كما تقول الأمثال الشعبية: الخير يُقول ويُغيِّر. عند اعتزال الكابتن محمد جمال، قرر الكابتن والمدير الفني آنذاك الاعتماد على اللاعب الشاب رجائي عايد ليملأ الفراغ، فحدث خلاف داخل منتديات الوحدات نت، وصل لأعلى المستويات. من جهة، كان المرحوم رفقي عدنان ومعه أبو أحمد زبدية لديهم تحفظات على رجائي، في حين وقف في الجهة الأخرى قامات رياضية مشهود لها بالأخلاق والمعرفة، مثل الأخ هيثم أحمد والمرحوم أبو عمار الجنيدي، وانضم إليهم لاحقاً أخونا أبو أحمد النشوان، مدافعين عن اللاعب ومؤمنين بقدراته، رافضين الهجوم عليه لحداثة سنّه واحتمال تأثره نفسيًا. ومع مرور الزمن، كتب المرحوم رفقي عن رجائي ما لم يكتبه جميل في بثينة، ليكون هذا الموقف دليلاً على أن الخير قد يُرى بعد حين، وأن الأحكام الأولى لا تكون دائماً هي الأخيرة.
هنا من جميل ما كتب المرحوم رفقي
فمش غلط نحكي عن الإيجابيات التي لا يمكن إيقافها.. وعلى رأسها رجائي عايد.. فنان يا ابني الله يحميك لأهلك.. لاعب وسط أردني بمواصفات أوروبية.. هدوء.. اتزان.. التزام.. من لا يأخذ رجائي للمنتخب لا يعوّل عليه.. وهذه ليست مجاملة وحداتية بل هي واقع ملموس ومرئي لكل من يفهم كرة القدم.. لمسات رجائي في كراته الطويلة.. على طريقة بيرلو وفيرون وريكيلمي.. شيء قل نظيره في تاريخ الكرة الأردنية.. لا أريد نفخ رجائي قبل مباراة الفيصلي.. ولكن يجب أن أقول له بأن يركز.. ويقلل من التسرع الذي ظهر في بعض الكرات.. ويلعب كل الكرات مثل كرتي الهدفين.. ويثبت للجميع أنه كـ بوكس تو بوكس ملك دائرة وسط الملعب المتوج في الأردن.. وليس أي لاعب آخر..
حين عاد هذا الموضوع إلى ذهني، تذكرت أحبتنا الراحلين، رفقي وأبو عمار، فسألت الله لهما الرحمة والمغفرة.
اللهم ارحمهما رحمةً واسعة، واغفر لهما ما تقدم من ذنبهما وما تأخر، اللهم اجعل قبريهما روضة من رياض الجنة، وأبدلهما داراً خيراً من دارهما، وأهلاً خيراً من أهلهما، واجعل البركة فيمن خلفاه.
اللهم اجعل ذكراهما نوراً في قلوبنا، وبلّغهما من دعائنا أنساً ورحمة، واملأ قبريهما رضاً ونعيماً، واجعل مثواهما الفردوس الأعلى يا كريم.
الله يرحمهم ويحسن اليهم نعم في بعض الأحيان اجتماعيا تدافع عن اشخاص لسنين وتكتشف فيما بعد انهم لا يستحقون المتابعه ولا الأحترام لان المواقف تحكم .
رياضيا كثير من الرياضيين تتنبأ لهم بمستقبل باهر ولكن يطفأون وبعضهم عنده الموهبه ويثابر ويجاهد ويلمع ويجعلك تبدل من افكارك عنه ولا بأس اذا تراجعت فالشمس لا يغطيها غربال والكمال لله
عند اعتزال الكابتن محمد جمال، قرر الكابتن والمدير الفني آنذاك الاعتماد على اللاعب الشاب رجائي عايد ليملأ الفراغ، فحدث خلاف داخل منتديات الوحدات نت، وصل لأعلى المستويات. من جهة، كان المرحوم رفقي عدنان ومعه أبو أحمد زبدية لديهم تحفظات على رجائي، في حين وقف في الجهة الأخرى قامات رياضية مشهود لها بالأخلاق والمعرفة، مثل الأخ هيثم أحمد والمرحوم أبو عمار الجنيدي، وانضم إليهم لاحقاً أخونا أبو أحمد النشوان، مدافعين عن اللاعب ومؤمنين بقدراته، رافضين الهجوم عليه لحداثة سنّه واحتمال تأثره نفسيًا.
والله يابوأوس، وحياتك عَـ الطيِّب أنه مش انضم إليهم لاحقا، لا والله، قبلهم.. بسّ كانت كل حواراتي ونقاشاتي مع رفقي (الله يرحمه) من خلال مشاركاتي في مواضيعه، كان المشرفون وقتها يفرِّغوها من محتواها وبعدين يحذفوها، أو يعدّلوا عليها، ويكتبوا سبب الحذف أو التعديل (نقاش غير فني) ومرات كثيرة كانوا يشطبوها من جذورها، وكأن النقاش غير موجود...
والله يابوأوس، وحياتك عَـ الطيِّب أنه مش انضم إليهم لاحقا، لا والله، قبلهم.. بسّ كانت كل حواراتي ونقاشاتي مع رفقي (الله يرحمه) من خلال مشاركاتي في مواضيعه، كان المشرفون وقتها يفرِّغوها من محتواها وبعدين يحذفوها، أو يعدّلوا عليها، ويكتبوا سبب الحذف أو التعديل (نقاش غير فني) ومرات كثيرة كانوا يشطبوها من جذورها، وكأن النقاش غير موجود...
اضطريتني أعلّق، يا ريتك ما ذكرت أسماء..!.
أعتذر منك يا أبو أحمد، ولكن أرشيف وحداتنا زاخر بالذكريات التي لا تُنسى. وقد أوردت القصة بأسمائها كما وردت، لنتذكر من فقدناهم ونترحّم عليهم،