تاليا فقرة البداية لموضوع كتبته في هذا الموقع بتاريخ ( 3 \ 7 \ 2011 ) ، أي بعد أيام فقط من فوز الوحدات بالرباعية الثانية تحت قيادة دراغان ، استشعرت من خلاله فقدان الفريقة لهويته الفنية والخوف من المستقبل :
" رغم تسيد الوحدات للبطولات المحلية في المواسم الأخيرة إلا أن أداء الفريق في تراجع مستمر وهذه حقيقة لا بد وأن نعترف بها جميعا . وإن لم تسارع إدارة النادي إلى اتخاذ خطوات واقعية وجريئة لتصويب الأمر فإن المستقبل القريب حتما سيخبئ لنا مواسم عصيبة . فلم يعد لفريقنا تلك الهيبة من الناحية الفنية وباتت مقارعته أمرا عاديا من قبل الأندية المنافسة و الأندية المرشحة للهبوط على حد سواء ، ولو أن بعض هذه الأندية تمتلك ثقافة الفوز عند اللعب مع الوحدات لتمكنت من هزيمتنا أكثر من مرة في الفترة الأخيرة . " http://www.alweehdat.net/vb/showthread.php?t=17026
وأما اليوم وبعد ثماني سنوات نعاود الكتابة تحت عنوان :
" هوية مفقودة ومتعة غائبة "
فمن يستقطب مدربا جديدا وعددا كبيرا من اللاعبين مع بداية كل موسم ، عليه ألا ينتظر أكثر من فريق موسمي بلا هوية فنية ، يفوز بلقب ويخسر ألقابا وبخاصة في ناد كالوحدات يعاني كثيرا في مسألة انتقاء المدربين و المحترفين محليين كانوا أم أجانب ،،، فالاستقرار الفني للاعبين والجهاز الفني فقط هما الضمانة الأهم في الحفاظ على هوية الفريق الفنية والتي تجعله فريقا مهاب الجانب إذا ما أُحسن إدارة شؤونه ،،،
فالوحدات في الفترة ما بين 1994-2009 تميز بالاستقرار الفني للاعبين مما ساعده على تحقيق عدة ألقاب متتالية من خلال أداء بديع ونتائج مبهرة ، بل وصل الأمر أن يخوض الفريق بطولة درع الاتحاد بداية موسم 2008\2009 بالفريق الرديف في مواجهة أساسيي الأندية المنافسة ومع ذلك ظفر رديفنا باللقب ،،، وحتى حين كان الأخضر يخسر الألقاب خلال تلك الحقبة ، كان الفريق يقدم أداء أفضل بكثير مما شاهدناه منه في المواسم التي حقق خلالها الألقاب الأخيرة ،،،
وفي موسم 2007\2008 كان لدينا فريق فئة تحت سن (14) بقيادة الكابتن ناصر حسان يقدم كرة قدم ولا أروع مكنتهم من اكتساح منافسيهم أداء ونتيجة بأرقام مخيفة ، وكم تمنينا لو أن ذاك الفريق تحديدا يلقى الاهتمام الزائد من الإدارة عاما بعد الاخر لما يضم من لاعبين أصحاب مهارة وفكر كروي رغم صغر سنهم ،،، فذاك الفريق كان سيشكل خير نواة لفريق المستقبل إلا أن أمنياتنا ذهبت أدراج الرياح وتشتت شمل الفريق الذي كان يضم ( رجائي وصالح وسريوة وسمير رجا وفراس شلباية وبشتاوي ) وانضم لهم لاحقا بلال قويدر وبهاء فيصل ،،، ومثل هؤلاء لو وجدوا من يصقل مواهبهم لكانو الان يتسيدون الساحة ، ولما احتجنا الى التعاقد مع كل من هب ودب في السنوات الأخيرة ،،، وحتى لو صبرنا على الكابتن عبدالله ابو زمع مع هؤلاء الشباب لما وصلنا الى هذه الحال المزرية الان ،،،
باختصار ،،،
تخلت مجالس الإدارة التي تعاقبت على النادي في السنوات الأخيرة عن استراتيجة الوحدات المعروفة في بناء الفريق بشكل مدروس و أخذت تعمل " وفق ما يطلبه الجمهور " والنتيجة كانت مواسم عصيبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى حيث اختفت هوية الفريق الفنية ولم يعد الأخضر ذلك الفريق الهجومي الممتع ، وبات فوزه بالألقاب مقرونا بالأداء غير المقنع ومرتبطا في أحيان كثيرة بضعف المنافس المباشر أوبهدايا بقية الأندية ،،، والمطلوب الان هو مصارحة الجماهير من قبل مرشحي الرئاسة وعضوية مجلس الإدارة للدورة القادمة بأن الفترة المقبلة لا بد وأن تشهد العودة للعمل وفق استراتيجية بناء الفريق وفق أسس سليمة بعيدة عن الصفقات الاحترافية التي تصل نسبة فشلنا بها إلى أكثر من 90 % والنسبة في تزايد بكل أسف ،،، وإن لم يتغير نهج بناء الفريق ، أستطيع الجزم منذ الان بأن الجماهير على موعد مع مواسم أكثر سوءا من سابقتها ،،،
رح يكون حملة تغيير بسيطه ممكن تحسن الوضع شوي
مش حب بالنادي او الجماهير
بس دعاية انتخابية اولى على اساس ادارة جديده وشغل باين
بكون فيها مكسب للنادي بغير قصد وبعد السنه الأولى يترجع الامور لنفس الوضع
ملف التعاقدات عند جلب لاعبين ومدربين وبشكل خاص لاعبين هو ملف فساد
يجب فتحه والتحقيق فيه حيث أن 90% من التعاقدات كانت عبارة عن جلب لاعبين هواه ولا يمكن الاستفادة منهم إلا على دكة البدلاء او انصرف على علاجهم واعادة تاهيلهم
ابو اليزيد حبيبي اعذرني الاول قبل ما احكي في اعتقادي الشخصي ان المدرب هو من يقرر اذا كانت شخصيته قويه وللاسف ومن قتاعتي الشخصيه ومتابعتي للفريق لم اجد المتعه الا عندما كان المدربين عراقيين يبدوا ان المدرب العراقي اكثر ما يفهم لاعبينا ويفهم كيفيه التعامل معهم وللاسف ايضا ان تدخلات الاداريين رغم محاوله نفيهم ماثله للعيان اذكر ان احد المدربين ( كاظم خلف ) سافر للعراق وعندما تكلموا معه فال خلي الاداري ( فلان ) يدربهم اعتقد انك عارفه وكان شديدا جدا في التعامل مع اللاعبين والاداريين ولا يسمح لاحد ان يتدخل في عمله وهو من اجلس جهاد عبد المنعم على الدكه 9 مباربات لتاخره عن التدريب اقسم ان السعاده كانت تملا قلوبنا رغم اننا كنا نخسر بعض المباريات لاننا كنا نشاهد مقاتلين في الملعب وليس لاعبين الان الفريق رغم ( المحترفين ) ووجودهم لا لون ولا طعم ولا رائحه والشمس ما بتتغطى بغربال اذا لعب فريقنا مع فريق من الدرجه الرابعه نبقي ايدينا على قلوبنا خوفا وعدم ثقه باللاعبين حرام اللي بصير فينا الحل برايي المتواضع اعاده ناصر حسان واطلاق يده بعمل الفريق الذي يريده وعدم التدخل بقراره وهو الاقدر في هذه المرحله على معرفه من من ابناء النادي قادر على خدمه النادي واهدافه فهو من ربى هذا الجيل وهو الاكثر معرفه به وصدقني لا نريد بطولات لسنتين ولكن صناعه فريق قادر على خدمه النادي لخمس سنوات قادمه على الاقل
ابو اليزيد حبيبي اعذرني الاول قبل ما احكي في اعتقادي الشخصي ان المدرب هو من يقرر اذا كانت شخصيته قويه وللاسف ومن قتاعتي الشخصيه ومتابعتي للفريق لم اجد المتعه الا عندما كان المدربين عراقيين يبدوا ان المدرب العراقي اكثر ما يفهم لاعبينا ويفهم كيفيه التعامل معهم وللاسف ايضا ان تدخلات الاداريين رغم محاوله نفيهم ماثله للعيان اذكر ان احد المدربين ( كاظم خلف ) سافر للعراق وعندما تكلموا معه فال خلي الاداري ( فلان ) يدربهم اعتقد انك عارفه وكان شديدا جدا في التعامل مع اللاعبين والاداريين ولا يسمح لاحد ان يتدخل في عمله وهو من اجلس جهاد عبد المنعم على الدكه 9 مباربات لتاخره عن التدريب اقسم ان السعاده كانت تملا قلوبنا رغم اننا كنا نخسر بعض المباريات لاننا كنا نشاهد مقاتلين في الملعب وليس لاعبين الان الفريق رغم ( المحترفين ) ووجودهم لا لون ولا طعم ولا رائحه والشمس ما بتتغطى بغربال اذا لعب فريقنا مع فريق من الدرجه الرابعه نبقي ايدينا على قلوبنا خوفا وعدم ثقه باللاعبين حرام اللي بصير فينا الحل برايي المتواضع اعاده ناصر حسان واطلاق يده بعمل الفريق الذي يريده وعدم التدخل بقراره وهو الاقدر في هذه المرحله على معرفه من من ابناء النادي قادر على خدمه النادي واهدافه فهو من ربى هذا الجيل وهو الاكثر معرفه به وصدقني لا نريد بطولات لسنتين ولكن صناعه فريق قادر على خدمه النادي لخمس سنوات قادمه على الاقل
كل الاحترام للأخوة الذين شاركوا في هذا الموضوع والذي لم أكن لأرفعه لولا وجود هذه المشاركة المطولة والقيمة لأخي ابو محمد ،،،
يا صديقي ، لا أختلف معك بأن الحزم والربط مع المدربين العراقيين يختلف كثيرا عن نظرائهم العرب لأكثر من سبب أهمها طبيعة الشخص العراقي المخلص لعمله والذي يعتمد بشكل كبير على الانضباط ،،، واتفق معك أيضا بأننا كنا لا نزعل كثيرا عند الخسارة لكون الفريق كان يؤدي بشكل رائع ،،، المشكلة الأكبر اخي ابو محمد في طبيعة الجماهير التي اختلفت بدرجة كبيرة حيث الطلب الدائم للمحترفين على حساب الشباب وبالطبع الإدارة تعمل وفق ما يريده الجمهور وليس وفق مصلحة النادي والباقي عندك كما يقال في العامية ،،،
في حقبة التسعينات خسر المارد مباراة الكلاسيكو بهدف وحيد وجائوا المنافسين على البيت وبالرغم من فوزهم الا انهم اعجبوا في نادينا وروحه القتاليه ...
. الوحدات لن يعود الا بالاستقرار الفني والترفيع المستمر لابناء الفئات وعدم التعاقد مع اي محترف حتى يتم بناء فريق متكامل .. واخص بالذات الكابتن ابو زمع فهو رجل المرحله القادمه ..