عمان-عبدالحافظ الهروط- اتاحت مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في نهائيات آسيا فرصة ذهبية للاعبين الاردنيين لتلقي عروض للاحتراف في الخارج، كان للاعبي نادي الوحدات نصيب الأسد.
هذا ما كنا قد دعونا له في مقالات سابقة عندما خاطبنا اللاعبين المحليين، ان يتنبهوا لأنفسهم، وان يعملوا جادين للظهور اللافت أداء وسلوكاً بعدما وفرت الفضائية الناقلة،المناخ لبث مباريات الدوري المحلي للمحترفين،ما يضع اللاعبين تحت المراقبة من وكلائهم ومن المعنيين في الاندية على المستوى العربي والقاري.
واذا ما اردنا التحدث بشجاعة، حول فرص الاحتراف-على قلتها-، فان الفضل بعد الله تعالى يعود الى الصورة التي ظهر فيها المنتخب الوطني في الدوحة، وليس للحالة التي عليها وما يزال دوري المحترفين بكل اسف، الذي يفترض ان يكون البوابة التي تدفع باللاعبين للاحتراف خارج حدود الوطن، فماذا يعني؟
بعيداً عن «التنظير» و»الشعارات» التي تساق بين حين وآخر ، فان اللاعب الاردني، قد اكد حضوره وتفوقه، رغم الظروف التي يمر بها وهي ظروف قاسية، عادة ما يواجهها عند مواجهته نظرائه في المنافسات الرياضية، سواء من اللاعبين العرب او الآسيويين، ولكن التفوق على النفس والروح القتالية ليسا كافيين لتحقيق «الهدف» والطموح الذي اصبحنا نتطلع من خلاله عدم تقبل الخسارة، ولو تساوى عدد المصابين وعدد اللاعبين في الملعب، او حتى لو واجه المنتخب الوطني، منتخب البرازيل! لا بل نجلد الذات سعياً للوصول الى كأس العالم، ونحن في مثل هذه الظروف ، ونزعم اننا نتعامل بعقلية احترافية، في حين ان عقلية الادارة الرياضية الاردنية، وتحديداً عقلية ادارات الاندية ما تزال «على ما هي عليه زمان»!
لاعبو المنتخب الوطني من نادي الوحدات وكما اشرنا ، كان لهم النصيب الأوفر في «حصاد الاحتراف» خارجياً، لا بل كسبوا سمعة «فوق» سمعة، وهم يخطفون الأضواء في وسائل الاعلام التي تناولت احداث النهائيات،ذلك ان لكل مجتهد نصيب، والسؤال الآخر: بماذا دفعت الاندية الأخرى للمنتخب في هذه المشاركة وتصفياتها، بحيث تفرض على المدير الفني عدنان حمد وجهازه المعاون لاعبيها، وتجعل اختياراته ومفاضلاته صعبة؟ فهو قال «لقد اخترت الافضل من اللاعبين».
ربما هناك من يقول ان لدى الاندية لاعبين من هم على سوية عالية ولا يقلوّن عن اللاعبين الذين تم اختيارهم، ولو اعطوا الفرصة ، ربما ظهروا بالصورة التي ظهر عليها المنتخب في هذه المشاركة، وكذلك فان هذا الافتراض ينسحب على اللاعبين الذين لم يشركهم المدير الفني في مباريات المنتخب، والرد : ان حمد كان «صاحب الشأن» في اختياره اللاعبين واشراكهم، ولكنه خرج بالمنتخب في هذه النتيجة التي ارضت الجماهير الاردنية، وكان من نتاجها ايضاً، ان لاعبي الوحدات ربحوا «البيعة»، واستووا على سوق الاندية، فكيف يكون شكل المنتخب في استحقاقاته المقبلة وهي تصفيات كأس العالم 2014، من حيث التمثيل النادوي، وكيف يأتي شكل مرحلة اياب دوري المحترفين، ليقدم المزيد من اللاعبين للتعاقد؟
ما تزال الفرصة امام الاندية واللاعبين قائمة،وما تزال كذلك، مقولة: «باب المنتخب مفتوح للجميع»، فمن يؤكد قناعاته، الجهازالفني ام الاندية، حيث تمثيل منتخب الوطن مهمة وطنية، وهي في حقيقتها لا تقبل التفاوض ولا تقبل
حصوة بعينك يا هروط الازرق ...ما شاء الله لا قوة الا بالله .....ردا على ما تفضل به هذا الازرق (وهي الطف كلمة ممكن اقولها عنه احتراما للمنتدى وللاعضاء) ان لاعبين الوحدات خطفوا الابصار لانهم الافضل فنيا وبدنيا واخلاقيا ما شاء الله لا قوة الا بالله ....والفضل يعود يا هروط بيك بعد الله لنادي الوحدات ودراجان وليس حمد التعبان الذي لا يصلح لان يقود سيارة وليس منتخب وطن .....توقيت كالعادة غريب من جماعة النادي الفاشل ما غيره لتلميع ما يمكن تلميعه وانقاذ ما يمكن انقاذه واحب اذكر السيد هروط بيك المحترم بان حمدوفتش باشا لم يكن مقتنع بحسن ولا شفيع وهؤلاء كانوا من افضل لاعبي البطولة .....
حصوة بعينك يا هروط الازرق ...ما شاء الله لا قوة الا بالله .....ردا على ما تفضل به هذا الازرق (وهي الطف كلمة ممكن اقولها عنه احتراما للمنتدى وللاعضاء) ان لاعبين الوحدات خطفوا الابصار لانهم الافضل فنيا وبدنيا واخلاقيا ما شاء الله لا قوة الا بالله ....والفضل يعود يا هروط بيك بعد الله لنادي الوحدات ودراجان وليس حمد التعبان الذي لا يصلح لان يقود سيارة وليس منتخب وطن .....توقيت كالعادة غريب من جماعة النادي الفاشل ما غيره لتلميع ما يمكن تلميعه وانقاذ ما يمكن انقاذه واحب اذكر السيد هروط بيك المحترم بان حمدوفتش باشا لم يكن مقتنع بحسن ولا شفيع وهؤلاء كانوا من افضل لاعبي البطولة .....
هروط : شي غاد
هل تتوقع يا أبو الوليد أن يعترف هذا المخلوق بأن الوحدات يعتبر أعظم مدرسة كروية لا مثيل لها على الإطلاق في الساحة المحلية؟!