رواتب المدربين تأكل الموازنة..والازمة المالية مرشحة للتفاقم
رواتب المدربين تأكل الموازنة..والازمة المالية مرشحة للتفاقم - رواتب المدربين تأكل الموازنة..والازمة المالية مرشحة للتفاقم - رواتب المدربين تأكل الموازنة..والازمة المالية مرشحة للتفاقم - رواتب المدربين تأكل الموازنة..والازمة المالية مرشحة للتفاقم - رواتب المدربين تأكل الموازنة..والازمة المالية مرشحة للتفاقم
اتفاقيات اتحاد الكرة.. اين الاندية منها?
رواتب المدربين تأكل الموازنة..والازمة المالية مرشحة للتفاقم
2011/07/13
العرب اليوم - احمد شريف
وسط سلسلة الاتفاقيات التي وقعها اتحاد كرة القدم مع الشركات الراعية لدعم المنتخب الوطني ومنتخبات الفئات العمرية يبرز التساؤل التالي: لماذا لا يوجه اتحاد الكرة جزءا من هذه الاتفاقيات لدعم الاندية التي تعاني الامرين في ظل الاوضاع المالية الصعبة التي تعيشها منذ ان قرر الاتحاد تطبيق الاحتراف قبل ثلاث سنوات وما زالت تعاني من وطأة التكلفة العالية لفاتورة الاحتراف التي يتوقع ان تتضاعف في السنوات المقبلة في ظل غياب الدعم الحقيقي من اتحاد الكرة وعدم اقبال المؤسسات الوطنية الخاصة والعامة على دعم الاندية التي تحاول عبثا ان توفر مصادر تمويل مختلفة دون ان تنجح في ذلك. في المقابل نرى ان الجزء الاكبر من موازنة الاتحاد تذهب للانفاق على رواتب جيش المدربين الذين وصلت عند البعض الى مبالغ كبيرة رغم ان العديد منهم لم يحققوا نتائج جيدة وقام الاتحاد بتكريمهم مؤخرا.
امام هذا الواقع استغرب عدد من رؤساء الاندية عدم تخصيص اتحاد اللعبة جزءا من الاتفاقيات الجديدة لدعم الاندية بدلا من تخصيصها للمنتخب الوطني.
رئيس نادي شباب الاردن سليم خير اعتبر ان كافة الاتفاقيات التي تسعى لجنة التسويق في الاتحاد لتوقيعها والتي وقعتها هدفها المنتخبات الوطني والاندية وبالتالي لم تستفد على الاطلاق من اي من الاتفاقيات الموقعة من طرف الاتحاد لافتا انه لا بد للاتحاد ان يخصص جانبا من عائد هذه الاتفاقيات لدعم الاندية او على الاقل ان يساهم هذا العائد في ان يقوم الاتحاد بزيادة حصة الاندية من الدعم في المستقبل مؤكدا انه غير متفائل على الاطلاق بأن يتم هذا الامر قريبا.
اما رئيس نادي الوحدات الدكتور فهد البياري فأكد ما ذهب اليه خير وقال ان جميع الاتفاقيات التي يوقعها اتحاد الكرة يخصص عائدها للمنتخبات الوطنية وهو يعني ان الاندية ليس لها حصة من عمليات التسويق التي يقوم بها الاتحاد مع ان الاصل ان يتم التسويق بهدف تعزيز العوائد المالية للاتحاد , الامر الذي يمكنه من زيادة نسبة دعم الاندية لتدعيم مسيرة الاحتراف حتى تتمكن الاندية من القيام بواجباتها على اكمل وجه وهي التي تعاني من ازمات مالية متتالية.
واشار البياري ان الاتحاد يحصل على مبلغ مليون ونصف المليون من الراعي الرسمي للمنتخبات الوطنية , مليون منها مخصص لدعم المنتخبات الوطنية والنصف من اجل المكافآت المالية لحاملي الالقاب, ومع ذلك فان الاتحاد ينفق هذا النصف على المنتخبات الوطنية ايضا ولهذا فان الوحدات لم يتسلم مكافأة فوزه ببطولة الدوري حتى الان, وهذا ما يعزز اعتقادنا ان الاتحاد يركز على تسويق انشطة المنتخبات الوطنية وليس للأندية نصيب من عملية التسويق هذه.
اما رئيس نادي البقعة عمر خميس فأشار الى ان الدعم موجه من اتحاد الكرة صوب المنتخبات الوطنية منذ فترة طويلة والاندية لا تحصل على دعم يساعم في سد العجز الذي تعاني منه والذي تسببت فيه كرة القد في الاصل.
اتمنى ان تساهم هذه الاتفاقيات في تعزيز موقف الاتحاد المالي وهو ما يعني ان يخف العبء على الاتحاد ما يعني ضمنا ان جزءا مقبولا من هذا الدعم سيوجه الى الاندية بصفتها القاعدة الاصلية للاعبين الذي يتشكل منهم المنتخب الوطني.
الرواتب تأكل الموازنة والاتفاقيات رئيس احد اندية المحترفين رفض الاشارة الى اسمه قال ان المنتخبات الوطنية لا سيما المنتخب الاول يأخذ الجزء الاكبر من واردات الاتحاد ومن الاتفاقيات التي تم ويتم توقيعها وسيبقى الحال على ما هو عليه في المستقبل موضحا ان سبب الضائقة المالية التي يعاني منها اتحاد الكرة والتي انعكست سلبا على مستوى دعم الاتحاد للاندية يعود الى الرواتب الخيالية التي يحصل عليها مدبو المنتخبات الوطنية وهنا اعني المدربين العرب فموازنة الاتحاد متآكلة لارتفاع رواتب هؤلاء المدربين, فبحسبة بسيطة نجد ان مجموع رواتب المدربين العاملين حاليا في الاتحاد يفوق 700 الف دينار وبالتالي فهم يحصلون على نسبة عالية جدا من الدعم الذي يحصل عليه الاتحاد واذا ما اضفنا اقامة المعسكرات المخصصة لاعداد المنتخب الوطني ومنتخبات الفئات العمرية في الخارج بشكل مبالغ فيه فان فاتورة اعداد المنتخبات الوطنية تأكل معظم ما يحصل عليه الاتحاد من دعم من مؤسسة المناصير او من الجزيرة الرياضية وهذا ما سيحدث مستقبلا من الرعاة الجدد ومن هنا فأنا ادعو الاتحاد التى تغيير السياسة التي يعمل بها حتى يتمكن من تخصيص دعم اضافي للأندية التي تعتبر عصب اللعبة ولا بد من الالتفات لها بصورة جدية. السالم: لا بد من تسويق منتج الاندية امين سر الاتحاد خليل السالم اكد ان الاتفاقيات بالاصل مخصصة لدعم المنتخبات الوطنية بكافة فئاتها وليس الاندية التي ندعوها الى تسويق منتجها الكروي اسوة بما يفعل اتحاد الكرة.
الكل يعلم اننا في الاتحاد نمر بضائقة مالية ونسعى عبر لجنة التسويق الى الحد منها وقد نجحت هذه اللجنة في ذلك ووفرت للاتحاد مصادر دعم اضافية وان شاء الله سيكون النجاح حليفنا في التفاوض مع قناة الجزيرة الناقل الرسمي لدوري المحترفين الذي يوفر دعما معقولا ساهم كثيرا في الدعم الاحترافي الذي قدمناه للأندية العام الماضي.
وكما تلاحظون فان بعض الاتفاقيات تم تخصيصها من اجل دعم الفئات العمرية وهذا جزء من خطط الاتحاد من اجل النهوض بها كما هو الحال بالنسبة للمنتخب الوطني الاول.
اما فيما يتعلق بمعونة الاحتراف للموسم المقبل فالاتحاد سيقوم بتقديم هذه المعونة قريبا اضافة الى تسليم الجوائز المالية للأبطال التي حالت الظروف المالية الصعبة دون ذلك في الفترة الماضية.
معسكر لمنتخب الرجال في تركيا ومعسكر للمنتخب النسوي في المانيا
رواتب مخيفة لحمد والجوهري ونبيل وجوناثان بالاضافة لمساعديهم
والنتيجة دائما معلقة برقبة الاندية واداراتها فلو ظهر المنتخب بشكل ضعيف سيقولوا ان الاندية الاردنية هي الضعيفة وفئاتها العمرية لا تلقى الاهتمام واما اذا برزت نتائج المنتخبات فالفضل يعود لهذا المدرب او ذاك المستشار متناسين ما تتحمله الاندية من تكلفة باهظة لعقود المدربين واللاعبين
الاندية تزرع وتتعب والاخرين يحصدون النتائج بل ويكرمون احيانا على فشلهم فالفشل اصبح انجازا لدينا
المفروض نادي مثل الوحدات مسوق نفسه بنفسه يا دكتور ..يعني لجنة التسويق في النادي (الي المفروض انها تاسست) لن تحتاج لجهد كبير لادارة تسويق نادي بحجم الوحدات ...تم طرح ملايين الافكار عليكم ولكن للاسف مكانك سر .....ملاحظة : لجنة التسويق في نادي الزمالك المصري يديرها اشخاص حاصليين على شهادات الدكتوراة .....!!!!