ما حدث وما يحدث كان طبيعيا أن يحصل بعد أن دق ناقوس الخطر منذ وقت مبكر
ليست مجرد الخسارة التي تدفعنا للمطالبة بتعديل الوضع والتخطيط السليم لما هو قادم
رب ضارة نافعة.......ورب صدفة خير من ألف ميعاد................
سيتحول الفريق الى قوة ضاربة ويتحول هذا التهاون الى روح واثبة وعندها تكون الصدفة الضارة خير من ألف ميعاد.
لا نريد فوز بلا طعم ولا نكهة ولا رائحة ليزيد همنا بفريقنا.
ليعلم اللاعبون أن أمال الملايين معلقة عليهم تنتظر وقع أقدامهم وجمال أدائهم ورجوع انتصاراتهم.
ليعلمو أننا لن نتنازل عن الحلم الكبير هذه المرة.
ليعلمو ان عليهم بذل كل طاقاتهم وتسخير جهودهم لمصلحة الوحدات والابتعاد عن (الأنا)القاتلة والهادمة لجبال الطموحات.
ليعلمو أن عشاق الوحدات في كل مكان سيكونوا خلفهم دائما وأبدا.
فلتعلمو أن الجمهور يحتسب له الأيام التي قضاها بالساعة والدقيقة وان الجمهور أصبح ساخطا على هذا الوضع الذي وصلنا اليه هذا الموسم.
عليهم تقبل العتاب بلا تذمر.......وتقبل الأراء بلا تضجر.
ثقتنا كبيرة بكم وأملنا فيكم بعد المولى للعودة للانتصارات ولن يهدأ لنا بال حتى نراكم في أبهى حلة,تعتلون المنصات كما كنتم في عام انقضى.
فلتعلمو أن أرقى عتاب عتاب المحب لمحبوبه والعاشق لمعشوقه.