الأخضر برفقة برانكو يواصلان الظهور بنجاح.. حقيقة أم ثمة ملاحظات
الأخضر برفقة برانكو يواصلان الظهور بنجاح.. حقيقة أم ثمة ملاحظات - الأخضر برفقة برانكو يواصلان الظهور بنجاح.. حقيقة أم ثمة ملاحظات - الأخضر برفقة برانكو يواصلان الظهور بنجاح.. حقيقة أم ثمة ملاحظات - الأخضر برفقة برانكو يواصلان الظهور بنجاح.. حقيقة أم ثمة ملاحظات - الأخضر برفقة برانكو يواصلان الظهور بنجاح.. حقيقة أم ثمة ملاحظات
يواصل برانكو ظهوره الناجح رغم التأخر في انتزاع نتيجة المباراة إما جراء عدم محالفة النجاح بعض لاعبيه الذين تسنّت لهم فرص سانحة للتسجيل، أو نتيجة لتألق فراس عماد حارس مرمى اليرموك الذي ذاد عن مرماه بكل بسالة..
و بدون شك قدم الوحدات يوم أمس عرضا كرويا جيدا تخلل أوقات عديدة من عمر المباراة، ولولا شبه العقم الهجومي لكانت حصيلة المباراة وافرة من الأهداف غير أن ما يجعل المرء مطمئنا نوعا ما إلى وصل إليه الفريق، هو أن برانكو مازال في طور اكتشاف قدرات لاعبيه والمراكز والواجبات التي بوسع كل منهم القيام بها.
وقد لاحظنا كيف بدا بلال عبد الدايم في مباراة العروبة العماني بصورة أفضل من الصورة التي بدا عليها مع اليرموك حيث بدت مهماته دفاعية بحتة في حين أن بلال لاعب يجيد التقدم والاختراق بالإضافة إلى اللعب كظهير قوي يبرع في ايقاف وكسر الهجمات، ثم رأينا كيف تلاعب الفنان رأفت علي بخطوط فريق اليرموك ووفر كرات جاهزة للمهاجمين رغم التغيير الذي أحدثه المدرب في مركزه حين لعب في مركز الجناح الأيمن، و أعتقد أن المسيو دراغان حتى الآن هو المدرب الأكثر قدرة على الإفادة من قدرات رأفت علي واستثمارها في المسار المطلوب
كما كان لافتا أداء الدميري و قتاله المستمر على الجبهة التي كان يتواجد فيها مالك البرغوثي فأحبط عددا كبيرا من المحاولات وبقدر ماكان جيدا في أدائه الدفاعي بقدر ما لم تسعفه إمكانياته في الناحية الهجومية..
يشار هنا إلى أن اللاعبين أيضا ونظرا لقصر المدة التي جمعتهم بالمدرب برانكو مازالوا في طور تلقي وتحمل الجديد والمختلف من الواجبات ولعل من سوء الطالع تأخر تسلم برانكو لمسؤولياته كمدير فني للفريق، وعلى أن ذلك لا يمنع من القول أن ثمة دلائل ومؤشرات إيجابية بدأت تظهر في طريقة لعب اللاعبين رغم ملاحظة اانحسار مستوى اللياقة البدنية لدى البعض وفقدان البعض الاخر لمسته المعهودة على الكرة
وهناك أمور على المدرب تداركها بالتعاون مع إدارة النادي والمساعد ويأتي في مقدمتها : أن يحافظ لاعبوا الفريق على هدوء وتوازن أعصابهم لتجنب العقوبات التي يلجأ إليها حكام المباريات، كذلك الجدية والانضباطية اللازمة عند حضور التمارين لاسيما وأنهم بحاجة لفهم خصائص الأسلوب الجديد، وثمة نقطة هامة وهي أن لا تؤثر الخلافات و ما سواها على نفسيات اللاعبين لأن مهمتهم كلاعبين أن يقدمو أفضل ما لديهم في المباريات
بما انه احنا العرب عنا محسوبيات كثير وبندير الامور بطريقة "من عظام الرقبة" احيانا بكون المدرب الإجنبي أحسن لنا لإنه ما عنده "لحية ممشطة" وما في معلش تلعبلنا فلان وعلان؟ وبتذكر الازرق مظهر السعيد من بداية الدوري قال لازم هذه الايام مدربين اوروبيين يدربوا فرقنا وليس محليين ولا عرب.
نسأل الله سبحانه وتعالى أخي زياد أن تعود المياه إلى مجاريها وأن يسترد المارد عافيه والعودة إلى الأضواء من أوسع الأبواب وذلك بتقديم تلك العروض الشيقة التي عودنا عليها.