صحافة اليوم 07/11/2010 - صحافة اليوم 07/11/2010 - صحافة اليوم 07/11/2010 - صحافة اليوم 07/11/2010 - صحافة اليوم 07/11/2010
حسن عبد الفتاح و"التنويه الآسيوي"
يوسف نصار
لعل اختيار نجم المنتخب الوطني ونادي الوحدات حسن عبدالفتاح، ضمن القائمة الأولية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للاعبين المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في القارة، هو بحد ذاته تقدير للاعب و"تنويه" بمسيرته خلال هذا العام.
بغض النظر عما ستؤول إليه الامور في النهاية، فقد نال اللاعب الحد الأدنى من التكريم، بمجرد طرح اسمه بين المرشحين، ولا شك أن عبد الفتاح كان الأبرز بين اللاعبين على ساحة كرة القدم المحلية في الموسم الأخير، إذا استعرضنا حضوره وتأثيره وفعالياته "التهديفية" سواء مع المنتخب أو الوحدات.
في اعتقادي الشخصي، أن حسن عبد الفتاح يتمتع بمهارات فردية عالية، وفكر فني جيد في العموم، يعبر عنه في الكثير من المواقف أثناء المباريات، لكن قدراته البدنية تخذله أحيانا، وتحول دون تمكينه من ترجمة أفكاره تلك على أرض الميدان، بالصورة التي يريدها اللاعب نفسه.
ولعل حال "الشاطر حسن" في هذا السياق، هو أيضا حال نجوم آخرين "ولو بنسب متفاوتة" في صفوف فرقنا المحلية، الأمر الذي يتطلب حرصاً شخصياً من اللاعبين أنفسهم على معالجة ذلك، عبر العمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم الفردية، ولو من خلال تدريبات فردية إضافية، الى جانب التزامهم "الصارم" في التدريبات الجماعية ضمن صفوف فرق أنديتهم.
في مقدور اللاعب نفسه، خصوصا من يملك موهبة فطرية "سواء حسن عبد الفتاح أو سواه من النجوم"، أن يفرض قيمة عقده المادي في عالم الاحتراف، وأن يعزز من حظوظه في ترشيحات أفضل اللاعبين محليا أو إقليميا، شريطة أن يفي اللاعب بمتطلبات ذلك من التزام فني وسلوكي، داخل ميدان المنافسة وخارجه، وامتلاك الرغبة والإرادة في البحث عن الأفضل.
عموما، يفترض أن لا يتوقف حسن عبد الفتاح طويلا عند مسألة التنافس على لقب أفضل لاعب آسيوي، بل يجب أن يكون الترشيح حافزا له ولنجوم الكرة الاردنية عموما، للانطلاق من هذه المناسبة نحو آفاق أكثر رحابة في عالم احتراف كرة القدم.
يبقى القول إن لاعب كرة القدم بمفرده، يستطيع الولوج إلى عالم الاحتراف الحقيقي، حتى لو كانت انطلاقته من بيئة غير احترافية، وهي حقيقة يجسدها نجوم القارة الأفريقية المحترفون في أوروبا بامتياز.
أندية الشمال ترفض "الترتان" في ستاد الحسن
إربد- الغد- يقوم رؤساء أندية الشمال الكروية المحترفة صباح اليوم، بلقاء مدير مدينة الحسن الرياضية الدكتور عاطف رويضان، لوضعه بصورة رفض الأندية استبدال أرضية استاد الكرة بمدينة الحسن للشباب بالنجيل الاصطناعي، وانعكاسات ذلك على مستقبل الكرة في الاندية والمحافظة بشكل عام، وفق التوجه السائد لدى المجلس الاعلى للشباب بعد أن تم اغلاقه مع نهاية موسم الكرة الماضي، عقب انتهاء العمر الافتراضي لأرضية الملعب المنجلة بالعشب الطبيعي، منذ تأسيس المدينة في مطلع التسعينيات من القرن الماضي وحتى الآن.
وكانت الأندية قد ناشدت في وقت سابق رئيس المجلس الاعلى للشباب أحمد عيد المصاروة، ومدير مدينة الحسن للشباب د.عاطف رويضان، التدخل لوقف الإجراءات الرامية لاستبدال ارضية ملعب استاد الحسن بالنجيل الاصطناعي الترتان.
شارة الكابتن: امتياز الأقدمية أم مهارة القيادة؟
تيسير محمود العميري
عمان - تختلف أشكال شارة الكابتن وألوانها، لكن مكانها يتوحد على ذراع أحد اللاعبين في الفريق أو المنتخب، وتشكل شارة الكابتن حلما لكثير من اللاعبين، فصاحبها يحظى بامتيازات كثيرة ربما تتجاوز عملية إجراء القرعة واختيار الملعب، الى التدخل في صميم عمل المدربين أحيانا، لا سيما ما يتعلق بتشكيلة الفريق.
ويفترض بمن يحمل شارة الكابتن أن يحظى بقدرات قيادية، ونضج في طريقة تفكيره وقوة في شخصيته، وبراعة في التعامل مع زملائه، وإتقان دور "الوسيط" بين الادارة والمدربين واللاعبين، وكثيرا ما كانت شارة الكابتن نقطة خلاف، وتحولت من حالة شكلية الى مشكلة جوهرية.
ويختلف المدربون مع الاداريين أحياناً، في تحديد من هو صاحب الحق في اختيار رئيس الفريق أو الكابتن، ويلجأ المدربون الى اللاعبين أصحاب الشخصية القوية والنفوذ الواسع والقدرات الواضحة في القيادة داخل الملعب وخارجه، والقدرة على التعامل مع الحالات الصعبة داخل الملعب مع حكم المباراة أو الفريق المنافس، في حين يرى الاداريون أن منح شارة الكابتن للاعب الاكثر خبرة والاكبر سناً يعد تكريماً للاعب.
شارة الكابتن.. موضوع رياضي مهم يبرز عند حدوث متغيرات، فالمنتخب الوطني مقبل على مرحلة جديدة ستذهب فيها شارة الكابتن عن ذراع اللاعب حسونة الشيخ، الذي سيكون "وفق ما ترشح من أنباء" خارج حسابات الجهاز الفني، كما أن الفيصلي سيعاني من غياب حسونة الموقوف لست مبارايات متتالية بعد طرده من لقاء العربي في ذهاب دور الثمانية من بطولة الكأس.
وقد برز العديد من رؤساء الفرق والمنتخبات الوطنية في السنوات الماضية، بيد أن لاعبين أثبتا حضورا منقطع النظير في قيادة المنتخب الوطني وفريقيهما؛ وهما خالد سليم "الوحدات والمنتخب" وجمال أبو عابد "الفيصلي والمنتخب"، وما يزال الكثيرون يرون فيهما ميزات لم يحظ بها لاعبون آخرون.
ويقول المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد، إنه كمدرب يفضل اختيار اللاعب الذي يتمتع بمكانة فنية مرموقة، ويمتلك قدرة التأثير على اللاعبين نظرا لامتلاكه قوة الشخصية والثقافة الرياضية، والقدرة على القيادة وحسن التعامل مع الضغوطات والمتغيرات التي تحدث خلال زمن المباراة.
وأضاف حمد "أنا ضد الأقدمية في الاختيار، ومع ذلك فلا أستطيع تجاوز هذه النقطة، ويفضل أن يكون اللاعب صاحب خبرة ومهارة وقدرة على القيادة".
بيد أن الجمهور قد ينجرف خلف اللاعب صاحب الشعبية الجارفة، فعلى سبيل المثال، سواء ارتدى رأفت علي شارة الكابتن أو لم يرتدِ، فإنه يبقى اللاعب المفضل عند الجمهور الوحداتي، ومع ذلك ربما يتناوب أكثر من ثلاثة لاعبين على ارتداء الشارة حسب الأقدمية في المباراة الواحدة، طبقا للتغييرات التي يجريها كل مدرب على تشكيلة الفريق.
ويقول النجم السابق والمدرب الحالي جمال أبو عابد، إن قيادة الفريق تعد موهبة لا يتمتع بها كل لاعب، وقائد الفريق يجب أن يقنع الآخرين به، وأن يحسن التعامل مع اللاعبين وبقية أركان اللعبة.
ويشير أبو عابد الى ضرورة أن يتعامل كابتن الفريق مع كل لاعب بشكل مختلف، فهناك لاعبون يجب التعامل معهم بهدوء وآخرون يقبلون التعامل معهم بالصراخ، بيد أن قائد الفريق يجب أن يتقن دوره الفني في الملعب، بحيث يوجه لاعبيه نحو الأفضل ويكون قدوة لهم، لأن انخفاض مستواه سيجعل الآخرين غير مبالين أو مقتنعين بتوجيهاته، وشدد أبو عابد على ضرورة أن يتعامل قائد الفريق بهدوء مع حكام المباريات.
لكن.. مَن مِن اللاعبين الحاليين يمتلك القدرة على القيادة في المنتخب الوطني؟.
حسب الأقدمية، يبدو أن اللاعب حاتم عقل هو من سيحمل شارة الكابتن، يليه حارس المرمى لؤي العمايرة، وفي ظل غياب هذين اللاعبين عن مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا الأخيرة، ارتدى شارة الكابتن اللاعب عامر ذيب.
بدوره يقول خالد سليم كابتن المنتخب الوطني وفريق الوحدات لنحو سبع سنوات، بأن قائد الفريق يجب ان يتمتع باجادة اللعب في مركزه ويكون مميزا في الفريق، وان تكون علاقته مع الحكام واركان اللعبة مثالية، الى جانب قوة شخصيته وعلاقته مع لاعبي الفريق، بحيث يمتلك ايضا القدرة على فهم قرارات المدرب خلال المباراة وتوجيه اللاعبين لاتخاذ الموقف الصحيح وتصحيح اخطائهم، ولذلك فان الكابتن اذا ما امتلك ثقة المدرب وفهم ماذا يريد نجح في مهمته.
ولعل البعض يتفق في أن اللاعب حاتم عقل وحارس المرمى عامر شفيع يتمتعان بصفات كثيرة تؤهلهما لقيادة المنتخب، حيث يستطيع كل منهما توجيه زملائه في الملعب كون الملعب مكشوفا أمامه، كما أن كلا منهما يعد نجما في مركزه ويتمتع بقوة الشخصية والغيرة على الفريق وحب الفوز، لكن المشكلة التي يعاني منها كل منهما هي "العصبية"، التي قد تفقد اللاعب تركيزه وبالتالي ميزة القيادة.
أما اللاعب عامر ذيب، فيعد من اللاعبين المتميزين في المهارة والخلق وهو بعيد عن العصبية، لكن مشكلته ربما تكون في عدم وجود حواجز تفصله عن بقية اللاعبين، فهو محبوب لدرجة كبيرة، لكنه يختلط باللاعبين كثيرا الى حد قد يؤدي الى عدم وجود حد فاصل بين مرحلتي الجد والمزاح مع اللاعبين، وهذه نقطة مهمة للغاية قد يفسرها بعض اللاعبين بغير معناها. عموما.. شارة الكابتن ليست ما يهم الجمهور كثيرا، بمقدار ما يهمه أن يقدم اللاعبون أفضل ما لديهم ويحققوا كل التطلعات في البطولات
وذيب وأبو حويطي "يشتريان" إنذارين
ذيب وأبو حويطي "يشتريان" إنذارين ويغيبان غدا
تعمد لاعبا فريق الوحدات لكرة القدم عامر ذيب وعامر أبو حويطي، الحصول على البطاقة الصفراء في المباراة الأخيرة أمام اليرموك الخميس الماضي بذهاب دور الثمانية بالكأس، وذلك بناء على طلب الجهاز الفني الذي يرغب "بتنظيف" لاعبيه من الانذارات قبل المباريات المهمة المقبلة.
وسيغيب ذيب وأبو حويطي عن مباراة الإياب غدا أمام اليرموك، قبل العودة في المباراة التالية، فيما تشهد مباراة الغد عودة اللاعب رأفت علي الغائب عن المباراة الماضية بسبب الانذار الثالث.
الوحدات والأرثوذكسي يتسابقان لنهائي سلة الناشئين
عمان - الغد - يخوض الأرثوذكسي والوحدات، عند تمام الساعة السابعة من مساء اليوم في صالة العلوم التطبيقية، مباراة مهمة لتحديد هوية الفريق المتأهل إلى الدور النهائي للمنافسة على لقب دوري الناشئين تحت 17 سنة بكرة السلة.
وتبادل الوحدات والأرثوذكسي الفوز في الدور نصف النهائي، حيث فاز الوحدات في المباراة الأولى 72-65، فيما رد الأرثوذكسي الدين في المباراة الثانية 77-67، وستكون مباراة اليوم هي الفاصلة. وكان الرياضي تأهل إلى الدور النهائي بفوزه مرتين على العلوم التطبيقية 55-31 و74-55.
إصدار جدول الـ15
إلى ذلك أصدر اتحاد كرة السلة جدول مباريات دوري الناشئين تحت 15 سنة، والذي يشهد مشاركة عدد قياسي من الأندية بلغ 9 فرق، هي: الأرثوذكسي والوحدات وزين وجرش والعلوم التطبيقية والرياضي ونجوم الأردن وكفرعوان وكفريوبا.
حسب الأقدمية، يبدو أن اللاعب حاتم عقلهو من سيحمل شارة الكابتن، يليه حارس المرمى لؤي العمايرة، وفي ظل غياب هذين اللاعبين عن مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا الأخيرة، ارتدى شارة الكابتن اللاعب عامر ذيب.
من الان حجزوها وورثوها للفيصلي شاره الكابتن !!!!!