يحيى جمعة.. الخامة.. بين سوء التوظيف.. والاستبعاد - يحيى جمعة.. الخامة.. بين سوء التوظيف.. والاستبعاد - يحيى جمعة.. الخامة.. بين سوء التوظيف.. والاستبعاد - يحيى جمعة.. الخامة.. بين سوء التوظيف.. والاستبعاد - يحيى جمعة.. الخامة.. بين سوء التوظيف.. والاستبعاد
سأتناول في هذا الموضوع.. إمكانات اللاعب يحيى جمعة.. الذي تطالعنا الأخبار بانه من ضمن اللاعبين الذي سيتم استبعادهم من تشكيلة الأخضر بناء على تنسيب المدير الفني!!!
قد يقول قائل.. بأن يحيى جمعة حظي بفرص كثيرة، وتعاقب على تدريبه عدة مدربين، وكلهم أجمعوا بعدم إجادته أساسياً.. فلماذا الإبقاء عليه.. وهنا سأتناول تكتيكياً.. توظيف اللاعب.. وطريقة لعب الفريق في الفترة التي لعب فيها يحيى جمعة.. والنجوم المتواجدين.. إلخ..
في فترة من الفترات كان الوحدات يلعب بطريقة 4-4-2 خالصة.. بلاعبي دائرة بإمكانات متوازنة دفاعياً وهجومياً.. وجناحي طرف.. مثلا كان الوحدات يلعب بأبو زمع وسفيان كلاعبي دائرة.. يهاجمان ويرتدان.. فهل يحيى من هذه النوعية من اللاعبين؟؟ الجواب أجل بنسبة معينة.. ولكنه أي يحيى.. صاحب لياقة بدنية متدنية لا تسعفه، وهي مشكلة كان يعاني منها جمال محمود.. أحد أمهر اللاعبين في تاريخ البلد.. بل ويعاني منها الكثير من اللاعبين المهرة على مستوى الوطن العربي والعالم.. كان من أبرزهم الحريف حازم إمام صاحب التمريرات السحرية والأداء المهاري المميز.. والذي كان صاحب لياقة بدنية ضعيفة..
في السنوات الست الأخيرة.. تراوحت طريقة الوحدات بين 4-1-4-1.. و4-4-1-1.. و4-1-3-2.. وهي اشتقاقات من طريقتي 4-4-2 و4-5-1.. وكان عراب كل هذه الطرق.. ونقطة قوة الوحدات هو محمد جمال.. فهذا اللاعب يقوم بمجهود خرافي جبار في مركز الارتكاز الصريح.. ولا تناط به أي مهام هجومية باستثناءات قليلة جداً.. ومحمد جمال بوجوده في الوحدات.. ساهم في تغيير طريقة اللعب.. ومنح حرية الحركة لنجم بقيمة رأفت علي.. فتألق الوحدات ككل.. وكانت فترة الرباعيتين التاريخيتين... الكل كان ولا يزال يرى في يحيى جمعة خليفة لمحمد جمال.. في خطأ توظيفي فادح.. كان يتم الزج به.. وطبعا هو لا يملك ربع لياقة محمد جمال.. او قوته الحسمانية.. ولكنه يتمتع بالمهارة ودقة التمرير والنسبة المذهلة من التمريرات الصحيحة.. واجادة التمركز في منطقة الوسط.. بالذات هجوميا وعند امتلاك الكرة.. وليس دفاعياً!!! فهل يصلح يحيى جمعة خليفة لمحمد جمال.. الإجابة.. لا.. بالطبع لا.. وإصرار المدربين على الزج به في هذا المركز.. وعدم الابتكار.. ربما بسبب وجود رأفت علي.. ساهم في احباطه وبالتالي ركنه المدربون جانباً.. وأكاد اجزم بكون الفتى.. الخلوق كما يبدو.. من النوع المهذب إلى درجة انه لا يناقش.. ولكن بالتأكيد يهبط مستواه.. ويحبط.. ويرضى بنصيبه..
سيسألني سائل.. إذن ما الذي يصلح له يحيى جمعة؟؟ ان كانت لياقته ضعيفة مثل جمال محمود.. وليس مميزاً بالشكل الكافي دفاعياً كلاعب ارتكاز؟؟؟ وهنا سأجيب.. ألم يكن جمال محمود لاعباً مميزاً؟؟ ألم يكن إبراهيم سعدية صاحب التمريرات الساحرة لاعباً مميزاً؟؟ ألا يضبط تشافي خط وسط برشلونة بدقة تمريراته؟؟؟
الخطأ كان دائما بتوظيف يحيى كبديل.. وتجهيزه كخليفة لمحمد جمال.. والأصح بان يحيى جمعة يمكن ان يكون بديلا مميزا وخليفة مبدعا لرأفت علي.. او حسن عبد الفتاح أو عامر ذيب.. فقط بمنحه الثقة للتمركز.. والقيام بأدوار هجومية تتضمن توزيع اللعب وصناعة الألعاب.. وتنسيق الاحتفاظ الجماعي بالكرة.. بالإضافة للجانب الدفاعي المنوط باللاعب الهجومي النزعة...
إن لاعباً كيحيى جمعة.. لو تم توظيفه كلاعب دائرة مساند في طريقة 4-4-2 تقليدية إلى جوار أبو طعيمة مثلاً.. أو تم الزج به كأحد لاعبي الارتكاز (صانع لعب عميق) على طريقة بيرلو في طريقة 4-2-3-1.. أو كأحد الرباعي الأمامي في طريقة 4-1-4-1.. فسيقدم مستويات كبيرة.. ويكفي بأنه سيعيد للوحدات باعتقادي هيبة الاستحواذ الجماعي على الكرة والتي فقدناها تماما في الموسمين الأخيرين بسبب التباعد بين محمد جمال ولاعبي الوسط المهاجم..
لا تدعوا سوء التوظيف يضيع خامة كروية جيدة.. يجب منح هذا الفتى الفرصة.. ولكن بإعادة توظيفه.. وإن لم يفلح فساعتها يكون الاستغناء عنه مبرراً.. أما أن نرى اجماع الناس والمراقبين على مستواه وتمريراته في كل مباراة لعبها.. والتركيز فقط على نقاط ضعفه البدنية واستبعاده.. فهو أمر يخلو من العدل وبعد النظر.. فاللاعب الموهوب يتم تجيير موهبته لخدمة الفريق.. وايجاد الحلول للتغطية على نقاط ضعفه.. وعلينا ان لا ننسى بأن رأفت علي وإن عاد فقد شارف على الاعتزال.. كذلك محمد جمال (مما قد يحتم تغيير الطريقة) بالإضافة إلى وصول عامر ذيب وحسن عبد الفتاح إلى سن الثلاثين.. وتذبذب مستوى عيسى السباح.. فالفريق بحاجة إلى كل موهبة متاحة في خط الوسط لمواصلة طريق الانتصارات والبطولات.. ويحيى جمعة برأيي المتواضع أحد هذه المواهب..
منطقي ورهيب جدا ما رميت إليه أخي الكريم .. وهذه مشكلة عند الجهاز الفني .. فسوء توظيف اللاعبين في مراكزهم أفقدنا الآسيوية .. وأفقدنا الدرع .. وأخرنا في الدوري .. على الأقل سوء توظيف مراكز بشار بني ياسين وكينيث وباسم .. واغفال شبه تام لمحمد الدميري مما كلفنا الكثير
من وجهة نظري ان الاجهزه الفنيه التي يتم التعاقد معها لفترات قصيره لموسم واحد فقط لا يمكن ان تصنع نجما وخصوصا اذا كان هذا المدرب ليس من البلد او من النادي بل من الخارج لان الهم الاكبر لاي مدرب يدرب الوحدات هو البطولات واذا لم يحقق بكولات فهو مدرب فاشل اما اذا حقق بطولات ولول بالحظ فهو مدرب ناجح ومن وجهة نظري هذا ما حدث بين قويض ودرغان درغان حقق بطولات وقويض لم يحقق بطولات ولكن مستى الاداء مع قويض افضل من درغان ونتائج درغان افضل من قويض كل هذا ادى الى احباط اللاعب يحيى جمعه بتركه علىالبنش فالاعب لم يلعب طوال المواسم الثلاثه الماضيه ولا مباراه كامله وحتى مشاركاته بالمباريات قليله جدا وهذا اثر على مستواه الفني واحباطه نفسيا اخي الكريم يحيى جمعه خامه رائعه ولو تم استغلاله بالشكل الصحيح فعلا لكان خليفة حسن وعامر ولاصبح من نجوم البلد شكرا على الطرح
تحليل اكثر من رائع لواقع و إمكانيات يحيى جمعة الغير مستغله.
للأسف المدراء الفنيين يبحثوا دائما عن الاعب الجاهز ولا يحاول أن يعمل على رفع معنويات او تحضير نفسي لاي لاعب يملك قدر جيد من الإمكانيات الفنية.
يحيى بحاجة لعملية صقل للموهبة لديه فقط ليصبح لاعب مميز في مركز صانع العاب مميز يقبع خلف المهاجمين.
انا لو مدرب بستبعده وكل الي ما الهم خبره بستبعدهم وبلعب بالخبرات والنجوم لانه موسم واحد مش سنوات العقد وكونه سنه العقد المدرب ما بيغامر بسمعته لحتى يفشل