لا يستطيع المراقب للأحداث الكروية في بلدنا انكار حالة التواضع التي يعيشها قطاع التحكيم في ضوء ما تشهده البطولات المحلية وتحديداً البطولة الأولى - دوري المحترفين - من أخطاء بعضها وصل مرحلة التأثير الفعلي على مشهد المنافسة ومربكاً حد الازعاج.
فكما اتفقنا مع دائرة الحكام ولجنة النظام والسلوك التابعتين لاتحاد الكرة على قانونية العقوبة الصارمة التي تم اتخاذها بحق حارس مرمى الوحدات والمنتخب عامر شفيع والقاضية بحرمانه من اللعب لمدة سنة ميلادية وتخسير وتغريم الوحدات ، نتفق مع المنتقدين لمسيرة التحكيم على أن هنالك خللاً واضحاً في طريقة ادارة هذا القطاع بعد التصريحات التي طالعتنا بها دائرة الحكام عقب مباراة الوحدات والمنشية التي شهدت حادثة شفيع وكذلك التصريحات الأخرى التي أدلت بها بعد اتخاذ العقوبة مباشرة ، والتي أشادت بالحكم ورأت أنه استحق تقدير (جيد جداً).
المثير في الأمر أن القاصي والداني شهد على ارتكاب أخطاء تحكيمية واضحة في المباراة ، لا نريد سردها على الملأ يكيفينا منها عدم احتسابه ركلة جزاء واضحة بالعين المجردة عندما تعمد مدافع المنشية رد الكرة بيده أمام مرمى فريقه المشرع ، حيث وضح من خلال الاعادة التلفزيونية وكذلك من بعض الصور التي تم التقاطها تعمد اللاعب لمس الكرة.
الحكم في العرف التنافسي غير معصوم من الخطأ لكن أن يتم تجاوز هذه الحالة التحكيمية الواضحة من قبل دائرة الحكام بعد المباراة مباشرة في تصريحات تم الادلاء بها لبرنامج تلفزيوني شهير ، دون التطرق الى عزم الدائرة مثلاً الاطلاع على شريط المباراة أو الوقوف على الحالات التي دارت حولها الانتقادات فهذا أمر مستغرب وغير معقول ، اذ يفترض أن تمتنع دائرة الحكام عن التعليق على مثل هذا الأمر عقب الحدث مباشرة ، لحين الوقوف على هذه الحالات على أقل تقدير ، لكننا استغرباً أكثر تجاوزها الحالة مجدداً بعد رفع التقارير الخاصة بالمباراة الى لجنة النظام والسلوك التي عاقبت الوحدات على حالة شفيع واصرارها أي الدائرة على أن أداء الحكم نال تقدير (جيد جداً) لكن هذه المرة في تصريح اذاعي.
نحن هنا لسنا في معرض جلد القائمين على التحكيم الكروي في بلدنا أو الصاق التهم بهم جزافاً ، بل على العكس اذ نرى أن هذه التداعيات سببها عدم وجود مرجعية حقيقية تسير النشاط التحكيمي ، فما معنى أن يقوم على دائرة التحكيم ثلاثة أسماء فقط ، في حين أن العرف وحتى المنطق يفرض وجود من (5) الى (7) أعضاء في الدائرة أو اللجنة ان صح التعبير الاداري وهي التي يرأسها عضو مجلس الادارة لؤي عميش والمغيبة عن العمل مفسحة المجال أمام دائرة التحكيم لادارة هذا النشاط الهام ، حيث تنحصر مهام اللجنة عادة في توسيع القاعدة التحكيمية واعداد الحكام بطريقة علمية صحيحة اضافة الى توزيع مهام التحكيم على الأسماء التي تضمها ، وهم الذين يفترض أن يكونوا على أعلى مستوى من النواحي الفنية والعلمية والبدنية ، مع الاشارة الى أن نص المادة (41) من النظام الاساسي لاتحاد الكرة تناول مهام لجنة الحكام وليس دائرة الحكام في النص الصريح التالي : (تعتبر لجنة الحكام من اللجان الدائمة وتقوم بتطبيق قوانين اللعبة وتعيين الحكام وتنظم أمور التحكيم بالتعاون مع الاتحاد وتراقب وتعلم وتدرب الحكام وتتكون اللجنة من رئيس ونائب رئيس وثلاثة أعضاء).
نستغرب هنا عدم وجود لجنة حكماء (وهذه ليست احدى المسميات العفوية بل لطالما طالبت بها الأندية مراراً وتكراراً) ، تضم في جنباتها خيرة الأسماء الخبيرة في التحكيم مهمتها رصد ومراقبة أداء الحكام في البطولات المختلفة ، بحيث تكون بمعزل عن دائرة الحكام أو لجنة الحكام التابعة للاتحاد ، فمن غير المنطقي أن يكون من يعين القاضي وهيئة الدفاع والمدعي العام ذات الشخص ، اذ يجب توزيع المهام والأدوار حتى تسير العملية بطريقة أكثر شفافية ، كون تركيز كافة المهام في شخص واحد أو مجموعة صغيرة من الأشخاص مع الاحترام لجميع الخبرات التحكيمية المشرفة ، سيكون له تأثيرات سلبية في حين أن تعميم الرؤية على لجنة حكماء واسعة يزيد من منسوب الصحة في اتخاذ القرارات ويصوبها نحو الحالة المثلى المطلوبة.
محطه رياضيه : كلنا معك يا شفيع - محطه رياضيه : كلنا معك يا شفيع - محطه رياضيه : كلنا معك يا شفيع - محطه رياضيه : كلنا معك يا شفيع - محطه رياضيه : كلنا معك يا شفيع
محطه رياضيه : كلنا معك يا شفيع
* الحارث صهيب التل
لم اتمالك نفسي بعد ان شاهدتك على شاشة التلفاز وانت تقول اخطأت ولكن هل استحق كل ذلك؟
فلم اجد نفسي الا وانا اجلس على مقعدي واكتب ما جال في خاطري من صدى لهذه الكلمات نعم أخطأت وجميعنا يقول ذلك ولكن هل نصلح الخطأ بخطأ اكبر قبل ان ننطق بالحكم دعونا نقف مع أنفسنا ونتذكر ماذا فعل شفيع من اجل المنتخب فقد كان بمثابة صمام الأمان لا أقولها للقراء فقط وانما اقولوها للاعبين واعلامين ومحليلين ومسؤلين ، شفيع جميعنا هتفنا باسمك وغنينا من اجلك ( فيع فيع بنحبك ياشفيع ) لانك رسمت البهجة على شفاهنا بعد غياب طويل لن ندافع عنك ونقول لم تخطئ بلى وبالفم الملآن أخطأت واعتذرت لكن القرار كان صاعقا على الجميع ليس على محبي الوحدات فقط وانما على كل من عشق الكرة الاردنية حتى انا ياشفيع كادت عيناي تفيض بكاء عندما رايتك لاحول لك ولاقوة سوى العجب يحيط بك من كل جانب .
دعونا نسرد الحكاية من اولها فمنذ بداية المباراة كانت هناك اخطاء لحكم المباراة فركلة جزاء لاتحسب هنا وخطأ لا يحسب هناك وآخر يلغى ويستبدل بركنية والمتصدر يفقد نقطتين ثمينتين والبرد يعم المكان وشفيع لم يكن قد خرج من صدمة اسيا بعد ومع هذا كله يتلفظ الحكم بكلمات كانت جارحة كما وصفت فأي رجل منا يحتمل هذه الضغوط الكبيرة مهما كان كبيرا في أخلاقه ومتميزا في أدائه فهو في النهاية بشر يخضع لكل ما يخضع له البشر من قوة وضعف وزلل لكن الكبير من يعترف بخطأه ويعتذر عنه وقالت العرب قديما أن الدية عند الكرام اعتذار .
ربما يا مخادمة ما قلته في مكان آخر لربما حصل ما لا يحمد عقباه قلنا منذ البداية سوف نضع ايدينا على الخطأ فشفيع يخطئ بضرب الحكم مخادمه وهذا ليس من اخلاقيات الرياضة لن نجعل ياشفيع من انفسنا اساتذة لك فأنت وكما يقال "سيد العارفين" اما بالنسبة للطرد فهذا ما اشغل الاذهان والجواب ربما عند مخادمة وحده وبعد هذا جاء دور الحرمان كيف نحرم الحارس الذي ذاد عن مرمى النشامى في كأس اسيا هذا الحرمان الذي ربما يكون بمثابة انهاء مسيرة الحارس شفيع حتى انه حرم من ان يلعب خارج الاردن جميعنا رفض هذا القرار وبشده كيف لا وتصفيات كأس العالم على الابواب وجميعنا سمع لؤي العمايره حارس النادي الفيصلي وهو يقول ما حدث لا يحتاج الى كل هذا الامر هل ننسى ما فعله شفيع ونقول له اخرج من الباب وبهذه الحالة نكون كناكر المعروف قلتها وبالخط العريض نحن معك يا شفيع فلا تقلق فلا بد ان يعود الحق لاصحابه ولو اضطررت ان املأ الملعب بالكلمات لفعلتها فمن منا لم يخطئ ومن منا لم يخرج عن طوره يوما من منا يستطيع ان يتمالك نفسه طيلة الوقت الجواب عندي وبكل ثقه لا احد لآننا وببساطه بشر.
شفيع الاعتراف بالخطأ فضيلة وأنت اعترفت بالخطأ وطلبت السماح شفيع لا يطلب الرأفة بل يطلب العدل وبكل وضوح طلبها من صاحب السمو الملكي الأمير الهاشمي علي بن الحسين سليل دوحة طالما تسامحت بحقها وصفحت عن الجميع سموه رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس اتحاد الفيفا عن اسيا جميعنا يعلم ان سمو الامير لن يتخلى عن اي احد من لاعب من لاعبي الكرة الأردنية وان اخطأ اللاعب مرة.
جاني أم ضحية؟
عدد التقييمات 2 :
1 2 3 4 5 التقييم : ممتاز
تعليمات
هذه الخدمة تمكنك من تقييم المقالات دون الحاجة للتعليق وذلك وفقا للتدرج الاتي:
:مقبول
: متوسط
: جيد
:جيد جدا
:ممتاز
X
نشر: 9/2/2011 الساعة .GMT+2 ) 00:48 a.m ) |
حسام بركات
تساءل الجمهور بغضب عن السبب المباشر وراء غياب حكام الكرة عن المشاركة في المناسبات الكبرى وآخرها بطولة آسيا لكرة القدم في قطر، ولكن بعد التصريح المتسرع لرئيس لجنة الحكام من أن حكم مباراة الوحدات والمنشية كان "جيدا جدا"، بات السبب معروفا وواضحا، فعندما يرفض من في المسؤولية الاعتراف بالخطأ، فإن ذلك يعني أن عملية التقييم غير سليمة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تصحيح المسار، وستبقى الأمور على الدوام في طريقها إلى الإنحدار.
لقد أغفل الطاقم التحكيمي، وحكم الساحة على وجه الخصوص، احتساب ركلتي جزاء ظهرتا للعيان كظهور الشمس في سماء لا غيم فيها، كما أغفل أيضا طرد لاعبين (بالقميص الأخضر) على الأقل خلال المباراة، قبل أن يستغل حادثة اعتداء حارس الوحدات عليه في الوقت بدل الضائع ليقوم بتضخيم "الوكزة" إلى ضربة ويمسك بمعدته متألما ليتحول من جاني إلى ضحية.
لقد أدرك الحكم خلال سير المباراة أن القرارات التي اتخذها أو تلك التي امتنع عنها، ستكون لا محالة عبئا ثقيلا عليه بعد انتهاء اللقاء، فجاء التصرف الخاطئ من الحارس الدولي بمثابة طوق نجاة لتحويل الأنظار الى الحارس عامر شفيع، والذي نال من وسائل الإعلام توبيخا وتعنيفا، فضلا عن العقوبة الكبيرة التي اتخذت بحقه.
لقد تابعنا بطولة آسيا الأخيرة وما رافقها من أخطاء تحكيمية كثيرة ومؤثرة، ويستحق حكم الوحدات والمنشية أن يقارن بالحكم الأسترالي الذي أدار المباراة بين الكويت والصين والذي طرد مباشرة بعدها، لأن في الاتحاد الآسيوي من لا يرهبهم الاعتراف بالخطأ ويهمهم أكثر ما يهمهم تصحيح المسار بغض النظر عن الأسماء.
لا اطالب بايقاف حكم مباراة الوحدات والمنشية، فهذا ليس حلا على الإطلاق، وإنما اطالب بتغيير شامل لمنظومة التحكيم الكروي في الأردن.. هذه المنظومة التي لم تشهد أي تغيير أو تجديد في نهجها ومسيرتها منذ عقود، وما تزال ترزح تحت وطأة رفض الاعتراف بالسلبيات، ولا شك أن هذه العقلية هي التي جعلت الحكم الأردني في آخر الركب.. بل بلا مكان، على صعيد التمثيل الخارجي في أقوى وأفضل البطولات الدولية والقارية.
تساءل الجمهور بغضب عن السبب المباشر وراء غياب حكام الكرة عن المشاركة في المناسبات الكبرى وآخرها بطولة آسيا لكرة القدم في قطر، ولكن بعد التصريح المتسرع لرئيس لجنة الحكام من أن حكم مباراة الوحدات والمنشية كان "جيدا جدا"، بات السبب معروفا وواضحا، فعندما يرفض من في المسؤولية الاعتراف بالخطأ، فإن ذلك يعني أن عملية التقييم غير سليمة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تصحيح المسار، وستبقى الأمور على الدوام في طريقها إلى الإنحدار.
لقد أغفل الطاقم التحكيمي، وحكم الساحة على وجه الخصوص، احتساب ركلتي جزاء ظهرتا للعيان كظهور الشمس في سماء لا غيم فيها، كما أغفل أيضا طرد لاعبين (بالقميص الأخضر) على الأقل خلال المباراة، قبل أن يستغل حادثة اعتداء حارس الوحدات عليه في الوقت بدل الضائع ليقوم بتضخيم "الوكزة" إلى ضربة ويمسك بمعدته متألما ليتحول من جاني إلى ضحية.
لقد أدرك الحكم خلال سير المباراة أن القرارات التي اتخذها أو تلك التي امتنع عنها، ستكون لا محالة عبئا ثقيلا عليه بعد انتهاء اللقاء، فجاء التصرف الخاطئ من الحارس الدولي بمثابة طوق نجاة لتحويل الأنظار الى الحارس عامر شفيع، والذي نال من وسائل الإعلام توبيخا وتعنيفا، فضلا عن العقوبة الكبيرة التي اتخذت بحقه.
لقد تابعنا بطولة آسيا الأخيرة وما رافقها من أخطاء تحكيمية كثيرة ومؤثرة، ويستحق حكم الوحدات والمنشية أن يقارن بالحكم الأسترالي الذي أدار المباراة بين الكويت والصين والذي طرد مباشرة بعدها، لأن في الاتحاد الآسيوي من لا يرهبهم الاعتراف بالخطأ ويهمهم أكثر ما يهمهم تصحيح المسار بغض النظر عن الأسماء.
لا اطالب بايقاف حكم مباراة الوحدات والمنشية، فهذا ليس حلا على الإطلاق، وإنما اطالب بتغيير شامل لمنظومة التحكيم الكروي في الأردن.. هذه المنظومة التي لم تشهد أي تغيير أو تجديد في نهجها ومسيرتها منذ عقود، وما تزال ترزح تحت وطأة رفض الاعتراف بالسلبيات، ولا شك أن هذه العقلية هي التي جعلت الحكم الأردني في آخر الركب.. بل بلا مكان، على صعيد التمثيل الخارجي في أقوى وأفضل البطولات الدولية والقارية.
غياب حكامنا عن بطولة اسيا,,,منقول عن الغد - غياب حكامنا عن بطولة اسيا,,,منقول عن الغد - غياب حكامنا عن بطولة اسيا,,,منقول عن الغد - غياب حكامنا عن بطولة اسيا,,,منقول عن الغد - غياب حكامنا عن بطولة اسيا,,,منقول عن الغد
تساءل الجمهور بغضب عن السبب المباشر وراء غياب حكام الكرة عن المشاركة في المناسبات الكبرى وآخرها بطولة آسيا لكرة القدم في قطر، ولكن بعد التصريح المتسرع لرئيس لجنة الحكام من أن حكم مباراة الوحدات والمنشية كان "جيدا جدا"، بات السبب معروفا وواضحا، فعندما يرفض من في المسؤولية الاعتراف بالخطأ، فإن ذلك يعني أن عملية التقييم غير سليمة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تصحيح المسار، وستبقى الأمور على الدوام في طريقها إلى الإنحدار.
لقد أغفل الطاقم التحكيمي، وحكم الساحة على وجه الخصوص، احتساب ركلتي جزاء ظهرتا للعيان كظهور الشمس في سماء لا غيم فيها، كما أغفل أيضا طرد لاعبين (بالقميص الأخضر) على الأقل خلال المباراة، قبل أن يستغل حادثة اعتداء حارس الوحدات عليه في الوقت بدل الضائع ليقوم بتضخيم "الوكزة" إلى ضربة ويمسك بمعدته متألما ليتحول من جاني إلى ضحية.
لقد أدرك الحكم خلال سير المباراة أن القرارات التي اتخذها أو تلك التي امتنع عنها، ستكون لا محالة عبئا ثقيلا عليه بعد انتهاء اللقاء، فجاء التصرف الخاطئ من الحارس الدولي بمثابة طوق نجاة لتحويل الأنظار الى الحارس عامر شفيع، والذي نال من وسائل الإعلام توبيخا وتعنيفا، فضلا عن العقوبة الكبيرة التي اتخذت بحقه.
لقد تابعنا بطولة آسيا الأخيرة وما رافقها من أخطاء تحكيمية كثيرة ومؤثرة، ويستحق حكم الوحدات والمنشية أن يقارن بالحكم الأسترالي الذي أدار المباراة بين الكويت والصين والذي طرد مباشرة بعدها، لأن في الاتحاد الآسيوي من لا يرهبهم الاعتراف بالخطأ ويهمهم أكثر ما يهمهم تصحيح المسار بغض النظر عن الأسماء.
لا اطالب بايقاف حكم مباراة الوحدات والمنشية، فهذا ليس حلا على الإطلاق، وإنما اطالب بتغيير شامل لمنظومة التحكيم الكروي في الأردن.. هذه المنظومة التي لم تشهد أي تغيير أو تجديد في نهجها ومسيرتها منذ عقود، وما تزال ترزح تحت وطأة رفض الاعتراف بالسلبيات، ولا شك أن هذه العقلية هي التي جعلت الحكم الأردني في آخر الركب.. بل بلا مكان، على صعيد التمثيل الخارجي في أقوى وأفضل البطولات الدولية والقارية.husam.barkat@alghad.jo