على ذمة كوررة الوحدات يؤكد إزدهار الكرة الأردنية آسيوياً..والفريق يحتاج لمحترفين كي تكتمل الصورة
على ذمة كوررة الوحدات يؤكد إزدهار الكرة الأردنية آسيوياً..والفريق يحتاج لمحترفين كي تكتمل الصورة - على ذمة كوررة الوحدات يؤكد إزدهار الكرة الأردنية آسيوياً..والفريق يحتاج لمحترفين كي تكتمل الصورة - على ذمة كوررة الوحدات يؤكد إزدهار الكرة الأردنية آسيوياً..والفريق يحتاج لمحترفين كي تكتمل الصورة - على ذمة كوررة الوحدات يؤكد إزدهار الكرة الأردنية آسيوياً..والفريق يحتاج لمحترفين كي تكتمل الصورة - على ذمة كوررة الوحدات يؤكد إزدهار الكرة الأردنية آسيوياً..والفريق يحتاج لمحترفين كي تكتمل الصورة
أكد فريق الوحدات مجددا حجم الأزدهار والإنتصار الذي أضحت تنعم به كرة القدم الأردنية عندما كشف عن آمال مضيئة تراوده وهو يشق طريقه بثقة في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، طالبا "القرب" من اللقب الذي استعصى عليه طويلا.
الوحدات حسم أمره وتأهل كبطل للمجموعة الرابعة، معلنا تعافيه من مرحلة تخبط "مأساوية" عاشها الموسم الحالي في البطولات المحلية ولتي أفقدته توازنه و"جردته" قدرة المحافظة على ألقابه التي توج بها الموسم الماضي.
الوحدات سرعان ما لبث أن "داوى" جراحه بيده، وتحديدا حينما شعرت إدارة النادي بأهمية البحث عن حلول جذرية تقود إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه فقامت بإتخاذ خطوات جادة ومفصلية تقود الوحدات لإستعادة توازنه وبما يضمن له استيعاب جماهيره المصدومة والتي ألقت جام غضبها نتيجة تردي نتائج وأداء الفريق في البطولات المحلية، لتقوم على عجل بالتعاقد مع الصربي برانكو كمدير فني وعينت ابن النادي يوسف العموري مدربا للفريق مثلما استدعت طارق خوري لتسلم نشاط كرة القدم، واستنجدت بصلاح غنام كمدير إداري محترف.
ولم تكن تلك الحلول وحدها التي قادت الوحدات لإستنهاض همته بل أن لشعور لاعبي الفريق بالتقصير تجاه ناديهم وجماهيرهم حينما خرجوا من الموسم الحالي بلقب يتيم "كأس الكؤوس" وخوفهم على ما تبقى من "بريق" نجوميتهم ، دور مهم في المساهمة في تصاعد أداء الوحدات وتحسن نتائجه تدريجيا، فخسر الفريق في بداية المشوار أمام نيفتشي الأوزبكي (1-2) في مباراة قدم فيها الوحدات أداء جيدا رغم حالة الإرهاق والهبوط الإضطراري لطائرته التي كانت متوجه إلى هناك.
ولأن لاعبي الوحدات كانوا مع مضي الوقت يبحثون عن حفظ ماء الوجه عبر الأمل الوحيد المتبقي لهم وهو بطولة كأس الإتحاد الآسيوي فإن الروح سرعان ما عادت ل "جسد" الفريق، فسجل أربعة انتصارات متتالية على العروبة العُماني (2-1) وسالغاوكار الهندي ذهابا وإيابا (2-1) و (5-1) وعلى نيفتشي إيابا (3-1) ليكون من اوائل الفرق التي حسمت بطاقة العبور للدور الثاني وكبطل للمجموعة، وبين هذه الإنتصارات المحققة كان برانكو يتحدث في إحدى المؤتمرات الصحفية ويقول " الأسد الجريح" تعافى.
تأهل الوحدات بجدارة فائقة فسجل "13" هدفا وتعرضت شباكه لخمسة أهداف، وهو ما كان يحمل دلالة عميقة على قوة المطارق الهجومية التي امتلكها الوحدات في هذه البطولة والتي كانت تتمثل في معظم الأحيان بهدافه التاريخي محمود شلباية والذي سجل في كافة لقاءات فريقه الخمسة وفرد أجنحته "كالصقر" على صدارة الهداف التاريخي للبطولة بريد "32" هدفا، فيما كانت البطولة تشهد على ولادة النجم أحمد إلياس والذي سجل وأمتع.
ورغم قوة المطارق الهجومية التي ظهر بها "المارد الأخضر" إلا أن دفاعه سار على النقيض تماما حيث ظهر بصورة تركت أكثر من علامة استفهام ذلك أنه شباكه كانت تتعرض في كل مباراة لهدف، وهو ما كان يعترف فيه الصربي برانكو نفسه والذي أكد في المؤتمر الصحفي الأخير بأن ضعف تمركز بعض اللاعبين في المواقع الدفاعية وراء الأهداف التي سجلت بمرمى الوحدات، وهو بكل تأكيد سيسخر عصارة جهده في الأيام القليلة المقبلة لإيجاد الحل الشافي لنقطة "ضعف" الفريق كون لقاء الدور الثاني وما يليه من أدوار سيكون فيه "الخطا الدفاعي".. ممنوع!
وستبقى جماهير الوحدات تنتظر الحلم حتى يزهر بورود الواقع، حيث لا تزال تتشوق بأن ينجح الوحدات في تتويج نفسه بطلا للقب قاري أسوة بفريقي الفيصلي الذي ظفر باللقب مرتين وشباب الأردن الذي ظفر باللقب مرة واحدة، لكن فريق الوحدات بات بحاجة ماسة لمحترفين أجانب إذا ما أراد فعلا المنافسة على اللقب كونه ظهر متأثرا بإحتراف نجميه حسن عبد الفتاح وعامر ذيب، فضلا عن فسخ عقدي العراقي علي صلاح والنيجيري كينث.
المصدر http://www.kooora.com/default.aspx?n=171401