جلست علي
شاطيء بحر غزه
اروي ظمأ قلبي
أرى تلك الغزاويه قادمه من بعيد
تحمل بيدها قوارير الحــــــــب الفلسطيني الأصيل
اراها مسرعةً علي كغير عادتها
هل هذا من أجلي
ما أجملك أيتها الفلسطينيه
ما أعظمك
أراكِ تقطفين قناديل الحب
هل هذا من اجلي؟
ما أروعك أيتها الغزاويه
ما أبدعك
كنت اعتقد ان الحب مات
والزمن قد فات
ولكنك أشعلتي دروب الحياة مرة اخرى في قلبي
وكلما مر ... ليس من عمري
وليكن اول لقاء جمع ما بينا
هي نقطة ولادتي
فلتكن كل لحظة لكِ
وفجأةً ... بدأ القصف
يا إلهي أين هي
أين ذهبت الغزاويه
بحثت عن وجه تلك الغزاويه في كل مكان
سألت عنها البحر والشطآن
لكني لم أعثر على العنوان
بحثت عن صفاتها بوجوه كل الناس
ومن كثر تفكيري بها أصبت بوسواس
مرة أحيا .... ومرة أفقد الإحساس
مرة في عتمة الليل همت كمجنون
واجف القلب دامع العيون
شاهدت القمر ملهم الحب لكل البشر
قلت له هل تعرف عنوان تلك الفلسطينيه
فقال نعم
شعرت بصوته كالنغم
قلت أين أجد لها عنوان أو أثر
قال لا تقحم نفسك بالأهوال
فوصالها أمر شبه محال
لأنها من بلاد الأحزان
تلك البلاد
التي بها يموت الحب
وتحيى الحرب
لن تصل لها ولن تعرف العنوان
قلت له إحساسي سيدلني عليها
رد ساخراً أين يكون الإحساس
عندما تفقد الحرية
ويقتل الفلسطيني بلا ذنب
فكيف ستبحث بين الركام عن أزهار
قال ... ما تحب فيها
قلت همة الأبطال
وصبر الجمال
وثبات الأحرار
أحببتها لأنها حرة عربية
لا أبالي من أي بقعة هي
أن كانت من غزة فلها بقلبي المعزة
وان كانت من رام الله فالنعم منها والله
وان كانت مقدسية فهي بحبي محضية
مهما كانت تبقى فلسطينية
رمز الشجاعة
والتضحية
ونبراس الحرية.....
شاهدت القمر ملهم الحب لكل البشر
قلت له هل تعرف عنوان تلك الفلسطينيه
فقال نعم
شعرت بصوته كالنغم
قلت أين أجد لها عنوان أو أثر
قال لا تقحم نفسك بالأهوال
فوصالها أمر شبه محال
لأنها من بلاد الأحزان
تلك البلاد
التي بها يموت الحب
وتحيى الحرب
لن تصل لها ولن تعرف العنوان
..تذكرني برائعة نزار ..قارئة الفنجان ...وستعلم بعد الرحيل العمر بأنك كنت تطارد خيط دخان ...!!
هذه القصيدة قيل انه قصد فيها هجرة الشعب الفلسطيني الذي هاجر الى كل بقاع الدنيا .. وأن محبوبته هي الوطن المفقود !!