كفاك حقدا يا هذا ! - كفاك حقدا يا هذا ! - كفاك حقدا يا هذا ! - كفاك حقدا يا هذا ! - كفاك حقدا يا هذا !
عمان - مفيد حسونة - ينتظر ان يخاطب اتحاد كرة القدم الجهات القانونية في الاتحاد الدولي «فيفا» وذلك بهدف الاستفسار حول شمول عقوبة ايقاف عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الوطني والوحدات لمدة عام والتي قررها الاتحاد الاربعاء الماضي قاريا وخارجيا من عدمه. ومنذ صدور القرار لم يتم مخاطبة «فيفا» بقرار عقوبته ومع ذلك فان الوحدات استبعد شفيع من قائمة وفده التي ستخوض المباراة الاولى بكأس الاتحاد الاسيوي امام الطلبة العراقي الأربعاء المقبل في اربيل لتجنب المزيد من المخاطر في العقوبات خاصة وان البعض يرى ان عقوبة شفيع المحلية يجب ان تشمل ايضا مشاركته الخارجية على اعتبار ان سبب العقوبة هو التعدي بالضرب على الحكم خاصة وان شفيع كان تعرض لعقوبة الايقاف محليا وقاريا ودوليا لمدة عامين متتالين قبل عدة سنوات حينما كان حارسا لمرمى منتخب الشباب يوم قابل الكويت بتصفيات كأس آسيا واعتدى على حكم المباراة.
ويأتي لجوء الاتحاد الى «فيفا» لان نص المادة 26/1 من تعليماته للموسم الحالي تشير الى انه «تسري العقوبات على اللاعبين في جميع المباريات الرسمية التي ينظمها الاتحاد» ويلاحظ عدم وجود اي استثاء سواء بالنسبة لنوعية العقوبات او نوعية طبيعة العقوبة وهو ما اثار جدلا اراد الاتحاد وضع حدا له بالتوجه الى «فيفا».
*****
منذ انتهاء مباراة الوحدات والمنشية المشئومة تبنى مفيد حسونة ومن هم على شاكلته مهمة التشهير بنادي الوحدات وحارسه عامر شفيع وتأليب أصحاب القرار عليهما ،،، ففي اليوم التالي للمباراة مباشرة وتحديدا بتاريخ 5-2 نشرت الرأي العنوان التالي " شفيع ينتظر عقوبة الإيقاف لمدة عام " وجزم الكاتب تحت هذا العنوان بأنه لا اجتهاد في موضع النص بحيث أصر على أن ما ارتكبه شفيع هو عملية اعتداء ونشر تعليمات الانضباط التي تشير إلى معاقبة اللاعب بالإيقاف لمدة عام وتغريم ناديه 2000 دينار واعتباره خاسرا للمباراة لتكون صحيفة الرأي أول من بشر بمعاقبة عامر على هذا النحو الظالم . وبتاريخ 6-2 كتب مفيد حسونة مقالة تحت عنوان " الإيقاف الوشيك لشفيع يهدده دوليا وقاريا " وتحدث خلالها من جديد عن ماهية العقوبة التي تنتظر شفيع ونادي الوحدات مثلما أشار بوضوح إلى أن شفيع بدأ بالتهجم على الحكم وحاول ركله بالقدم فاضطر الحكم لمنحه البطاقة الحمراء ليتبع ذلك الاعتداء البدني وفقا لما تضمنه تقرير الحكم والذي تم تسريب ما جاء فيه لهذا الكاتب دون غيره . وختم مقالته مستبشرا بأن عقوبة شفيع قد تحرمه من الظهور على المستويين الأسيوي والدولي معتبرا أن كل منظومة كرة القدم تخضع لأنظمة الاتحاد الدولي .
وبعد ذلك التاريخ قمنا بالرد على مفيد حسونة من خلال العودة للتعليمات الصادرة عن الاتحادات الثلاث الدولي والآسيوي والمحلي والتي لم يكن فيها ما يشير إلى ضرورة أن تشمل عقوبة شفيع حرمانه من اللعب على المستويين الأسيوي والدولي إلا في حال رغب الاتحاد الأردني بذلك شريطة أن يقوم الأخير بإرسال كتاب رسمي يشترط أن تتوفر فيه نتائج لجنة التحقيق ووجهة النظر اللاعب والحكم المتعلق بالحادثة .
وقد أصدرت اللجنة التأديبية لاحقا العقوبات بحق شفيع ونادي الوحدات ليعترض مجلس إدارة الأخير بشكل رسمي فتم تحويل القضية إلى لجنة الاستئناف التي صادقت على معاقبة الوحدات بتخسيره المباراة وتغريمه 2000 دينارا في حين ردت عقوبة الإيقاف بحق شفيع إلى مجلس اتحاد الكرة بحجة أن تعليمات الاتحاد لا يوجد فيها ما يشير إلى عملية الدفع ، ومثل هذا القرار بكل أسف أثبت عجز لجان اتحاد الكرة المختلفة عن معالجة الحادثة بشفافية مطلقة لأن اللجنة التأديبية ودائرة الحكام تعتبر الحادثة اعتداء في حين تعتبرها لجنة الاستئناف عملية دفع وحتى يجنب اتحاد الكرة نفسه من التناقضات فقد قام بالتصديق على العقوبات ذاتها من جديد في حين ارتضى نادي الوحدات بهذه العقوبة الظالمة لعدة أسباب غير مقنعة .
وطوال الأسابيع التي سبقت صدور القرار النهائي عن اتحاد الكرة حاولت الغالبية العظمى من الأقلام الصادقة محليا وعربيا رفع الظلم الذي حاق بعامر شفيع جراء العقوبة القاسية التي أوقعت بحقه وبخاصة أن ذات الأقلام كانت قد كالت المديح له بعد انبهارها بما قدمه في خدمة منتخبنا الوطني في بطولة آسيا الأخيرة . وحدها صحيفة الرأي من اتخذت طريقا مغايرا ومتوقعا ولا عجب في ذلك ، فها هو الحاقد الأكبر على نادي الوحدات مفيد حسونة يعاود التذكير ب " وجوب " معاقبة شفيع دوليا وأسيويا ضاربا عرض الحائط بمصلحة النادي والمنتخب الوطني ومتجاهلا الظلم الذي وقع على اللاعب محليا لكونه عوقب كمن يعتدي على الحكم بالضرب المبرح وليس لمجرد دفعه بقوة . ونذكر هذا الحاقد من جديد بأن الاتحاد الدولي يطلب إعلامه بالعقوبات الصادرة بحق مخالفات خطيرة كتناول المنشطات وتزوير النتائج في حين تبقى المخالفات غير الخطيرة شأنا داخليا وحتى لو رغب الاتحاد المحلي بتعميم العقوبة فإن هنالك شروط لا بد من تحقيقها كما أسلفنا أعلاه وفي موضوع سابق ناقشنا خلاه الحادثة من كافة الجوانب . فلماذا يقبل القسم الرياضي في صحيفة الرأي أن يلعب مفيد حسونة هذا الدور الحاقد ؟؟ ألا يكفيهم الموقف السلبي من عامر شفيع الذي كان أكثر من ساهم في رفع شأن منتخبنا الوطني في بطولتي آسيا 2004 و 2011 وغيرها من البطولات ؟؟ أليس من الوقاحة أن يعرج مفيد حسونة على عقوبة دولية كان قد تعرض لها عامر شفيع أثناء مشاركته لمنتخب الشباب قبل أكثر من عشرة أعوام ؟؟؟
اخر الكلام ،،،
سرني كثيرا ما قرأته في أحد المواقع عن عزم العاملين في صحيفة الرأي الاعتصام لإثارة عدة أمور منها تراجع مستوى المهنية في هذه الصحيفة وأظن أن مفيد حسونة ومن هم على شاكلته يتحملون بعنجهيتهم ونظرتهم النادوية المقززة كامل المسؤولية عن تراجع مستوى المهنية في الجانب الرياضي رغم أنهم أكثر من يمدحون قسمهم و يتحدثون عن رقي أدائهم بين فترة وأخرى ،،،
على الهامش ،،،
بعد فشل تعاقد مؤيد أبو كشك مع نادي النصر الكويتي ها هو الأخير يطالب النادي الفيصلي ب 60 ألف دولار كان قد تلقاها الأخير من الصفقة ،،، ولو كان نادي الوحدات من تعرض لهذا الموقف لذبحته الأقلام الحاقدة بحجة إساءته لسمعة الكرة الأردنية ولوجدنا مفيد حسونة يطالب بمعاقبة الوحدات وفقا للمادة 8 \ 10 \ 4 والتي تؤكد أحقية اتحاد الكرة بالتحقيق مع أي من الأندية التي ترتكب هيئته الإدارية أو بعضها أعمالا تضر بسمعة الكرة الأردنية والوطن وفي حال ثبت الأمر فإن العقوبات قد تصل إلى إسقاط عضوية النادي من اتحاد الكرة ،،،
همسة ،،،
شهدت الكرة الأردنية في العامين الأخيرين عددا محدودا من القضايا الخلافية المتعلق باللعبة وعند العودة للتعليمات الصادرة عن اتحاد الكرة يثبت في كل مرة أن التعليمات لا تفي بالغرض مما يوقع لجان الاتحاد في مأزق القرارات المتناقضة مع القانون الدولي ،،، فإلى متى سنبقى الأندية تحت رحمة هكذا تعليمات " صاغها " أناس غير محترفين وربما لا إلمام لديهم بقوانين اللعبة أصلا ؟؟؟
لا ينفك سيء الذكر المذكور أعلاه .. بقذف ما تكتنزه روحه الحاقدة عبر قلمه عن كل ما يخص نادي الوحدات .. بل يتحيّن الفرصة ليبرز حقده لئلا يبقى في داخله فيقتله .. هو و من على شاكلته كمثل سيء الذكر الآخر أبو عنزه .. و الذي طالب بعقوبة لرأفت علي .. على خلفية تعمّده نيل الإنذار الثالث في المباراة الأخيرة ...
كفانا الله حقدهم و شرّهم .. وردّه في نحورهم .. إنّه على كل شيء قدير ...
على الرغم من طول الموضوع الا انك ترغم القاريء على قراءته للسرد الجميل والمنطقي والطرح الاكثر من راقي ولم تخطىء جريدة الوحدات باختيارها لاحدى مواضعيك لانزالها على صفحاتها......
جريدة الراي سقطت منذ زمن طويل جدا اخي ابو اليزيد ولن يصلح العطار ما افسده الدهر ...القسم الرياضي في هذه الجريدة غير مهني وحاقد الى ابعد الحدود واشك بان احد منهم يملك شهادات جامعية .....كان لي اتصالات مباشرة مع هذه الجريدة وفي قسم المشتريات بحكم عملي وكنت ارى بعيني صورة النادي الازرق معلقة على احد مكاتب الموظفين ....هل هذا النادي اهم من منتخب الوطن؟؟؟؟ الظاهر بان الجواب نعم من وجهة نظر امثال بعض الحاقدين واولهم سيء الذكر صاحب هذا المقال الذي اترفع عن ذكر اسمه حتى احافظ على صفحات هذا المنتدى نظيفا .....اقلام سقطت منذ زمن تعتقد بانها تعيش في عصر الجاهلية ......جريدة لا انظر الى محتواها لا من قريب ولا من بعيد فنحن نعيش في عصر التكنولجيا والسرعة واذا اردت استسقاء معلومات لن اعتمد على هذه الجريدة لاجدها هناك الف مصدر غيرها لتقصي المعلومات!!! ..جريدة فقدت هيبتها بسبب بعض الصحفيين المحسوبين على القسم الرياضي .....وهذه الجريدة التي يزيد عمرها عن 50 عام ليست قادرة على ايجاد قسم رياضي صحفي غير نادوي .....مع كل اسف .. هناكفرق شاسع بين الضرب كما تمناه هذا الحاقد وبين الدفع وفي كلتا الحالتين الموقف خطا ولكن فرق شاسع بين من يستغل احقاده لنشر السم بين الرياضيين وبين من يريد اصلاح الموقف بدل من صب الزيت على النار!!! ولن استثني الجرائد الاخرى فالاعلام الرياضي بالاردن عبارة عن سوق خضار سقط كثيرا بعدم مهنيته وبسبب نادويته وحقده لدرجة وصلت لحد العنصرية وكلنا يتذكر الصحفي ما غيره وماذا فعله في لقاءه مع رئيس نادي الوحدات في قطر ......اذا اراد القائمون على هذه الجريدة استعادة هيبتها ليقوموا بتنظيف قسمهم الرياضي من صحفيين عديمي الذمة والضمير اعداء الوطن قبل ان يكونوا اعداء انفسهم ...