اذا قمت باغضاب انسان وأردت مصالحته، أيهما أولى أن أسرع في ذلك خشية أن يزداد غضبه.
أم الأولى أن أتأنى وأنتظر لمدة ما.
أخشى أن أطبق الأولى فأكون قد تسببت في مزيد من المشكلة.
وأخشى أن أطبق الثانية، فيعتقد أنني غير سائل به.
فماذا أختار في مثل هذه الحالة.
برأيي الأفضل أخي أن تجعله يهدأ في البداية ثم أن لا تتأخر أكثر من يوم أو يومين ... و لا ضير أن يصلحكم شخص ثالث حتى تبين له أنك مهتم و لا تسبب مشاكل أخرى ... و الله أعلم
عزيزي ابو مالك قبل ان اجيب احب ان اوضح التالي الرجل الحكيم من الصعب ان يستفز والحلم مطلوب للرجل العاقل وديننا الحنيف علمنا ان لا نغضب قال ابو ذر رضي الله عنه للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اوصني يا رسول الله قال لا تغضب لان الغضب يفقد الانسان بصيرته لذلك وجب علينا ان نكون حلمين وحكيمين والحلم والاناه عند الرجل العاقل لا بد من توافرها لكي يحسن التصرف بالرغم سبحان الله احيانا الانسان لا يملك نفسه ولا يسيطر على اعصابه وهذه صفه بكثيرا من الناس اما جوابي على الاستفسار فهو عليك الانتظار دون ان تتحدث معه نهائيا حتى يعود لرشده ومن ثم تتحدث معه بهدوء ورويه واذا كنت مخطئ اعتذر واذا كنت غير مخطئ وضح له الامر بحكمه ورويه وقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعبد بني قيس عندما جاء وفد الاحساء للاسلام قال له انك مروء فيك حلم واناه على رسولنا افضل الصلاة والسلام