يوم أن طالبنا كجماهير بترفيع لاعبي الوحدات المنضمين لمنتخبنا الشاب إلى صفوف الفريق الأول فقد كنا نهدف إلى أن يتم الاعتماد عليهم تدريجيا في التشكيلة الرئيسية للأخضر حتى يثبتوا أنفسهم قبل أن يتموا الثامنة عشرة وهو ما يسمح لهم بالسير على شاكلة طيبي الذكر يوسف العموري وسفيان عبد الله وعبد الله أبو زمع ومحمود شلباية وحسن عبد الفتاح وغيرهم من نجوم الأخضر الذين تحصلوا على الفرصة في سن مبكرة ليحملوا الفريق سنوات طويلة مساهمين في العديد من انجازاته ،،، ولكن ما نلحظه من خلال المباريات التجريبية والتعزيزات التي أجراها الفريق مؤخرا أن فرصة ليث بشتاوي وسمير رجا ورفاقهما في المشاركة ستكون ضعيفة جدا بل ربما تكون معدومة وبخاصة أن لاعبي الخبرة وأصحاب النجومية سيشكلون الخيار الأول للجهاز الفني وهو ما ألفناه منذ بداية الموسم ويتوقع أن يواصل الكابتن محمد قويض ذات النهج في المرحلة القادمة وبخاصة أنه مطالب بانقاذ ما يمكن انقاذه في هذه الموسم ،،، ومن خلال خبرتنا المتواضعة مع لاعبي الأخضر فإن اللاعب الشاب الذي يلتحق بالفريق الأول ولا يتحصل على الفرصة في سن مبكرة فإن مستواه يتراجع كثيرا ويصبح عبئا على الفريق بمرور المواسم وتكون نهايته على شاكلة ما حدث مع عشرات اللاعبين الوحداتيين الذين تم تسريحهم بعد أن كبدوا صندوق النادي مئات الالاف من الدنانير ما بين رواتب وتجهيزات وغيرها من النفقات التي ذهبت بلا أدنى فائدة ،،،
وما نعرفه جميعا أن اللاعب الشاب لديه طاقات كبيرة تجعله تواقا لاثبات نفسه ،،، فاللاعب الهداف ، على سبيل المثال لا الحصر ، يحتاج إلى المشاركة في اكبر عدد ممكن من المباريات الرسمية من اجل يتحصل على الخبرة اللازمة للتعامل مع كافة المواقف التهديفية ،،، فإن تحصل هذا اللاعب قبل أن يبلغ عامه العشرين ، او حتى قبل ذلك ، على الخبرة اللازمة مع بعض التوجيه من الجهاز الفني فإنه سيصبح جاهزا لقيادة هجوم الفريق لأطول فترة ممكنة ،،، وأما مشاركة اللاعب الشاب مع الفريق الأول في التدريبات فقط ودون أن تتاح أمامه فرصة المشاركة في المباريات فإنها لن تعود عليه بالنفع الكثير مثلما سيتراجع منسوب الطاقة والدافعية لديه ،،، فالأصل ان يتم استدعاء اللاعب الشاب القادر على مشاركة الفريق الأول كأساسي وإلا فليبق مع أقرانه ليكتسب أكبر قدر ممكن من الخبرة وكذلك لابقائه على ذات القدر من الحماسة للعب وتحقيق الانجازات ،،،
وحيث أن نادي الوحدات يعول كثيرا على اللاعبين الشباب الذين تم ترفيعهم مؤخرا لصفوف الفريق الأول فمن الأفضل ألا يترك هؤلاء اللاعبين على مقاعد البدلاء طوال الفترة المتبقية من عمر الموسم وبخاصة في حال ظل التنافس على لقب بطولة الدوري مستمرا حتى المرحلة الأخيرة من عمر الدوري ،،، بل أجد من الضروري إعادة هؤلاء اللاعبين إلى الفريق الرديف أو إلى الفئة السنية التي ينتمون إليها بحيث يشاركون كعناصر رئيسية في المباريات مما يعطيهم خبرة أكبر كل في مركزه ،،، ففي حال كان ترفيع هؤلاء اللاعبين لاسكات الأصوات المنادية بضخ دماء جديدة في الفريق فقط فإن إدارة النادي تضحي بهذه الكوكبة من النجوم ،،، وحتى إن كانت هنالك نية للدفع ببعضهم في الموسم المقبل فإن في ذلك سوء اعداد للاعب الشاب لأن الموسم المقبل سيبدأ ربما بعد ثمانية أشهر من الان وهي فترة طويلة جدا على بشتاوي ورفاقه الذين قدموا مستويات مميزة مع منتخب الشباب في مناسبات دولية ولم يعد ينقصهم سوى خبرة المباريات الرسمية مع الفريق الأول ليحلوا لنا مشاكل عديدة تتمثل بقرب رحيل بعض النجوم مثلما سنستغني عن الصفقات الاحترافية الفاشلة في غالبيتها ،،،
وهنا أذكر أن النجم الأرجنتيني مارادونا قاد منتخب التانجو الشاب للفوز ببطولة العالم للشباب التي أقيمت في طوكيو عام 1977 ونظرا للمستويات المذهلة التي قدمها ماردونا في تلك البطولة فقد طالب الكثيرون بضمه إلى منتخب التانجو الذي كان يستعد لاستضافة كأس العالم عام 1978 إلا أن سيزار مينوتي المدرب الأرجنتيني الشهير رفض بحجة صغر سنه فبكى مارادونا بحرقة وانتظر أربع سنوات أخرى ليشارك في مونديال 1982 إلا أنه لم يستطع قيادة منتحب بلاده لمراحل متقدمة من تلك النسخة من البطولة وعندها صرح بأنه لو شارك في مونديال 1978 لاكتسب الخبرة اللازمة التي تؤهله لقيادة المنتخب للفوز بكأس 1982 وبالتالي انتظره العالم في مونديال المكسيك فنجح في قيادة منتخب بلاده للفوز بمونديال 1986 ليؤكد ماردونا " النجم العبقري في أدائه والمقرف في سلوكياته " أن الدفع بالموهبة في المباريات الرسمية في سن مبكرة على درجة من الأهمية لمستقبل اللاعب وفريقه ،،،
وأذكر كذلك عام 1982 يوم أن قام الكابتن عزت حمزة بترفيع اللاعبين يوسف العموري وناصر الحوراني ومحمد المشة وخضر سعيد إلى صفوف الفريق الأول رغم ان أيا منهم لم يكن قد اتم السادسة عشرة من عمره وهو الأمر الذي اعطى هؤلاء اللاعبين دفعة معنوية كبيرة بحيث بات العموري والمشة تحديدا ضمن التشكيلة الأساسية قبل أن يتموا الثامنة عشرة ،،، والطريف أن أيا من هؤلاء لم يكن يتمتع ببنية جسدية كتلك التي يتمتع بها ، على سبيل المثال ، ليث البشتاوي " حماه الله من أعين الحساد " ،،، فلماذا سننتظر سنوات قبل أن نرى هذا اللاعب يشارك الفريق الأول ؟؟؟ وما هي الفرصة التي ستتاح امام اللاعب بعد التعاقد مع المهاجم العراقي علي صلاح وفي ظل تواجد شلباية وعبدالله ذيب والحويطي وأبو عمارة ؟؟؟ فمن خلال خبرتي المتواضعة أؤكد بأن لاعبينا الشباب في حال تحصلوا على الفرصة في هذا الموسم فإنهم سيشكلون العمود الفقري للفريق في الموسم المقبل مباشرة وأما أن نركنهم على مقاعد البدلاء شهورا طويلة فإن ذلك سيقضي على هذه المواهب واحدة تلو الأخرى ،،، فإن كنا نتفهم تأخير الدفع بسمير رجا لصغر حجمه فإن لاعب ببنية وفنيات ليث بشتاوي قادر على أن يلعب للفريق الأول و في أكثر من مركز في حال وجد من يصقل موهبته ويدفع به لأرض الملعب دون خوف ،،،
على الهامش ،،،
في برنامج Player book والذي استضاف النجم الوحداتي الخلوق حسن عبد الفتاح طرح مقدم البرنامج على ضيفه أسئلة سياسية محرجة ولا ندري إن كان ذلك هو خط سير البرنامج في كافة حلقاته أم أن هذه الحلقة فقط من جاءت موجهة بحيث اشتملت على أسئلة خبيثة يصعب على الضيف الخروج منها حتى لو تسلح بقدر جيد من الثقافة ،،، على أية حال طغت البراءة على اجابات حسن في أكثر من موقف مثلما كان صريحا إلى حد كبير في بعض اجاباته وغابت الدبلوماسية في التعبير عن الرأي لحظة الحديث عن الكابتن محمد قويض والكابتن أكرم سلمان وكذلك عند الاجابة على الأسئلة المتعلقة بالنادي الفيصلي وجماهيره ولكن ربما أن العلاقة غير الجيدة لحسن مع بعض جماهير الأخضر وكذلك خصوصية البرنامج دفعته للتفاعل مع بعض الأسئلة على نحو غير دبلوماسي والنتيجة أن منتقديه من جماهير الأخضر تيقنوا من انتمائه اللامحدود للقلعة الخضراء وفي المقابل فإن صراحته كلفته شراء عداء بعض جماهير الفيصلي وربما أطراف أخرى ،،، وهنا نذكر بأن مواضيع كثيرة طرحت في هذا الموقع طالب أصحابها بضرورة أن يعد اللاعب الوحداتي نفسه قبل مواجهة الكاميرا للحديث حول الشأن الرياضي أو حتى في البرامج العامة ،،، فقد كان بإمكان الشاطر حسن أن يعبر عن كافة أرائه بطريقة دبلوماسية ودون أن ينال سخط أي كان ،،،
في اللقاء الذي جمع السيد زياد شلباية بالصحفي مفيد حسونة على قناة الجو سات ذكر الأخير أن رأفت علي كان النجم الأردني الأفضل في الموسم الماضي وهنا نتساءل لماذا لم يأت حسونة على ذكر رأيه هذا بصراحة من خلال ما يكتب في صحيفة الرأي رغم المساحات الكبيرة التي تفرد له على صفحات القسم الرياضي فيها ؟؟؟ ومن ثم فإن رأفت من اللاعبين القلائل على المستويين المحلي والعربي الذين حافظوا على روعة الأداء لسنوات طويلة وفي المقابل فإن حسونة لم يكلف نفسه يوما عناء الكتابة عن الظلم الذي تعرض له هذا اللاعب رغم أن حسونة وزملاءه من صحفيي الرأي يدركون جيدا أن رأفت علي الأحق بقيادة ألعاب المنتخب الوطني منذ سنوات طويلة بل من المؤسف القول بأن صحيفة الرأي هي اكثر الوسائل الاعلامية تربصا برأفت علي دون غيره من لاعبي الأخضر ،،، ونعتب كثيرا على السيد زياد شلباية الذي لم يوفق في الرد على أسئلة حسونة المستفزة حول تواضع عقود لاعبي الوحدات رغم أنه من السهولة لجمه ،،،فواجبه كصحفي يحتم عليه الوقوف إلى جانب الأندية التي تعاني الأمرين لا أن يقف ضدها و يمجد اتحاد الكرة ولكن ولا غرابة طالما تم تعيينه مديرا لدائرة التوثيق في الاتحاد وبراتب ربما تجاوز راتبه في صحيفة الرأي ،،،
همسة ،،،
طالبنا وحذرنا بضرورة أن تتعامل إدارة النادي مع قضايا اللاعبين الذين يحترفوا خارجيا بعدالة وبما يضمن مصلحة الوحدات إلا أن المتحكمين بالقرار لم يلقوا بالا لذلك وخرجوا علينا بتصريحات تظهرهم وكأنهم أشد الناس حرصا على مصلحة الوحدات وأكثرهم تعاطفا مع لاعبيه ،،، وهنا نتوجه بسؤال إلى أصحاب العقول الفذة هل تعتقدون أن أيا من نجوم الفريق الذين ستنتهي عقودهم مع نهاية الموسم الحالي أو المقبل سيقبل بالتوقيع مع الوحدات لأكثر من عام ؟؟؟ من المؤكد أن الغالبية العظمى من نجوم الفريق سيرفضون التوقيع لأكثر من موسم على أمل انتظار فرصة احتراف تمكنهم من أخذ قيمة العقد الكاملة ،،، ومن هنا نطالب إدارة النادي بتدارك الأخطاء القاتلة التي وقعت فيها من خلال التعامل مع بعض اللاعبين بحيث تعمل " منذ الان " على اتخاذ قرار داخلي يحدد من خلاله سقف أعلى للعقود وعلى ألا تقل مدة التعاقد مع النجم الوحداتي عن ثلاث سنوات بحيث يستفيد النادي من اللاعب في حال تحصل على فرصة احتراف وإلا فإن النادي وجماهيره سيعيشون فترة عصيبة ما بين فترة تسجيل وأخرى بحجة أن هذا اللاعب بات حرا واخرين يرفضون التوقيع وما بين مطالب هذا وذاك فإن جماهير الأخضر ستعاني الأمرين وبخاصة أننا لم نلمس ممن يتولون إدارة ملف التعاقد مع اللاعبين أو حتى مع المحترفين تلك الحكمة والعقلانية في التعامل بل " الشوشرة " الاعلامية هي السمة الغالبة على عملهم بكل أسف والمصيبة أنهم سعداء بذلك ،،،
السلام عليكم
كعادتك تصيب كبد الحقيقه عمي ابو اليزيد بارك الله بك وبقلمك الرائع
اردت فقط ان اثني على كلماتك بخصوص لاعبينا الشباب الذين ينتظرون الفرصه فقط لاثبات جدارتهم واتمنى ان ينالوها في الميدان قريبا وكل تأخير سيكلفنا الكثير الكثير
صفقات فاشله بالالاف بإمكاننا استغلالها لدعم هؤلاء لكن للاسف ما زلنا نستقدم البدلاء من الخارج ونغرق عقودهم بالالاف وبحوزتنا طاقات من نار لو تم استغلالها ستبدع
بدلا من ان نشحن طاقاتهم ونعطيهم الفرصه نرميهم على دكة البدلاء حتى ينال الاحباط من تلك الطاقه ويحولها لكتلة من عدم الثقه بالنفس
يا أخي والله إبداع في إبداع، لما لا يتم إستقطابك من قبل إدارة النادي لتحترف مع الوحدات كمستشار في الأمور الفنية و لجنة الإحتراف أكثر ما يرعبنا فعلاً كجمهور هو ما ذكرته في فقرتك الأخيرة عن إنتهاء عقود اللاعبين و تجديدهم للوحدات من عدمه، و الكل موقن بأن الفترة الحالية هي فترة إحتراف بحت و الجميع فيها يتحدث لغة واحدة فقط هي لغة المال و الأعمال، فقد أصبح من العادي جداً أن يفاوض أي لاعب في الوحدات على قيمة عقده قبل أن يتحفنا بتوقيعه إلا من رحم ربي، لكن ما يشفع لنا أو نعتقده يشفع لنا عندهم "أي اللاعبين" أن فيهم فعلاً من لن يلعب لغير الوحدات في الأردن، و مع ذلك فستفرض علينا شروط لها أول ما لها من آخر عند كل تجديد لكل عقد لكل لاعب، نفهم أنه من حقهم كلاعبين أن يبحثوا عن الأفضل في حياتهم و معاذ الله أن نلومهم في ذلك فلا أحد منا يقبل أن ينازعه أحد في رزقه، مع ذلك نرجوا من الله أن يبقوا بين أعينهم عند التفاوض أن ما فعله الوحدات لهم لا يفعله أي فؤيق آخر، فكما نرى جميعاً فإن أغلب عروض الإحتراف الخارجي في البلد تقدم للاعبي الوحدات أكثر من غيره من الأندية، لا ضير في البحث عن مستقبلك أخي اللاعب لكن لمن رباك كإبن له حق عليك شئت أم أبيت و لأشبالنا الأسود نقول أنتم مستقبل القلعة الخضراء فلا يضرنكم أن تنتظروا ليحقق أحدهم مجداً بيد المجلوبين من خارج البيت كضيوف نرحب بهم و نكن لهم كل إحترام، لكن أنتم و الله أولى من غيركم فصبراً يومكم أت بإذن الله شرط أن تبقوا بكامل جاهزيتكم حينما يحين النداء، و كلنا أمل بأنكم ستحملون الوحدات على أكتافكم في المستقبل شرط أن لا تنسوا هذه الأيام و أن لا تنسوا أن الوحدات هو من جعلكم تبرزون، لا ننكر موهبتكم الفذة و لكن صدقوني لولا الوحدات لما صقلت هذه الموهبة و لولا الوحدات ما إلتفت أحد لموهبتكم، نرجوا أن تكونوا على قدر الأمل بكم فموعدكم مع الأضواء قادم
نشف ريقنا واحنا بنقول اعطوا الشباب فرصه
وكل مره بعطو فرصه بظهر نجم لامع فلماذا لانكثر من اعطاء الفرص ولجميع الشباب ؟
صدقا الجماهير لاتستمتع الا بالاهداف والنتائج التي يحققها ابناء النادي وهذا حاصل بجميع دول العالم وليس فقط بالوحدات
فسطوع نجم لاعب من اشبال الفريق هو المكسب الحقيقي
والبارحه مثلا بمباراه روما وفيورينتينا انتصر فيها فريق العاصمه بثلاثيه نظيفه حقق فيها الأرجنتيني لاميلا هدفين عمره 19 سنه + هدف بوريني (لاعب من صناعة روما وايطالي بحت عمره 20 سنه وطبعا الجماهير ومع انها كانت فرحه بالهدفين الاول والثاني الا ان فرحتها كانت اكبر لان شبلها الايطالي هو من عادل كفة الخساره الثقيله التي تكبدتها روما ورد الدين بالمثل وبصراحه الهدف جميل جدا http://www.youtube.com/watch?feature...&v=r40zUWj3u7w
فريق بحجم روما يستخدم شباب بال 19 من عمرهم ويصنعون الفارق وهذا ليس من فراغ لانهم يلعبون جنبا الى جنب مع لاعبين كبار امثال توتي وديلا روسي والاخرين فيتعلمون منهم ويكتسبون الخبره
واذا نظرنا الى فريقنا المدجج بالنجوم نلاحظ التناقض فحتى ابو عماره اللاعب الرائع يوضع على الاحتياط وعيسى السباح يشرك على فترات والقائمه تطول وللاسف الوقت يسبقنا والنجوم تكبر بالسن وشارفت على الاعتزال !!!1 فمتى سيستفيد الاعبون من خبرة رافت علي مثلا؟
يجب ان يراجع اداريو الفريق والمدرب كل اوراقهم ويجب ان يضعوا خطط مناسبه وفعاله كي نجد البدلاء بالسنوات المقبله للفريق والا ستكون نهايه الالقاب والسطوه الوحداتيه على الساحه الاردنيه قريبه جدا
فنحن الان قادرين على استقطاب بعض اللاعبين لسد الثغرات ولكن بالمستقبل الله يستر فالموارد هي نفسها ونحن لم نجهز اللاعبين الشباب فمتى سنصحو من هذا السبات؟
بإعتقادي لاعبينا و إداري الفريق بحاجة لدورة تأهيل في التعامل مع الكاميرا و إتيكيت اللقاءات التلفزيونية و الوسائل الإعلامية بشكل عام، بالإضافة افتقادنا الى الناطق الاعلامي للنادي القادر على مقارعه الصحفيين والمخول للحضور في كافة الوسائل الإعلامية - للأسف في قضية عدوس شاهدنا اكثر من تصريح لزياد شلباية و لسامي دحبور و لخليل مبارك وكل منهم يغني على ليلاه.
نشاهد في البطولات الاوروبية أغلب الفرق تعتمد على فريقين للعب بطولاتها المحلية... فنشاهد الريال و البرشا بلعبوا في الدوري و الكأس بفريقين... للمساهمة بمشاركة العدد الأكبر من الشباب و الوجوه الي لم تشارك في الدوري....
وللوحدات تجربة عندما تحصل على بطولة الدرع قبل عدة مواسم بالوجوه الشابة و لكن للإسف,,, العقود القصيرة الاجل مع مدرب الموسم الواحد سبب رئيس لعدم الإعتماد و عدم المخاطرة بالشباب.
مش غريب على صحافتنا المحلية،،، وفي اي فسحة صغيرة مهاجمة الوحدات او لاعبيه ومش غريبه عليهم،،، هضم حقوق رأفت في الانظمام للمنتخب و محاولة الغمز و اللمز في اي وقت.
كالعاده موضوع في الصميم وكلام فني علمي واقعي وانا معك في جميع ما ذهب اليه خصوصا بموضوع شباب الوحدات وضرورة الحفاظ عليهم لكي يبقى "المارد ماردنا بجهود نجوم تحت شعار صنع في الوحدات" بهذا يبقى الوحدات مدرسه كرويه وفي ذلك فائده ماديه وفنيه كبير للوحدات في المستقبل.
اعتقد ان قويض لن يغامر بمشاركة الشباب لانه يريد ان يخرج راسه من تحت مقصله الغضب الجماهيري الوحداتي الذي لن يرحمه اذا ما فقد الوحدات الكاس او الدوري لا سمح الله...
ومن عنا لا بد من محاولة التوقيع مع مدري لاكثر من موسم لكي يعمل على تشكيل فريق مستقبلي وليس فقط تحقيق البطولات ليثري سيرته الفنيه.
من خلال متابعتي لتمارين الفريق الرديف (ان جاز التعبير ) فانا أكثر اطمئنانا مما مضى على مستقبل الوحدات، صدقاً جميعهم نجوم ودرر متلألئة قادمة وأكثر ما لفت نظري فيهم الحماس والجدية والقتال ولفت انتباهي اللاعب فراس شلباية بالاضافة لمن ذكرت، اذن ما الحل؟
برأي المتواضع يكون الحل الاني بتوافق الكابتن حسان وقويض على الية الترفيع للفريق الاول بحيث يتم ترفيع اللاعب الجاهز لسد الفراغ المتوقع وهنا انتظر توضيح من الكابتن ناصر حسان بهذا الخصوص لمتابعته الدائمة للمنتدى، اما الحل على المدى البعيد فيرتكز على خطوتين الاولى التعاقد مع مدير فني لعامين او اكثر حتى نتجنب مخاطرة اثبات الذات للمدرب والتي تجعله يتمسك باللاعب الجاهزاو الجماهيري والثانية غربلة الفريق الاول وتحرير من (يتدلل) على الوحدات وترفيع الابطال القادمين وهنا لا بد من تفهم الجماهير اننا قد نفقد بطولة لكننا سنكتسب فريق قادم لسنوات.
بالنسبة لللقاءات الصحافية فهذه تحتاج الى وقفه!! تحدثت قبل أيام للاخ زياد شلباية ووجهت اليه انتقاد بهذا الخصوص (وهنا أود شكره بالمناسبة على سعة صدره لانتقاداتي) لكن السيد زياد لديه وجه نظر أختلف معها كثيراً فهو يعتقد أن أي حدث (حتى الاعلامي) يمس نشاط الكرة يجب ان يمر من خلاله بحكم موقعه الاداري، فهو يؤمن انه الوحيد المخول بذلك بحسب واجباته الادارية وابديت له تحفظي على ان التعامل مع الاعلام يجب ان يكون من خلال الناطق الاعلامي (المؤهل) ولكن يبدو ان ابو فراس يتمسك برأيه، أتمنى أن يتم التطرق الى هذه النقطة بمجلس الادارة ومراجعه النظام الداخلي بالنادي وتحديد أكثر لادوار ومهام الناطق الاعلامي، اما عن اللاعبين فيجب ان تشتمل المحاضرات التدريبية على فن التعامل كافة اطراف اللعبة بما فيها الاعلام والجماهير.
بالمجمل اُبدي تحفظي على المشاركة ببعض البرامج وخصوصا تلك البرامج التي تُعد على عجل ، لك أن تتخيل ان مشاركة الاخ زياد كانت مقررة بمشاركة عبدالله ذيب ولاسباب لا اعلمها تخلف عبدالله عن الحضور فتم استشارة اخينا هيثم أحمد ليكون الضيف الثاني ولعدم جهوزيته اعتذر ليتم اضافة السيد حسونة (ممكن كان مارق طريق)، هنا من المهم ان تعلم ادارتنا ان برامج كتلك تعتاش على سيرتنا واننا نشكل لها مادة دسمة فلننتبه حتى لا تلوكنا الالسنة!!؟
عن عقود اللاعبين اتمنى فعلاً الا نتمسك بأي لاعب لا يُضحي لأجل الوحدات وأقولها بمليء الصوت لا تقلقوا على الوحدات فلدينا مخزون استراتيجي من اللاعبين لا يقدرون بثمن ، لتدرك قصدي لربما يلزمك ان تشاهد الفريق الرديف (فريق ناصر حسان) .... تعال واستمتع معي بلاعب اسمه باسم شاهين ابن الستة عشر عاماً والذي شاهدته يسجل هدفين بطريقة رائعة يعجز اللسان عن وصفها.
همسة : الوحدات بالف خير من ناحية اللاعبين وللاسف لا تبدو نفس الصورة الوردية ادارياً وبدرجة أقل جماهيرياً.
الله يعطيك الصحه والعافيه اخي ابو اليزيد الشباب علقوا وما قصروا ولكن انا ساختصر كلامي عن نقطتين مهمتين من وجهة نظري
الاولى منذ اكثر من موسم ونحن نقول لو ان ما يصرف على شراء لاعبين نص كم يصرف على الفئات لراينا اكثر من رافت واكثر من حسن واكثر من عموري واكثر من ديب ولكن لا ادري لماذا الاعتماد على اللاعب الجاهز وشراءه
النقطه الثانيه
مقابلة حسن مقابله خبيثه ولا ندري من هو الذي يحدد الاسئله ولكن انا ارى ان على اللاعب واقصد اي لاعب يعرف نفسه ثقافيا ان لا يشارك بمثل هكذا برامج قد تحرجه وتحرج جماهيره