أقلام تحيد عن جادة الحق.. إلى متى! - أقلام تحيد عن جادة الحق.. إلى متى! - أقلام تحيد عن جادة الحق.. إلى متى! - أقلام تحيد عن جادة الحق.. إلى متى! - أقلام تحيد عن جادة الحق.. إلى متى!
أقلام تحيد عن جادة الحق.. إلى متى!
في معـرض حديثه عن احتراف اللاعب عامر ذيب مـع الإمارات الإماراتي زعـم الخطـاطبة أن عامر ذيب عبر عن
ألمه ليس لتعادل فريقه في اللقاء، بل لما رافـق المباراة من مجـريات، خصوصا فيما يتعـلق بالحارس عامر شفيع
الذي خرج عن طوره، متمنيا أن تنتهي القصة بأقل الخسائر لفريق الوحدات!
وبالاتصال مع عامر ذيب نفى أن يكون قـد أتى على أن عامر شفـيع خرج عن طـوره.. ولكنه أكد أن حكـم المباراة
لم يكن نزيهـاً على الإطلاق بتغـاضيه عن ركلتي جزاء صحيحتين ومنح شفيع البطـاقة الحمراء بطريقة دراماتيكية
مما أدى إلى استفزاز عامر شفيع الذي دفع الحكم محتجاً على قراراته الجائرة!
وعـودة إلى الكاتب (عديم الضمير) نلاحظ أنه يحـاول تلفيـق القصص عن لاعبي الوحدات ويسهب بالحـديث عـن
عامر شفيع ولاعبي الوحدات بقصد الإساءة للوحدات عامة، ولكنه أجبن من أن يقول كلمة حق عن الحكم المهزلة
الذي نفذ تعليمات الاتحاد بحذافيرها متوجاً بداية مسيرته التحكيمية بخيانة الأمانة!
***
وفي الجانب الآخر يخصص الكاتب تيسير العميري مقـالاً كاملاً عن حادثة عامر شفيع زاعماً أنه قام بضرب الحكم
بدلاً من القول بأنه قـام بدفع الحكم نتيجة لإشهار البطاقـة الحمراء في وجهه ظلمـاً وجورا،ً ثم اكتفى الكاتب بالقول
بأن الحكم أخطأ لعـدم احتساب ركلة جزاء صحيحة للوحدات وبالتالي وجوب طرد لاعب المنشية الذي أخرج الكرة
بكلتا يديه من حـلق المرمى.. كمـا أنه لم يتطـرق إلى تغاضي الحكـم عن عرقلة رأفت علي المتعمـدة داخـل منطقـة
الجزاء أو حتى البطاقة التي أشهرت ظلماً في وجه عامر شفيع!
ويبقى لنا سؤال نوجهـه إلى الكاتب (المتمرس) السيد تيسير العميري فيمـا إذا كان ينوي - أو متى سيجرؤ على -
تخصيص مساحة ليكتب عـن أخطـاء الحكام (المبيتة) وتلاعبهـم بنتـائج الفـرق لإعـاقة مسيرة هذا.. وخدمـة لذاك
المتخلف عن ركب الصدارة؟!
***