هل أنا على صواب؟ - هل أنا على صواب؟ - هل أنا على صواب؟ - هل أنا على صواب؟ - هل أنا على صواب؟
لماذا أعبد الله؟ هل السبب هو الخوف من عقابه إن لم أعبده؟ هل أخاف ان يعاقبني في الدنيا؟ وماذا لو ابتلاني الله عزوجل بمصيبة في الدنيا؟ هل سأصبر؟ هل سأكون راضياً عن قدري؟ ام هل أني خائف من عقاب الآخرة؟ بصراحة، لا تروق لي فكرة عبادة الخوف من الله وإن نفعت.
إذن هل اعبد الله طمعاً في أن يرزقني المال والجاه والوظيفة والزوجة والأولاد وغيرها من النعم؟- أعطاهم الله للكافر دون أن يسأله.- أم هل هو الطمع في دخول الجنة؟ أيضاً لا تروق لي فكرة عبادة الطمع وإن نفعت.
إذن هل أعبد الله لأنه أمرني بعبادته؟ مجرد تنفيذ للأوامر وتجنب النواهي؟ لا، لا أحب فكرة عبادة الإمتثال وإن كفت.
بعد تفكير وجدتني أحب أن أعبد الله عزوجل لأني أحب أن أعبده بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لا خوفاً من عقابه ولا طمعاً في ثوابه. أحب أن استمتع بعبادة الله، أحب أن أتقرب إليه لأني احبه فلا تكاد تخلو ساعة من حياتي دون أن أذكره في قلبي وفي لساني وفي جوارحي وفي كل حال من أحوالي؛ في عملي أو في فراغي، في قيامي أو في قعودي، في صحتي أو في سقمي.
جانبت الحقيقة إن زعمت أني أعبد الله بهذا الدافع ولكني أتمنى أن أكون من هؤلاء العباد الذين يهيمون حبا ً في الله ،الذين لا يبالون بما يفعل الله بهم ، فقد أشربت قلوبهم حب الله فهم راضون عن الله وهو راض ٍ عنهم، فلا تتأثر عبادتهم بطيب عيش أو كدره.
اللهم ارزقني حبك وحب من احبك وحب كل عمل يقربني لحبك.