كما نعلم بان سجل الكفاح الفلسطيني مليئ
باصحاب البطولات الذين ضحوا ويضحون من اجل تحرير ترابها الطاهر ويسطرون في كل يوم
اسمى معاني البطولة والشموخ ستبقى خالدة يتوارثها الاجيال جيل بعد جيل
فمنهم من نال شرف الشهادة ومنهم من هو مستمر في ذلك النضال ..فهؤولاء نحتوا اسمائهم في تاريخ البطولات فلن ينساهم ذلك الوطن مدى التاريخ..
احببت في هذا الطرح بان ننتقي في كل مرة احد هؤولاء الابطال وعلى الاخوة الاعضاء معرفة من هذا البطل المقصود
ثم يقوم هذا العضو الذي عرف الاجابة بوضع شخصية لبطل جديد وهكذا
فمنها تعم الفائدة ونتعرف على ابطال جدد من قادة وابطال سطروا اسماءهم في تاريخ هذا الشعب الجبار سواء كانوا شهداء او ممن هم على قيد الحياة ..
فنرجوا من الجميع التفاعل من اجل فلسطين ومن اجل هؤولاء الابطال..
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
درس في إحدى مدارس مخيم جباليا في المرحلة الابتدائية وحصل على ترتيب بين الخمسة الأوائل بين أقرانه ثم انتقل إلى المدرسة الإعدادية وبرز تفوقه مرة أخرى بحصوله على مرتبة متقدمة بين الأوائل، أنهى المرحلة الثانوية عام 1988 من ثانوية الفالوجة وقد أحرز المرتبة الأولى على مستوى المدرسة وبيت حانون والمخيم .
تقدم بأوراقه وشهاداته العلمية إلى معهد الأمل في مدينة غزة لدراسة الصيدلة، إلا أنه ما أن تم إجراءات التسجيل ودفع الرسوم، حتى اعتقلته قوات الاحتلال وتودعه السجن في 23/9/1988 ليقدم للمحاكمة بتهمة الانتماء لحركة "حماس" والمشاركة في فعاليات الانتفاضة، قضى 18 شهراً في المعتقل ليخرج في شهر 3/1990 .
في العام الدراسي 1991-1992 تم قبوله في كلية حطين في عمّان قسم شريعة، إلا أن سلطات العدو الصهيوني منعته من التوجه إلى الأردن بسبب نشاطه ومشاركته في الانتفاضة .
انتخب في بداية العام 1991 ضابط اتصال بين "مجموعة الشهداء" وهي أول مجموعات كتائب عز الدين القسام وبين قيادة كتائب القسام. وقد كانت "مجموعة الشهداء" هذه تعمل بشكل أساسي في قتل المتعاونين مع الصهاينة الخطرين من المتعاونين مع الصهاينة إلى حين الحصول على قطع لتسليح أفراد المجموعة استعداداً لتنفيذ عمليات عسكرية ضد دوريات وجنود الاحتلال .
26/12/1991 أصبح المجاهد مطارداً من قبل الصهاينة بعد اعترافات انتزعت من مقاتلين للحركة بعد تعرضهم لتعذيب شديد .
22/5/1992 انتقل إلى الضفة الغربية وعمل على تشكيل مجموعات جهادية هناك .
13/11/1992 عاد الشهيد إلى قطاع غزة بعد أن نظم العمل العسكري في الضفة الغربية، وبعد أن تم اعتقال العشرات من مقاتلي القسام في الضفة الأمر الذي اضطره إلى العودة إلى القطاع .
رفض الشهيد البطل الخروج من قطاع غزة متجهاً إلى خارج فلسطين في شهر 12/1992، وأصرّ على البقاء لكي ينال الشهادة على ثرى فلسطين .
بعد مضى عامين على مطاردة هذا الشهيد البطل من قبل الصهاينة، ظل فيها البطل يجوب الضفة الغربية وقطاع غزة يقاتل الصهاينة ويشكل المجموعات الجهادية لمقارعة المحتلين.
ففي يوم الأربعاء الموافق 24/11/1993 وبعد أن تناول الشهيد طعام الإفطار مع بعض رفاقه في حي الشجاعية وعند خروجه من المنزل الذي كان فيه حاصرت قوات الصهاينة الحي وبدأ تبادل إطلاق النار بين الشهيد وقوات الاحتلال أسفر عن مصرع عدد من جنود الاحتلال، واستشهاده بعد أن أصابه جسده إحدى القذائف المضادة للدروع الذي استخدمها الجنود في معركتهم مع هذا البطل وقد أصابت القذيفة وجه الشهيد الطاهر .
فكرة رائعة ورائدة يا اخ مالك
فالشهداء لهم علينا حق وحفظ اسماءهم ومعرفة صورهم هو ابسط تلك الحقوق
كم نسعد عندما نرى صورة شهيد كنّا نسمع ياسمه فقط..فنحاول ان نتذكر ما نعرفه عنه ثم نقوم بربط تلك المعلومات بالصورة.
ارجو أن تستمر بهذه الفكرة ومن يتحصل على صورة يدرجها هنا.
بمعنى آخر"ألبوم الشهداء"
بارك الله فيك
حبذا لو تدعم المعلومات بالصورة...لأن سيرة الشهداء متشابهة في أغلبها
درس في إحدى مدارس مخيم جباليا في المرحلة الابتدائية وحصل على ترتيب بين الخمسة الأوائل بين أقرانه ثم انتقل إلى المدرسة الإعدادية وبرز تفوقه مرة أخرى بحصوله على مرتبة متقدمة بين الأوائل، أنهى المرحلة الثانوية عام 1988 من ثانوية الفالوجة وقد أحرز المرتبة الأولى على مستوى المدرسة وبيت حانون والمخيم .
تقدم بأوراقه وشهاداته العلمية إلى معهد الأمل في مدينة غزة لدراسة الصيدلة، إلا أنه ما أن تم إجراءات التسجيل ودفع الرسوم، حتى اعتقلته قوات الاحتلال وتودعه السجن في 23/9/1988 ليقدم للمحاكمة بتهمة الانتماء لحركة "حماس" والمشاركة في فعاليات الانتفاضة، قضى 18 شهراً في المعتقل ليخرج في شهر 3/1990 .
في العام الدراسي 1991-1992 تم قبوله في كلية حطين في عمّان قسم شريعة، إلا أن سلطات العدو الصهيوني منعته من التوجه إلى الأردن بسبب نشاطه ومشاركته في الانتفاضة .
انتخب في بداية العام 1991 ضابط اتصال بين "مجموعة الشهداء" وهي أول مجموعات كتائب عز الدين القسام وبين قيادة كتائب القسام. وقد كانت "مجموعة الشهداء" هذه تعمل بشكل أساسي في قتل المتعاونين مع الصهاينة الخطرين من المتعاونين مع الصهاينة إلى حين الحصول على قطع لتسليح أفراد المجموعة استعداداً لتنفيذ عمليات عسكرية ضد دوريات وجنود الاحتلال .
26/12/1991 أصبح المجاهد مطارداً من قبل الصهاينة بعد اعترافات انتزعت من مقاتلين للحركة بعد تعرضهم لتعذيب شديد .
22/5/1992 انتقل إلى الضفة الغربية وعمل على تشكيل مجموعات جهادية هناك .
13/11/1992 عاد الشهيد إلى قطاع غزة بعد أن نظم العمل العسكري في الضفة الغربية، وبعد أن تم اعتقال العشرات من مقاتلي القسام في الضفة الأمر الذي اضطره إلى العودة إلى القطاع .
رفض الشهيد البطل الخروج من قطاع غزة متجهاً إلى خارج فلسطين في شهر 12/1992، وأصرّ على البقاء لكي ينال الشهادة على ثرى فلسطين .
بعد مضى عامين على مطاردة هذا الشهيد البطل من قبل الصهاينة، ظل فيها البطل يجوب الضفة الغربية وقطاع غزة يقاتل الصهاينة ويشكل المجموعات الجهادية لمقارعة المحتلين.
ففي يوم الأربعاء الموافق 24/11/1993 وبعد أن تناول الشهيد طعام الإفطار مع بعض رفاقه في حي الشجاعية وعند خروجه من المنزل الذي كان فيه حاصرت قوات الصهاينة الحي وبدأ تبادل إطلاق النار بين الشهيد وقوات الاحتلال أسفر عن مصرع عدد من جنود الاحتلال، واستشهاده بعد أن أصابه جسده إحدى القذائف المضادة للدروع الذي استخدمها الجنود في معركتهم مع هذا البطل وقد أصابت القذيفة وجه الشهيد الطاهر .
فمن هو هذا الشهيد البطل؟؟
على حسب معلوماتي ان شاء الله بكون الشهيد البطل عماد عقل
فكرة رائعة ورائدة يا اخ مالك
فالشهداء لهم علينا حق وحفظ اسماءهم ومعرفة صورهم هو ابسط تلك الحقوق
كم نسعد عندما نرى صورة شهيد كنّا نسمع ياسمه فقط..فنحاول ان نتذكر ما نعرفه عنه ثم نقوم بربط تلك المعلومات بالصورة.
ارجو أن تستمر بهذه الفكرة ومن يتحصل على صورة يدرجها هنا.
بمعنى آخر"ألبوم الشهداء"
بارك الله فيك
حبذا لو تدعم المعلومات بالصورة...لأن سيرة الشهداء متشابهة في أغلبها
فكرة رائعة اخي غريب لكن افضل ان يقوم العضو الذي عرف الشخصية بادراج صور ومعلومات اخرى عن هذا البطل
وُلِد الشهيد البطل في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان و يافا) . لجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة و استقرت في مخيم خانيونس للاجئين و كان عمره وقتها ستة شهور . نشأ الشهيد البطل بين تسعة إخوة و أختين .
تعليمه :
التحق و هو في السادسة من عمره بمدرسةٍ تابعة لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين و اضطر للعمل أيضاً و هو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمرّ بظروف صعبة . و أنهى دراسته الثانوية عام 1965 ، و تخرّج من كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972 ، و نال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال ، ثم عمِل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خانيونس) عام 1976 .
حياته و نشاطه السياسي :
- متزوّج و أب لستة أطفال (ولدان و أربع بنات) .
- شغل الشهيد البطل عدة مواقع في العمل العام منها : عضوية هيئة إدارية في المجمّع الإسلامي و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة و الهلال الأحمر الفلسطيني .
- شغلالشهيد البطل عدة مواقع في العمل العام منها عضوية هئية إدارية في المجمع الإسلامي ، و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة (نقابة الأطباء) ، و الهلال الأحمر الفلسطيني .
- عمِل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً يدرّس مساقاتٍ في العلوم و علم الوراثة و علم الطفيليات .
- اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال ، و في 5/1/1988 اعتُقِل مرة أخرى لمدة 21 يوماً .
- اعتقل مرة ثالثة في 4/2/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني ، و أطلق سراحه في 4/9/1990 ، و اعتُقِل مرة أخرى في 14/12/1990 و ظلّ رهن الاعتقال الإداري مدة عام .
- أُبعِد في 17/12/1992 مع 400 شخصٍ من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الكيان الصهيوني على إعادتهم .
- اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني فور عودته من مرج الزهور و أصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكماً عليه بالسجن حيث ظلّ محتجزاً حتى أواسط عام 1997 .
- كان أحد مؤسّسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عام 1987 ، و كان أول من اعتُقل من قادة الحركة بعد إشعال حركته الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987 ، ففي 15/1/1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الاحتلال الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة ، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة .
- و بعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ 4/3/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف العام حيث وجّهت له تهمة المشاركة في تأسيس و قيادة حماس و صياغة المنشور الأول للانتفاضة بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك فحوكم على قانون "تامير" ، ليطلق سراحه في 4/9/1990 ، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يومٍ فقط بتاريخ 14/12/1990 حيث اعتقل إدارياً لمدة عامٍ كامل .
- و في 17/12/1992 أُبعِد مع 416 مجاهد من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم و تعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الصهيوني ، و قد نجحوا في كسر قرار الإبعاد و العودة إلى الوطن .
خرج الشهيد البطل من المعتقل ليباشر دوره في قيادة حماس التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996 ، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني و عن مواقف الحركة الخالدة ، و يشجّع على النهوض من جديد ، و لم يرقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد أقلّ من عامٍ من خروجه من سجون الاحتلال و ذلك بتاريخ 10/4/1998 و ذلك بضغطٍ من الاحتلال كما أقرّ له بذلك بعض المسؤولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية و أفرج عنه بعد 15 شهراً بسبب وفاة والدته و هو في المعتقلات الفلسطينية .. ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليُفرَج عنه بعد أن خاض إضراباً عن الطعام و بعد أن قُصِف المعتقل من قبل طائرات العدو الصهيوني و هو في غرفة مغلقة في السجن المركزي في الوقت الذي تم فيه إخلاء السجن من الضباط و عناصر الأمن خشية على حياتهم ، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية .
- حاولت السلطة اعتقاله مرتين بعد ذلك و لكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله .
-الشهيد البطل تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل و ذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، و له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن و الشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده ، و هو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف .
و لقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال و كلّ أيام اعتقاله في سجون السلطة في عزل انفرادي ... و الشهيد البطل يؤمن بأن فلسطين لن تتحرّر إلا بالجهاد في سبيل الله .
- و في العاشر من حزيران (يونيو) 2003 نجا صقر "حماس" من محاولة اغتيالٍ نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني ، و ذلك في هجومٍ شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته ، حيث استشهد أحد مرافقيه و عددٌ من المارة بينهم طفلة .
- و في الرابع والعشرين من آذار (مارس) 2004 ، و بعد يومين على اغتيال الشيخ ياسين ، اختير الشهيد البطل زعيماً لحركة "حماس" في قطاع غزة ، خلفاً للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين .
- واستشهد الشهيد البطل مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان (أبريل) 2004 بعد أن قصفت سيارتهم طائرات الأباتشي الصهيونية في مدينة غزة ، ليختم حياة حافلة بالجهاد بالشهادة .
وُلِد الشهيد البطل في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان و يافا) . لجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة و استقرت في مخيم خانيونس للاجئين و كان عمره وقتها ستة شهور . نشأ الشهيد البطل بين تسعة إخوة و أختين .
تعليمه :
التحق و هو في السادسة من عمره بمدرسةٍ تابعة لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين و اضطر للعمل أيضاً و هو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمرّ بظروف صعبة . و أنهى دراسته الثانوية عام 1965 ، و تخرّج من كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972 ، و نال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال ، ثم عمِل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خانيونس) عام 1976 .
حياته و نشاطه السياسي :
- متزوّج و أب لستة أطفال (ولدان و أربع بنات) .
- شغل الشهيد البطل عدة مواقع في العمل العام منها : عضوية هيئة إدارية في المجمّع الإسلامي و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة و الهلال الأحمر الفلسطيني .
- شغلالشهيد البطل عدة مواقع في العمل العام منها عضوية هئية إدارية في المجمع الإسلامي ، و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة (نقابة الأطباء) ، و الهلال الأحمر الفلسطيني .
- عمِل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً يدرّس مساقاتٍ في العلوم و علم الوراثة و علم الطفيليات .
- اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال ، و في 5/1/1988 اعتُقِل مرة أخرى لمدة 21 يوماً .
- اعتقل مرة ثالثة في 4/2/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني ، و أطلق سراحه في 4/9/1990 ، و اعتُقِل مرة أخرى في 14/12/1990 و ظلّ رهن الاعتقال الإداري مدة عام .
- أُبعِد في 17/12/1992 مع 400 شخصٍ من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الكيان الصهيوني على إعادتهم .
- اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني فور عودته من مرج الزهور و أصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكماً عليه بالسجن حيث ظلّ محتجزاً حتى أواسط عام 1997 .
- كان أحد مؤسّسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عام 1987 ، و كان أول من اعتُقل من قادة الحركة بعد إشعال حركته الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987 ، ففي 15/1/1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الاحتلال الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة ، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة .
- و بعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ 4/3/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف العام حيث وجّهت له تهمة المشاركة في تأسيس و قيادة حماس و صياغة المنشور الأول للانتفاضة بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك فحوكم على قانون "تامير" ، ليطلق سراحه في 4/9/1990 ، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يومٍ فقط بتاريخ 14/12/1990 حيث اعتقل إدارياً لمدة عامٍ كامل .
- و في 17/12/1992 أُبعِد مع 416 مجاهد من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم و تعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الصهيوني ، و قد نجحوا في كسر قرار الإبعاد و العودة إلى الوطن .
خرج الشهيد البطل من المعتقل ليباشر دوره في قيادة حماس التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996 ، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني و عن مواقف الحركة الخالدة ، و يشجّع على النهوض من جديد ، و لم يرقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد أقلّ من عامٍ من خروجه من سجون الاحتلال و ذلك بتاريخ 10/4/1998 و ذلك بضغطٍ من الاحتلال كما أقرّ له بذلك بعض المسؤولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية و أفرج عنه بعد 15 شهراً بسبب وفاة والدته و هو في المعتقلات الفلسطينية .. ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليُفرَج عنه بعد أن خاض إضراباً عن الطعام و بعد أن قُصِف المعتقل من قبل طائرات العدو الصهيوني و هو في غرفة مغلقة في السجن المركزي في الوقت الذي تم فيه إخلاء السجن من الضباط و عناصر الأمن خشية على حياتهم ، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية .
- حاولت السلطة اعتقاله مرتين بعد ذلك و لكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله .
-الشهيد البطل تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل و ذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، و له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن و الشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده ، و هو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف .
و لقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال و كلّ أيام اعتقاله في سجون السلطة في عزل انفرادي ... و الشهيد البطل يؤمن بأن فلسطين لن تتحرّر إلا بالجهاد في سبيل الله .
- و في العاشر من حزيران (يونيو) 2003 نجا صقر "حماس" من محاولة اغتيالٍ نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني ، و ذلك في هجومٍ شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته ، حيث استشهد أحد مرافقيه و عددٌ من المارة بينهم طفلة .
- و في الرابع والعشرين من آذار (مارس) 2004 ، و بعد يومين على اغتيال الشيخ ياسين ، اختير الشهيد البطل زعيماً لحركة "حماس" في قطاع غزة ، خلفاً للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين .
- واستشهد الشهيد البطل مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان (أبريل) 2004 بعد أن قصفت سيارتهم طائرات الأباتشي الصهيونية في مدينة غزة ، ليختم حياة حافلة بالجهاد بالشهادة .
صحفية فلسطينية وأول إمراة تنضم لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وهى أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي وحكم عليها بـ 16 مؤبد بعد مشاركتها في عملية القدس في 9 أغسطس2001، ولدت عام 1980 في مدينة الزرقاءبالأردن التي غادرتها مع أهلها عندما انتهت من الثانوية العامة. عادت إلى الوطن، وبدأت في جامعة بير زيتبالضفة الغربية الدراسة الجامعية بكلية الإعلام.
ابنة قرية النبي صالح القريبة من رام الله.
حاولت أن تُحارب الاحتلال بطريقتها فركّزت في البرنامج الذي تقدّمه في تلفزيونٍ محليّ يبثّ من مدينة رام الله اسمه (الاستقلال)، على رصد ممارسات الاحتلال.
و من خلال عملها الصحافي الميداني اصطدمت بواقعٍ مريرٍ وقصصٍ وحكايات مأساوية سبّبها الاحتلال، فقرّرت أن تخطو خطوة أخرى، في الوقت الذي رأى فيها زميلها في كلية الصحافة والإعلام وائل دغلس العضو في كتائب القسام، مناسبةً لتكون في هذه الكتائب.
واستشار وائل قيادته التي كان يقف على رأسها عبد الله البرغوثي الذي يقف خلف سلسلة العمليات الموجعة والمبتكرة.
وعبد الله البرغوثي الذي تولّى قيادة كتائب القسام في الضفة الغربية في فترةٍ حرجة له صفات شبه كثيرة ، فكلاهما عادا من الغربة، وعلى قدرٍ كافٍ من الذكاء والحماس والمشاعر الوطنية والدينية، وكانت لهما أحلامٌ كبيرة في الحياة ورحلة مع النجاح.
وتمّ الإيعاز لدغلس بتجنيدها، التي أصبحت أول امرأة في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وبدأت مرحلةً جديدة من العمل. وأصبحت الطالبة الحالمة والصحافية المجتهدة، كانت في سباقٍ مع الوقت للمشاركة بتنفيذ عمليات في القدس الغربية.
وبعد عملية إعدادٍ لها، ونفّذت أول نشاطٍ لها يوم 27 يوليو2001 عندما بدأت بالتجوّل في شوارع القدس الغربية. وكانت مهمّتها اختيار وتحديد أماكن لتنفيذ عمليات استشهادية كان عبد الله البرغوثي يخطّط لتنفيذها انتقاماً لكلّ عملية اغتيال.
فمن هي البطلة ؟
صحفية فلسطينية وأول إمراة تنضم لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وهى أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي وحكم عليها بـ 16 مؤبد بعد مشاركتها في عملية القدس في 9 أغسطس2001، ولدت عام 1980 في مدينة الزرقاءبالأردن التي غادرتها مع أهلها عندما انتهت من الثانوية العامة. عادت إلى الوطن، وبدأت في جامعة بير زيتبالضفة الغربية الدراسة الجامعية بكلية الإعلام.
ابنة قرية النبي صالح القريبة من رام الله.
حاولت أن تُحارب الاحتلال بطريقتها فركّزت في البرنامج الذي تقدّمه في تلفزيونٍ محليّ يبثّ من مدينة رام الله اسمه (الاستقلال)، على رصد ممارسات الاحتلال.
و من خلال عملها الصحافي الميداني اصطدمت بواقعٍ مريرٍ وقصصٍ وحكايات مأساوية سبّبها الاحتلال، فقرّرت أن تخطو خطوة أخرى، في الوقت الذي رأى فيها زميلها في كلية الصحافة والإعلام وائل دغلس العضو في كتائب القسام، مناسبةً لتكون في هذه الكتائب.
واستشار وائل قيادته التي كان يقف على رأسها عبد الله البرغوثي الذي يقف خلف سلسلة العمليات الموجعة والمبتكرة.
وعبد الله البرغوثي الذي تولّى قيادة كتائب القسام في الضفة الغربية في فترةٍ حرجة له صفات شبه كثيرة ، فكلاهما عادا من الغربة، وعلى قدرٍ كافٍ من الذكاء والحماس والمشاعر الوطنية والدينية، وكانت لهما أحلامٌ كبيرة في الحياة ورحلة مع النجاح.
وتمّ الإيعاز لدغلس بتجنيدها، التي أصبحت أول امرأة في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وبدأت مرحلةً جديدة من العمل. وأصبحت الطالبة الحالمة والصحافية المجتهدة، كانت في سباقٍ مع الوقت للمشاركة بتنفيذ عمليات في القدس الغربية.
وبعد عملية إعدادٍ لها، ونفّذت أول نشاطٍ لها يوم 27 يوليو2001 عندما بدأت بالتجوّل في شوارع القدس الغربية. وكانت مهمّتها اختيار وتحديد أماكن لتنفيذ عمليات استشهادية كان عبد الله البرغوثي يخطّط لتنفيذها انتقاماً لكلّ عملية اغتيال.
فمن هي البطلة ؟
قدم والده من مدينة غزة إلى يافا، وهناك ولد عام 1933 وعاش أول سنين حياته حتى قبل قيام الكيان الصهيوني بيوم واحد، حيث إضطر وعائلته الذهاب إلى غزة عن طريق البحر، فأكمل في غزة دراسته الثانوية وذهب إلى مصر عام 1951 ليكمل دراسته العليا في دار المعلمين هناك، حصل على ليسانس تربية وعلم نفس من جامعة القاهرة.
انضم أثناء وجوده في غزة إلى العمل الوطني وكان لا يزال قاصرا، وفي أثناء وجوده في مصر، نشط مع ياسر عرفات وآخرين في العمل الطلابي وقاما بدور بارز في اتحاد طلاب فلسطين، قبل أن يعود إلى غزة مدرسا للفلسفة حيث واصل نشاطه السياسي وبدأ ينحو به منحا عسكريا، وانتقل إلى الكويت عام 1959 للعمل مدرساً وكانت له فرصة هو ورفاقه وخصوصاً ياسر عرفات وخليل الوزير لتوحيد جهودهم لإنشاء حركة وطنية فلسطينية وهي حركة "فتح"التي وبدءوا بعرض مبادئهم أمام الجماهير الواسعة بواسطة مجلة "فلسطنينا"، وفي العام 1969 بعد دمج حركة فتح في منظمة التحرير الفلسطينية بدأ اسمه يبرز عضو اللجنة المركزية لفتح، ثم مفوض جهاز الأمن في فتح، ثم تولى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة للمنظمة ومنذ عام 1970 تعرض لأكثر من عملية اغتيال استهدفت حياته أصدر كتاب(فلسطيني بلا هوية)عام 1978 على شكل سلسلة من اللقاءات مع الصحفي الفرنسي اريك رولو حيث حاول نفي أي علاقة له بأيلول الأسود.
يعتبر أحد أهم منظري الفكر الثوري لحركة فتح, واحدد مؤسسي ركائز جهاز الرصد الثوري, وكان يسمى على النطاقات النخبوية في حركة فتح بجارنج فلسطين نسبة للدبلومسي السويدي المشهور جارنج وذلك لقدرته الفائقة على صياغة التوجهات والاستراتيجيات وبناء التحالفات وإدارة التفاوض بشكل فائق الحكمة.
اغتاله الموساد الإسرائيلي على يد العميل لديه حمزة أبو زيد في 14 يناير 1991 تونس في عملية طالت القيادي في حركة فتح هايل عبد الحميد الملقب بأبو الهول و القيادي أبو محمد العمري الملقب ب فخري العمري.
[QUOTE=free palestine;623789]قدم والده من مدينة غزة إلى يافا، وهناك ولد عام 1933 وعاش أول سنين حياته حتى قبل قيام الكيان الصهيوني بيوم واحد، حيث إضطر وعائلته الذهاب إلى غزة عن طريق البحر، فأكمل في غزة دراسته الثانوية وذهب إلى مصر عام 1951 ليكمل دراسته العليا في دار المعلمين هناك، حصل على ليسانس تربية وعلم نفس من جامعة القاهرة.
انضم أثناء وجوده في غزة إلى العمل الوطني وكان لا يزال قاصرا، وفي أثناء وجوده في مصر، نشط مع ياسر عرفات وآخرين في العمل الطلابي وقاما بدور بارز في اتحاد طلاب فلسطين، قبل أن يعود إلى غزة مدرسا للفلسفة حيث واصل نشاطه السياسي وبدأ ينحو به منحا عسكريا، وانتقل إلى الكويت عام 1959 للعمل مدرساً وكانت له فرصة هو ورفاقه وخصوصاً ياسر عرفات وخليل الوزير لتوحيد جهودهم لإنشاء حركة وطنية فلسطينية وهي حركة "فتح"التي وبدءوا بعرض مبادئهم أمام الجماهير الواسعة بواسطة مجلة "فلسطنينا"، وفي العام 1969 بعد دمج حركة فتح في منظمة التحرير الفلسطينية بدأ اسمه يبرز عضو اللجنة المركزية لفتح، ثم مفوض جهاز الأمن في فتح، ثم تولى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة للمنظمة ومنذ عام 1970 تعرض لأكثر من عملية اغتيال استهدفت حياته أصدر كتاب(فلسطيني بلا هوية)عام 1978 على شكل سلسلة من اللقاءات مع الصحفي الفرنسي اريك رولو حيث حاول نفي أي علاقة له بأيلول الأسود.
يعتبر أحد أهم منظري الفكر الثوري لحركة فتح, واحدد مؤسسي ركائز جهاز الرصد الثوري, وكان يسمى على النطاقات النخبوية في حركة فتح بجارنج فلسطين نسبة للدبلومسي السويدي المشهور جارنج وذلك لقدرته الفائقة على صياغة التوجهات والاستراتيجيات وبناء التحالفات وإدارة التفاوض بشكل فائق الحكمة.
اغتاله الموساد الإسرائيلي على يد العميل لديه حمزة أبو زيد في 14 يناير 1991 تونس في عملية طالت القيادي في حركة فتح هايل عبد الحميد الملقب بأبو الهول و القيادي أبو محمد العمري الملقب ب فخري العمري.
فمن هو هذا البطل؟؟[/QUOTE]
الشهيد البطل ابو اياد "صلاح خلف" رحمه الله
.
في مخيم جنين ولد هذا الجنرال البطل كرس كل لحظات حياته للمقاومة والتخطيط للعمليات الاستشهادية التي اثارت الهلع والرعب في صفوف الصهاينة الذين وضعوه في قائمة المطلوبين الخطيرين التي سلمت للسي أي ايه الامريكية التي طالبت السلطة الفلسطينيه بكبح جماحه واعتقاله بعد اخفاق جهاز الشين بيت في اعتقاله وتصفيته ,وقد شهد مخيم جنين مسيرات غاضبة على مدار اكثر من اسبوع بعد اعتقاله من الاجهزة الامنية التي واصلت احتجازه لاكثر من شهرين وتمكن من الهرب من سجن نابلس بعد قصف الصهاينة له فعاد لمخيم جنين الذي استقبله بمسيرات حاشدة عبرت عن تقدير الجماهير الفلسطينيه له واعتزازها الشديد به وقد حظي باستقبال شعبي حاشد هتف المشاركون به بحياته واشادوا ببطولاته التي جسدها بكل لحظة في حياته.
ويروي اهالي مخيم جنين ان اهم عوامل صمود المقاومة في معركة المخيم الاخيرة المواقف البطولية للبطل مع قادة فصائل المقاومة الاخرى ,فقد شوهد في ميدان المعركة يقود الهجمات ويتصدى ببساله لجنود الاحتلال وقال الناجين من الموت في المخيم انه كان يرفض النوم ويحرس مجموعات المقاتلين ويزور الاهالي في بيوتهم ويطمأن عليهم ,وقد نصب عدة كمائن لجنود العدو وفجر منازل واحياء بهم وتمكن لمرات كثيرة من محاصرة الجنود في الازقة وقتالهم وتكبيدهم خسائر فادحة .وينقل الاهالي عن محمود اصراره على المقاومة ورفض دعوات الاحتلال للاستسلام .وفي حي الحواشين نجح في محاصرة دورية من الجنود داخل منزل واشتبكوا معهم لعدة ساعات واكد الاهالي انهم سمعوا صرخات وعويل الجنود الذين لم تتمكن الطائرات من انقاذهم رغم قصفها للموقع بعشرات الصواريخ وقد قتل عدد من الجنود .
زوجة الشهيد
اما زوجته فعانقت فلذة كبدها الذي لم يبلغ الشهرين بعد وقالت لا يسعنا الا ان نترحم عليه وندعوا الله ان يطمأن قلوبنا عليه ,هو بطل ومنذ زواجنا وحديثه المفضل عن الجهاد والشهادة والاستشهاد واذا حقق الله له امنيته فاننا نباركها له وندعوه ان يثبتنا على عهده ودربه وقسمه ,وقد شاهدته عدة مرات خلال الهجوم فكان يقبل ولده عبد الله ويقول لي ادعي لي بالشهادة وازرعي هذه الروح لدى عبد الله ودعاء ,اما والدته فضمت حفيدتها دعاء البالغه من العمر 4سنوات فقالت الله يرضى عليه مش كل واحد يحصل على هذه الشهادة لن ازعل او ابكي لانه اختارها هو اختار الشهادة وهذه الطريقة وانا فخورة به وارفع راسي به عاليا وادعوا كل ام فلسطينية لتربية ابنها على دربه ونهجه ورسالتي لشارون ان ابني حي لن يموت وجرائمك لن تمر دون عقاب وشعبنا سيتمسك بعهد وراية (....) ولن نركع ما دام فينا طفل يرضع .
تعسف وتنكيل
ولم تكتفي قوات الاحتلال بتدمير منزله خلال العدوان الاخير كما تقول والدته بل اعتقل كل من والده وشقيقه رائد وكلاهما نقلا للتحقيق في المراكز الصهيونية ولا زال مصيرهما مجهولا ,اما ابني مراد فيقبع في سجن عسقلان منذ عدة شهور بعدما اعتقل خلال محاولته تنفيذ عملية استشهادية في حيفا .
فجميع اسرتي تضيف سيواصلون درب النضال حتى نحقق حلمنا الكبير .
ورغم ذلك فان اسئله كثيرة لا زالت مطروحه حول مصير هذا الاسم الذي لا زالت تردده السنة وتخفق له القلوب وترفض العقول كل الحكايات المتداولة وتدعوا له بالعمر المديد ليواصل درب الشهادة والجهاد نحو فلسطين .
هذا وقد رثت حركة الجهاد الإسلامي شهيدها الحي الشهيد في بيان رسمي فيما يلي نصه:
الجنرال (.....) ... قائد معركة جنين البطلة
كم هو فخر هذه الأمة جمعاء بمعركة جنين التي حشرت جيش العدو في زاوية حجمه الطبيعي، الذي حاول أن يضخمه بالأسطورة والتي لا تقهر وأنه صاحب الذراع الطويلة، فمعركة جنين كسرت هذا الذراع، وأذلت كبرياء هذا الجيش وهي تشكل عنوان المرحلة المقبلة من المواجهة مع هذا العدو الذي بات مقتنعًا أن المعارك القادمة مع هذا الشعب وهذه الأمة لن تكون إلا على هذه الشاكلة من البسالة والتضحية والصمود..
معركة جنين كشفت عن طبيعة المعدن الذي يشكل هذا الشعب بإيمانه وصلابته، والذي يتفوق على كل المعادن، حتى معدن اليورانيوم لا يمتلك من الطاقة ما يمتلكه هذا الشعب الأبي وخصوصًا إذا ما تفاعل مع إسلامه تفاعل الجنرال محمود طوالبة، الذي شكل أسطورة المقاومة وعنوان التحدي، ومثال الإرادة والفداء في لشعب الفلسطيني.
هذا كله يستشف من معركة جنين البطلة، حيث حول بيته إلى كمين متفجر يصطاد به جنود العدو ، ثم يفجره فوق رؤوسهم ويوقع بهم العديد من القتلى والجرحى، هذا الجنرال "على حد وصف الصحف الأوروبية له" الذي قاد عملية نصب الكمائن لجنود العدو الارهابي فيجندلهم ما بين قتلى ومصابين ليرتفع صراخهم من الذعر والرعب والألم ليعلو على هدير طائراتهم وضجيج دباباتهم، هذا النموذج الاستشهادي الذي أفرغ من جلادته وصبره على كل المخيم ألوانًا من الصبر والتحدي، والذي أفشل كل محاولات العدو الهادفة.. إلى تفريغ المخيم من قاطنيه ليسهل عليهم فيما بعد تدميره فوق رؤوس المقاومين، فإذا بالمخيم كله، حجارته.. مجاهديه.. منازله وساكنيه من الشيوخ والنساء والأطفال يتحولون إلى جنود مرابطين مقاومين يأتمرون بتوجيهات الجنرال محمود طوالبة ليسطر أروع المعارك، ويكتب أجمل صفحات تاريخ هذا الشعب، ملحمة البطولة والانتصار، التي دفعت قادة جيش العدو ومحلليه السياسيين للاعتراف بأن ملحمة جنين كانت ملحمة حركة الجهاد الإسلامي، ملحمة الجنرال(...).
أيها الجنرال "صدقت الله فصدقك الله ونحن على ذلك من الشاهدين" ألم تقل ذلك لأمينك العام يا ...؟ حينما خاطبك بأن الحرب كر وفر، فقلت له "إن الملتقى في الجنة بإذن الله" وها أنت ترتقي إلى الجنان شهيدًا فذًا، لا تعرف للانكسار طريقًا وتضع كل ألوية الجيوش العربية تحت ثقل أرطال النحاس والنياشين التي يصغرون تحتها وينوء بهم حملها، تضعهم في حجمهم القميء فيما أنت تتطاول فوق الرؤوس والتيجان لترتقي مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين.
يا ..... كسرت قيدك منذ أقل من شهرين ووضعت سجانيك في خندق العمالة من الذين سلموا أشقائك وإخوانك لجنود العدو ، وهم يختبئون كما الجرذان في دهاليز العتمة والعار.
يا ......نحن لا نرثيك ولكن نبكيك كبكاء النبي صلى الله عليه وسلم لحمزة رضي الله عنه في معركة أحد ونقول: على مثل ..... فلتبكي البواكي.. ولكن يا .... إن أمهاتنا لا زلن قادرات على إنجاب القادة والجنرالات أمثالك.
يا ...... إن دمك يتوزع على دماء الأباء والأمهات لينجبن من أمثالك وأمثال إخوانك المجاهدين.
فسلام عليك يا .... في الخالدين.. سلام على المجاهدين في جنين ومخيمها وفي نابلس وقلعتها وفي بيت لحم وكنيستها وفي الخليل وحرمها..
سلام على هذا الشعب الذي كشف هشاشة هذا العدو وأكد حقيقة هذه الدولة العبرية السائرة نحو الزوال.
يا شعبنا الأبي.. هذا هو أنت.. هذا هوبطلنا.. هذه هي معركة جنين.. هذه هي حركة الجهاد الإسلامي وحماس وكتائب شهداء الأقصى وكل المقاومين الأبطال.. هذا هو طريق الانتصار وطريق كسر قيود الذل والعار.
في مخيم جنين ولد هذا الجنرال البطل كرس كل لحظات حياته للمقاومة والتخطيط للعمليات الاستشهادية التي اثارت الهلع والرعب في صفوف الصهاينة الذين وضعوه في قائمة المطلوبين الخطيرين التي سلمت للسي أي ايه الامريكية التي طالبت السلطة الفلسطينيه بكبح جماحه واعتقاله بعد اخفاق جهاز الشين بيت في اعتقاله وتصفيته ,وقد شهد مخيم جنين مسيرات غاضبة على مدار اكثر من اسبوع بعد اعتقاله من الاجهزة الامنية التي واصلت احتجازه لاكثر من شهرين وتمكن من الهرب من سجن نابلس بعد قصف الصهاينة له فعاد لمخيم جنين الذي استقبله بمسيرات حاشدة عبرت عن تقدير الجماهير الفلسطينيه له واعتزازها الشديد به وقد حظي باستقبال شعبي حاشد هتف المشاركون به بحياته واشادوا ببطولاته التي جسدها بكل لحظة في حياته.
ويروي اهالي مخيم جنين ان اهم عوامل صمود المقاومة في معركة المخيم الاخيرة المواقف البطولية للبطل مع قادة فصائل المقاومة الاخرى ,فقد شوهد في ميدان المعركة يقود الهجمات ويتصدى ببساله لجنود الاحتلال وقال الناجين من الموت في المخيم انه كان يرفض النوم ويحرس مجموعات المقاتلين ويزور الاهالي في بيوتهم ويطمأن عليهم ,وقد نصب عدة كمائن لجنود العدو وفجر منازل واحياء بهم وتمكن لمرات كثيرة من محاصرة الجنود في الازقة وقتالهم وتكبيدهم خسائر فادحة .وينقل الاهالي عن محمود اصراره على المقاومة ورفض دعوات الاحتلال للاستسلام .وفي حي الحواشين نجح في محاصرة دورية من الجنود داخل منزل واشتبكوا معهم لعدة ساعات واكد الاهالي انهم سمعوا صرخات وعويل الجنود الذين لم تتمكن الطائرات من انقاذهم رغم قصفها للموقع بعشرات الصواريخ وقد قتل عدد من الجنود .
زوجة الشهيد
اما زوجته فعانقت فلذة كبدها الذي لم يبلغ الشهرين بعد وقالت لا يسعنا الا ان نترحم عليه وندعوا الله ان يطمأن قلوبنا عليه ,هو بطل ومنذ زواجنا وحديثه المفضل عن الجهاد والشهادة والاستشهاد واذا حقق الله له امنيته فاننا نباركها له وندعوه ان يثبتنا على عهده ودربه وقسمه ,وقد شاهدته عدة مرات خلال الهجوم فكان يقبل ولده عبد الله ويقول لي ادعي لي بالشهادة وازرعي هذه الروح لدى عبد الله ودعاء ,اما والدته فضمت حفيدتها دعاء البالغه من العمر 4سنوات فقالت الله يرضى عليه مش كل واحد يحصل على هذه الشهادة لن ازعل او ابكي لانه اختارها هو اختار الشهادة وهذه الطريقة وانا فخورة به وارفع راسي به عاليا وادعوا كل ام فلسطينية لتربية ابنها على دربه ونهجه ورسالتي لشارون ان ابني حي لن يموت وجرائمك لن تمر دون عقاب وشعبنا سيتمسك بعهد وراية (....) ولن نركع ما دام فينا طفل يرضع .
تعسف وتنكيل
ولم تكتفي قوات الاحتلال بتدمير منزله خلال العدوان الاخير كما تقول والدته بل اعتقل كل من والده وشقيقه رائد وكلاهما نقلا للتحقيق في المراكز الصهيونية ولا زال مصيرهما مجهولا ,اما ابني مراد فيقبع في سجن عسقلان منذ عدة شهور بعدما اعتقل خلال محاولته تنفيذ عملية استشهادية في حيفا .
فجميع اسرتي تضيف سيواصلون درب النضال حتى نحقق حلمنا الكبير .
ورغم ذلك فان اسئله كثيرة لا زالت مطروحه حول مصير هذا الاسم الذي لا زالت تردده السنة وتخفق له القلوب وترفض العقول كل الحكايات المتداولة وتدعوا له بالعمر المديد ليواصل درب الشهادة والجهاد نحو فلسطين .
هذا وقد رثت حركة الجهاد الإسلامي شهيدها الحي الشهيد في بيان رسمي فيما يلي نصه:
الجنرال (.....) ... قائد معركة جنين البطلة
كم هو فخر هذه الأمة جمعاء بمعركة جنين التي حشرت جيش العدو في زاوية حجمه الطبيعي، الذي حاول أن يضخمه بالأسطورة والتي لا تقهر وأنه صاحب الذراع الطويلة، فمعركة جنين كسرت هذا الذراع، وأذلت كبرياء هذا الجيش وهي تشكل عنوان المرحلة المقبلة من المواجهة مع هذا العدو الذي بات مقتنعًا أن المعارك القادمة مع هذا الشعب وهذه الأمة لن تكون إلا على هذه الشاكلة من البسالة والتضحية والصمود..
معركة جنين كشفت عن طبيعة المعدن الذي يشكل هذا الشعب بإيمانه وصلابته، والذي يتفوق على كل المعادن، حتى معدن اليورانيوم لا يمتلك من الطاقة ما يمتلكه هذا الشعب الأبي وخصوصًا إذا ما تفاعل مع إسلامه تفاعل الجنرال محمود طوالبة، الذي شكل أسطورة المقاومة وعنوان التحدي، ومثال الإرادة والفداء في لشعب الفلسطيني.
هذا كله يستشف من معركة جنين البطلة، حيث حول بيته إلى كمين متفجر يصطاد به جنود العدو ، ثم يفجره فوق رؤوسهم ويوقع بهم العديد من القتلى والجرحى، هذا الجنرال "على حد وصف الصحف الأوروبية له" الذي قاد عملية نصب الكمائن لجنود العدو الارهابي فيجندلهم ما بين قتلى ومصابين ليرتفع صراخهم من الذعر والرعب والألم ليعلو على هدير طائراتهم وضجيج دباباتهم، هذا النموذج الاستشهادي الذي أفرغ من جلادته وصبره على كل المخيم ألوانًا من الصبر والتحدي، والذي أفشل كل محاولات العدو الهادفة.. إلى تفريغ المخيم من قاطنيه ليسهل عليهم فيما بعد تدميره فوق رؤوس المقاومين، فإذا بالمخيم كله، حجارته.. مجاهديه.. منازله وساكنيه من الشيوخ والنساء والأطفال يتحولون إلى جنود مرابطين مقاومين يأتمرون بتوجيهات الجنرال محمود طوالبة ليسطر أروع المعارك، ويكتب أجمل صفحات تاريخ هذا الشعب، ملحمة البطولة والانتصار، التي دفعت قادة جيش العدو ومحلليه السياسيين للاعتراف بأن ملحمة جنين كانت ملحمة حركة الجهاد الإسلامي، ملحمة الجنرال(...).
أيها الجنرال "صدقت الله فصدقك الله ونحن على ذلك من الشاهدين" ألم تقل ذلك لأمينك العام يا ...؟ حينما خاطبك بأن الحرب كر وفر، فقلت له "إن الملتقى في الجنة بإذن الله" وها أنت ترتقي إلى الجنان شهيدًا فذًا، لا تعرف للانكسار طريقًا وتضع كل ألوية الجيوش العربية تحت ثقل أرطال النحاس والنياشين التي يصغرون تحتها وينوء بهم حملها، تضعهم في حجمهم القميء فيما أنت تتطاول فوق الرؤوس والتيجان لترتقي مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين.
يا ..... كسرت قيدك منذ أقل من شهرين ووضعت سجانيك في خندق العمالة من الذين سلموا أشقائك وإخوانك لجنود العدو ، وهم يختبئون كما الجرذان في دهاليز العتمة والعار.
يا ......نحن لا نرثيك ولكن نبكيك كبكاء النبي صلى الله عليه وسلم لحمزة رضي الله عنه في معركة أحد ونقول: على مثل ..... فلتبكي البواكي.. ولكن يا .... إن أمهاتنا لا زلن قادرات على إنجاب القادة والجنرالات أمثالك.
يا ...... إن دمك يتوزع على دماء الأباء والأمهات لينجبن من أمثالك وأمثال إخوانك المجاهدين.
فسلام عليك يا .... في الخالدين.. سلام على المجاهدين في جنين ومخيمها وفي نابلس وقلعتها وفي بيت لحم وكنيستها وفي الخليل وحرمها..
سلام على هذا الشعب الذي كشف هشاشة هذا العدو وأكد حقيقة هذه الدولة العبرية السائرة نحو الزوال.
يا شعبنا الأبي.. هذا هو أنت.. هذا هوبطلنا.. هذه هي معركة جنين.. هذه هي حركة الجهاد الإسلامي وحماس وكتائب شهداء الأقصى وكل المقاومين الأبطال.. هذا هو طريق الانتصار وطريق كسر قيود الذل والعار.