الأسير السرسك يفك إضرابه عن الطعام في اليوم الـ95 ..مقابل الافراج عنه
الأسير السرسك يفك إضرابه عن الطعام في اليوم الـ95 ..مقابل الافراج عنه - الأسير السرسك يفك إضرابه عن الطعام في اليوم الـ95 ..مقابل الافراج عنه - الأسير السرسك يفك إضرابه عن الطعام في اليوم الـ95 ..مقابل الافراج عنه - الأسير السرسك يفك إضرابه عن الطعام في اليوم الـ95 ..مقابل الافراج عنه - الأسير السرسك يفك إضرابه عن الطعام في اليوم الـ95 ..مقابل الافراج عنه
توصل الأسير الفلسطيني محمود السرسك إلى اتفاق مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية يقضي بإنهاء إضرابه عن الطعام، المتواصل منذ 95 يومًا، مقابل الإفراج عنه، في العاشر من شهر تموز المقبل.
وقال شقيقه عماد، لوكالة "الأناضول" للأنباء، إن الاتفاق عقد عصر الاثنين وتم توثيقه بحضور المخابرات الإسرائيلية، ومحامي الأسير، وينص على الإفراج عن السرسك في العاشر من الشهر القادم.
وأوضح أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، للكشف عن تفاصيل الاتفاق.
وقد اعتقل السرسك، وهو لاعب كرة قدم في المنتخب الفلسطيني، ويقطن مدينة رفح جنوب قطاع غزة في الثاني والعشرين من يوليو/ تموز 2009، على حاجز بيت حانون خلال توجهه إلى الضفة الغربية، للاحتراف في نادي مركز شباب "بلاطة" الرياضي.
ومنذ ذلك الحين، يخضع السرسك، البالغ من العمر خمسة وعشرين عاماً، للاعتقال دون محاكمة أو تقديم لائحة اتهام ضده، حيث تعتبره إسرائيل "مقاتلاً غير شرعي".
وقد استحدثت إسرائيل هذا المصطلح في أعقاب حرب غزة (كانون أول/ ديسمبر 2008- كانون ثان/ يناير 2009)، والذي يمكنها من اعتقال الفلسطينيين من دون محاكمة.
ويعتبر ذووه أن السلطات الإسرائيلية "اختطفته" بطريقة غير شرعية، حيث إنها منحته تصريحًا للانتقال من غزة إلى الضفة الغربية، قبل أن "تغدر" به، وتعتقله.
وقد بدأ اللاعب إضرابه عن الطعام في التاسع عشر من آذار/مارس الماضي؛ احتجاجاً على تمديد اعتقاله لمدة ستة شهور للمرة السادسة على التوالي.
ويعتقد مدافعون عن قضايا الأسرى، أن الإضراب الذي يخوضه السرسك ربما يكون هو الأكبر في التاريخ.
وقد سجل الأسير الفلسطيني المحرر ثائر حلالحة، إضرابا عن الطعام دام 78 يومًا، وأفرج عنه في الخامس من الشهر الجاري.
هذا هو الصمود الفلسطيني في أروع صوره ،،، حماك الله يا محمود سرسك وأعاد لك عافيتك وفرج كربة كافة الأسرى الأبطال والشعب الفلسطيني كافة و الذي سيبقى سدا منيعا في وجه العدو الصهيوني الغاصب ،،،
شعب ينتمي اليه المناضل الاسير محمود سرسك
نعم انه شعبا يستحق الحياة رغم انف كل الحاقدين
وامة ينتسب اليها شعب كشعب فلسطين
قطعا لن تفنى هذه الامه
لانها امة خالدة بعظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وبعظمة رسالته
بعظمة الذين دافعوا عن حرية الارض والانسان
عظيمة بعبق الشهداء
وصبر الاسرى في براثن السجون
هنيئا للاسير البطل محمود سرسك هذا الانتصار
هنيئا للشعب الفلسطيني هذا الانجاز
وهنيئا لكل الامه هذا الفخر بابناء فلسطين المناضلين الشرفاء
ومن هنا اتمنى على الاخوه الذين الى الوقفه التضامنيه مع الاسير محمود سرسك في النادي ان يجعلوا من هذه الوقفه لحظات فرح بالانتصار
أما إدارة نادينا التي تتنصل من كل واجباتها كنادي "مخيم" تجاه قضايا فلسطين
فنقول لها "يطعمك الحج و الناس راجعة" .. الأسير تحرر و انتو لسة ما وقفتوا "وقفتكم التضامنية" !!!!