كلا الأختين حنان و لحن الجراح كتبتا على عجل
و كلاهما من فرط السعادة بعودة الربان اندفعتا
أما أنا كنت قد استحضرت في ذهني الكثير لأقوله
و قد وضعت مقعداً برسم الحجز لحين رؤية ردك
في مناجاة حنان الأولى لعودتك، و انتظرت طويلاً لكنك لم ترد
فغاب كل ما إستحضرته
صباح هذا اليوم و بمجرد أن دخلت القسم الأدبي لاحظت أن شيئاً قد اختلف
لاحظت طعماً آخر لحبات الندى التي أرتشفها صباح كل يوم هنا و قبل أن يستفيق الجميع
لاحظت و رغم برودة الطقس أن فيها دفئاً من نوع آخر
دفء لقاء الغربة عند نهايتها
دفء عودة من ضل يوماً بيته
دفءٌ عذب الشعور لأنه جاء بعد غيبة
فوجدت أنك عدت، و أن مناجاة حنان و الآخرين كلهم لم تذهب سداً
و تأكدت أن من شب على شيء شاب عليه
و تأكدت أيضاً أنك كنت في كل يوم تعود دون أن تظهر
و تأكدت اكثر أنك لم تفارق أصلاً
فكيف لمن عشق يوماً أن ينسى عشقه
و كيف لمن بدأ الشيء أن يتركه
كنت الغائب الحاضر تراقب قسمك من بعيد
لا تخف على سفينتك
فقد كانت الربان بعدك بحجم طاقم بحارة كامل
ظن البعض بها الظنون ان تتوه بالسفينة
و لكنها أثبتت للجميع أنها هي من تتحكم في إبرة البوصلة
و أن أقطاب القسم تتحرك بإتجاه حقول طاقتها
فكانت خير خلف لخير سلف
مرحباً بك مرة أخرى
و لا أدري بعد الآن من له الجرأة على الوقوف بوجه القسم الأدبي
حنان بدأت تملكين قدرة عظيمة في النظم تؤهلك لأن تكوني إحدى الشاعرات في المستقبل لديك الحس الأدبي ويبدو أن لديك القريحة الشعرية ....الى الامام ،،،
أما بالنسبة لما حملته كلماتك من وفاء ،،، اشكرك بحق أنت انسانة قبل ان تكوني مشرفة وهذا هو سبب نجاح الأشخاص الذين يتولون أي مهمة ادارية في أي مجال ،،،
اسأل الله ان أكون محل ثقتك ومحل ثقة الأخوة ها هنا ،،،
عمار يا منتدانا الأدبي ...عمار يا وحدات نت
في حفظ الله
كلا الأختين حنان و لحن الجراح كتبتا على عجل
و كلاهما من فرط السعادة بعودة الربان اندفعتا
أما أنا كنت قد استحضرت في ذهني الكثير لأقوله
و قد وضعت مقعداً برسم الحجز لحين رؤية ردك
في مناجاة حنان الأولى لعودتك، و انتظرت طويلاً لكنك لم ترد
صباح هذا اليوم و بمجرد أن دخلت القسم الأدبي لاحظت أن شيئاً قد اختلف
لاحظت طعماً آخر لحبات الندى التي أرتشفها صباح كل يوم هنا و قبل أن يستفيق الجميع
لاحظت و رغم برودة الطقس أن فيها دفئاً من نوع آخر
دفء لقاء الغربة عند نهايتها
دفء عودة من ضل يوماً بيته
دفءٌ عذب الشعور لأنه جاء بعد غيبة
فوجدت أنك عدت، و أن مناجاة حنان و الآخرين كلهم لم تذهب سداً
و تأكدت أن من شب على شيء شاب عليه
و تأكدت أيضاً أنك كنت في كل يوم تعود دون أن تظهر
و تأكدت اكثر أنك لم تفارق أصلاً
فكيف لمن عشق يوماً أن ينسى عشقه
و كيف لمن بدأ الشيء أن يتركه
كنت الغائب الحاضر تراقب قسمك من بعيد
لا تخف على سفينتك
فقد كانت الربان بعدك بحجم طاقم بحارة كامل
ظن البعض بها الظنون ان تتوه بالسفينة
و لكنها أثبتت للجميع أنها هي من تتحكم في إبرة البوصلة
و أن أقطاب القسم تتحرك بإتجاه حقول طاقتها
فكانت خير خلف لخير سلف
مرحباً بك مرة أخرى
و لا أدري بعد الآن من له الجرأة على الوقوف بوجه القسم الأدبي
أخي صفوان...دياب لا يترك الأدبي كنت واثقه من ذلك
كلماتك رائعة بالفعل...كان دياب كلما غبت عن هذا المكان يقول لي...لن تستطيعي مع الغياب صبراً يا حنان
الأدبي كالبحر ولا يستطيع من أبحر فيه إلا أن يعود
وصدق فيما قال...
حنان بدأت تملكين قدرة عظيمة في النظم تؤهلك لأن تكوني إحدى الشاعرات في المستقبل لديك الحس الأدبي ويبدو أن لديك القريحة الشعرية ....الى الامام ،،،
أما بالنسبة لما حملته كلماتك من وفاء ،،، اشكرك بحق أنت انسانة قبل ان تكوني مشرفة وهذا هو سبب نجاح الأشخاص الذين يتولون أي مهمة ادارية في أي مجال ،،،
اسأل الله ان أكون محل ثقتك ومحل ثقة الأخوة ها هنا ،،،
عمار يا منتدانا الأدبي ...عمار يا وحدات نت
في حفظ الله
بعض ماعندكم ياربان السفينه
في مدرستك نشأنا ...شهادتك وسام على صدر حنان أخي
نور الأدبي
ما زاد العودةَ ألقًا ونورًا ، جميلُ السطور التي خطتها يداكِ ..
وما يُغرينا للبقاء في هذا المكان مرغمين ، ويدفعُنا للابتعاد عنه طوعًا ودلالًا !! ، هذا الجو الأسري الذي يُشعرنا بحنان الأخت ، وعطف الأخ بصمت الغياب وبوح الرجوع ..