« حارة كل من إيدو إلو» ! - « حارة كل من إيدو إلو» ! - « حارة كل من إيدو إلو» ! - « حارة كل من إيدو إلو» ! - « حارة كل من إيدو إلو» !
العنوان جملة كان يرددها أبو كلبشة رئيس مخفر الحارة الشامية التي سميت ووصفت بذلك الوصف؛ لأن كل واحد في الحارة كان يفعل بها ما يحلو له دون رقيب أو حسيب.
في حارة "كل مين إيدو إلو"، لم تكن الأمور تسير على طبيعتها بوجود "أبو عنتر وغوار" المسيطرَين على المشهد بـ"الحيلة" تارة وبـ"القوة" تارة أخرى، لـ"درجة" بات القانون معها في حالة حرجة.
لم يستطع "أبو كلبشة" صاحب المخفر و"الفلقة" والأنف الذي لا يخطئ، أن يفرض القانون في حارة كان يحكمها "مكر غوار" وبلطجة "أبو عنتر"، وإن قادته حاسة الشم في كل مرة إلى حيث تكسر الجرة.
مثل هذه الأعمال القديمة ترسَخ في ذاكرة المشاهد، فلا ينساها، فكيف وهو يتابع الرياضة منذ "الأبيض والأسود"، حتى إن مل تكرار النهايات ففي الدراما هو مجرد مسلسل، وفي الرياضة (العمل الاداري) هو فيلم بطولة مفصل!.
الأنا المتضخمة، والتمحور حول الذات وتمجيدها، وعدم تقدير الآخر أو حتى إلغاءه ولجمه كلها يمكن أن تعطل مسيرة أي عمل ، وغريب جداً ان تستمع لمصطلح " انا فلان ابن فلان" في العمل الطوعي .