حبه من بعيد.. - حبه من بعيد.. - حبه من بعيد.. - حبه من بعيد.. - حبه من بعيد..
حبه من بعيد...
كلمات درج على ترديدها كبار مشجعي و متابعي و محبي الأخضر الكبير قبل صغارهم
لم نكن نفهم معناها الصريح، أو حتى المبطن و المخفي ما بين سطر لا تتجاوز مفرداته الأربع كلمات
هل أسوق لعدم فهمها حجة أننا كنا صغاراً ؟؟ لا، فهذه لم نسمعها إلا بعد أن بلغنا من الكبر عتيا و بعد أن ذقنا في الوحدات و حبه مرارات و مرارات كما أذاقنا في الأكثر طعم العزة و الفخر و الكرامة.
حبه من بعيد...
و كأنه الحبيب المشتعل ناراً ليس لك أن تحضنه خوف الإحتراق
أو كأنه بقايا جثة هامدة قتلها الطاعون ليس لك أن تقترب منها خوف العدوى و المرض
حبه من بعيد...
فإن اقتربت ستزكم انفك روائح الغدر و الخيانة و المؤامرة التي تفوح بين جنباته سواء ممن هم بداخله أو ممن هم في الخارج يحركون دمىً دأبوا على تربيتها و تنشئتها و تسمينها لتكون لهم يداً تطال كل شيء يريدون.
ليس بهكذا يُعامل الوحدات
و ليس بهكذا نأتي على سيرته
فكل ما سقتم لنحبه من بعيد زائل
و كل ما سوى ذلك في الوحدات باقِ
لا يصح إلا الصحيح، فإن كانت هذه جولة الباطل، فنحن على يقين بأنه للحق جولات.
الهيئة العامة.... اخلقوا الفرصة لأبنائنا ليحبوا الوحدات من داخله و عن قرب
كما نحن أحببناه
القصد أنه في عاصفة التناحر بين أطياف الجو الوحداتي، خرجت علينا مقولة "حب الوحدات من بعيد أحسن" و كأن الوحدات صار حكراً على من لديهم المقدرة على التناحر و التصارع فقط
و ما موضوعي إلا رفض لهذه المقولة و رفض لترك حب الوحدات حبيس المتصارعين و المتناحرين فقط و رفض الدعوة لمتابعته من بعيد دون الإقتراب قدر الإمكان منه
اخ صفوان الله يعطيك العافيه
اعجبني ما تفضلت به وخاصه ( الهيئة العامة.... اخلقوا الفرصة لأبنائنا ليحبوا الوحدات من داخله و عن قرب
كما نحن أحببناه)
هل فعلاً سيكون لدينا هيئه عامه تحب الوحدات لكي يحبونه ابنائنا مثل ما احببناه ام هي احلام اليقظه .