قراءة للأسبوع الثالث عشر من دوري (المناصير) لكرة القدم
قراءة للأسبوع الثالث عشر من دوري (المناصير) لكرة القدم - قراءة للأسبوع الثالث عشر من دوري (المناصير) لكرة القدم - قراءة للأسبوع الثالث عشر من دوري (المناصير) لكرة القدم - قراءة للأسبوع الثالث عشر من دوري (المناصير) لكرة القدم - قراءة للأسبوع الثالث عشر من دوري (المناصير) لكرة القدم
باتت قاعدة التنافس على صدارة دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم سميكة،
ولكنها على الرغم من ذلك تبقى عُرضة لاهتزازات وشيكة من شأنها إحداث تقلبات
جديدة.
من المركز الأول وحتى الخامس، تجد خمسة فرق نفسها متقاربة والحد الأدنى بينها
نقطة واحدة فيما الأعلى خمس نقاط، ليكون هذا الرقم المشترك (5 ،(خُلاصة الأسبوع
الثالث عشر من الدوري الذي انتهى دون متغيرات كثيرة، ولكنه جعل ما يعقبه من محطات قادمة على عكس ذلك تماماً.
شباب الأردن الذي وضع نفسه على رأس الهرم منذ الأسبوع قبل الماضي، تمسك
بالصدارة مجدداً برصيد 28 نقطة، ولكن تعادله 2/2 مع الرمثا في الجولة الأخيرة، كاد أن
يكلفه التنازل عن ذلك لولا أن خدمته نتائج مطارديه، ومع أنه وجد بفضل ذلك فسحة
لالتقاط أنفاس جديدة في القمة، إلا أن الخطر يبقى ملازماً له في حال تعثر وتوفق غيره،
ولذا سيضطر مدربه محمود الحديد على مراجعة تفاصيل مواجهته الفائتة والوقوف
على حيثيات التعادل الذي جاء بعدما فرط الفريق بتقدمه.
وعلى الطرف الآخر، يدرك الرمثا أن نقطة واحدة لن تشفي غليله، والمركز الحادي عشر
الذي يحتله بـ 10 نقاط غير ملائم على الإطلاق إذا ما اراد النهوض بنفسه والتقدم
للهروب مبكراً من شبح الهبوط، ليتحتم بالتالي على العراقي عادل يوسف الذي
رفصت الإدارة استقالته طي الصفحة والتركيز أكثر على ما هو قادم وتوظيف الامكانات
بحسب ما يتوفر لديه.
ولدى الجزيرة، فإن بطل مرحلة الذهاب وجد نفسه يقع بفخ التعادل أمام البقعة 1/1،
ليرتقي للنقطة 27 ويفرط بفرصة العودة للواجهة بعد تعادل شباب الأردن المتصدر،
وفي الوقت ذاته يواصل مع مدربه الجديد مسيرته المتذبذبة المخالفة تماماً لما كان
عليه في الذهاب تحت قيادة السوري نزار محروس.
وعلى العكس، وجد البقعة أن النقطة التي جعلت رصيده يصل للرقم 12 كفيلة بأن
تساهم بإبعاده عن زحام الثلث الأخير من سلم الترتيب نوعاً ما ولكن شريطة أن
تتزامن مع قيام المدرب راتب العوضات برفع النسق العام بما يحقق الفوز وبالتالي
التقدم إلى الوسط تدريجياً.
أما بالنسبة للسلط «الرهيب»، الذي يحتل المركز الثالث بـ 27 نقطة وبفارق الاهداف عن
الجزيرة ودون أي خسارة للآن، فقد كان قريباً جداً من انتزاع القمة لو استغل تعادل الأول
والثاني، لكنه عاد ليتعادل هو الآخر مع الصريح 0/0 ،ليواصل رغم ذلك مشوار التألق
والبقاء ضمن دائرة المرشحين وبقوة للقب، فيما الصريح صاحب المركز الثامن بـ 13
نقطة، فلم يكن فوزه بالجولة قبل الماضية على الرمثا مجرد صدفة، إنما تأكيداً
لتحسن مستوى الفريق في الإياب مقارنة بالذهاب.
وعند النظر إلى المركز الرابع فلا يزال الفيصلي يتواجد هناك ولكن هذه المرة بـ 26
نقطة، وفوزه الصعب على ذات راس بنتيجة 1/2 ،جاء بالتزامن مع تعثر جميع من يتقدم
عليه بالترتيب، ليكون بفضل ذلك أحد أكبر المستفيدين من نتائج الأسبوع الثالث
عشر، وليعود أيضاً إلى واجهة المنافسة بقوة بعدما اعتبره البعض ابتعد عنها الجولة
قبل الماضية، وبالمقابل كلفت خسارة ذات راس رحيل مدربه التونسي طارق السالمي
وقدوم المصري شريف الخشاب المطالب بعمل كبير وصعب جداً في محاولة الوصول
إلى الفوز الأول على الأقل وتحريك الرصيد البالغ 4 نقاط ومن ثم النظر إلى الابتعاد عن
المركز الأخير.
وكما كان الفيصلي يستفيد بشكل أكثر من منافسيه، فإن الوحدات بدا وأنه يستعيد
عافيته بفوزه الكبير برباعية دون رد على الحسين.
تقدم الوحدات للنقطة 23 بالمركز الخامس، وبعد خسارته الجولة قبل الماضية أمام
السلط، حامت الشكوك حوله وبات الخطر يحيط مستقبل مدربه قيس اليعقوبي،
لكن الصورة ظهرت مغايرة بمواجهة الحسين وهو ما أعاد الثقة نسبياً وجعل الفريق
قريباً من حوار المنافسة على أمل الاستمرار وتلقي خدمات من الغير.
أما الحسين، الذي بات يحتل المركز السابع بـ 16 نقطة، فإن الخسارة تحتم عليه مراجعة
ما سبق وعمل قراءات شمولية سريعة تخرج الفريق مما خلفته النتيجة من أجواء قد
تشكل انعكاسات سلبية خلال مشواره القادم.
وفي «ثغر الأردن الباسم» صنع شباب العقبة قصة فريدة وهو يفوز بثلاثية دون رد على
الأهلي الذي كان تسبب باختلالات القمة الأسبوع قبل الماضي عندما ألحق بالجزيرة
المتصدر حينها خسارة مؤلمة.
لم يتقدم العقبة للنقطة الـ 16 ،ولم يعد الأهلي للمركز العاشر برصيد 12 نقطة
فحسب، بل أثبت نسقه المتصاعد وبث في لاعبيه أنفاساً جديدة، على عكس الأهلي
الذي يبدو أنه سيدخل بمرحلة من الشك رغم الإشادة التي نالها في بدايات مرحلة
الإياب.
وأخيراً.. ستدخل الفرق اعتباراً من الخميس القادم بحوارات أخرى من شأنها رسم ملامح
جديدة على الترتيب العام، وسيكون أطراف هذه الحوارت: الاهلي وذات راس، البقعة
والعقبة، شباب الأردن والسلط، الفيصلي والرمثا، الصريح والوحدات، الحسين والجزيرة.
حديث الأرقام
فيصل يدخل سباق الصدارة.. والسلط يمضي بلا خسارة
شهدت مباريات الاسبوع الثالث عشر من الدوري، تسجيل 16 هدفا خلال المباريات
الست، ليرتفع عدد الاهداف المسجلة لغاية الآن الى 172 خلال 78 مباراة، وبمعدل 2،2
هدف في المباراة الواحدة.
وكانت مباريات الجولة الاولى شهدت تسجيل 15 هدفا، فيما شهدت الجولة الثانية
أعلى نسبة للتسجيل بعد ان تم تحقيق 19 هدفا، وفي المرحلة الثالثة 11 ،والرابعة 12،
والخامسة 8 ،والسادسة 12 ،والسابعة 13 ،والثامنة 10 ،والتاسعة 11 ،والعاشرة 18 ،والحادية
عشر 13 هدفا، والثاني عشر 14 هدفا.
ودخل مهاجم الوحدات بهاء فيصل على خط سباق الهدافين الذي يتصدره مهاجم
شباب الأردن كبالنجو، ومهاجم شباب العقبة مايكل توريه برصيد 9 اهداف بعد ان
تمكنا من مواصلة التسيجل للاسبوع الثاني على التوالي.
وتقدم بهاء لينافس على صدارة الهدافين بعد ان سجل هدفين خلال مباراة فريقه
امام الحسين ليحل في المركز الثاني وحيداً.
وبالمركز الثالث برصيد 6 اهداف جاء مهاجم الرمثا المحترف السوري شادي الحموي،
فيما جاء بالمركز الرابع برصيد 4 اهداف كل من يوسف الرواشدة وبهاء عبد الرحمن
«الفيصلي»، وخالد الدردور «الرمثا»، يوسف النبر «شباب الأردن»، الليبيري ماركوس
ماكاولي «شباب العقبة».، السوري مارديك مارديكيان وعبد االله العطار وأحمد
العيساوي «الجزيرة».
وجاء بالمركز الخامس برصيد 3 اهداف كل من: بلال الداوود «الحسين»، أشرف
المساعيد وعصام مبيضين «السلط»، خليل بني عطية «الفيصلي»، سعيد مرجان
«الوحدات»، أحمد ياسر والمغربي بلال الدنكير وحاتم أبو خضرا «البقعة».
تم احتساب ركلة جزاء واحدة خلال المباريات، لم ينجح من تسجيله لاعب البقعة احمد
ابو كبير في مباراة فريقه امام الجزيرة ليرتفع عدد الركلات المحتسبة الى 22 ركلة، نفذ
منها 14 بنجاح.
غابت البطاقات الحمراء عن مباريات الاسبوع وتوقفت عند الرقم 13 ،بعد ان حصل
عليها سابقا كل من شهاب الدين بن فرج «الفيصلي» خلدون الخوالدة، محمد البلاونة
«شباب العقبة»، حمزة الدردور «الوحدات»، ياسر الرواشدة «السلط»، عمار ابو عواد، واحمد
النعيمات، وعبداالله ابو زيتون «ذات راس»، عمار البطاينة «الصريح»، عمار ابو عليقة
«مرتين»، ومحمود الكواملة «الحسين»، انس بن طريف «البقعة.
وتصدر ترتيب الفريق شباب الاردن بـ 28 نقطة، ثم الجزيرة بـ 27 ،السلط 27 ،الفيصلي
26 ،الوحدات 23،شباب العقبة 16 ،الحسين 16 ،الصريح 13 ،البقعة 12 ،الاهلي12 ،الرمثا10،
وبالمركز الاخير ذات راس بنقاط الاربعة.
الاقوى هجوما حتى الان هو فريق الجزيرة بـ 22 هدفا، ثم شباب الاردن 21 ،فيما كان الاقل
تسجيلا الصريح بـ 5 اهداف، ثم ذات راس والاهلي بـ 7 اهداف.
اقوى دفاع كان لفريق السلط الذي دخل مرماه 6 اهداف حتى الان، فيما جاء بالمركز
الثاني فريقا شباب لاردن والوحدات بـ 8 اهداف، فيما كان الاضعف دفاعا الحسين وذات
راس بعد ان دخل مرماهما 22 هدفا، ثم البقعة والرمثا بـ 19 هدفا.
واكثر الفرق تحقيقا للفوز هما شباب الاردن والجزيرة بـ 8 مرات، ثم السلط
والفيصليوالوحدات 7 مرات، في حين لم يحقق ذات راس الفوز حتى الان.
والفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة حتى الان كان فريق السلط، الذي تعادل في
6 مناسبات وفاز 7 مرات، بالمركز الثاني جاء شباب الاردن والفيصلي اللذين تعرضا
للخسارة مرة واحدة فقط، فيما كان اكثر الفرق تعرضا للخسارة فريق ذات راس 9 مرات.
المصري الخشاب يقود »كرة ذات راس«
اتفق نادي ذات راس مع المصري شريف الخشاب لقيادة فريق كرة القدم خلال مرحلة
اياب دوري "المناصير" للمحترفين وبطولة كأس الاردن.
ومن المقرر ان يكون الخشاب وصل امس والتقى ادارة النادي للتوقيع على عقد تدريب
الفريق.
وكان النادي قرر فسخ عقد المدير الفني التونسي طارق السالمي في ظل تواصل
النتائج السلبية للفريق الذي لا يزال يقبع بمؤخرة الترتيب برصيد 4 نقاط.
وسبق للخشاب ان قاد البقعة الموسم الماضي وحقق معه نتائج جيدة يذكر ان ذات راس عانى من عدم الاستقرار الفني منذ بداية الموسم، حيث تناوب على
تدريبه العراقي علي جواد والتونسي شاكر مفتاح والسوري عساف خليفة ثم السالمي
قبل الاتفاق مع المدرب الجديد الخشاب.