كنت قد عزمت بالمشاركه وكتابة موضوع بعد مباراتنا مع الكويت الكويتي وهنا فضلت التريث حتى تتضح الامور اكثر وقلت في نفسي لانتظر مباراتنا مع فريق السلط لربما ما كنت افكر فيه قد يكون غير صحيح او مجرد اوهام
وشاهدت مثلما شاهدتم مباراة لا ترتقي سوى ان تكون تدريبا لفريق السلط واين ؟؟ وامام من ؟؟
جلست افكر واطرح الاسئلة لماذا ؟ كيف ؟ اين ؟ والتفسير الوحيد هو وجود مؤامرة مدبرة ومحكمة وهنا لا اتحدث فنيا !! أهذا فريقنا ؟ أهؤلاء لاعبينا ؟ وكثرت الاسئلة واهمها من يتحمل المسؤولية وهنا نطالع يوميا ونشاهد عبر الشاشات وايقاع اللوم على الادارة وعلى اللاعبين وعلى الجهاز الفني والاداري . ولكن لنتريث قليلا ولنتكلم بموضوعية ومنطق . ( لنعد قليلا الى الوراء ) نضع جميع الاوراق على الطاولة ولنبدأ بها :
اولاً : اللاعبين سواء لاعب ابن نادي او لاعب محلي او لاعب محترف جميعهم بلا استثناء ظهروا باخر مبارتين وكانهم لاعبين جدد يلعبون لاول مرة ولا يجيدون ابجديات كرة القدم وهنا نسأل لماذا ؟
ثانيا : الجهاز الفني : خطة لعب وتشكيلة مغايرة وتبديلات لا طعم ولا لون ولا رائحه وهنا نسأل لماذا
ثالثاً :الجهاز الاداري واعضاء الادارة ومن لهم اراء تخص الفريق مغيبين تماماً وهنا نسأل أهذا واقع الحال
رابعا : الجماهير التي حضرت الى مدرجات الملعب رغم برودة الطقس وتزينت بحلل بهية ونادت وتغنت بالجميع دون استثناء هنا نسأل ما ذنبها ان تخرج في اقل من 72 ساعة مكسورة الخاطر وان يلف الصمت جميع ارجاء الملعب
خامسا : جميع الجماهير من متابعين عبر شاشات التلفزة استقطعت من وقتها ساعتين لكل مباراة من اجل ان ترى فريقها يلعب ويؤدي وهنا نسأل من الذي يرأف لحالهم
نعم في القلب غصة
ليست صدفة ان يعاد سيناريو مباراة باقل من 72 ساعة انت تكون متقدم ولعب منظم باول 25 دقيقة ثم ماذا ؟ فجأة انهيار ؟؟
ليست صدفة ان تحتسب ضربات جزاء وبنفس السيناريو وبنفس القدم ؟ ليست صدفة ان لا تجد بالملعب ولو حتى لاعب واحد يلعب برجولة وشهامة حتى لو فزعه ؟ ليست صدفة انت تفاجئ الجميع بالتشكيلة والاسماء وطريقة اللعب ( التي هي لا اسماء ولا طريقة لعب ) ليست صدفة ان تهدر فرص للتسجيل وهي ليست بحاجه لنجم لتسجيلها ؟ ليست صدفة ان تجد جميع اللاعبين وبلا استثناء لا يستطيع قطع كرات وجميعهم لا يستطيعون تمرير الكرات بينهم ؟ حتى البدلاء اللي مفروض لما ينزل تحس انه بيحاول على الاقل يعمل شيء ولكن جميعهم بنفس الرتم وبعد هذا أليست مؤامرة ؟ لمصلحة من ولماذا
الجميع يتكلم عن مؤامرة ما... ممكن تحكولنا تفاصيل هالمؤامرة الكونية ؟
لا أظن ان هناك مؤامرة ، كل ما هنالك تراكم تياسات، وما نراه هو قمة جبل التياسات
لكن، فعلا لا بد من التريث
اي علاج خاطيء سينقلنا الى ثلاجة الموتى
مهو حتى أخي زنجلون تراكم التياسات ممكن تحطه ببند المؤامرات و المؤامرت الكبرى جدا.. التياسات ما براكمها و بجمعها الا تيوس و التيوس لما تصر انها تتمسك بكراسيها و كأن النادي اسطبل ليرعوا فيه.. فهذه مؤامرة كبرى
أكد أسامة قاسم المدير الفني للسلط، أن الفوز الذي حققه فريقه أمس الجمعة على الوحدات "حامل اللقب" بنتيجة "2-1" في بطولة دوري المحترفين، يعود إلى جملة أسباب.
وقال قاسم في تصريحات خاصة ل: "الروح العالية والمحافظة على منظومة الفريق العنوان العريض للفوز على الوحدات".
وأوضح قاسم: "كذلك فإن التصريحات غير المدروسة التي صدرت عن الجهاز الفني للوحدات وبعض لاعبيه حينما وصفوا المباراة بأنها حياة أو موت، أحدثت ضغوطات جماهيرية، وكان لذلك انعكاس سلبي على اللاعبين داخل الملعب حيث لعبوا بتسرع وارتباك".
وأضاف قاسم: "قبل المباراة أخبرت اللاعبين بأننا لن نكون عقبة سهلة حتى لو أننا سنواجه حامل اللقب في أرضه وبين جماهيره، ولا بد أن ننظر لكرة القدم بأنها لعبة استمتاع قبل كل شيء".
وأكمل: "وضعتُ قبل المباراة أكثر من سيناريو، ماذا سنفعل حينما نتقدم بهدف وما المطلوب منا لو تأخرنا بهدف، والجميع لاحظ بأن السلط بعدما تلقى هدفًا استطاع أن يغير من أدائه بطريقة الانتقال من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، وفرضنا على الوحدات الاعتماد على الكرات الطويلة".
واستطرد: "لم أدفع بكامل أوراقي في المباراة، فبطبعي دائماً احتفظ بورقتين أو ثلاث، وقام أشرف المساعيد بالدور المطلوب منه وقمت باستبداله بالوقت المناسب حيث دفعت بالمحترف جيجي ليكمل دور زميله ونجح في كسب ضربة جزاء منحتنا الفوز".
وحول وجود أي تحفظ على القرارات التحكيمية، قال قاسم: "لم أشاهد المباراة تلفزيونيا بعد، ولكن أعتقد أن هدف ياسر الرواشدة كان صحيحاً فالاحتكاك الذي حصل بينه وبين عبيدة السمرية كان طبيعياً، ولا أعرف إن كان الخطأ الذي ارتكبه مدافع الوحدات سليم عبيد داخل أو خارج منطقة الجزاء".
وعن رأيه حول ما يعانيه فريق الوحدات هذا الموسم، أجاب قاسم: "لا يوجد للوحدات استراتيجية عمل واضحة منذ البداية، فقد بدأ الموسم بنتائج متذبذبة، والجهاز الفني الجديد اعتمد بالبداية على اللاعبين الشباب ، لكنه لم يستقر على ذلك، وقد يكون تأثر بالضغوطات الجماهيرية فاختلف الهدف، حيث تم بعد ذلك التخلي عن العناصر الشابة".
وأشار قاسم قائلاً: "بعين خبيرة ومن خلال متابعتي العامة لمباريات الوحدات، لاحظتُ أن هناك انقسامات فيما بينهم داخل الملعب، وربما سببها الانقسامات الإدارية".
اسامه قاسم مدرب محنك ولكن بلا حظ على مستوى الأتحاد الأردني لكرة القدم وكتب تعليق اعجبني يوم مباراة المنتخب عنما قال ان المنتخب الفيتنامي خطير وان اللعب امام البحرين اسهل كثيرا من المنتخب الفيتنامي مدرب له رؤيا يجبني