إفتتاح عدد من معابد النار المجوسية في الأحواز ونشر كتب تهين العرب والإسلام
إفتتاح عدد من معابد النار المجوسية في الأحواز ونشر كتب تهين العرب والإسلام - إفتتاح عدد من معابد النار المجوسية في الأحواز ونشر كتب تهين العرب والإسلام - إفتتاح عدد من معابد النار المجوسية في الأحواز ونشر كتب تهين العرب والإسلام - إفتتاح عدد من معابد النار المجوسية في الأحواز ونشر كتب تهين العرب والإسلام - إفتتاح عدد من معابد النار المجوسية في الأحواز ونشر كتب تهين العرب والإسلام
محاولات إيران مستمرة لإيجاد تأريخ لها في الأحواز فقد قامت بإحياء دعوه حكومة الاحتلال في عهد الشاه في عام 1963 بوجود أقدم معبد للنار (آتشكده) وهو معبد مزعوم للمجوس، في مدينة مسجد سليمان الأحوازية. وفي إهانة صارخة لمشاعر الشعب العربي الأحوازي المسلم قامت حكومة إيران التي تدعي إنها إسلامية بإعادة بناء المعبد المزعوم على أنقاض صخور متناثرة قريباً من مدينة مسجد سليمان الأحوازية وقامت بوضع المكان على قائمة الأماكن التأريخية الوطنية.
بدأت رسمياً أعمال إعادة بناء معبد (آتشكده برانشانده) ومعبد آخر (آتشكده سرمسجدسليمان) بإعلان مدير ما يسمى الميراث الثقافي زراسوندي وتحت رعاية وزارة الثقافة الإيرانية، ذلك في يونيو 2010بميزانية أولية معلنة تقدر بنصف مليون دولار (500 مليون تومان إيراني) والمبلغ الفعلي أكبر بكثير وافتتحت إيران المعبد مؤخراً وقامت بالترويج له كمكان سياحي وديني، من خلال مؤسسة الميراث المذكورة. وقد قام عناصر من مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية بزيارة المعبد المزعوم لتكشف بإنه قد تم فعلاً إشعال النار في البناء التي أقامته إيران في المنطقة ويتوافد عليه يومياً عدد كبير من الزوار الإيرانيين ومنهم الزردشتيين (المجوس) وأكد حراس المكان زيارة محسن رضائي قائد الحرس السابق وهو من مستوطني مسجد سليمان للمعبد بحضور عدد من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
وقد رفعت وزارة الثقافة مستوى الرعاية لهذا المعبد أخيراً ليتساوى مع تخت جمشيد (عاصمة إيران قبل الإسلام) في تعدى سافر على عروبة الأحواز وقد أقامت على المكان حراسة على مدار اليوم، كما تم نصب كاميرات مراقبة للمكان وقد طالب أعضاء مؤسسة ما تسمى الميراث الثقافي بوضع المعبد تحت حماية اليونسكو في محاولة لخلق حق تأريخي لإيران في الأحواز المحتلة. في المقابل يقوم فريق إيراني متخصص ومنذ عام 2000 بإعادة بناء لمعبد مزعوم آخر بإسم جهار طاقي سيم بند في المدينة الأحوازية ومن المزمع إفتتاحه بشكل كامل قريباً.
وقامت الصحف الإيرانية في الأحواز بحملة لاعتبار مسجد سليمان مدينة قومية ودينية مقدسة لإيرانيين على غرار مدينة يزد في ظل ادعاءات حكومة نجاد وجود عدد آخر من المعابد المجوسية المزعومة في الأحواز ومحاولة إحياءها منها معبد مزعوم بإسم آتشكده ميدان نفتون في مسجد سليمان وآخر في إيذج.
في خضم ذلك يتم تسيير رحلات سياحية للمعابد المزعومة ومناطقها من خلال ما يسمى مكتب التراث الثقافي والسياحي للأحواز (اداره کل ميراث فرهنگي وگردشگري خوزستان) وهو المكتب الذي يقوم بصرف مبالغ طائلة على رعاية مستوطنين مدن الصالحية وقلعة القنطرة ومسجد سليمان والسياح الإيرانيين المقدرين بمئات الآلاف، حيث تتم تسيير رحلات مستمرة لهم لمقابر قتلى إيران في الحرب في الشلامجة الأحوازية المحاذية للعراق الذي تطلق عليها إيران كربلاء الثانية باعتبارها مقدسة ويتم التخييم هناك عدة أيام وفي بدء السنة الإيرانية الجديدة يقوم المكتب بإحياء تقليد نوروز المجوسي بإستنفار قوات الأمن وتهيئة الفنادق والمدارس والساحات لاستقبالهم ويتم فتح السدود ليشاهد الزائر الإيراني نهر قارون الأحوازي، في حين تغرق عشرات القرى في الجنوب الأحوازي من جراء ذلك، وفي المقابل لا يشاهد الأحوازي في المواسم الأخرى وحتى في عز الشتاء إلا أنهر جافة بسبب إغلاق مياه الأنهر وحرفها عن مجاريها الطبيعية للأحواز المحتلة.
هذا بوجود إهمال تام للآثار العربية الأحوازية خاصة في المحمرة والحميدية والناصرية (العاصمة)، منها ما تم سرقته ونسبه لمحافظات إيرانية والاحتفاظ فيه في متاحف مشهد وغيرها حتى إن كان يرمز بشكل لا يحمل التأويل للأحواز وعروبتها، وما لا يمكن نقله يتم دفنه أو إهماله ليصبح مكن للنفايات.
• نشر كتب تهين العرب والمسلمين ومقدساتهم، وحماية عبدة الشيطان في الأحواز
في نهاية 2009قامت مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية بالكشف عن وجود جماعة إيرانية من عبدة الشيطان من أبناء مسئولي دولة الاحتلال في الأحواز ويقيمون اجتماعاتهم دون خوف في مسجد سليمان. ومنهم من يدعي أنه من الزردشتيين في حين يؤكد الكثير من الأهالي بأنهم أعلنوا مرات عديدة بأنه من عبدة الشيطان ومنهم أبناء قادة للحرس والجيش في الأحواز المحتلة. كانت المجموعة تقدر بخمسمائة شخص في حينها واليوم عددهم بالآلاف وينتمي إليهم الكثير من أبناء المستوطنين الإيرانيين ويبرزون قلاداتهم المجوسية وينتشر بينهم كتاب (افستا المجوسي) ولا يتم التعرض لهم في الجامعات والمدارس والأسواق من قبل الشرطة الإيرانية وقد قام عدد من المواطنين الأحوازيين مؤخراً بتقديم شكاوي في مراكز الشرطة ضد مقار المجموعات إيرانية المذكورة في الأحواز التي يديرها أبناء المستوطنين في الجيش والحرس ولم تجدي الشكاوي نفعاً بل تم تهديد أحد المواطنين بالسجن بتهمة العنصرية والإفساد بالأرض إذا عاد لتقديم شكوى.
وسمحت إيران بتسمية مباني هامة ومجمعات تجارية وغيرها في الأحواز بأسماء مجوسية وعنصرية كمدرسة آريا مهر التي تم افتتاحها 2006 ولا تقبل إلا أبناء المستوطنين ومجمع تجاري ضخم في الأحواز العاصمة بإسم زردشت وآخر سكني بإسم أوستا، وآريان وما إلى ذلك.
من جانب آخر تم نشر عدد من الكتب الشعوبية والكارهة للعرب والإسلام والتي تستهين بالرسول الكريم في المكتبات الرئيسية الكبرى في الأحواز العاصمة (كينابارس – بين ملل – رشد – ساعت) وهي مكتبات تديرها وزارة التربية والتعليم ومنها كتاب "بعد 1400 عام" لشعوبي شجاع الدين شفا وكتاب آخر مليء بالإهانات للعرب والإسلام ومعتقداته وللرسول الكريم، بعنوان قرنين من السكوت للشعوبي زرين كوب وتم طباعته في مطابع كيهان التابعة لخامنئي.
هذة صور لبعض المعابد المجوسية في ايران!! المجوسية
الصور تبين طقوس عبادة النار في ايران
معبد مجوسي في ايران بني في عام 2011 لعبادة النار
لعنة الله عليهم