليهوي بك نحو الاسفل ولن يدأ له بال حتى تهوي اسفل واسفل بعيدا هناك..في قعر جهنم!!
*قيمة الارداة ..لمن شاء :
الامر كله اذن معلق بالمشيئة والارادة وان شئت تقدمت في طاعة الله وان شئت تاخرت بالمعصية!!وهو امر سهل يسير ذلك التقدم عند الناس محبوب مغر والتاخر كريه مبغوض لذا كان التقدم هو الاجدر بك والمتوقع منك...فطرة الله التي فطر الناس عليها .
*سؤال يحتاج الى جواب:
والاية تفرض عليك سؤالا لا بد له من اجابة:
هل انا بحاجة الى تغيير ؟هل انا راض عن نفسي الان؟قانع بواقعي في عباداتي...عاداتي ..تصرفاتي..نظرتي للحياة؟؟
والاية تلفت النظر كذلك الى ان الرضا عن النفس اولى خطوات السقوط وان اتهام النفس هو اول درجات الارتقاء,لانه يريها عوامل النقص فتجد في استكمالها ,وهل رمضان الا شهر استكمال الناقص وجبر المسكور؟؟؟!
وهذا يعني ان لا تعول على حدوث التغيير والتقدم من تلقاء نفسه او ان يهبط عليك من السماء دون تخطيط مسبق ورؤية نافذة بل تخطط له اتقن ما يكون التخطيط وسائل نفسك في جِد :ماذا سأغير اثناء رمضان؟!اي عادة؟!واي عبادة؟!اي قناعة؟!اي علاقة؟!هكذا تحديدا دون تمييع او تسويف ؟!ومن الآن!!
-*كتابة العقد اوثق
ومن الافضل في هذا الشان ان تكتب ما تخطط لتغييره فورا وكانه عقد توقعه مع نفسك تُشهِد عليه ربك فيشق عليك بعدها عدم الوفاء ويتعذّر النسيان. والدليل على اهمية التوثيق والكتابة تعلمناه من كتاب ربنا قبل ان نتعلمه من كتب الادارة الحديثة فقد قال تعالى: "عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي ولَا يَنسَى" فان آفة الانسان النسيان وهو اول ما اتي منه ابونا ادم فاذا المرء ما اراد الكتابة لم يضع. ومعنى الاية: لم جعل الله علم ذلك في كتاب لا يضل او ينسى حاشاه وانما ليعلمنا وليعلم الملائكة فضل الكتابة. وبهذا..نكون قد اخذنا حقا باسباب التغيير المنشود. وبهذا..لا يمر الشهر علينا كما مر علينا من قبل حين كنا نامل من التغيير ان يهبط علينا من السماء او يحدث طفرة وحين كانت التربية الرمضانية خبط عشواء وكيف ما اتفق.
-*قاعدة للحفظ
كل دقيقة تقضيها في التخطيط توفر عليك من 5الى10دقائق عند التنفيذ. وانت اليوم في شهر ثمين معدودة ايامه محدودة انفاسه لذا تدرك قيمة قاعدة كهذه. فلنضع اذن خطة تفصيلية قبل ابتداء الشهر لنتاكد من فاعلية التغيير فان ادركنا الشهر تم المراد.. اما اذا ادركنا الموت قبل بلوغ الشهر بعثنا على نيتنا لنرى اجر شهر رمضان يثقل موازيننا يوم القيامة دون ان نصوم منه يوما او ندرك فيه ركعة وما اجمل ان يجد المرء في صحيفته حسنة لم يتعب فيها بفضل كرم الله الذي جازانا بنيتنا الصادقة وعزمنا المتوقد..ليصدق فينا قول القائل :نية المرء خير من عمله,واستبشر بقاتل المائة نفس حين تحرك الجماد من اجله بفضل نيته وصدق ارادته.
-*الشيطان يخطط لك وانت؟!
ينصب عرشه على الماء ويبث منه سراياه فقاتله بما قاتلك به المكر بالمكر والسيف بالسيف والعزم بالعزم. يحاربك بجنود لا قبل لك بها ولكن الله امدك بجنود لا قبل له بها :ذكر واستغفار , وبكاء بالاسحار , تحثك عليهما وتقويك صحبة الاخيار.
-*لا تتركها للظروف
علماء الادراة والاقتصاد يذكرون ان الناجحين بعد ان يرسموا اهدافهم الواضحة يبدؤون بتطبيق شيء يومياً. كل يوم نفذ ولو مسألة واحدة تعينك على الوصول الى هدفك وافعل شيئاً واحدا للوصول لهدفك ولو كان بسيطاً. أنصحك بكتابة ما تود تحقيقه في الغد ليلاً قبل ان تخلد للنوم وابذل الوقت القليل لتوفير الوقت الكثير. اعمل جدولا يذكر عدد المرات التي يمكن من خلالها ان تحقق هدفك واختصر وزد وفقا لامكاناتك وقدراتك.
الجهاد هو بذل غاية الجهد وهو وحده شرط بلوغ الهداية وفي الايو بشارة ان كل خطوة منك يردها الله عليك باثار عظيمات من الهداية وتغير القلب نحو الاسمى والاطهر انه وعد الله الذي لا يتخلف كل ذرة جهد مبذولة كل قطرة عرق مهراقة سيقابلها اكرم الاكرمين بما لا يخطر ببال ولا يرنو اليه خيال !!المهم اخي ان تتحرك!
اذا لم تبذل 100 في المائة من جهدك فلم تجاهد بعد وسيضل شاطئ الهداية امام ناظريك تتمناه ولا تدركه.
واذا تعبت اثناء سيرك عانيت في رحلتك استوحشت من قلة الرفقاء وكثرة الادعياء فلا تبتئس لا يكونن ذلك موجباً لحزنك بل على لانقيض... لفرحك ولا ليأسك بل لتفاؤلك.
والسبب:انك لمحت الكنز المختبئ من وراء التعب والنصب :الهداية الربانية والمدد الالهي ولا اروع!!
واذا كان التعب شرط الهداية فلا راحة اذن بعد اليوم!!
ان التاجر حين حين يضع ماله في سلعة رائجة يهون عليه قطع الاسفار ووصل الليل بالنهار ليقينه انه يجني اخر الموسم اعظم الارباح..
وانت تاجرآخرة...
ربحها يغريك..
وكنوزها تستهويك,,
لذا لا تفتر لك همة,,,
ولا تنقطع بعد ابتداء,,
اخي ,,,,
وانت اختاه:
ان تعبتما اليوم في مقاومة شهوة في فراق صحبة مردية..في اتخاذ قرار تغييري حاسم بهجر الحرام ...فابشرا..هنا تكونان بحق قد بدأتما سلوك الهداية ينتظركما منذ زمن على شوق.
إن جسر التعب المنصوب على طريق السير الى الله يوصل الى واحة اللذة الغامرة ومن انقطع نفسه قبل الوصول ويئس من الاستمرار او استعجل رجع قبل ان يبلغ مراده وسبقه اصحاب العزائم والبصائر.
صم رمضان هذا العام وكانك تصومه لاول مرة...
تتلو القرآن غضا طريا كما أُنزل...
تنسكب دموعك على وجنتيك لنسمات دعاء خاشع هبت على قلبك..
وتصلي وكانك تقف بين يدي الله لاول مرة...
تفتح بذلك صفحة جديدة مع الله..
وكانك لم تولد الا الآن...
ولم يصلك التكليف الإلهي إلا الآن...
فماضي التقصير لم يعد له وجود...
وخطاياك غفرها الغفور الودود...وليس لدى شيطانك ما يستزلك به...
استشعر ان تدرك رمضان المقبل فتصوم صيام مودع
وتقوم قيام مودع وتعمل عمل من يسافر الى محطة "القبر"
عند ختام الشهر!!
انها ليست وصيتي انا بل وصيه النبي صل الله عليه وسلم "اذكر الموت
في صلاتك فان الرجل اذا ذكر الموت في صلاته لحريٌ ان يحسن صلاته "
وقرا معي نعيي !!
ان لله وان اليه راجعون
انتقل الى رحمه الله خالد ابو شادي في واحد شوال
وتستقبل الاسره العزاء في مسجد الارقم
مدينه نصر بعد صلاه المغرب
اخي لو تعاملت انا وانت مع رمضان وكاننا راينا قبل قدومه
رؤيا تخبرنا اننا ميتون آخره لكان الحال غير الحال
ولما استعبدنا جاه ولا مال ولصرنا اشباه حبيب الفارسي
الذي قالت عنه امراته : كان يقول لي : ان مت اليوم فارسلي
الى فلان يغسلني وافعلي كذا واصنعي كذا فقيل لها : أرأى رؤيا ؟!
قالت هذا يقوله كل يوم.
هذا حال الفراسي فما حالك ايها العربي ؟وهذا شانه سائر ايام
حياته .. افتعجز ان تكون مثله ثلاثين يوماً !!
ايها الشباب ماذا تنتظر !
الشباب يلاحقهم الهرم ...
والصحه يعقبها السقم
والقوه آيله للسقوط تحت وطاه الضعف ..
فبادر وادرك نفسك !!
اما سمعت عن حوادث السير والحافلات يخطف
بها الموت الالاف كل عام ؟!
اما بلغم خبر موتي الفجاه يغادروننا
دون سابق مرض او انذار؟!
لماذا تستعبد ان يكون الدور عليك ؟!
او ان يطرق ملك الموت بابك اليوم او غداً .!؟
جزاكٍ الله كل خير يا أم يحيى على هذه الجهود الطيبة المباركة
ونحن متابعين معك مع بقية هذه الوصايا ان شاء الله
اللهم اغفر لنا انّا ظلمنا أنفسنا انه لا يغفر الذنوب الا أنت
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وأدخلنا الجنة مع الأبرار