من متابعتي للاعبنا الأردني - على وجه العموم – ولاعبنا الوحداتي على وجه الخصوص، ألاحظ أن اللاعب يتعلم الاعتراض على قرارات الحكام والنرفزة والعصبية منذ التحاقه بفرق الفئات العمرية والشباب. والمتابع للاعبنا يرى أن تلك الممارسات الغريبة والطائشة وغير المسؤولة، لا تجد صدى عند أصحاب العلاقة كالأجهزة الفنية والإدارية في الفرق والمنتخبات بمعالجتها في مهدها، بل يتم تعليل تصرفات" النرفزة والفعفطة والنمردة والتذمر" والاعتراض على قرارات الحكام بالحماس حينا، والروح القتالية، والانتماء، والمعنوية العالية.
وغالبا ما تصاحب تلك التصرفات الصبيانية الطائشة " الكشرة وتقطيب الحاجبين، ولوي الشلاطيف، وجحوظ العينين، ناهيك عن ضرب المنافس، والوقوف أمام حكم المباراة : الجبهة على الجبهة، والمنخار على المنخار، والصدر على الصدر والركبة على الركبة، حتى تشعر أن اللاعب سوف" يبطح الحكم على الأرض. ولا تلبث أن تنتقل تلك الحالة المزرية من اللاعب إلى الجمهور الذي يرى في تلك التصرفات رجولة وبسالة وهمة عالية وروح انتماء للفريق، فيبدأ بالسب والشتم واللطم" والتطعيم" على الحكم وعلى الفريق المنافس وجمهوره.
إن نرفزة اللاعبين وعصبيتهم المفرطة غير مبررة، وهي تكون – غالبا – نفسية، صادرة عن ضعف وشعور بعدم الرضا عن المستوى الهابط، وعدم رضا الآخرين، ما يضطر اللاعب إلى إثبات أنه موجود، فيلجأ " للصراخ والنرفزة والعصبية، والخروج عن النص؛ فينال بطاقة حمراء، ويخرج من الملعب" بردو معصب وزعلان" وفي اللقاء مع مراسل قناة رياضية " ببلش يعلل ويحلل سبب غضبه وخروجه مطرودا مهزوما منكسرا فاشلا". وحقيقة أن الخاسر الوحيد في النهاية .... الفريق أو المنتخب.
مسؤولية الجميع - مسؤولية الجميع - مسؤولية الجميع - مسؤولية الجميع - مسؤولية الجميع
أعتقد أن المسؤولية تقع على الجميع، فلاعب يحمل شارة الكابتن ويمضي عشرين في الملاعب تراه طيلة المباراة منرفز على اللعبين والحكام وحتى الجماهير دون مبرر، حتى وقبل أن تبدأ المباراة، وهند كل صافرة ركض نحو الحكم واعتراض وكأننا في لعب حواري، ولكم أن تشاهدوا آخر مباراة لنا في كأس الاتحاد الآسيوي ... فمن من سيتعلم اللاعبون الناشئون ...
من متابعتي للاعبنا الأردني - على وجه العموم – ولاعبنا الوحداتي على وجه الخصوص، ألاحظ أن اللاعب يتعلم الاعتراض على قرارات الحكام والنرفزة والعصبية منذ التحاقه بفرق الفئات العمرية والشباب. والمتابع للاعبنا يرى أن تلك الممارسات الغريبة والطائشة وغير المسؤولة، لا تجد صدى عند أصحاب العلاقة كالأجهزة الفنية والإدارية في الفرق والمنتخبات بمعالجتها في مهدها، بل يتم تعليل تصرفات" النرفزة والفعفطة والنمردة والتذمر" والاعتراض على قرارات الحكام بالحماس حينا، والروح القتالية، والانتماء، والمعنوية العالية.
وغالبا ما تصاحب تلك التصرفات الصبيانية الطائشة " الكشرة وتقطيب الحاجبين، ولوي الشلاطيف، وجحوظ العينين، ناهيك عن ضرب المنافس، والوقوف أمام حكم المباراة : الجبهة على الجبهة، والمنخار على المنخار، والصدر على الصدر والركبة على الركبة، حتى تشعر أن اللاعب سوف" يبطح الحكم على الأرض. ولا تلبث أن تنتقل تلك الحالة المزرية من اللاعب إلى الجمهور الذي يرى في تلك التصرفات رجولة وبسالة وهمة عالية وروح انتماء للفريق، فيبدأ بالسب والشتم واللطم" والتطعيم" على الحكم وعلى الفريق المنافس وجمهوره.
إن نرفزة اللاعبين وعصبيتهم المفرطة غير مبررة، وهي تكون – غالبا – نفسية، صادرة عن ضعف وشعور بعدم الرضا عن المستوى الهابط، وعدم رضا الآخرين، ما يضطر اللاعب إلى إثبات أنه موجود، فيلجأ " للصراخ والنرفزة والعصبية، والخروج عن النص؛ فينال بطاقة حمراء، ويخرج من الملعب" بردو معصب وزعلان" وفي اللقاء مع مراسل قناة رياضية " ببلش يعلل ويحلل سبب غضبه وخروجه مطرودا مهزوما منكسرا فاشلا". وحقيقة أن الخاسر الوحيد في النهاية .... الفريق أو المنتخب.
عفوا يا أخي : اسمح لي بالتعليق هنا : هذه ليست صفات لاعبي الوحدات وهي ابعد ما تكون عنهم : وانا أقرأها جمله جمله تخيلت انك تتكلم عن لاعبي فريق آخر منافس و لكن ان تنسب هذه الصفات للاعبي الوحدات فهذا مستغرب جدا
هذه الصفات موجوده بالملاعب الأردنيه وهي ربما تنطبق على اي فريق اردني ولكن آخرها الوحدات ولاعبيه وجماهيره
نحــن دائما ما نبحث في اسباب هذه المشكلة ونحاول ابتكار حلول و طرح امثلة واساليب وقاية ولا نترك شاردة ولا واردة الا ونشبعها بحثا وتمحيصا ، اعتقد ان هذه الحالة ليست حكرا على لاعبينا و المشاهدات الحاصلة في الملاعب ليست صفة خاصة بالملاعب الاردنية فقط هذا وضع عام تشهده كافة الملاعب العربية بوجه عام مع اختلاف طبيعة المنافسات والشهرة والحضور الجماهيري وطبيعة المناخ والعوامل المادية ايضا .
المشكلة من وجهة نظر شخصية تكمن في " الثقافة " مختصر مفيد لاعبينا العرب تنقصهم الثقافة وليس هنا المقصود ثقافة الفوز والهزيمة بل الثقافة بمعناها الشامل والجامع لكل مناحي الحياة .
الكشرة وتقطيب الحاجبين، ولوي الشلاطيف، وجحوظ العينين، ناهيك عن ضرب المنافس، والوقوف أمام حكم المباراة : الجبهة على الجبهة، والمنخار على المنخار، والصدر على الصدر والركبة على الركبة، حتى تشعر أن اللاعب سوف" يبطح الحكم على الأرض
عفوا يا أخي : اسمح لي بالتعليق هنا : هذه ليست صفات لاعبي الوحدات وهي ابعد ما تكون عنهم : وانا أقرأها جمله جمله تخيلت انك تتكلم عن لاعبي فريق آخر منافس و لكن ان تنسب هذه الصفات للاعبي الوحدات فهذا مستغرب جدا
هذه الصفات موجوده بالملاعب الأردنيه وهي ربما تنطبق على اي فريق اردني ولكن آخرها الوحدات ولاعبيه وجماهيره
يعني اخي الحبيب ما عمرك شفت لاعب منرفز من لاعبي الوحدات في أي مباراة؟