أكلت يوم أكل الثور الابيض - أكلت يوم أكل الثور الابيض - أكلت يوم أكل الثور الابيض - أكلت يوم أكل الثور الابيض - أكلت يوم أكل الثور الابيض
أكلت كما أكل الثور الأبيض ،،،
فلحم الحرِّ ما أضناه نهش الضباع ,,,
ولا جوعٌ يُضعفهُ ولا خوفٌ يُفسدهُ ولا سنوات الضياع,,,
فما بعد الموتِ إن ضاع ما ضاع ؟!!،،،
فالحر ما أضناه ألماً بل غدر الرفاق ....
فيُأكل الحرُّ منهم غدراً ،،، ولهمُ اشتياق !!
و يغنّي بأنفاسه احتضاراً ،،، وظنّه حوله الرفاق...
ولا يدري أن الضباع تلثّموا وامحترفوا النفاق ...
وما زال يغني بآخر ما يملك من رياق ،،،
وما زال يحتضر ويظن أنهم أتوا اليه بترياق ،،،
فأكل كما أكل الثور الأبيض وهو يغني لأجل الرفاق !!!
وأنا أتساءل عن سر الأجواء الربيعية التي أحسستها ..اذا هو أنت يا قلم الربيع تنثر أزهارك ...
سعيدة جدا أن أرى حروفك تلمع هنا ...
و يغنّي بأنفاسه احتضاراً ،،، وظنّه حوله الرفاق...
وما زال يغني بآخر ما يملك من رياق ،،،
وما زال يحتضر ويظن أنهم أتوا اليه بترياق ،،،
فأكل كما أكل الثور الأبيض وهو يغني لأجل الرفاق !!!
عجبا ما لي أرى حروفك متألمة ؟ كيف تكتب مختنقا بعاصفة الخداع وأنت رمز للربيع ؟
هالتني كلماتك حقيقة ...ولكنها جاءت رائعة ..وعادة ما تلامس مواضيع كذي روح الروح في داخلي ...فتشبعها اعجابا و ألما
عجبا قالوا ..لا زال يغني في احتضار
طهره اغتالوا ..وأرادوا له في الموت اندثار
فشروا..بل منحوه تاج عز وانتصار
.....
أرجو ان تتخلص من آلامك قريبا وتطوي صفحة الأسى لتعود الينا يا صديق الربيع
فلحم الحرِّ ما أضناه نهش الضباع ,,,
ولا جوعٌ يُضعفهُ ولا خوفٌ يُفسدهُ ولا سنوات الضياع,,,
فما بعد الموتِ إن ضاع ما ضاع ؟!!،،،
أجدها قريبةً من قلبي ...أجدها قريبة جداً
نعم...الحر لن يلتفت لهم ولن يستسلم...كان قوياً وما زال ...وسيبقى
بحاجه لأن ينفض غبار الالم عن قلبه بقليلٍ من ثقته بالله عز وجل..فالدنيا مليئه بالخير إن نحن التفتنا له
كن على ثقه بأن الله يحب عبده القوي ..الذي لا يستسلم بسهوله ولا يدع قلبه بحراً للجراح ...فكثرة الطعنات ..تجعل من الظهر جبلاً قاسياً لا يمكن هزمه
أبدعت أخي ..ابدعت وأبدعت
دمت لا كما كنت...دمت للأفضل
دمت بحفظ الله ورعايته