"" غابت المعايير ... فحضرت المشاكل """ - "" غابت المعايير ... فحضرت المشاكل """ - "" غابت المعايير ... فحضرت المشاكل """ - "" غابت المعايير ... فحضرت المشاكل """ - "" غابت المعايير ... فحضرت المشاكل """
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهى العام ... وابتدى العام الجديد ... وسيناريو القلق والخوف والحيرة يطل برأسه مجددا امام نواظر الجماهير، معلنا عن صيف ساخن يكتوي اول من يكتوي بناره الجمهور الذي بدا خائفا يترقب من سيبقى ومن سيغادر ؟ خوفا على مستقبل الفريق وطمعا في استقرار فني ينعكس بطولات وانتصارات في ارض الميدان
لماذا تظهر المشاكل؟ وهل هذا وضع طبيعي؟
الإشكاليات تحدث دائما في مختلف أنحاء العالم ولكن عندنا في الوحدات تأخذ أبعادا مختلفة ، والسبب انهم هناك حولنا لديهم معايير واضحة لا لبس فيها وعندنا تغيب المعايير فتحدث الاشكاليات وتمتد الى خارج اسوار النادي لتصبح مادة دسمة للصحافة الرياضية التي تعشق النكبات وتهوى الاكاذيب وتروج ( بلا رادع) للاشاعات ... ومرة أخرى تصبح الجماهير ضحية لغياب الاسس العلمية والمعايير التي تحكم العلاقة بين اللاعب والنادي فيما يخص العقد بينهما وبما اننا في زمن (الانجراف) وراء المادة، فلا بد من صياغة معايير واضحة للجميع واولهم اللاعبون اصحاب العلاقة الاولى والمباشرة مع النادي . ويجب ان تراعي هذه المعايير الوضع المادي للنادي اولا واخيرا
ما هي المعايير التي تحدد قيمة عقد اللاعب؟
للوحدات خصوصية يمكن مراعاتها عند وضع المعايير ، ولكن لا يمنع هذا من النظر في تجارب الاخرين حتى وان اختلفت الظروف بيننا وبينهم حتى نصل في النهاية الى قواعد تحكم العقد بين اللاعب وبين النادي ، وهذه القواعد يمكن قياسها بسهولة دون الحاجة لتفسيرات وتأويلات قد تخلق اشكاليات جديدة
المعيار الاول : الأقدمية في النادي: فاللاعب الذي افنى حياته بين جدران النادي له الحق بعقد افضل من اللاعب حديث العهد بالفريق الاول وهذا تقدير لتاريخ اللاعب ويمكن لهذا المعيار أن يقاس بعدد سنوات اللاعب في النادي منذ ظهوره اساسيا في الفريق الاول وهذا المعيار سهل القياس ، فيمكن على سبيل المثال وضع مبلغ من المال ( 500 او 1000 دينار لكل سنة في النادي) يخصم منها سنوات الاحتراف ان حدثت باعتبار ان اللاعب استفاد منها ماديا ، وهنا يمكن (لرمزية اللاعب وشعبيته) ان تدخل في هذا المعيار حيث ان من الطبيعي ان اللاعب المعتق في النادي له شعبية ورمزية اكثر من اللاعب حديث العهد ... وبما ان الرمزية والشعبية لا يمكن قياسها فان الاقدمية ستحل هذه الاشكالية باعتبار انها تقاس بالسنوات ولا مجال فيها للتنبؤ... ولكن قد يسأل البعض: هل بهذه الحالة سيأخذ فادي شاهين ( باعتباره لا زال لاعبا في الوحدات وهو قديم جدا في الوحدات مثله مثل شلباية) نفس الفائدة ؟ ربما نعم ولكنه لن يتحصل على أي فائدة من المعايير التالية وهي ثبات الاداء وكونه لاعبا اساسيا او احتياطيا ... فربما يحصل على 5000 دينار مقدم عقد بسبب الاقدمية ( 500 دينار مقابل كل سنة باعتبار له 10 سنوات في النادي ) ولكنه لن يستفيد من نقطة كونه اساسي وثبات الاداء باعتبار انه لاعب اغلب وقته على مقاعد الاحتياط
المعيار الثاني : ثبات الاداء خلال الموسم : وهذه النقطة يحددها المدير الفني بشكل اساسي وربما مدير الفريق بشكل ثانوي اذا اقتضت الحاجة ... فلاعب مثل احمد الياس ربما لن يستفيد كثيرا من معيار الاقدمية ولكنه سيستفيد بلا شك من معيار ثبات الاداء خلال الموسم وهذا النقطة ستعوضه بلا شك ولو قليلا ( مثلا الاداء الثابت للاعب خلال الموسم حسب المدير الفني ستضيف 2000 الى 3000 دينار لعقد اللاعب مقابل 1000 دينار للاعب ذي المستوى المتذبذب و500 دينار للاعب ذي المستوى الهابط) طبعا يؤخذ بعين الاعبار الاصابات والظروف الاخرى ان وجدت
المعيار الثالث : التاريخ الاحترافي للاعب : اللاعب الذي سنحت له الفرصة الاحتراف خارجيا ، لن يستفيد من هذه النقطة باعتباره تحصل على مقابل مادي مجد في احترافه الخارجي وبالتالي سيخفف عن النادي وهنا اعتقد ان اللاعب لن يعترض كونه مستفيد من الاحتراف ( مثل هناك 1500 دينار لكل لاعب بقي مع الوحدات في الموسم السابق ولم يحترف) وهنا لن يستفيد رأفت ولا حسن ولا عامر ذيب من هذا المعيار باعتبارهم احترفوا خارجيا وانتفعوا ماديا.
المعيار الرابع: كون اللاعب اساسيا او احتياطيا في الفريق: وهنا ينظر لعدد المباريات التي شارك فيها اللاعب في الموسم السابق كاحتياطي او اساسي فاللاعب الاساسي مثلا له 2000 دينار اضافية مقابل 500 دينار للاعب الاحتياط وهذا المعيار قد يحفز اللاعبين الاحتياط لبذل مزيد من الجهد للظهور كاساسيين والتحصل على قيمة مادية اكبر
المعيار الخامس : كون اللاعب محترف محلي او من خارج البلد : من وجهة نظري ان المحترف من الخارج لا يجب ان يقاس ببقية اللاعبين المحليين لان جلب المحترف من الخارج في جميع دول العالم لا يقاس باللاعب المحلي حتى وان قدم مستوى سيء، اما المحترف من اندية محلية فينظر الى مقدم عقده فان كان مرتفعا فيجب ان يقل راتبه والعكس صحيح وهنا يمكن القياس على عقد بشار بني ياسين، وينظر ايضا لمدى استمرارية اللاعب مع النادي حتى بعد قدومه من نادي محلي اخر فمحمد جمال مثلا لا يعتبر محترف محلي باعتباره اصبح احد ابناء الوحدات
المعيار السادس: اللعب النظيف والعلاقة مع اطراف اللعبة ( المدرب، الجمهور) : وهذه النقطة سهلة القياس بعدد الانذارات ولونها وطبيعة العلاقة مع الجمهور ، طبعا يراعى هنا كون الانذار تكتيكي او بلا داع كما يحدث كثيرا مع انذارات شلباية للاعتراض وانذارات باسم ورأفت ، فيمكن خصم مثلا 250 دينار عن كل انذار في الموسم السابق ، ويمكن كذلك النظر الى المشكلات التي حدثت بين اللاعب والجمهور كما في حالة شفيع وقنديل
بالطبع ربما يكون هناك معايير اخرى يمكن اضافها ، ويمكن كذلك اللجوء لنظام النقاط لحساب العقد وبالتالي يكون النادي واضحا في تعامله مع جميع لاعبيه دون مشاكل تذكر لان أي لاعب سوف يعترض فاللوائح امامه واضحة والنادي لن يهضم حق أي احد ما دامت المعايير واضحة ومن لا تعجبه المعايير فقد اختار هو طريقه بارادته وعليه ان يتحمل النتائج
أي عقد يتناسب مع امكانيات النادي ويكون واضح المعالم ويبنى على اسس واضحة يمكن قياسها وغير قابلة للتأويل والتفسير سيقلل بل وسينهي المشاكل ، وعليه فعلى الادارة ان تكون علمية ومحترفة بما اننا في عصر الاحتراف
اتمنى من الله عزوجل ان يجعل في نادي الوحدات من هم قادرين على حمل الامانة باحترافية ونزاهة
أحي سائد موضوع قيم ومفيد وممكن يكون اساس لوضع نظام متكامل للتعاقد مع الاعبين .
لكن يا حبذا لو اكملت الموضوع بأمثلة مثلا نأخذ عينة من الاعبين كل منهم يتميز عن الآخر مثلا رأفت علي والردايدة مثلا وأبو حلاوة وبجسبة سريعة لنتعرف على قيمة عقد كل منهم وهل ستكون ضمن المعقول أو ضمن ما يتردد من أنه بدءا من الموسم القادم لن تزيد العقود بأحسن الأحوال عن 15000 دينار .
موضوع ونقاط تدل على فكر خلاق ومبدع اخ سائد وصدقاً من جمالية الموضوع وقيمته قرأته اكثر من مرة واتفق معك بمعظم ما جاء فيه من نقاط قيمة ومتوازنه وقابلة للتطبيق ، موضوع الاحتراف والعقود تعرف انها سببت وتسبب وستسبب الكثير من الاشكاليات في النادي وصدقا ادارة النادي تعاملت بمنطق سارحها والرب راعيها في التعاقد مع االاعبين حتى اصبح هذا الموضوع يسبب ارق للجمهور الوحداتي كل عام واراهاق للميزانية الخاوية وحساسية بين اللاعبين لغياب الاسس المنطقية كما تفضلت ، كم اتمنى ان تطبق المعايير التي ذكرتها بعد دراستها واضافة ما تحتاج من ناحية قانونية للتنتهي هذه المشكلة من غير رجعة في زمن الانجراف وراء المادة ، كل الشكر على هذا الموضوع الرائع
اخي سائد
اي فريق بالدنيا او حتى اي شركه لا بد وان يكون لها سياسه معينه وواضحه تنتهجها وتاخذ بها واعتقد ان هذا المعيار الاول للنجاح
نادينا وللاسف ليس لديه سياسه واضحه وشفافه لا من اجل الاحتراف ولا كسياسه عامه للنادي
واعتقد ان فريق ينهي موسم يبدأ الاستعداد للموسم المقبل بسياسه واضحه وخطه ممنهجه فهل وضعت ادارتنا خطه لاعداد الفريق اعتقد لا وهل هناك سياسه للنادي للموسم القادم والمواسم القادمه لعشر سنوات مثلا اعتقد لا
موضوع في الصميم.. وبهده الطريقة يمكن أن يحصل الفريق على الاستقرار، فوضوح المعايير وثباتها يعد بحق ركيزة أساسية لا يمكن تجاهلها في زمن الاحتراف، بصراحة الرياضة الأردنية باتت بحاجة ماسة إلى ورشات عمل متقدمة ومؤتمرات عصف فكري للوقوف على مشكلاتها ومعوقات تطورها، وبالتالي وضع خطة خمسية أو عشرية للتعامل مع المشكلات حسب أولويتها من ناحية وحسب فرصة حلها بدون كلف من ناحية ثانية، باعتقادي أن معظم المعضلات التي تقف في وجه تطور الرياضة المحلية والعربية تكمن في التخلف الإداري، وطريقة وصول الهيئات الإدارية غير الكفؤة إلى مناصبها، أشكر صاحب المقال على هدا الطرح الراقي وأرجو أن يجد هدا الفكر مكانته على طاولة إدارتنا العتيدة..
والشكر بعد الله لهدا الموقع الدي ما فتئ يتحفنا بأمثال هدا الكاتب وهو ما بات يمثل رافعة للعمل الإداري في المجال الرياضي..
كما قال العم ابو محمد عماد نحتاج في البداية الى ادارة تفهم وتعي كيفية التعامل مع الامور ولنبتعد عن الواسطة واسلوب الفزعه لانه يودي بالوحدات الى الهاوية
مصيبتنا اخ سائد ان الاداره همها فقط هو اثبات الذات وتجيير اي انجاز لصالح كل واحد وبالتالي هذا يدفعهم للتضحيه باي شيء ليقومو بتصفية حساباتهم ولو كان ذلك على حساب النادي وحساب البطولات
المعايير وثباتها هو ما نفتقده بكل نواحي حياتنا اليومية وهذا الحال ينساق على فريق كرة القدم ، بالنسبة لفريق الكرة فما طرحت للأمانة اراه من (اذكى) ما طُرح بخصوص تقييم اللاعبين وحبذا لو تم تبنيه من قِبل السيد عزت حمزة بدراسته لتطوير واقع حال الكرة الوحداتية.
نحتاج لمعايير مماثلة تبقى امام ناظري (هيئتنا العامة) عند اختيارها لمجلس ادارة النادي بحيث يكون البقاء (للمعطاء) لا أكثر.