على هامش الخسارة امام الجزيرة - على هامش الخسارة امام الجزيرة - على هامش الخسارة امام الجزيرة - على هامش الخسارة امام الجزيرة - على هامش الخسارة امام الجزيرة
حتى انت يا جزيرة كانت مباريات الوحدات مع الجزيرة دائما تحصيل حاصل وتاريخ مواجهات الفريقين يثبت ان الوحدات وهو في اسوأ حالاته قادر على الفوز عليهم ,, وباستثناء انتصارات الجزيرة في السبعينيات فان الوحدات اعتاد تخطي الجزيرة وبسهولة حيث حقق الوحدات 46 انتصارا في الدوري على الجزيرة مقابل 4 خسائر كانت اخرها في اياب موسم 2000 ويومها اشرك الوحدات مجموعة من لاعبيه البدلاء لان المباراة كانت تحصيل حاصل وكانت النتيجة يومها سببا في عدم هبوط الجزيرة للدرجة الاولى ..ولذلك جاءت نتيجة مباراة الامس لتعبر عن الحالة المتردية التي وصل اليها فريقنا ,, ويكفي ان الجزيرة كان سببا في خسارة الوحدات 5 نقاط هذا الموسم وهذه حالة غير مسبوقة في تاريخ مواجهات الفريقين !!!
معدل اعمار الفريق يجمع خبراء اللعبة بان معدل اعمار اللاعبين المثالي في اي فريق عليه ان لا يتجاوز ال 27 عاما ,, ولكن وفي تشكيلة الفريق الاساسية المعتادة وصل معدل اعمار لاعبي فريق الوحدات الى 30 عاما وهذا ينذر بالخطر على مستقبل الفريق ,, دائما الفريق يحتاج الى لاعبي الخبرة ولكن بنفس الوقت يجب ان يكون هناك مجموعة من اللاعبين الشباب حتى يتم التوازن بين الخبرة والحيوية حيث ان اللاعب الشاب يملك عادةً مردود بدني افضل مع ان حماسه يكون اكبر من اللاعبين الكبار ,, وكلنا يُدرك الانجازات الكبيرة التي حققها هذا الفريق وكانت هذه الانجازات سببا في بقاء الفريق دون تجديد او دون اضافة للاعبين الشباب حيث ان فريق يحقق رباعية من الصعب التخلي عن نجومه الكبار , ولكن وبدون مقدمات كان الفريق يتراجع مع زخم المشاركات والمباريات حيث ان اللاعب الشاب لديه القدرة على تحمل لعب المباريات المضغوطة بحكم مردوده البدني ,, ولذلك فان من اخطاء ادارة نادي الوحدات كان الاستسلام للواقع وعدم ضخ الاسماء البارزة من الفئات مع الفريق الأول ,,, والأن فأن خسارة مباراة الجزيرة جاءت برسالة صريحة للجميع ان الوحدات عليه الان بناء فريق جديد يعتمد على مجموعة من لاعبي فريق الاول والذي تعتبر اعمارهم مناسبة للأستمرار لسنوات وتكون هذه الاسماء العمود الفقري للفريق الجديد والذي يجب ان يتم اضافة ابرز لاعبي الفئات اليه حيث من الممكن الاحتفاظ ب6 او 7 لاعبين من الفريق الحالي ودعمهم بمجموعة لاعبي الشباب وعلينا نحن كجمهور ان نصبر على هذا الفريق وان لا نستعجل النتائج مع يقيني ان النتائج ستأتي وبسرعة لان الوحدات يملك مجموعة مميزة من اللاعبين الشباب ,, ومن الممكن ايضا دعمهم ببعض المميزين من خلال التعاقدات المدروسة وبعناية حيث ان الهدف هو بناء فريق قوي قادر على الفوز بالبطولات ولسنوات ,, وتاريخ الوحدات شاهد على الكثير من حالات الاحلال والتبديل والتي نجح من خلالها الفريق من حصد البطولات وما زلت اذكر عندما تم اشراك الكابتن جمال محمود وعبد الله ابو زمع وسفيان عبد الله ومحمود شلباية مع مجموعة النجوم الكبار امثال جهاد وهشام وسعدية والعموري ليتم صناعة فريق ذهبي حقق البطولات مباشرةً ودون انتظار
تكتيك غير واضح وتشكيلة غريبة رغم اقتناعي ان الفريق كان غريبا في مباراة الجزيرة وان الاداء الذي قدمه الفريق لا يليق ابداً بأسم الوحدات ولكن هناك ايضا ملاحظات فنية لم استطيع استيعابها ,, حيث ان الاصرار على اشراك احمد عبد الحليم كظهير ايسر رغم انه بعيد عن جاهزيته الفنية والبدنية والدليل مبارياته الاخيرة التي اثبتت انه يحتاج الى مزيداً من الوقت حتى يعيد الى اذهاننا ذكريات العندليب , ولعل المباراة التي سبقت هذه المباراة مع نيفتيشي اثبتت ذلك وكانت التوقعات اشراكه في الربع ساعة الاخيرة مثلاً ,, وكان اشتراك عبد الله ذيب في الجهة اليمنى ايضا غريبا حيث ان هذا اللاعب وفي كل المباريات التي لعبها في هذه الجهة لم يقدم شيئا للفريق وان كل نجاحاته كانت في الجهة اليسرى من الملعب ,, وكان بامكان الجهاز الفني اشراك رامي الردايدة في الجهة اليسرى وامامه عبد الله ذيب وفي نفس الوقت كان ايضا ان يلعب منذر ابو عمارة كلاعب وسط ايمن واشراك مهاجم ثاني (علي صلاح , ابو حويطي) بجانب محمود شلباية ,, وكما ان الفريق وللمرة الثانية على التوالي يُسجل في مرماه هدفاً مبكرا ومن ركلة جزاء وفي الدقائق الأولى ومن نفس الجهة ومن نفس اللاعب وهذا يعني ان هناك شرودا في اداء لاعبي الخط الخلفي للفريق ,, وكما ان التبديلات ايضا جاءت غريبة فاشراك احمد الشعلان بدلا لشلباية كان مفاجئا حيث ان الشعلان لم يكن مع الفريق في اوزبكستان وبالتالي فأنه لم يتدرب مع الفريق لمدة 10 ايام وبالتالي فهو غير جاهز للمشاركة ,, وحتى اشراك بلال عبد الدايم في الشوط الثاني جاء ليلعب في مكان غير مناسب له فهو لاعب مدافع وظهير ايمن ولكنه اشترك كلاعب وسط ايمن يؤدي ادوار هجومية ,, وحقيقة بلال من افضل اللاعبين الذين تعاقد معهم الوحدات ولكنه امضى 3 اشهر مصابا وهو الان بات جاهزاً ولكن بعد ان فقدنا كل شيء !!
الوحدات والاصابات بعتبر هذا الموسم من اكثر المواسم التي عانى فيها الوحدات من الاصابات في تاريخه ,,, فمعظم اللاعبين تعرضوا لاصابات والوحدات لم يستفيد بتاتا من ابرز اللاعبين الذي تعاقد معهم حيث تعرض كينث لاصابة حجبته عن معظم مباريات الفريق , واكتملت مشاكل العمق الدفاعي باصابة بشار بن ياسين والذي يحتاج ايضا لاكثر من شهر للعودة وهذا يعني انتهاء موسمه بالنسبة لنا ,, وعانى الفريق من اصابة الظهير الايمن بلال عبد الدايم الذي عاد الان متأخرا للفريق ,, وكما ان الفريق افتقد خدمات لاعب الوسط المميز اسامة ابو طعيمة لفترة طويلة هذا الموسم وكانت اصابة عيسى السباح في وقت غير مناسب ادت الى ظهور خلل كبير في جبهة الوحدات اليمنى الهجومية ,, وكما ان الكثير من اللاعبين غابوا عن المباريات هذا الموسم بسبب الاصابة ,,, ومن هنا السؤال الكبير ... ما الذي يحدث بالوحدات ؟؟ وهل للنوايا دور في ما يحصل ؟؟
بدون اطراف ... فأنت تخسر الكثير هذا هو حال الوحدات الذي افتقد الى اطرافه الفعالة هذا الموسم وتسبب بذلك لخسارته لقوته الهجومية المعهودة ,, تخيلوا اخواني ان معدل ما يتم رفعه من كرات عرضية في اخر 6 مباريات للفريق لم يتجاوز ال 6 كرات في المباراة ومن الطرفين ,, بينما شاهدنا فريقنا الشاب يعكس 27 كرة عرضية في مباراة يوم امس ,, الوحدات اعتاد ان يشكل قوة كبيرة من اطرافه وكلنا يذكر رائد عساف وفيصل ابراهيم وهشام عبد المنعم والكثير الكثير من الاسماء ,, نحتاج الى الكثير من العمل لترميم اطرافنا وعلى الجميع ان يتحمل مسؤوليته من اجل ذلك ؟؟
الفريق ليس 11 لاعبا دائما الفريق القوي يملك دكة قوية ,, ويوم امس كانت الدكة تتحدث عن نفسها حيث لا خيارات قوية لدى الجهاز الفني والأوراق البديلة لم يكن بمقدورها ان تصنع الفارق ,, أتذكر كيف كان من الصعب اختيار الاسماء التي ستبدأ المباراة في السنوات السابقة مع وجود 18 لاعبا او اكثر في نفس المستوى تقريبا ,, وهذا كله يثبت اننا بحاجة الى التجديد ... والفريق ايضا ليس لاعبين ولكنه ايضا جماهير وادارة ويجب ان تكون المنظومة تعمل كلها من اجل الفريق حتى يواصل النجاح والانجاز
فريق الشباب يسجل 3 اهداف ,, وفريقنا الاول يخسر ب 3 اهداف
للأسف لم يكتب لفرحتنا بفوز فريقنا الشاب في مباراته الصعبة امام شباب الاردن ان تدوم لأكثر من ساعة حيث ان الشوط الاول من مباراتنا مع الجزيرة كان كافيا لان ينسينا انجاز الفريق الشاب ,, هل هي مصادفة ان يخسر الفريق الأول بنفس النتيجة التي يفوز بها فريقنا الشاب وبنفس النتيجة وفي نفس اليوم ؟؟!! حقيقة الألم يعتصرنا جميعا ,, ولكن هل نستفيد من الخسارة ,, وهل تكون بداية لعهد جديد وفريق متجدد قادر على اسعادنا لسنوات !!
غياب الدميري
كان غياب محمد الدميري مؤثرا جدا عن مباراة الأمس , حيث ان موعد مباراة الامس تصادف مع موعد خطوبته والتي كان مخططا لها ان تاتي بعد يوم من مباراة الوحدات والجزيرة ولكن تاجيل المباراة ليوم واحد جعل موعد المباراة ياتي في نفس يوم خطوبته مما افقدنا لورقة هامة في مباراة هامة ايضا ,, نبارك لنجم الفريق الشاب ونتمنى له التوفيق وان تتم الامور على خير ولكن في نفس الوقت هل كان من الصعب تأخير موعد خطوبته الى ما بعد المباراة بوقت كافي ؟؟ اتذكر عندما كان اللاعب يذهب الى حفل زفافه بعد ان ينهي المباراة ,,, نعم تغير الزمان وتغير الحال في زمن الاحتراف !!
احمد سمير
اللاعب الشاب احمد سمير والذي كان نجم مباراة الوحدات مع الجزيرة والذي سجل في مرمانا هدفين ,, هو نتاج مدرسة الفئات في نادينا ولكن وللأسف لم يتم تقدير موهبته لنشاهده بعدها اساسيا مع الجزيرة ... الى متى ؟؟
النوايا الطيبة دائما النوايا الطيبة هي عربون النجاح وبدونها فأن علينا ان نعترف انه لا نصيب لنا من الانجاز ,,, هل نحلم ان تتحول النوايا كلها من اجل الوحدات .. هل نحلم ان تتكاتف كل الجهود لأنتشال فريقنا الكروي !! هي رسالة ابعثها للجميع من اجل الوحدات الكيان
أبدأ من حيث إنتهيت أبو أحمد
فالنوايا السيئة المبيتة هي السبب الرئيسي و الوحيد لما حدث
ففي أسوأ حالات الوحدات لم يكن للجزيرة أن يجرؤ على مجرد التفكير بالتعادل معنا
لكن سبق الإصرار و الترصد بإستخدام الوحدات كسلاح هو من جعل مارق الطريق يستغل الفرصة
بعد أن ضاع الدوري ولا مجال للتعويض فيه، أصبح لزاماً علينا تكبير مساحة دكة الإحتياط ورمي كل اللاعبين المتخاذلين عليها
والبدء بمجموعة من الشباب كأساسيين
أنت مبدع أخي هيثم في قدرتك على عرض الأمور الفنية وهذا لا خلاف عليه ، غير أن ماحدث الليلة الفائته قد آلمنا كثيرا وحط من معنوياتنا فكم كنا نمني النفس بالفوز أو على الأقل بتعادل مشرف فخابت توقعاتنا ... أتمنى نهاية قريبة لهذا الكابوس المزعج وعودة ميمونة للفريق
النوايا الطيبة
دائما النوايا الطيبة هي عربون النجاح وبدونها فأن علينا ان نعترف انه لا نصيب لنا من الانجاز ,,, هل نحلم ان تتحول النوايا كلها من اجل الوحدات .. هل نحلم ان تتكاتف كل الجهود لأنتشال فريقنا الكروي !! هي رسالة ابعثها للجميع من اجل الوحدات الكيان
اي فريق من حقه الفوز فلا نعتب على الجزيرة لفوزهم وانا لاأتمنى لهم الفوز ولكن العتب على لاعبينا...والعتب الاكبر على المدرب والمساعد فليس هنالك شيء مقنع لاي اضافة في خارطة الفريق ... وفي بدئيات كرة القدم لم يتحرك بشكلٍ سريع .. لإجرآء تبديلآته التي كان من الممكن أن تضمن لنا البقاء في مكاننا ...
اي فريق من حقه الفوز فلا نعتب على الجزيرة لفوزهم وانا لاأتمنى لهم الفوز ولكن العتب على لاعبينا...والعتب الاكبر على المدرب والمساعد فليس هنالك شيء مقنع لاي اضافة في خارطة الفريق ... وفي بدئيات كرة القدم لم يتحرك بشكلٍ سريع .. لإجرآء تبديلآته التي كان من الممكن أن تضمن لنا البقاء في مكاننا ...
لا شك انه من حق الجزيرة ان يفوز
ولكن من متى يخسر الوحدات مع الجزيرة
أنت مبدع أخي هيثم في قدرتك على عرض الأمور الفنية وهذا لا خلاف عليه ، غير أن ماحدث الليلة الفائته قد آلمنا كثيرا وحط من معنوياتنا فكم كنا نمني النفس بالفوز أو على الأقل بتعادل مشرف فخابت توقعاتنا ... أتمنى نهاية قريبة لهذا الكابوس المزعج وعودة ميمونة للفريق